من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: هدم منازل ومنشآت بالضفة والقدس.. واعتقال 13 فلسطينياً.. الاحتلال يقتحم الأقصى ويتمادى في انتهاك المقدسات
كتبت الخليج: اقتحم العشرات من المستوطنين، أمس، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال، التي واصلت فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد، وتزامن الاقتحام مع تقرير للأوقاف، أفاد أنه سجل 24 اقتحاماً للأقصى، و52 حالة منع للأذان في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، وهدم مسجد ومداهمة آخر، خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
ويأتي تكثيف الاقتحامات لليوم الثالث على التوالي؛ احتفالاً بما يُسمى عيد «رأس السنة العبرية»، فيما دعت جماعات «منظمات الهيكل» إلى تصعيد وتيرة الاقتحامات في الأسبوع المقبل؛ بمناسبة ما يُسمى «يوم الغفران»، وعيد «البواكير-المظلة».
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها المفروضة على دخول الفلسطينيين للمسجد، وفتشت حقائبهم، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند بواباته الخارجية. وفي سياق انتهاك «إسرائيل» للمقدسات العربية والإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إنها وثقت في تقريرها الشهري حوالي 24 اقتحاماً للمسجد الأقصى المبارك، و52 حالة منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي في الخليل، خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وذكرت الأوقاف في تقريرها، أن سلطات الاحتلال تواصل حصارها والتدخل في شؤون المسجد الإبراهيمي، مشيرة إلى أنها أغلقته أمام المصلين المسلمين، يوم 30 سبتمبر الماضي بشكل كامل، بحجج الأعياد اليهودية. وبيّنت أن قوات الاحتلال هدمت مسجد الأمة في منطقة خلة جبل جوهر في الخليل، والذي تبلغ مساحته 200 متر مربع، وهو في مرحلة التشطيب.
وهدمت سلطات الاحتلال، 3 منازل والعديد من المنشآت الزراعية والتجارية في القدس والضفة المحتلتين، بحجة البناء دون تراخيص. ففي محافظة الخليل، هدمت قوات الاحتلال، منزلاً قيد الإنشاء في بلدة بيت أمر. ووفقاً للناشط محمد عوض، فإن قوات الاحتلال هدمت منزلاً قيد الإنشاء وتبلغ مساحته 150 متراً مربعاً؛ حيث يقع المنزل قرب شارع القدس الخليل، في منطقة واد الشيخ، يعود للموطن علي محمد العلامي. وفي القدس، هدمت جرافات بلدية الاحتلال، منزلين وتسوية (منزل بسيط) وبركسات وحظيرة أغنام لعائلة عبيدات، وأسواراً لعائلات في حي الصلعة بجبل المكبر ومنشآت زراعية وتجارية، كما هدمت جرافات الاحتلال، منزلاً قيد الإنشاء في قرية الطيبة المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري المقام على أراضي المواطنين غربي مدينة جنين؛ بحجة عدم الترخيص، فيما اعتقل الاحتلال 13 فلسطينياً في الضفة.
البيان: غزة والضفة قتل وهدم ومناطق الـ 48 عنصرية وجريمة
كتبت البيان: الفلسطينيون يحاربون على كل الجبهات احتلالاً إسرائيلياً لا يتركهم يتنفسون. في غزة يتظاهرون سلمياً كل جمعة، فيتصدى لهم جنوده بالرصاص الحي ولا يستثني مقعداً أو مسعفاً أو كبيراً في السن.
وفي الضفة، يواصل القتل والاعتقالات التي تأخذ شكل الخطف. وفي المناطق المحتلة سنة 1948، يواصل سياسته العنصرية، ويفتح الباب لتنامي الجريمة، الأمر الذي دفع فلسطينيي هذه المناطق للتظاهر وإعلان الإضراب العام.
أمس، اختطفت قوات خاصة من جيش الاحتلال من بلدة كوبر، شمالي رام الله الأشقاء الثلاثة قسم ونسيم وأصيل البرغوثي، بعد مداهمة منزلهم. وكانت اختطفت الشاب عباد وجدي البرغوثي فجر أمس.
في بلدة بيت امر، شمال الخليل، هدم الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء. وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، إن المنزل في منطقة واد الشيخ، ويعود للمواطن الفلسطيني علي محمد العلامي، وتبلغ مساحة المنزل 150 متراً مربعاً.
وفي الأراضي المحتلة سنة 48، دعت لجنة المتابعة العليا للبلدات العربية إلى إضراب عام، كما دعت إلى تظاهرة في بلدة مجد الكروم في الجليل، احتجاجاً على تنامي الجريمة في المجتمع العربي.
وجاءت الدعوة في ختام اجتماع طارئ عقدته الأربعاء في مجد الكروم التي شهدت مقتل شابين وإصابة ثالث بجروح خطرة الثلاثاء خلال شجار.
كما دعت إلى تظاهرة «لمناهضة العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي.
القدس العربي: العراق: الميليشيات تشارك في القمع… والمتظاهرون يطالبون باستقالة الحكومة
كتبت القدس العربي: خرج محتجون عراقيون، أمس الخميس، إلى شوارع العاصمة بغداد، في كسر لحظر التجوال الذي فرضته الحكومة لاحتواء احتجاجات متصاعدة مناهضة للفساد والبطالة وسوء الخدمات، فيما ارتفع عدد القتلى إلى 28 بعد أن قتل ستة أشخاص بالرصاص الحي، حسب ما أفاد مسؤول طبي محلي.
وأشار عبد الحسين الجابري مدير دائرة الصحة في محافظة ذي قار الجنوبية، وكبرى مدنها الناصرية، إلى إصابة 56 شخصاً بجروح في تظاهرات الخميس، وبالتالي ترتفع حصيلة أعمال العنف إلى 28 قتيلاً، بينهم شرطيان.
وكانت مصادر طبية قد أكدت أنّ «12 شخصا قتلوا في احتجاجات مناهضة للحكومة، اندلعت ليل الأربعاء جنوبي البلاد؛ ما رفع عدد القتلى الكلي منذ بداية الاحتجاجات الثلاثاء إلى 21 قتيلا»، قبل سقوط قتلى الناصرية، حيث أصبح العدد 27 قبل أن يسقط متظاهر آخر. أما عدد الجرحى فقد وصل إلى 1177 جريحاً منذ الثلاثاء.
وفرضت قوات الأمن، فجر الخميس، حظرا شاملا للتجوال في عموم العاصمة «حتى إشعار آخر»، تطبيقا لقرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في مسعى لاحتواء موجة الاحتجاجات، غير أن المحتجين تحدوا قرار الحظر وحاولوا اختراق صفوف أفراد الأمن، الذين أغلقوا الطرق الرئيسية للحيلولة دون وصولهم إلى «ساحة التحرير» وسط بغداد، القريبة من المنطقة الخضراء شديدة التحصين، التي تضم مقار الحكومة والبعثات الأجنبية.
وأفاد محتجون أن أفراد الأمن حاولوا تفريقهم بالرصاص الحي.
وتحدث متظاهرون لـ«القدس العربي»، عن أن جهات حكومية عراقية قامت بالاستعانة بالميليشيات المنفلتة لقمع المتظاهرين، وذلك من خلال إنزالها إلى الشارع لضرب المتظاهرين بالرصاص الحي والسكاكين».
متظاهر عرّف نفسه باسم أبو حيدر (رفض التحدث باسمه الصريح): قال لوكالات الأنباء « تفاجأنا بوجود مسلحين مدنيين». وأضاف: «سمعنا من بعض المتظاهرين أن هؤلاء (المسلحين) هم من سرايا الخراساني (أحد فصائل الحشد الشعبي) المدعومين من إيران، وقد أطلقوا رصاصا كثيفا وعشوائيا تجاهنا للحيلولة دون وصولنا إلى السفارة الإيرانية».
وقدمت تنسيقية التظاهرات في بغداد، ورقة مطالب تتضمن 6 نقاط إلى رئيس الجمهورية، أبرزها إقالة الحكومة القائمة وحل البرلمان.
وتضمنت الورقة استقالة الحكومة، حل البرلمان، تغيير مفوضية الانتخابات، وضع قانون انتخابات جديد، تحديد موعد لإجراء الانتخابات، وعدم مشاركة الطبقة السياسية التي أدارت العراق ما بعد 2003 في الانتخابات الجديدة
ووسّعت سلطات الأمن العراقية من حظر التجوال، ليمتد إلى ثلاث محافظات هي ذي قار وميسان والنجف.
وأحرق المتظاهرون قائمقامية التاجي، فيما كشفت مصادر أن «الأمن يعتقل جرحى التظاهرات في مستشفى الزعفرانية العام ويعتدي على الملاكات الطبية».
وقال مصدر في الشرطة العراقية وشاهد عيان إن ناشطا مدنيا وزوجته قتلا أمس في محافظة البصرة
وفي محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، أعلن مكتب عبد المهدي، أمس، أن مجلس مكافحة الفساد وجه بتنحية 1000موظف بمختلف الدرجات الوظيفية عن مواقعهم التي يشغلونها وعدم تسليمهم أي مناصب قيادية عليا أو وسطى، لما لذلك من أضرار على الدولة ومؤسساتها».
“الثورة”: واشنطن تواصل خرق القوانين الدولية وتدخل عشرات الشاحنات المحملة بأسلحة وعتاد عسكري لدعم ميليشيا (قسد) الانفصالية
كتبت “الثورة”: واصلت الولايات المتحدة خرقها القانون الدولي وأدخلت اليوم بطريقة غير شرعية قافلة من عشرات الشاحنات محملة بالأسلحة والعتاد العسكري من شمال العراق إلى الجزيرة السورية لدعم ميليشيا “قسد” التي تمارس الإرهاب والإجرام بحق الأهالي في مناطق انتشارها.
وذكرت مصادر أهلية وإعلامية متطابقة أن قوات “التحالف الأمريكي” اللاشرعي أدخلت فجر اليوم قافلة من عشرات الشاحنات المحملة بالسلاح والذخائر والمعدات الحربية واللوجستية إلى منطقة الجزيرة عبر معبر “سيمالكا” غير الشرعي الذي يربط الحسكة مع شمال العراق.
وأضافت المصادر أن القافلة عبرت مدينة القامشلي صباح اليوم قادمة من جهة بلدة المالكية واتجهت إلى الشمال الغربي من المحافظة حيث تنتشر مجموعات تابعة لميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكية.
وأدخلت الولايات المتحدة الامريكية في الـ26 من الشهر الفائت قافلة مؤلفة من عشرات السيارات والآليات المحملة بمعدات عسكرية ولوجستية عبر معبر “سيمالكا” النهري إلى الأراضي السورية قادمة من منطقة شمال العراق لتعزيز نقاط انتشار قواتها المحتلة في منطقة الجزيرة السورية.
في سياق آخر أكدت مصادر محلية أن طائرات تابعة لقوات الاحتلال الأمريكية نفذت عملية إنزال جوي في بلدة مركدة جنوب محافظة الحسكة واعتقلت بالتعاون مع دوريات لميليشيا “قسد” إرهابيا من تنظيم داعش قبل أن تطلق سراحه مقابل مبالغ مالية وذلك بعد فترة من إطلاق سراح شقيقه الإرهابي بالطريقة نفسها ليعمل لاحقا مع عناصر “قسد” في تهريب إرهابيين من تنظيم داعش ونسائهم من مناطق سيطرته سابقا نحو الحدود التركية مقابل دفع مبالغ مالية تصل إلى 5000 دولار للشخص الواحد.
وفى سياق مخططها لتخريب وتفتيت المنطقة أدخلت القوات الامريكية منذ آذار الماضي أكثر من 3500 شاحنة إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية لتقديم الدعم العسكري والتقني واللوجستي لميليشيا “قسد” التي تصعد من ممارساتها القمعية والعدوانية ضد الأهالي ولتعزيز قوات الاحتلال الأمريكية الموجودة في منطقة الجزيرة السورية بشكل غير شرعي بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي.