من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاتحاد: حرب شوارع في المدينة والقوات الحكومية تتريث في انتظار تعزيزات… الجيش و«داعش» يتقاسمان تكريت والبشمركة تتقدم في كركوك
كتبت الاتحاد: خاضت القوات الأمنية العراقية مدعومة بمسلحي الحشد الشعبي، حرب شوارع مع تنظيم داعش في حي القادسية في ضواحي تكريت امس وعلقت الهجوم الشامل في انتظار الحصول على تعزيزات إضافية في وقت زرع التنظيم أعدادا كبيرة من العبوات الناسفة والكمائن المفخخة في أغلب مناطق المدينة، حسبما أفاد مصدر أمني.
وأضاف المصدر أن «القوات المشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي توقفت عند منتصف حي القادسية»، عازيا ذلك إلى «العدد الكبير من العبوات الناسفة المزروعة والكمائن المفخخة» مشيراً إلى أن «قوات مكافحة الإرهاب والرد السريع تخوض الآن حرب شوارع مع مسلحي التنظيم الذين نشروا عدداً من القناصين فوق المباني لإعاقة تقدم القوات التي بدأت منذ أيام، معركة «تحرير تكريت»، وحققت تقدما كبيرا في المدينة التي تشكل مركز محافظة صلاح الدين.
واستعادت هذه القوات فعلاً بلدات ومناطق محيطة بالمدينة، قبل أن تدخل قبل يومين حي القادسية شمالي تكريت الواقعة عند ضفاف نهر دجلة.
وقال عقيد في الشرطة لوكالة فرانس برس ان «القوات الأمنية تسيطر على حوالى خمسين بالمئة من المدينة» قائلاً إن «قواتنا تسيطر على اكثر من 50 بالمئة من تكريت وتحاصر المسلحين في وسط المدينة». وأضاف ان «تقدم القوات يسير ببطء بسبب وجود عدد كبير من العبوات الناسفة التي تعيق التقدم» متوقعاً أن يكون المسلحون زرعوا قرابة عشرة الاف عبوة ناسفة في عموم المدينة.
وقال مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين إن القوات العراقية لن تتقدم حتى تصل التعزيزات إلى تكريت التي لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على نصفها تقريبا.
وقال هادي العامري قائد منظمة بدر والذي يعد حاليا من أكثر الشخصيات نفوذا في العراق إن نتيجة المعركة في تكريت ليست محل شك لكن القوات العراقية في حاجة إلى الوقت واعلن العقيد «مقتل ستة عسكريين واصابة 11 من رفاقهم في هجوم انتحاري ضد تجمع للجيش في منطقة الديوم» في الجانب الغربي من مدينة تكريت.
وأضاف ان انتحاريا يقود عجلة نوع همر هاجم تجمعا للجيش في منطقة الديوم حيث تتحشد قوات العراقية بعد ان سيطرت عليها بالكامل». واكد ضابط برتبة رائد في الجيش تفاصيل الهجوم وحصيلة الضحايا.
من جانبه، حاول التنظيم في ظل تعرضه لخسائر متلاحقة، اعتماد دعايات مضادة مثيرة مثل نشر مشاهد لقيام طفل بإعدام أسرى او تدمير مواقع أثرية.
وقال هادي العامري قائد منظمة بدر والذي يعد حاليا من أكثر الشخصيات نفوذا في العراق إن نتيجة المعركة في تكريت ليست محل شك لكن القوات العراقية في حاجة إلى الوقت.
وتمكنت قوات البيشمركة امس من استعادة عدة قرى بينها البشير من «داعش» على أطراف ناحية الرشاد التابعة لمحافظة كركوك.
وقال مسؤول غرفة عمليات جنوب كركوك في قوات البيشمركة وستا رسول إن قوات البيشمركة وبإسناد طيران التحالف الدولي تمكنت من تحرير عدة قرى وتطهيرها من «داعش». وأوضح أن القرى التي حررتها البيشمركة تابعة لناحية الرشاد وهي (الحميرة الصغرى – الحميرة الكبرى، شيخ فائز، قريال، الامام، علي دحام).
وأشار الى أن قوات البيشمركة تمكنت أيضا من تحرير مجمع اليرموك التابع لناحية الرياض من عناصر «داعش»، مؤكدا أن قوات البيشمركة تواصل تقدمها لتحرير مناطق أخرى.
وذكرت الشرطة العراقية أن 13 عنصرا من القوات العراقية قتلوا امس بالإضافة إلى إصابة 20 آخرين في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق القتال بين القوات العراقية وتنظيم «داعش» في محافظة صلاح الدين.
القدس العربي: مؤتمر شرم الشيخ: الخليج يدعم حكم السيسي بـ12.5 مليار دولار… كيري أكد التزام أمريكا بأمن ورفاهية الشعب المصري
كتبت القدس العربي: اعلنت السعودية والامارات والكويت وسلطنة عمان تقديم 12.5 مليار دولار مساعدات واستثمارات لمصر في مؤتمر شرم الشيخ، في خطوة كبيرة تعبّر عن إرادة خليجية لدعم الدور المصري وحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي افتتح المؤتمر بالتأكيد على محورية دور مصر في الاستقرار العربي.
وفيما اعلنت كل من السعودية والإمارات عن تقديم مساعدات قيمتها 4 مليارات دولار من كل منها من بينها 3 مليارات في الإجمال في صورة ودائع لدى البنك المركزي المصري، أكدت الكويت انها ستستثمر 4 مليارات دولار في مصر، وتعهدت عمان بتقديم 500 مليون دولار نصفها في صورة منحة والنصف الآخر في شكل استثمارات. وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر شدد السيسي على أن مساعدة مصر تخدم استقرار المنطقة بأسرها.
وتشارك نحو تسعين دولة ممثلة بعدد كبير من الزعماء والوزراء، إلى جانب أكثر من الفي رجل أعمال ومدراء شركات كبرى في المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام ويستهدف جذب استثمارات دولية.
وفي كلمتها أمام المؤتمر أكدت مديرة صندوق النقد كريستين لاغارد «أن الحكومة المصرية قادرة على الإصلاح الاقتصادي وتنفيذ آمال وطموحات شعبها».
وأكدت السعودية على موقفها الثابت مع مصر وشعبها لتثبيت الأمن والاستقرار والوضع الاقتصادي بها. وفي كلمته أمام المؤتمر قال الأمير مقرن بن عبد العزير آل سعود، ولي العهد السعودي، «ندين ما تشهده مصر من حوادث إرهابية ونؤكد موقفنا الثابت مع مصر وشعبها لتثبيت الأمن والاستقرار والوضع الاقتصادي بها».
وأضاف: «نطالب المجتمع الدولي بالفهم الدقيق لما يحدث في مصر وعدم ازدواجية المعايير ودعم جهود الحكومة لتثبيت الاستقرار وتحقيق التنمية».
وأعلن مقرن تقديم حزمة من المساعدات لمصر بقيمة 4 مليارات دولار منها مليار دولار وديعة في البنك المركزي المصري، والباقي عبارة عن استثمارات ومساهمات في مشروعات تنموية.
أمير الكويت صباح الأحمد الصباح، قال من جانبه إن «جذب الاستثمارات لمصر يحفظ الاستقرار (فيها) ويساعد على العمل على خلق الفرص الاستثمارية الواعدة ما يشكل حافزا لرؤوس الأموال»، مضيفا: «الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية والتقارير الاقتصادية التي نتابعها جميعا تعكس ارتفاع معدل النمو بشكل كبير في مؤشر على تحسن بيئة الاستثمار في مصر».
وأعلن الصباح دعم بلاده لمصر بـ4 مليارات دولار في صورة استثمارات في مختلف القطاعات.
أما محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، فقال إنه «لا وجود للأمة العربية بدون مصر، ولا يمكن لمصر أن تستغني عن أمتها العربية»، مضيفا: «قدمنا لمصر 14 مليار دولار خلال العامين الماضيين، ونقدم 4 مليارات دولار إضافية، ملياران منها وديعة في البنك المركزي المصري، وسيتم توجيه المليارين الآخرين لتنشيط الاقتصاد المصري عبر مجموعة من المبادرات سيتم الإعلان عنها لاحقا».
الحياة: دول الخليج تجدد التزامها دعم مصر
كتبت الحياة: خلص المؤتمر الاقتصادي في منتجع شرم الشيخ أمس، إلى مساندة عربية ودولية واسعة لمصر، خصوصاً من السعودية والإمارات والكويت التي جددت الالتزام بدعمها على مختلف المستويات. وتعهد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تقديم «نموذج» يعزز الاستقرار الإقليمي، فيما شدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري على أهمية القاهرة لاستقرار المنطقة ونموها.
وأعلنت السعودية والإمارات والكويت حزمة مالية قيمتها 12 بليون دولار لمصر (4 بلايين من كل دولة)، موزعة بين ودائع في البنك المركزي واستثمارات ومساعدات، فيما أعلنت سلطنة عُمان حزمة دعم بنصف بليون دولار، نصفها منحة لدعم السيولة النقدية ونصفها استثمارات.
وشدد السيسي في افتتاح المؤتمر الذي ينتهي غداً، على أن بلاده «تسير بخطى واثقة على كل المسارات والأصعدة لتحقيق النمو الاقتصادي وتقدم نموذجاً للحضارة العربية والإسلامية بدولة تنبذ العنف والإرهاب والتطرف، وتعزز الاستقرار الإقليمي، تحترم جوارها، وتدافع ولا تعتدي، وتقبل الآخر وتحترم التنوع».
وأكد أن «الشعب المصري متطلع إلى تعزيز الشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة… وسنعمل على الوصول بالأحلام إلى واقع ملموس بمعاونة شركائنا العرب والدوليين». وأعلن استراتيجية بلاده للتنمية حتى العام 2030 بهدف «بناء مجتمع حديث وديموقراطي»، متعهداً «الالتزام الكامل بتطبيق السياسات الهادفة لفتح مجالات الاستثمار».
ودعا «كل الشركاء والأصدقاء والمؤسسات الباحثة عن فرص الاستثمار إلى التعرف من قرب إلى المناخ الجاذب للاستثمار في مصر واستغلال الموقع الجغرافي وشبكة العلاقات العربية والأفريقية».
وكان الحضور العربي والدولي لافتاً، إذ شارك ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والبحريني الملك حمد بن عيسى ونائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد، إضافة إلى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي ووزيري الخارجية الأميركي جون كيري والبريطاني فيليب هاموند.
وشدد أمير الكويت في كلمته على «دعم بلادي اللامحدود للأشقاء في مصر، لنمو اقتصادهم وتحقيق المعدلات المنشودة وخلق الفرص الاستثمارية الواعدة». وأعلن «توجيه الأجهزة الاستثمارية في دولة الكويت 4 بلايين دولار لاستثمارها في قطاعات الاقتصاد المصري المختلفة ومن خلال الأدوات الاستثمارية المتنوعة».
ونوّه بـ «تحسن بيئة الاستثمار والجهود الكبيرة التي يبذلها الأشقاء في مصر، والتي نأمل بأن تستمر لتحقق النجاح المنشود». وقال إن «الإصلاحات الجارية في مصر إيجابية وتبعث على التفاؤل»، لافتاً إلى «المستقبل الواعد لمصر، وهو ما تعيه الكويت».
وأعلن ولي العهد السعودي في كلمته حزمة ودائع ومساعدات واستثمارات بقيمة 4 بلايين دولار. وأوضح أن الحزمة «منها بليونان من الدولارات وديعة في البنك المركزي المصري، والبقية ستوزع في شكل مساعدات تنموية من خلال الصندوق السعودي للتنمية، وتمويل وضمان صادرات سعودية لمصر».
وشدد على أن السعودية «تؤكد موقفها الثابت مع مصر وشعبها لتثبيت الأمن والاستقرار ووضع الاقتصاد على مسار التعافي والازدهار». ودعا المجتمع الدولي إلى «عدم ازدواج المعايير، والفهم الدقيق لما يجري من أحداث، ودعم جهود الحكومة المصرية لتثبيت الاستقرار، ودعم جهود التنمية»، لافتاً إلى ارتياح المملكة إلى «التقدم في تنفيذ خريطة الطريق السياسية، وتنفيذ الحكومة المصرية عدداً من الإصلاحات الاقتصادية الطموحة على رغم صعوبة المرحلة الانتقالية. ونؤكد أهمية الاستمرار في ذلك تعزيزاً للثقة».
وقال إن «المملكة باقتراحها ودعوتها المبكرة من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – إلى هذا المؤتمر، وبمشاركتها الفاعلة لمصر بالإعداد والترتيب مع دولة الإمارات العربية المتحدة، تؤكد ما توليه من اهتمام على مدى تاريخ علاقاتها باستقرار مصر وازدهارها والحرص على تعزيز العلاقات معها وتقويتها والنأي بها عما يعكر صفوها». وأضاف: «أثبتت الأحداث على مدى تاريخ علاقاتنا رسوخها، وأنها سرعان ما تتغلب على ما يكدر صفوها بحكمة قيادتي البلدين، والفاعلين على المستويين الرسمي والخاص».
وبالمثل، أعلن نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تقديم بلاده 4 بلايين دولار دعماً إضافياً لمصر، بحيث يتم إيداع بليوني دولار في المصرف المركزي المصري، وبليوني دولار لتنشيط الاقتصاد عبر مجموعة من المبادرات، مؤكداً أن بلاده «ستبقى دائماً إلى جانب مصر، وأن وقوفنا مع مصر ليس كرهاً في أحد ولكن حباً في شعبها… لا وجود للأمة العربية من دون مصر، ولا يمكن مصر أن تستغني عن أمتها العربية».
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري: «نود أن نبني ونتقدم، وهذا ما يعنيه مؤتمر شرم الشيخ. لا توجد فلسفة سياسية ولا دين يبرر هذه الفوضى التي يثيرها المتطرفون بقتل الأبرياء». وأكد التزام الإدارة الأميركية «تجاه الأمن والسلام الذي يستحقه الشعب المصري»، متعهداً «الدعم الكامل لمصر في الفترة المقبلة».
وأشاد بتنفيذ السيسي إصلاحات «جريئة» لاستعادة ثقة المستثمرين وتحفيز الاقتصاد، متعهداً «دعم التقدم الاقتصادي لمصر بكل ما في وسعنا» لضمان تحقيق نمو مستدام وجذب الاستثمارات. لكنه نبه إلى ضرورة أن يستفيد كل المصريين من تنامي الرخاء لا أن يقتصر على قلة محدودة. وقال: «سنعمل معكم لتحقيق الأهداف الطموحة التي عرضتموها… ما من شك في أن ظهور مصر قوية ومزدهرة وديموقراطية أمر حيوي بالنسبة إلى قوة المنطقة وازدهارها».
ومن بعده، قال رئيس الوزراء الإيطالي: «نعلم أن هناك مشاكل كثيرة، بما فيها التهديد المتضخم الذي يمثله الإرهاب، لكننا على ثقة بأن مصر تواجه تحدياً هو تحدٍ لنا أيضاً، فحربكم حربنا واستقراركم استقرار لا لمصر وإيطاليا فقط، ولكن للعالم أجمع». وأكد «التزام إيطاليا شعباً وحكومة بدعم مصر وموقفها في ليبيا، فالإرهاب مؤلم لكل الأطراف، وهذه حرب بين عالم متحضر وبعض المتطرفين».
البيان: سيطرت على نصف مساحة المدينة.. وتحرير قرى في كركوك… القوات العراقية تفرض طوقاً على تكريت
كتبت البيان: طوقت القوات العراقية، أمس، تكريت بالكامل تمهيداً لعملية شاملة لتحريرها من تنظيم داعش، معلنةً سيطرتها على نصف مساحة المدينة، في وقتٍ تحررت قرى في كركوك من الإرهابيين.
وواصل نحو 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة وفصائل شيعية مسلحة وأبناء عشائر سنية أمس، العملية العسكرية التي بدأوها في الثاني من مارس لاستعادة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، ومناطق محيطة بها. وقال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في زيارة ميدانية لمحافظة صلاح الدين إن القوات «شرعت في الصفحة الثانية» من الخطة.
وأضاف: «الوقت حقيقة ليس مهماً أمام الخسائر التي قد تتكبدها القوات. نحن حريصون جدا على ان تكون خسائرنا أقل ما يمكن، والوقت بيدنا. نحن أصحاب المبادرة». بدوره، قال اللواء الركن في الشرطة بهاء العزاوي خلال جولة في قرية البو عجيل الواقعة قبالة تكريت: «لا نريد ان نتسرع لأننا نريد تفادي وقوع خسائر».
وأضاف: «تكريت مطوقة من كل الجهات». وقال عقيد في الجيش وهو من قيادة عمليات صلاح الدين: «قواتنا تسيطر على أكثر من 50 في المئة من تكريت وتحاصر المسلحين في وسط المدينة». وأضاف إن «تقدم القوات يسير ببطء بسبب وجود عدد كبير من العبوات الناسفة التي تعيق التقدم». وأردف الضابط أنه يتوقع ان يكون المسلحون زرعوا قرابة عشرة آلاف عبوة ناسفة في عموم المدينة.
ميدانياً أيضاً، أفاد المشرف على متطوعي الحشد الشعبي التركماني يلمان النجار بمقتل اثنين من المتطوعين وإصابة خمسة آخرين خلال المعارك الدائرة لتحرير قرية بشير التركمانية من سيطرة التنظيم. وقال النجار في تصريح إن «عمليات تطهير بقرية بشير مستمرة وقواتنا أصبحت في مقدمة القرية».
وأضاف: «سنطهرها بشكل مؤكد لكن علينا معالجة العبوات الناسفة والدور المفخخة قبل اقتحامها». ومن جهة أخرى، اعلن قائد في البيشمركة عن تطهير عدد من القرى جنوبي كركوك. وقال قائد محور مخمور جنوبي كركوك وستا رسول في تصريح إن «البيشمركة طهرت عددا من القرى من سيطرة تنظيم داعش، وهي قرى تمتد على طول الطريق بين ناحية تازه باتجاه ناحية الرشاد جنوب كركوك».
وبالتوازي، كشفت قوات البيشمركة الكردية شغل مواقع قوات الحشد الشعبي في كل من مدينتي جلولاء والسعدية بعد أن سحبت الحكومة العراقية قواتها الى مناطق تكريت. وقال عضو قيادة البيشمركة في ديالى اللواء إسماعيل سرحان في تصريح إن «قوات البيشمركة أقامت سيطرات في منطقة كوباشي، وإنها سوف لا تسمح لقوات الحشد الشعبي بالدخول الى جلولاء».
كذلك، ذكرت مصادر في الجيش العراقي أن قوات من الجيش تمكنت من صد هجوم للتنظيم عند الحدود الإدارية مع عامرية الفلوجة وتمكنت من قتل 20 من عناصره.
وأوضحت أن «عناصر داعش حاولوا الهجوم انطلاقا من منطقة عامرية الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار على قوات الجيش العراقي في محافظة الحلة. وتصدت القوات لعناصر التنظيم، ما أسفر عن قتل 20 داعشيا وفرار الآخرين وتدمير عدد من العربات العسكرية التابعة للتنظيم فيما أصيب أربعة من قوات الجيش العراقي بجروح بينهم ضابط برتبة ملازم أول».
أفاد بيان لقوة المهام المشتركة إن القوات الأميركية وحلفاءها نفذوا 11 ضربة جوية ضد مقاتلي تنظيم داعش في سوريا والعراق. وأوضح البيان أن خمس غارات استهدفت ودمرت عشرة من المواقع القتالية للتنظيم المتشدد وعربتين له قرب مدينة كوباني (عين العرب) السورية الحدودية.
وأضاف البيان أنه في العراق استهدفت الغارات التي وقعت قرب خمس مدن هي الأسد والفلوجة وكركوك والموصل وراوة- وحدتين لمقاتلي التنظيم ومعدات وعربة مدرعة.
سجلت مدينة الموصل العراقية ارتفاعا في أعداد الأطفال الذين يتطوعون للانخراط في صفوف تنظيم داعش. ويفرض عناصر التنظيم منذ سيطرته على المدينة في العاشر من يونيو الماضي تطوع أطفال ومراهقي الموصل، حيث تغسل أدمغتهم بما يتماشى ومبادئ التنظيم وأفكاره لاستقطاب اكبر فئة منهم، مستغلين سوء الأوضاع المادية للأطفال.
الشرق الأوسط: : 12.5 مليار دولار دعما خليجيا لـ«مصر المستقبل»… السيسي: مواقف المملكة المشرفة إزاء أشقائها نهج صاغه ملكها المؤسس > الأمير مقرن: نطالب المجتمع الدولي بالفهم الدقيق لما يحدث في مصر
كتبت الشرق الأوسط: ثمن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لبلاده. وقال في خطابه الافتتاحي أمس في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ «ما اجتماعنا إلا نتاج خالص لجهد صادق بذله المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز من خلال دعوته الكريمة لعقد هذا المؤتمر، فذاك نهج صاغه ملكها المؤسس وسار على خطاه الكريمة ملوكها الأجلاء. وليس غريبا على المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن تكون تلك هي مواقفها المشرفة إزاء أشقائها».
وقدم السيسي الشكر والتقدير لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها، ودولة الكويت.
وأعلنت السعودية والإمارات والكويت عن حزم مالية جديدة لمصر بلغت 12 مليار دولار، بالإضافة إلى 500 مليون دولار من سلطنة عمان.
ونقل الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولى العهد السعودي في كلمته بالمؤتمر، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيرا إلى أن اقتراح السعودية والدعوة المبكرة لهذا المؤتمر ومشاركتها الفاعلة مع دولة الإمارات تؤكد على الاهتمام باستقرار مصر والحرص على تعزيز العلاقات بها, بينما أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمام المؤتمر التزام الشعب الأميركي بالأمن والرفاهية الاقتصادية للشعب المصري، مشددا على أن بلاده ستعمل مع مصر لتحقيق الأهداف الطموحة والرؤية السليمة التي وضعتها القيادة المصرية.
الخليج: إسبانيا: تدخّل “الأطلسي” في ليبيا مشروط بقرار من مجلس الأمن.. تأجيل الحوار الليبي بالمغرب إلى الخميس
كتبت الخليج: أعلنت الأمم المتحدة أمس الجمعة تأجيل جولة مشاورات أطراف الأزمة الليبية التي ترعاها في مدينة الصخيرات بالمغرب إلى الخميس المقبل، فيما أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغالو أول أمس الخميس أن أي تدخل محتمل للحلف الأطلسي في ليبيا يجب أن يكون في إطار قرار يصدره مجلس الأمن الدولي .
وأبلغ المبعوث الدولي من أجل الدعم في ليبيا برناردينو ليون، الأطراف الليبية المجتمعة في جولة المشاورات الثانية التي تحتضنها الرباط ب”التأجيل حتى الخميس المقبل”، وفق ما ذكر عضو من البرلمان الشرعي .
وقال محمد الشريف الوافي عن البرلمان الشرعي “اليوم “أمس الجمعة” تم اختتام جلسة الحوار الثانية في الصخيرات وتم تحديد الجلسة الخميس في آخر النهار هنا في المغرب”، حسب ما أوضحت وكالة فرانس برس، وأضاف: “نحن ننتظر أعضاء مجلس النواب لإحضار مقترحاتهم ومزيد من الدعم الفني معهم، وسيعودون إلى المغرب الخميس صباحاً” .
من ناحية ثانية قال عمر حميدان عضو وفد برلمان المليشيات إن الوفد طالب المبعوث الأممي بتقديم توضيحات مكتوبة حول تعيين الفريق أول خليفة حفتر قائداً عامًا للجيش الليبي، معتبراً قرار تعيينه استباقياً من أجل فرض أمر واقع” .
وكان الاتحاد الاوروبي قد رحب بنتائج اجتماع الجزائر كخطوة إيجابية لحل الأزمة الليبية، وقالت الممثلة العليا للسياسة الأمنية والخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان صدر الليلة قبل الماضية إن “الاتحاد الاوروبي سيواصل دعم الأمم المتحدة لإحراز تقدم في الحوار” داعية جميع الأطراف إلى العمل معاً من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي لوضع حد للأزمة السياسية والأمنية المتفاقمة في البلاد” .
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغالو أول أمس الخميس أن أي تدخل محتمل للحلف الأطلسي في ليبيا يجب أن يكون في إطار قرار يصدره مجلس الأمن الدولي الذي تشغل فيه مدريد مقعداً منذ عام . والتقى الوزير الإسباني الذي أبدى قلقه إزاء الوضع في ليبيا، أول أمس الخميس بمدريد الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ وبحث معه الأمن الإقليمي .