من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: قصف قافلة مدنية ومقتل العشرات.. و«قسد» تتصدى.. «غزوة أردوغان» تُهجّر 60 ألف سوري
كتبت الخليج: تصدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أمس، للاجتياح البري العسكري التركي على مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، وأكدت مقتل 5 جنود أتراك تحتفظ بجثثهم، وقصفت خمس بلدات داخل العمق التركي، في وقت شنت فيه الطائرات الحربية التركية غارات مكثفة أسفرت عن مقتل 23 مدنياً. وأعلنت أنقرة السيطرة على بلدات في المنطقة، بينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 60 ألفاً نزحوا من المنطقة التي تدعي أنقرة أنها «آمنة»، واستهدفت غارة تركية قافلة مدنية. وقتل 32 مدنياً بقصف تركي على مناطق شمال شرقي سوريا، وكذلك 5 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية. وتجدد القصف المدفعي التركي على تل أبيض، ورأس العين، في اليوم الثاني من الهجوم التركي لإقامة «منطقة آمنة» تبعد فيها الأكراد عن حدودها، لكن قوات «قسد» أعلنت مقتل 9 مدنيين في ضربات جوية تركية، وفي قصف على شمال شرقي سوريا.
قالت تركيا إن قواتها سيطرت على أهداف كانت قد حددتها في سوريا، وذلك في اليوم الثاني من الهجوم. وكتبت وزارة الدفاع التركية على «تويتر» الخميس، تقول: «أبطالنا من القوات الخاصة الذين يشاركون في عملية نبع السلام يواصلون التقدم شرقي الفرات». وذكرت في وقت لاحق أنه «تمت السيطرة على الأهداف المحددة».
وأظهر مقطع مسجل بثته قناة «سي إن إن ترك» رافعة تزيح جزءاً خرسانياً من الجدار الحدودي خلال الليل قبل الماضي، والقوات الخاصة تتحرك في صف بمحاذاة الحاجز.
وقال صحفي من «رويترز» في بلدة أقجة قلعة التركية، الحدودية، إن حوالي 30 عربة تحمل مقاتلين من المعارضة السورية والعديد من الشاحنات الصغيرة المزودة بأسلحة مضادة للطائرات كانت تتحرك على الجانب التركي من الحدود مع بلدة تل أبيض السورية.
وترافق هذه العربات والشاحنات نحو عشر عربات عسكرية تركية مدرعة. ولم تتضح وجهتها بعد. وقال شاهد من بلدة أقجة قلعة، في وقت سابق أمس، إن عدداً من الصواريخ أطلق عبر الحدود.
وقال شاهد آخر إن القوات التركية قصفت أهدافاً قرب رأس العين صباح أمس الخميس، وردت عليها قوات سوريا الديمقراطية. وقالت الوزارة إن الجيش التركي أصاب 181 هدفاً للمقاتلين الأكراد في ضربات جوية وقصف بالمدفعية منذ بداية العملية شمال شرقي سوريا.
وقال مصدر إعلامي في قوات سوريا الديمقراطية لوكالة «فرانس برس» الخميس: «لم تتوقف محاولات التوغل» للقوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، وتشمل مناطق عدة «من شرقي رأس العين إلى غربي تل أبيض».
وأشار إلى «اشتباكات عنيفة جداً» تدور في منطقتي رأس العين في ريف الحسكة الشمالي، وتل أبيض في ريف الرقة الشمالي.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت في وقت سابق، عن تصدِّيها لمحاولات توغل في المنطقتين.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن الضربات الجوية قتلت ما لا يقل عن خمسة مدنيين وثلاثة من مقاتليها، كما أصيب عشرات المدنيين. وفر آلاف السكان من رأس العين باتجاه محافظة الحسكة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وكتب مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية على «تويتر»، أن مقاتلي الجماعة تصدوا لهجوم بري شنته القوات التركية في تل أبيض.
البيان: القروي وسعيّد يتناظران اليوم.. وغداً الصمت الانتخابي
كتبت البيان: تدخل تونس غداً صمتاً انتخابياً، استعداداً للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية المقرّرة الأحد، لترجيح كفة أحد المرشّحيْن، المستقل قيس سعيد، ومرشّح حزب قلب تونس نبيل القروي. ويجري التلفزيون المحلي اليوم مناظرة بين المرشّحيْن.
وأكّد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نبيل بفون، أنّ الإفراج عن المرشّح الرئاسي نبيل القروي، يسمح بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص. وبشأن طلب تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات، قال إن هيئة الانتخابات ستنتظر قرار المحكمة الإدارية. وجدّد حزب «قلب تونس»، الذي يتزعمه القروي، طلب تأجيل الاستحقاق الرئاسي أسبوعاً آخر، لضمان حرية الاختيار.
وزار القروي في أول نشاط له عقب الإفراج، المجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع، إذ شدّد في كلمة ألقاها أمام عضوات المجلس، على أهمية دور المرأة ومشاركتها في الانتخاب.
واعتبر القيادي في حزب نداء تونس، حافظ قايد السبسي، أن إطلاق سراح القروي قرار سياسي، مضيفاً: «ها هي محكمة النقض تقر بوجود أخطاء إجرائية في صدور بطاقة الإيداع وعملية الإيقاف، نفس محكمة التعقيب التي رفضت سابقاً الطعون، ورفضت الإفراج، واليوم تقبل الطعن وتأذن فوراً بالإفراج، السؤال الذي يطرحه الجميع ما الذي تغير في الأثناء؟».
وجددت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، خلال مؤتمر صحافي، أمس، أنّ حزبها لن يشارك في حكومة تشكلها النهضة، فيما ركز الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، للتحاور حول تشكيل الحكومة المقبلة، على الإجابة عن أسئلة ملف الإرهاب والاغتيالات السياسية، وتسفير الشباب لبؤر التور، ومبدأ السيادة الوطنية ورفض الإملاءات الخارجية، والموقف من متطلبات الشعب من تعليم وصحة وتشغيل الشباب.
القدس العربي: القوات التركية تتقدم شرق الفرات وأنقرة «سترد على أي عقوبات أمريكية»… نزوح عشرات الآلاف… و»قسد» تواجه بعنف «نبع السلام»
كتبت القدس العربي: احتدمت المعارك بين الجيش التركي وقوات سوريا الديمقراطية «قسد» شرق الفرات في سوريا، حيث دارت اشتباكات عنيفة في محاولة قد تكون صعبة للغاية أمام «قسد» لصدّ القوات التركية في عمليتها التي أطلقت عليها تسمية «نبع السلام» شمال شرقي سوريا، غداة بدء أنقرة هجوماً واسعاً دفع بعشرات آلاف السكان إلى النزوح. ودخل الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية أطراف مدينتي تل أبيض ورأس العين في ريف الحسكة الشمال الغربي أمس الخميس، في حين تحدثت تقارير إعلامية عن السيطرة على حوالي عشر قرى في محيط المدينتين.
تزامناً حذرت منظمات إنسانية من أزمة إنسانية جديدة، فيما طالب الاعضاء الخمسة الاوروبيون في مجلس الامن الدولي في بيان أمس الخميس، «تركيا بوقف عملها العسكري الاحادي الجانب» في سوريا، وذلك إثر اجتماع طارىء ومغلق.
وقال دبلوماسيون إن الدول الاوروبية الخمس، فرنسا والمانيا وبلجيكا وبريطانيا وبولندا، لم تنجح حتى الآن في دفع جميع اعضاء المجلس للانضمام الى بيانها.
وأوضح أحد الدبلوماسيين أن الولايات المتحدة ستسعى لاحقا الى تأمين موقف مشترك في المجلس لكنها قد تصطدم بمعارضة روسية.
واورد البيان الاوروبي ان طلب وقف العملية التركية سببه «أننا لا نعتقد انها ستبدد القلق الأمني لتركيا»، مع تأكيده «القلق البالغ» لدى الاوروبيين حيال الهجوم التركي، ولكن من دون التنديد به.
وأكدت بريطانيا، الخميس، أن تركيا قدمت ضمانات تتعلق باحترام القانون الدولي الإنساني، ضمن عملية «نبع السلام»، جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلت بها المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، قبيل مشاركتها في جلسة مغلقة بمجلس الأمن الدولي، حول التطورات شمالي سوريا، وعملية «نبع السلام» التركية.
وقالت بيرس إن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، ونقل له مخاوف لندن الجدية إزاء العملية.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان لعقد اجتماع طارئ للتحالف الذي تشكل لقتال تنظيم الدولة الإسلامية لمناقشة هجوم تركيا على الفصائل الكردية في شمال سوريا.
وأضاف لو دريان لقناة تلفزيون فرانس 2 إن على التحالف، الذي يضم أكثر من 30 دولة، الاجتماع بأسرع ما يمكن لأن تنظيم الدولة الإسلامية قد يستغل تغير الأوضاع على الأرض.
وتابع لو دريان قائلا إن التحالف «في حاجة لأن يقول اليوم ما الذي سنفعله وما هي الطريقة التي تريد تركيا أن تمضي بها قدما وكيف نضمن أمن المناطق التي يُحتجز بها المقاتلون؟ يجب طرح كل الأمور على الطاولة حتى نكون واضحين».
ودخل الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية أطراف مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمال الغربي أمس الخميس .
الاهرام: مجلس الأمن يناقش بيانا يدعو أنقرة للرجوع للدبلوماسية بعد عمليتها العسكرية في سوريا
كتبت الاهرام: تُناقش الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بمبادرة من الولايات المتّحدة، بيانا يدعو تركيا التي تشنّ عمليّة عسكريّة في شمال سوريا، إلى العودة للدبلوماسيّة، بحسب ما قالت مصادر.
ويأتي هذا الإجراء بعدما عجز الأوروبيون، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، الخميس، في دفع جميع أعضاء المجلس إلى تبنّي بيانٍ يُعرب عن «القلق العميق»، ويدعو أنقرة إلى وقف الهجوم على شمال سوريا.
وبحسب دبلوماسيّين، شكّلت روسيا العائق الأكبر أمام تبنّي موقف موحّد في مجلس الأمن.
واضطرّت فرنسا وألمانيا وبلجيكا والمملكة المتّحدة إلى تلاوة بيان بشكل منفرد، على غرار الولايات المتحدة التي صاغت أيضاً بياناً منفصلا قالت فيه: إنّها «لم تؤيّد بأيّ شكل» العمليّة العسكريّة التركيّة.
ولم يستبعد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إمكانيّة أن تتمّ الموافقة على نصّ بالإجماع في مجلس الأمن.
وقال: إنّ النصّ «يجب أن يأخذ في الاعتبار الجوانب الأخرى للأزمة السوريّة، وليس العمليّة التركيّة فحسب»، مشيرا إلى «الوجود العسكري غير الشرعي» للولايات المتحدة وفرنسا وللمملكة المتحدة في سوريا.
وقد كرّر النصّ الذي اقترحته واشنطن في وقت لاحق الخميس عبارة «قلق عميق» لكنّه امتنع عن المطالبة بوَقف الهجوم التركي، وطلب من أنقرة في المقابل أن تمرّ عبر القنوات الدبلوماسية «وليس العسكرية» لتحقيق أهدافها، بحسب دبلوماسيين. كما يُطالب هذا النص بحماية المدنيين ويُشدّد على أنّ أيّ عودة للاجئين يجب أن تتمّ على أساس طوعي.
يأتي ذلك في وقت قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن وساطة أميركية بين أنقرة والأكراد هي واحدة من ثلاثة خيارات أمام الولايات المتحدة، وكتب على «تويتر»، «لدينا واحد من ثلاثة خيارات: إرسال الآف القوات وتحقيق نصر عسكري، توجيه ضربة مالية شديدة لتركيا وعبر (فرض) عقوبات، أو التوسط لإيجاد اتفاق بين تركيا والأكراد!».
“الثورة”: تواصل الإدانات للعدوان التركي على الأراضي السورية: خرق سافر للقانون الدولي
كتبت “الثورة”: تواصلت الإدانات العربية والإقليمية والدولية للعدوان التركي على الأراضي السورية، مؤكدة أنه انتهاك سافر للقانون الدولي والسيادة السورية.
وطالبت إيران اليوم النظام التركي بوقف عدوانه على الأراضي السورية فورا وإخراج قواته من سورية. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها “نعرب عن قلقنا حيال العمل العسكري التركي داخل الأراضي السورية ومع الاخذ بعين الاعتبار الوضع الإنساني والمخاطر التي تواجه المدنيين في مناطق المواجهات العسكرية نؤكد على ضرورة وقف الهجمات فورا وخروج القوات التركية من الأراضي السورية”.
وشددت الخارجية الإيرانية على أن هذا العدوان “لن يسهم في إزالة مخاوف النظام التركي بل سيؤدي إلى أضرار مادية وإنسانية واسعة النطاق” موضحة أن “إزالة التوتر والمشكلات بين سورية وتركيا لا تتم إلا بالسبل السلمية واحترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية وتطبيق اتفاق أضنة”.
وأشارت إلى أن الظروف التي تعيشها المنطقة ناجمة عن تدخل عدد من الدول في شؤونها ولا سيما الولايات المتحدة.
إلى ذلك أعربت الصين عن قلقها إزاء العدوان الذي يشنه النظام التركي على الأراضي السورية. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ في مؤتمر صحفي أن “الصين تؤمن دائماً بأنه يجب احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.. وبالتالي يجب على جميع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي تجنب إضافة تعقيدات جديدة للوضع في هذا البلد”.
وأشار قنغ إلى أن جميع الأطراف تشعر بالقلق بشأن العواقب المحتملة للعدوان التركي، داعياً جميع الأطراف المعنية في المجتمع الدولي إلى العمل سوياً لتهيئة الظروف المؤاتية لتشجيع الحل السياسي للأزمة في سورية وتجنب إضافة عوامل جديدة ومعقدة إلى الوضع فيها.
بدورها أعربت الهند عن قلقها العميق إزاء العدوان التركي على الأراضي السورية مشددة على ضرورة احترام سيادة سورية وسلامة أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان صحفي “إن تصرفات تركيا يمكن أن تقوض الاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب كما أن عملها ينطوي على إمكانية التسبب بأزمة إنسانية” داعية النظام التركي إلى احترام سيادة سورية ووحدة اراضيها.
كما جدد وزير الخارجية المصري سامح شكرى إدانة بلاده العدوان التركي مؤكداً أنه خرق سافر للقانون الدولي. وقال شكري في تصريح تلفزيوني: “العدوان التركي على سورية ليس له أي تبرير ويعد خرقا للسيادة السورية وهو خرق واضح وسافر لمقررات الشرعية والقانون الدولي”.
وأشار شكري إلى أن بلاده حذرت مراراً في أكثر من محفل دولي من السلوك التوسعي العدواني التركي ضد سورية، مشدداً أن على النظام التركي “مراجعة نفسه في ظل الإدانات الدولية الواسعة لهذا العدوان”.
بدورها أدانت وزارة الخارجية الأردنية العدوان التركي وطالبت بوقفه فوراً. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وفق ما ذكرت وكالة عمون الإخبارية: “نطالب تركيا بوقف هجومها على سورية فورا ونرفض أي انتقاص من سيادتها وندين كل عدوان يهدد وحدتها” مجدداً التأكيد على أن حل الأزمة في سورية سياسي بما يحفظ وحدتها ويخلصها من الإرهاب وخطره.
وأعرب العراق عن قلقه البالغ إزاء العدوان الذي يشنه النظام التركي على الأراضي السورية. وأوضحت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها إن هذا العدوان سيتسبب بالمزيد من التعقيد في الأوضاع في سورية ونزوح أعداد كبيرة من المدنيين ما يزيد حجم المعاناة الإنسانية ويهدد بتعقيدات وتأثيرات مباشرة أيضا على الأمن بالعراق.
ودعا البيان إلى الحفاظ على سيادة الدول وتبني الحلول السياسية لكل المشاكل والأزمات التي تشهدها المنطقة.
بدورها أدانت الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات العدوان التركي على الأراضي السورية وقال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي إن هذا “العدوان يمثل تطورا خطيرا واعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة بما يتنافى مع قواعد القانون الدولي ويمثل تدخلاً صارخاً في الشأن العربي”.
كما أدانت قبرص العدوان التركي داعية إلى وقفه فوراً، ودعت النظام التركي إلى الالتزام بشكل كامل بسيادة ووحدة أراضي سورية.
تشرين: سورية: سنواجه العدوان التركي الغاشم بكل الوسائل
كتبت تشرين: أكدت سورية أن تصريحات رئيس النظام التركي حول حرصه على حماية الشعب السوري وحقوقه لا تخرج إلا عن شخص منفصل عن الواقع مشددة على أنها ستواجه العدوان التركي الغاشم بمختلف أشكاله في أي بقعة من البقاع السورية وبكل الوسائل والسبل المشروعة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم: بعد دعمه المستمر للإرهاب والإرهابيين في سورية وتدريبهم وتسليحهم وحمايتهم وإرسالهم لقتل السوريين يظهر علينا اليوم رئيس النظام التركي بتصريحات لا تخرج إلا عن شخص منفصل عن الواقع يتحدث فيها عن حرصه على حماية الشعب السوري وهو الأرعن القاتل الغارق بدم هذا الشعب عبر نظامه الاخونجي المجرم الداعم للإرهاب الراعي للتنظيمات الإرهابية التي قتلت وما زالت تقتل السوريين في أكثر من منطقة في سورية.
وأضاف المصدر إن تصريحات المجرم أردوغان اليوم وحديثه عن خوفه على الشعب السوري وحمايته وصون حقوقه وهو الذي يعتدي على السكان الآمنين في الشمال السوري تحت ذريعة محاربة الإرهاب لا تنم إلا عن نظام مرتكب للمجازر يرقص على كل الحبال ويتلطى بالشعارات الإنسانية وهو الأبعد عنها.
وتابع المصدر إن الجمهورية العربية السورية التي ردت على العدوان التركي في أكثر من منطقة عبر ضرب وكلائه وإرهابييه وهزيمتهم تؤكد أنها ستواجه العدوان التركي الغاشم بمختلف أشكاله في أي بقعة من البقاع السورية وبكل الوسائل والسبل المشروعة وتشدد على أن قافلة مكافحة الإرهاب في سورية تسير ولن توقفها تصريحات أردوغان أو أمثاله وإن حماية الشعب السوري هي مهمة الجيش العربي السوري والدولة السورية فقط.