من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الانتقادات التي وجهها قائد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي لرسالة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي الذين هددوا فيها بإبطال أي اتفاق نووي بين واشنطن وطهران، وشدد خامنئي على أن الرسالة تدل على “انعدام الأخلاق السياسية في النظام الأمريكي”، وأبدى الزعيم الإيراني قلقه إزاء الوضع الراهن مع الولايات المتحدة الأمريكية قائلا “من المعروف عن الطرف المقابل أنه مخادع ومتحايل وشيمته الغدر”.
كما تحدثت الصحف عن تصاعد الخلاف بين النواب الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة حول طلب التفويض الرسمي الذي قدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الكونجرس، لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي.
نيويورك تايمز
– ميزة الملتيميديا : نتنياهو والمستوطنات
– قلق اميركي من التقدم العراقي وتدخل الميليشيات الشيعية والقوات الايرانية
– آية الله علي خامنئي رسالة الجمهوريين “علامة على وجود انخفاض في الأخلاق السياسية وتدمير المؤسسة الأمريكية من الداخل”.
واشنطن بوست
– بريطانيا تخسر نفوذها على الساحة العالمية
– فيروس انفلونزا الخنازير في الهند قد تحول إلى سلالة أكثر خطورة
– استطلاعات الرأي تشير إلى أن حزب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يسجل نتائج سيئة
– غياب الرئيس الروسي يثير الشائعات.
– الزعيم الإيراني: سقوط “الأخلاق السياسية” في الولايات المتحدة
رصدت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها تصاعد الخلاف بين النواب الديمقراطيين والجمهوريين في الولايات المتحدة حول طلب التفويض الرسمي الذي قدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الكونجرس، لاستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي.
ورأت الصحيفة أن طلب أوباما الرسمي للحصول على تفويض الكونجرس لمحاربة تنظيم داعش، بات الآن معرضا للخطر في إطار الخلاف القائم بين الجمهوريين الذين يعتقدون أن التفويض لن يحقق سوى القليل، والديمقراطيون الذين يرون أنه يحقق أكثر من اللازم، ويبدو أنه لا البيت الأبيض ولا العديد من أعضاء الكونجرس على عجلة من أمرهم لرأب هذا الصدع.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن البيت الأبيض يرى ان هذا القرار يحمل أهمية رمزية لكنه ليس مطلوبا، وذلك بالنظر إلى أن العمليات العسكرية ظلت جارية لأشهر.
واختتمت بالقول أن زيادة تعقيد الجدال المثار حول العمل العسكري يرجع إلى خلاف الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) خلال مفاوضات إدارة أوباما حول تجميد برنامج إيران النووي في مقابل رفع بعض العقوبات، وهو جهد يعارضه العديد من الجمهوريين بشدة.