من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
البيان: مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية.. إغلاق المدارس والجامعات في لبنان
كتبت البيان: أعلن وزير التربية اللبناني أكرم شهيب إغلاق المدارس والجامعات اليوم الجمعة في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية التي عمت كافة المناطق اللبنانية.
وأصدر المكتب الإعلامي للوزير شهيب بيان قال فيه: “تغلق المدارس الرسمية والخاصة والجامعات يوم الجمعة 18 (أكتوبر) 2019 بسبب الأوضاع الراهنة في البلاد”.
وبدأت المظاهرات الاحتجاجية مساء الخميس في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق “واتسآب” وسرعان ما انتقلت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية، وقام المتظاهرون بإغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة في كافة المناطق اللبنانية في العاصمة بيروت، في جبل لبنان، وشماله وجنوبه وشرقه.
ولاحقاً أعلن وزير الاتصالات محمد شقير التراجع عن مسألة فرض ضريبة على “واتسآب ” ولكن المظاهرات استمرت في مختلف المناطق اللبنانية واستمر إغلاق الطرقات.
وردد المتظاهرون هتافات تنادي بإسقاط الحكومة احتجاجا على “الأوضاع الاقتصادية الصعبة “وضد الضرائب التي أقرتها الحكومة، وطالبوا بإسقاط “حكومة الضرائب”.
ولا يزال المتظاهرون حتى الآن يملأون الساحات في كافة المناطق اللبنانية.
وقالت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن إن “التظاهرات سلمية وهناك تعليمات بعدم الاحتكاك وحتى الآن لا توجد أعمال تخريبية والأمن ممسوك، وأي محاولات تخريبية ستواجهها القوى الأمنية”.
وأضافت ” إن الحكومة خياراتها ضيقة وهي تحاول تجنيب الشعب الانهيار”، مشيرةً إلى أنه” من الضروري على الحكومة الموازنة بين إجراءات التقشف وتخفيف وطأتها على المواطن اللبناني”.
ويعقد مجلس الوزراء جلسة اليوم الجمعة في القصر الجمهوري في بعبدا لمناقشة الوضع المستجد.
الخليج: جاويش أوغلو: قواتنا ستسيطر على المنطقة الآمنة.. الضغط الأمريكي «يُجمد» العدوان التركي على سوريا
كتبت الخليج: اتفقت الولايات المتحدة وتركيا أمس الخميس، على وقف إطلاق النار في سوريا، على أن ينسحب المقاتلون الأكراد إلى ما وراء منطقة بعمق 20 كيلومتراً على طول الحدود، على أن ترفع واشنطن عقوباتها عن تركيا، بيد أن مسؤولاً تركياً أكد أن بلاده حصلت على كل ما طلبته. وفي الوقت نفسه أوضح وزير الخارجية التركي أن ما تم التوصل إليه ليس هدنة لكنها قانونياً يجب أن تكون بين طرفين شرعيين، في إشارة إلى أن قوات حماية الشعب الكردية إرهابية لا تعترف بها أنقرة، وشدد على أن الاتفاق يقضي بانسحاب المقاتلين الأكراد وتدمير أسلحتهم الثقيلة.
وبعد مباحثات مطولة بين مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، قال الرئيس الأمريكي، أمس الخميس، إن «أنباء عظيمة ترد من تركيا». وقال ترامب على تويتر: «الشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. سيتم إنقاذ ملايين الأرواح».
وأعلن بنس في مؤتمر صحفي بأنقرة، أن تركيا ستنهي هجومها في سوريا بعد انسحاب القوات الكردية. وأضاف أن تركيا وافقت على إنهاء عمليتها العسكرية شمالي سوريا بشكل تام خلال خمسة أيام (120 ساعة)، وذلك بعد انسحاب المقاتلين الأكراد من هذه المنطقة ضمن هذه المهلة.
وكان بنس التقى الرئيس التركي، أمس الخميس، وأجريا محادثات استمرت أكثر من أربع ساعات، في إطار مهمة أمريكية لإقناع تركيا بوقف الهجوم على المقاتلين الأكراد في سوريا.
وقال بنس إن ما تم الاتفاق عليه سيخدم مصلحة الأكراد في سوريا، ويؤسس لمنطقة عازلة طويلة الأمد. وأكد أن أمريكا لن يكون لها جنود على الأرض في سوريا، وقال إنها تلقت ضمانات من وحدات حماية الشعب الكردية السورية بانسحاب منظم.
وأشار إلى أن أمريكا تعمل مع وحدات حماية الشعب الكردية على الانسحاب خارج منطقة بعمق 20 ميلاً في سوريا. وأفاد بأن انسحاب القوات الكردية بدأ بالفعل.
وقال بنس إن ترامب وافق على سحب العقوبات الاقتصادية عن تركيا بعد تنفيذ الاتفاق. من جهته قال وزير الخارجية مايك بومبيو، إن هناك كثيراً من العمل الذي يتعين القيام به في المنطقة.
وكان كبير موظفي البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس ترامب قد يلغي دعوة إلى أردوغان لزيارة البيت الأبيض، في انتظار ما ستسفر عنه المحادثات في أنقرة. وقال مايك مالفاني للصحفيين إن الزيارة «لا تزال على جدول المواعيد» مضيفاً: «لكنني أعتقد أنها مسألة تتطلب الانتظار».
وأضاف: «أعتقد أن الرئيس كان واضحاً جداً بشأن ما يريد أن يراه من الرئيس أردوغان». من جهة أخرى، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الاتفاق تم مع أمريكا على أن القوات التركية هي التي ستسيطر على المنطقة الآمنة في سوريا، وأكد أن هذا ليس وقفاً لإطلاق النار، موضحاً أن الهدنة تعقد بين جانبين مشروعين فقط. وأشار إلى تركيا أوقفت العملية العسكرية فقط من أجل مغادرة المنظمة الإرهابية للمنطقة الآمنة، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية.
وأكد أننا اتفقنا مع أمريكا على جمع الأسلحة الثقيلة من وحدات حماية الشعب وتدمير مواقعها. وفي سياق متصل أكد مسؤول تركي ل«رويترز» أن تركيا «حصلت على ما تريد بالضبط من الاجتماع».
القدس العربي: تركيا تعلق العمليات العسكرية 120 ساعة للسماح بانسحاب القوات الكردية… وواشنطن ستوقف العقوبات على أنقرة
كتبت القدس العربي: كشف مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن واشنطن وأنقرة اتفقتا على وقف لإطلاق النار في الشمال السوري، وذلك عبر تجميد عملية «نبع السلام» التركية والسماح بانسحاب القوات الكردية.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في السفارة الأمريكية في أنقرة، إن واشنطن تلقت ضمانات من وحدات حماية الشعب الكردية السورية بانسحاب منظم، وقال إن الاتفاق يشمل التعاون مستقبلا بخصوص عمل منطقة آمنة في شمال سوريا. واستغرق الاجتماع بين الطرفين الأمريكي والتركي أكثر من أربع ساعات في القصر الرئاسي في أنقرة.
وأضاف «الجانب التركي سيوقف عملية نبع السلام لمدة 120 ساعة من أجل السماح بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة الآمنة».
وأكد بنس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيرفع العقوبات التي فرضها على تركيا بعد إعلان وقف النار في سوريا، موضحا أن واشنطن لن يكون لها جنود على الأرض في سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي إن بلاده لن توقف عملية «نبع السلام»، بل سنعلقها حتى نراقب انسحاب التنظيمات الإرهابية، على حد قوله. وأضاف تشاووش أوغلو أن هدف أنقرة هو إنشاء منطقة آمنة تمتد من شرق الفرات إلى حدود العراق بطول 44 كلم وبعمق 32 كلم، مؤكدا على أنه «يجب أن تتحول المنطقة المستهدفة إلى منطقة آمنة تماما كي يعود إليها اللاجئون طواعية».
ورحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس بإعلان «وقف لإطلاق النار» في شمال سوريا، معتبرا أنه «يوم عظيم» للولايات المتحدة وتركيا والأكراد، وتابع: أردوغان صديق لي وأنا سعيد لأننا لم نواجه مشكلة لأنه بصراحة زعيم فذ».
وقال ترامب من فورت وورث في ولاية تكساس «أن اتفاق وقف إطلاق النار مع تركيا قد تم التوصل إليه نتيجة الحب الشديد، وانه يوم عظيم للحضارة .»وأضاف ترامب في تغريدة»»ما كان يمكن أن يتم إبرام هذا الاتفاق منذ 3 أيام. لابد أن يكون هناك بعض الحب الشديد لإنجازه. إنه أمر رائع للجميع»، وأكد ترامب أن الأكراد لا زالوا مسؤولين عن مقاتلي تنظيم «الدولة».
وقال ترامب إن اتفاق وقف إطلاق النار كان شيئا يحاول الناس الوصول إليه «منذ سنوات عديدة»، وقال إن الاتفاق كان نتيجة لأساليبه «غير التقليدية». وتابع «هذا يوم عظيم للحضارة. أنا فخور بالولايات المتحدة لوقوفها بجانبي في اتباع طريق ضروري، ولكن غير تقليدي إلى حد ما. لقد كان الناس يحاولون إبرام هذا الاتفاق منذ سنوات عديدة. سوف يتم انقاذ حياة ملايين الاشخاص. التهاني للجميع».
وحسب تقرير لـ«ميدل إيست آي» إن على الأكراد تفكيك تحصيناتهم، وأن تركيا ستقوم بالإشراف على المنطقة على أن يزيد التعاون مع الأمريكيين لتطبيق الاتفاق، وعلق مسؤول تركي رفيع على الاتفاق: «لقد حصلنا على كل ما نريده».
الاهرام: مظاهرات حاشدة في بيروت احتجاجا على الوضع المعيشي
كتبت الاهرام: شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس، احتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية، امتدت إلى مدن لبنانية أخرى، فيما واجه مرافقو أحد الوزراء المتظاهرين بإطلاق النار في الهواء لإبعادهم عن الموكب- بسحب ما مانشرته “سكاي نيوز بالعربية”.
وقالت مراسلتنا في بيروت، إن المحتجين طالبوا الحكومة والنواب بالاستقالة، وقد اقتربوا في مسيراتهم من مجلس النواب والوزراء، مرددين هتافات مستنكرة لأي محاولة لفرض ضرائب جديدة.
وأضافت أن الاحتجاجات امتدت إلى مدن لبنانية أخرى، إذ قطع محتجون طرقا في شمال لبنان وجنوبه، وفي قرى البقاع.
وفيما كانت التظاهرات تجوب شوارع في بيروت، مر موكب وزير التربية والتعليم العالي، أكرم شهيب، مما دفع مرافقوه إلى إطلاق النار في الهواء لإفساح الطريق أمام الموكب.
وعلّق رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي”، وليد جنبلاط، على الواقعة، مطالبا شهيب بتسليم الأشخاص الذي أطلقوا النار في الهواء، داعيا في الوقت ذاته إلى إجراء “تحقيق شفاف”، رافضا الاعتداء على أي كان.
وتأتي هذه الأحداث بعد أن أعلنت الحكومة اللبنانية الموافقة على فرض رسم على الاتصالات الصوتية عبر تطبيق “واتساب” والتطبيقات الأخرى المماثلة، وذلك في إطار مساع لزيادة الإيرادات في مشروع ميزانية البلاد للعام 2020.
ويرزح لبنان تحت واحد من أعلى أعباء الدين في العالم، ويعاني من انخفاض النمو وتداعي البنية التحتية، كما يواجه ضغوطا في نظامه المالي جراء تباطؤ في التدفقات الرأسمالية. وأعلنت الحكومة حالة “طوارئ اقتصادية” وتعهدت باتخاذ إجراءات لدرء أزمة.
وقال وزير الإعلان جمال الجراح، إن الحكومة وافقت على رسم قدره 20 سنتا في اليوم على الاتصالات، من خلال تقنية نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت، التي تستخدمها تطبيقات مثل “واتساب” المملوك لفيسبوك، والاتصالات عن طريق فيسبوك وفيس تايم، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
كما شهد لبنان على مدار الأيام الماضية، حرائق انتشرت بشكل كبير في عدد من المناطق، مما أبرز عجز السلطات عن التعامل مع الكارثة وإطفاء النيران بشكل كامل، قبل أن تطلب المساعدة من دول في الجوار.
“الثورة”: الرئيس الأسد لـ الفياض: عدوان نظام أردوغان على بلدنا غزو سافر سترد عليه سورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة
كتبت “الثورة”: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي حاملا رسالة من رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.
وتمحورت الرسالة حول سبل تطوير العلاقات بين البلدين والارتقاء بالتنسيق القائم بينهما إلى مستويات أعلى ومجالات أشمل سواء في قضايا مكافحة الإرهاب أو أمن الحدود في ضوء التطورات الأخيرة إضافة للتعاون الاقتصادي وفتح المعابر بين سورية والعراق.
وتناول اللقاء الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية حيث أكد الرئيس الأسد أن الأطماع الخارجية بدول منطقتنا لم تتوقف عبر التاريخ والعدوان التركي الإجرامي الذي يشنه نظام أردوغان على بلدنا حاليا يندرج تحت تلك الأطماع مهما حمل من شعارات كاذبة فهو غزو سافر وعدوان واضح ردت سورية عليه في أكثر من مكان عبر ضرب وكلائه وإرهابييه وسترد عليه وتواجهه بكل أشكاله في أي منطقة من الأرض السورية عبر كل الوسائل المشروعة المتاحة.
من جانبه أكد المستشار الفياض أن البلدين مستمران في عملهما المشترك على مختلف الأصعدة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين العراقي والسوري ويحقق الأمن والسلام للبلدين.
حضر اللقاء السفير السوري في العراق صطام الدندح.
تشرين: الخارجية: العدوان التركي الغادر وليد الأطماع التوسعية والأوهام البائدة لنظام أردوغان
كتبت تشرين: أكدت سورية أن العدوان التركي على الأراضي السورية وليد الأطماع التوسعية والأوهام البائدة لنظام أردوغان ويفقده موقع الضامن في إطار أستانا مؤكدة تلاحم كل السوريين في التصدي لهذا العدوان.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم: رغم سيل الإدانات الدولية لا يزال نظام أردوغان متعنتا في عدوانه السافر على سورية ويزرع الموت والدمار في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية الأمر الذي يظهر إلى العلن الوجه الحقيقي لنظام أردوغان الفاشي.
وأضاف المصدر إن هذا العدوان التركي الغادر وليد الأطماع التوسعية والأوهام البائدة لنظام أردوغان ويؤكد أنه في مصاف المجموعات الإرهابية التي قدم لها مختلف أشكال الدعم ويوجه ضربة شديدة للجهود الرامية لإيجاد مخرج للأزمة في سورية وبالتالي يفقد النظام التركي موقع الضامن في إطار أستانا ولا سيما أن عدوانه يتناقض تماما مع مبادئ ومقررات أستانا.
وتابع المصدر إن الجمهورية العربية السورية إذ تجدد رفضها المطلق وإدانتها الشديدة للعدوان التركي السافر والتدخل في الشؤون الداخلية السورية فإنها تؤكد تلاحم السوريين.. كل السوريين ووحدتهم أكثر من أي وقت مضى تحت راية العلم الوطني في التصدي للعدوان التركي الغادر والحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا وحماية سيادتها وقرارها الوطني المستقل وعدم السماح لأي كان بالتدخل في الشأن الوطني السوري.
وختم المصدر تصريحه بالقول إن المجتمع الدولي برمته مطالب بالاضطلاع بمسؤولياته في الضغط على نظام أردوغان لوضع حد لعدوانه على سورية وتحميله كامل المسؤولية عن الآثار المترتبة عليه وإرغامه على الإقلاع عن سياساته التخريبية التي تشكل تهديدا للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم.