الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: الجامعة تُندِّد بمحاولات الاحتلال منع تدريس المنهج الفلسطيني في القدس.. نداء فلسطيني لمجلس الأمن لوقف الاستيطان

 

كتبت الخليج: دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، إعلان سلطات الاحتلال اعتزامها بناء 250 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين جنوبي وشرقي بيت لحم. كما دانت الخارجية بشدة، مصادرة قوات الاحتلال لعشرات الدونمات من أراضي بلدة نحالين غربي بيت لحم لصالح التوسع الاستيطاني، وبناء وحدات استيطانية جديدة.

واعتبرت الوزارة أن هذه التدابير الاستعمارية تندرج في إطار مخططات الاحتلال الهادفة إلى فصل القدس بالكامل عن محيطها الفلسطيني، وتحويل التجمعات والمدن الفلسطينية إلى كنتونات مفصولة بعضها عن بعض، ومرتبطة بالعمق «الإسرائيلي»، بما يؤدي إلى تعميق المد الاستيطاني باتجاه الأغوار في الشرق، ومحو الخط الأخضر من الجهة الغربية.

وكانت سلطات الاحتلال أكدت اعتزامها بناء 251 وحدة سكنية استيطانية، ومصادرة عشرات الدونمات من أراضي محافظة بيت لحم.

من جانب آخر، حذرت الخارجية الفلسطينية من استمرار دعوات استهداف المسجد الأقصى المبارك من قبل المنظمات اليهودية والاستيطانية «الإسرائيلية» المتطرفة، بما يهدف إلى تحويل وحرف طابع الصراع من صراع سياسي إلى ديني.

بدوره أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني عبد الناصر أبو البصل، رفض بلاده المطلق لما ورد من تصريحات وزير الأمن الداخلي وبعض مسؤولي سلطات الاحتلال، المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك.

وفي السياق نفسه، أكدت جامعة الدول العربية أن محاولة الاحتلال منع تدريس المنهج الفلسطيني في القدس يشكل تعدياً جديداً على حقوق الشعب الفلسطيني وانتهاكاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

 

البيان: اتفق مع الإدارة الكردية على الانتشار الحدودي.. الجيش السوري يتّجه شمالاً في مواجهة الغزو التركي

كتبت البيان: بدأت وحدات من الجيش السوري، الليلة الماضية، بالتحرك باتجاه الشمال لمواجهة العدوان التركي على الأراضي السورية، وبدأ الجيش السوري عملية انتشار في منطقة منبج في ريف حلب الشرقي.

وقال صدام الحمد من مجلس منبج العسكري إن وحدات من الجيش السوري انتشرت في منطقة ريف منبج الشمالي الغربي في عدد من القرى. وأكد أن «الجيش السوري انتشر إلى جانب نقاط انتشار مجلس منبج العسكري». وأضاف بأن القوات السورية تكمل انتشارها خلال الساعات المقبلة في منطقة الساجور شمال مدينة منبج.

ويأتي تحرك الجيش السوري إلى منطقة منبج بعد سيطرة الجيش التركي وفصائل المعارضة على مناطق واسعة بين مدينتي راس العين وتل أبيض.

وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية لاحقاً، التوصل إلى اتفاق مع دمشق ينص على انتشار الجيش السوري على طول الحدود مع تركيا للتصدي لعدوان أنقرة والفصائل الموالية لها.

وقالت الإدارة: «لكي نمنع ونصد هذا الاعتداء فقد تم الاتفاق مع الحكومة السورية (…) كي يدخل الجيش السوري وينتشر على طول الحدود السورية التركية لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية»، مضيفة أن «هذا الاتفاق يتيح الفرصة لتحرير باقي الأراضي والمدن السورية المحتلة من قبل الجيش التركي».

 

القدس العربي: قيس سعيّد رئيسا لتونس بأكثر من 75 في المئة من الأصوات

كتبت القدس العربي: فاز استاذ القانون الدستوري قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية في تونس متقدما بفارق كبير على منافسه رجل الأعمال نبيل القروي، بحسب نتائج استطلاع للرأي نشر نتائجه التلفزيون الحكومي التونسي مساء الاحد.

وأعلن  سعيد فوزه بالانتخابات ، مؤكدا أن تونس شهدت نجاح “ثورة في إطار الشرعية الدستورية”.

وقال سعيد وفي جواره زوجته في أول كلمة له بعد إعلان فوزه في مؤتمر صحافي “شعب تونس العظيم اليوم أعطيتم درسا للعالم كله. هي ثورة بمفهوم جديد في إطار الدستور مع التمسك بالشرعية الدستورية”.

وتابع سعيد “ثورة لم يعهدها الفلاسفة وعلماء الاجتماع والسياسة. أبهرتم العالم بتنظيمكم التلقائي. ليطمئن الجميع أني سأحمل الرسالة والأمانة بكل صدق وإخلاص”.

وأضاف رئيس تونس الجديد الذي استقطب الشباب والطبقة المثقفة “اليوم نحاول أن نبني قدراتنا، تونس جديدة التي صاح الشعب في ديسمبر 2010 ‘الشعب يريد’ واليوم ها أنتم تحققون ما تريدون”.

كما بعث سعيد برسالة طمأنة للخارج في كلمته فيما يرتبط بالتزاماتها الدولية مع شركائها.

وقال سعيد “الدولة ستستمر بقوانينها وبتعهداتها الدولية. الدولة ليست أشخاص وليطمئن الكثيرون أننا نعي ما نقول لأننا نعرف ما حجم المسؤولية وما معنى الدولة”.

ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة “سيغما كونساي” فقد نال سعيد 76,9 في المئة من الاصوات في حين حاز القروي 23,1 في المئة من الأصوات.

وأبرزت اولى نتائج استطلاعات الرأي بعد غلق مراكز الاقتراع لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس عن فوز كبير للمرشح المستقل قيس سعيد.

وكشفت الاستطلاعات التي قامت بها مؤسسة “ايمرود” عن فوز سعيد بنسبة72.53 بالمئة من مجموع الأصوات مقابل 27.47 بالمئة للمرشح نبيل القروي رئيس حزب “قلب تونس”.

وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن نسبة إقبال بلغت 8.57 بالمئة لكنها تشمل 70 المئة فقط من مراكز الاقتراع.

وقال رئيس الهيئة نبيل بافون إن “النسبة مرشحة للارتفاع مع استكمال احصائيات بقية المكاتب”.

وتعد هذه النسبة أعلى من الدور الأول البالغة 45 بالمئة والانتخابات التشريعية التي بلغت 41 في المئة الأحد الماضي. وأمام الهيئة ثلاثة أيام للإعلان عن النتائج الرسمية ولكن عضو من الهيئة قال إنه من المتوقع أن يكون الإعلان عن النتائج يوم غد الاثنين أو بعد غد الثلاثاء.

وستكون أولى مهام الرئيس المقبل تكليف مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، وفقا للنتائج التي أسفرت عنها الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي.

وكانت الانتخابات التشريعية أسفرت عن فوز حركة النهضة الإسلامية بأغلبية غير مريحة بـ 52 مقعدا، في مقابل 38 مقعدا لحزب “قلب تونس” الذي حل ثانيا.

وتجّمع مواطنون في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية مساء اليوم الأحد للاحتفال بعد أن أعلن قيس سعيد فوزه بالرئاسة.

 

الاهرام: قيس سعيد بعد إعلان فوزه بالرئاسة التونسية: سنفتح صفحة جديدة من تاريخ تونس

كتبت الاهرام: ألقى المرشح التونسي المستقل قيس سعيد، كلمته الأولى، بعد انتصاره بالانتخابات الرئاسية في تونس، بحسب الاستطلاعات، وشكر فيها الشعب التونسي، وأكد على “ثورة بمفهوم جديد”.

وشكر سعيد في كلمة أمام صحفيين وحشود من أنصاره، كل من انتخبه ومن لم ينتخبه، كما شكر الشعب التونسي في كل مكان، ووصف الفترة المقبلة “بصفحة جديدة في التاريخ”.

وقال سعيد: “شكرا للذي انتخبني ولمن لم ينتخبني، شكرا لشعب تونس العظيم في كل مكان، شكرا للشباب والشيوخ وحتى الأطفال، الذين فتحوا صفحة جديدة في التاريخ، اليوم أعطيتم درسا للعالم كله”، حسبما أفادت “سكاى نيوز”

وأضاف سعيد: “هي ثورة بمفهوم جديد، ثورة بإطار الدستور، فليطمئن الجميع بأنني سأحمل الرسالة والأمانة بأعبائها وأوزارها بكل صدق، ونحاول نبني تونس جديدة”.

وأضاف أن “الدولة ليست أشخاصا، وليطمئن الكثيرون بأننا نعرف حجم المسئولية، ومعنى الدولة التي يجب أن تستمر”.

كما أشار سعيد إلى أن تونس “ستعمل من أجل القضايا العادلة، وأولها القضية الفلسطينية، تمنيت أن يكون العلم الفلسطيني بجانب العلم التونسي”.

وفاز أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية في تونس متقدما بفارق كبير على منافسه رجل الأعمال نبيل القروي، بحسب نتائج استطلاع للرأي نشر نتائجه التليفزيون الحكومي التونسي مساء الأحد.

وأعلن التليفزيون التونسي فوز المرشح المستقل قيس سعيد بالانتخابات، بعد حصوله على نسبة 76.9 بالمائة.

 

تشرين:  تواصل الإدانات العربية والدولية للعدوان التركي على الأراضي السورية

كتبت تشرين: تواصلت الإدانات الدولية والعربية للعدوان الذي يشنه النظام التركي على الأراضي السورية.

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل جددت رفضها للعدوان ودعت رئيس النظام التركي رجب ردوغان إلى وقف عدوانه على الأراضي السورية.

ونقلت صحيفة “دي فيلت” الألمانية عن المتحدثة باسم الحكومة قولها: إن ميركل دعت أردوغان خلال اتصال هاتفي إلى وقف فوري للعمليات العسكرية التي يشنها في شمال شرق سورية.

من جانبها هددت وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارينباور بفرض عقوبات على النظام التركي في حال تحول إلى قوة احتلال دائمة في سورية، مشيرةً إلى أنه يتعين على دول الـ”ناتو” إعطاء النظام التركي رسالة واضحة حول هذا الأمر.

وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس أن حكومة بلاده أوقفت تصدير الأسلحة للنظام التركي على خلفية عدوانه على الأراضي السورية.

كما جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إدانته ورفضه للعدوان، ونقلت وسائل إعلام مصرية عن السيسي قوله خلال الندوة التثقيفية الـ 31 للقوات المسلحة المصرية: إن موقف مصر وأغلبية الدول العربية كان واضحاً من خلال الرفض الكامل للعدوان العسكرى التركي على الأراضي السورية.

إلى ذلك أوضح السيسى أن التحديات والمخاطر موجودة في كل وقت وعصر ولكن التحدي الحقيقي الذي يجابه منطقتنا هو تماسك شعوبها وعدم السماح بالفوضى في دولها، لافتاً إلى أن قوتنا تكمن في وحدتنا ولنا في نصر حرب تشرين 1973 درس مهم من دروس التاريخ تحقق بالإرادة والصبر والعمل وأن من لا يملك جيشاً وطنياً وسلاحاً عصرياً لا يملك أمنه.

وطالب السيسي المصريين بـ “وضع مصلحة الوطن نصب أعينهم وتوفير المناخ الملائم لبنائه وعدم الالتفات إلى دعاوى التشكيك والإحباط التي تأتي مدفوعة من الخارج”.

كما أدان نائب رئيس الوزراء التركي السابق عبد اللطيف شنار في حديث لقناة الشعب التركية هذا العدوان وتواطؤ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معه.

وعبر شنار عن قلقه من عواقب سياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان على تركيا وما ستقدمه من تنازلات للإدارة الأمريكية مقابل الصفقات التي تقوم بها مع هذه الإدارة.

بدوره حذر معاون الشؤون الدولية في منظمة حقوق الإنسان الإيرانية سامان نيازي من النتائج الكارثية للعدوان التركي من تشريد وقتل للأطفال والنساء مؤكدا أن هذا العدوان ينتهك جميع المبادئ والقوانين الإنسانية والإسلامية والدولية.

وأضاف نيازي في تصريح له اليوم: “يجب على النظام التركي أن يكف عن سلوكه العدواني غير القانوني وأن يحترم مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني.. وأن يكف عن استهداف الناس العزل وخاصة الأطفال المضطهدين والسكان المدنيين الأبرياء” داعيا إلى “وقف هذا العدوان واحترام السيادة السورية”.

وفي السياق نفسه دعا وزير الخارجية والمغتربين اللبناني الأسبق عدنان منصور في تصريح اليوم إلى اتخاذ موقف عربي واضح من هذا العدوان معتبرا أن المواقف الرسمية العربية كانت وما زالت غير قادرة على مواجهة التحديات المصيرية التي تستهدف الأمة العربية.

وفي عمان أكد رئيس منتدى الفكر الاشتراكي في الأردن الباحث رسمي الجابري أن العدوان التركي على الأراضي السورية يشكل اعتداء على الأمة العربية.

وشدد الجابري على رفض المنتدى وتحذيره من هذه المخططات التي تستهدف حقوق الأمة ووجودها وأمنها داعيا القوى الوطنية والقومية إلى إسناد سورية وجيشها وشعبها في مواجهة هذا العدوان لإلحاق الهزيمة بالمخططات التي تستهدفها.

كما طالب الجابري المجتمع الدولى باسره وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بضرورة اتخاذ خطوات من أجل وقف هذا العدوان ووضع حد لتجاوزات أردوغان واستفزازاته المستمرة تجاه جيرانه.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى