من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: ارتفاع حصيلة القتلى والبرلمان يدعو الحكومة للاستماع للشارع.. العراق «يحتج».. والدخان يحجب نهار بغداد
كتبت الخليج: قطع المتظاهرون العراقيون، أمس الأربعاء، طرقات سريعة تربط المحافظات ببغداد العاصمة، كما قامت قوات الأمن أيضاً بإغلاق الشوارع، وغطت سحابة من الدخان الكثيف بغداد، في اليوم الثاني من التظاهرات التي واجهتها قوات الأمن بمدافع الماء والغاز المسيل للدموع، وإطلاق الرصاص في الهواء، وسط سخط سياسي، وانتقادات، وتعبير عن القلق،فيما ارتفعت محصلة الضحايا الى تسعة قتلى.
وغطت سحب الدخان الأسود سماء العاصمة نتيجة إحراق الإطارات من قبل المتظاهرين. وقطع متظاهرون عراقيون،أمس الأربعاء،باحراق الاطارات بكثافة لقطع خط السير السريع الذي يربط مناطق الكرخ بمطار بغداد الدولي، وخط سريع «القناة» بجانب الرصافة الذي يربط المحافظات الجنوبية بالعاصمة ،وطريق محمد القاسم السريع في جانب الرصافة .
وتظاهر المئات في منطقة الأعظمية في بغداد، وطالبوا الحكومة بتقديم الخدمات، وإصلاح الوضع العام في البلد.
وفي منطقة الزعفرانية، تعرضت سيارة للحرق وفي داخلها عدد من الأطفال، بينما نزلت المرأة التي كانت تقودها وهي في حالة رعب وصراخ، حزناً على أطفالها الذين احترقوا داخل السيارة.
وردد المتظاهرون هتافات تتراوح بين طلبات لإسقاط النظام، وإسقاط الحكومة، وإيجاد فرص عمل. وكانت التظاهرات في عمومها عفوية ولا يوجد ممثلون، أو متحدثون باسم المتظاهرين.
وكانت قوات الأمن العراقية أطلقت النار في الهواء لتفريق التظاهرات الجديدة في بغداد،وفق ما أعلنه التلفزيون العراقي. فيما أفادت وكالة الأنباء العراقية، الأربعاء، بانطلاق تظاهرة سلمية في الزعفرانية، والأعظمية في بغداد. فيما انتشر الجيش العراقي، فجر الأربعاء، في شوارع الناصرية لدعم قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين.
وأفاد مراسل «العربية» بإصابة ضابط وجنديين إثر تعرضهم للضرب وسط بغداد، كما أشار إلى وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين بسبب خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.
وكانت وكالة الأنباء العراقية، أفادت بأن ممثلين عن المتظاهرين قرروا إنهاء التظاهرات بعد لقائهم مسؤولين حكوميين، عقب اشتباكات صباحية بين متظاهرين وقوى الأمن قرب ساحة التحرير ببغداد. وانتشرت قوات مكافحة الشغب والطوارئ والرد السريع والشرطة وسط بغداد، كما أغلق الأمن جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء ببغداد.
واتسعت التظاهرات إلى محافظات الناصرية والنجف والسماوة وديالى وواسط والحلة في ظل انتشار غير مسبوق لقوات الأمن، حيث رافق هذه المظاهرات إحراق الإطارات وتصاعد سحب سوداء في سماء هذه المناطق والمدن.
من جانب آخر، طالب مستشار رئيس الوزراء العراقي، عبد الحسين عبطان، بالاستماع إلى المتظاهرين، وتحقيق مطالبهم.وقال في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، إن «التظاهر السلمي مكفول دستورياً». وأضاف، «يجب تأمين الحماية للمتظاهرين والاستماع إلى مطالبهم المشروعة وتلبيتها».
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن الحكومة فشلت في حماية المتظاهرين، مشيرة إلى سقوط ثلاثة قتلى مدنيين في تظاهرات بغداد وذي قار، اول أمس الثلاثاء، وأمس الأربعاء. مؤكدة اعتقال37 من المتظاهرين في البصرة، وواسط، والنجف.
ودعا الرئيس العراقي برهم صالح ، امس الأربعاء، قوات الأمن إلى ضبط النفس . وقال على «تويتر» إن «التظاهر السلمي حق دستوري (…) أبناؤنا في القوات الأمنية مكلفون بحماية حقوق المواطنين» الذين يتطلعون إلى الإصلاح وفرص العمل.
وأعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت، عن «قلق بالغ»، داعية السلطات إلى «ضبط النفس في التعامل مع الاحتجاجات».
ودعا عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة إلى اجتماع طارئ للبرلمان يبحث تظاهرات بغداد.
وأصدر ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي بياناً دان فيه بشدة استخدام القوة المفرطة بحق المتظاهرين السلميين. كما طالب الحكومة بفتح تحقيق شامل للوصول إلى العدالة.
وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن الاعتداء على المطالبين بلقمة العيش خيبة وليس هيبة. وقال «على الرئاسات الثلاث فتح تحقيق عادل بأحداث ساحة التحرير في بغداد».
بحث مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض مع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أمس الأربعاء، العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة. وقال مكتب الفياض في بيان، إنه «التقى وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر في واشنطن». وأضاف البيان أن «الطرفين بحثا العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة».
البيان: رئيس الوزراء العراقي يعلن حظر التجول في بغداد
كتبت البيان: أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ليل الأربعاء/الخميس فرض حظر التجول التام للمركبات والأفراد في بغداد من الساعة الخامسة من صباح اليوم الخميس بالتوقيت المحليوحتى إشعار آخر ، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
وكانت أعمدة الدخان غطت مناطق عديدة من العاصمة العراقية بغداد في اليوم الثاني من الاحتجاجات الشعبية ضد الفساد والانهيار الاقتصادي وانعدام فرص العمل، فيما شهدت شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي انقطاعاً في العديد من المناطق.
وعاد المحتجون إلى ساحات بغداد اليوم، بزخم أكبر، حيث استقطب قادة الاحتجاجات أعداداً أكبر من العاطلين عن العمل والساخطين على الفساد، رغم الأسلوب العنيف الذي واجهت به السلطات الأمنية تظاهرات الثلاثاء، حيث قتل 3 متظاهرين وجرح أكثر من 200 آخرين.
القدس العربي: انتفاضة العراقيين ضد «سلطة الفساد» تتسع: أنباء عن مقتل 11 واقتحام مبان حكومية وإحراق مقار حزبية
كتبت القدس العربي: تجددت التظاهرات المنددة بسوء الأوضاع المعيشية، أمس الأربعاء، في بغداد وعدد من المدن العراقية. وفيما اقتحم المحتجون مباني أربع محافظات، سقط مزيد من القتلى برصاص قوات الأمن التي قامت باغلاق المنطقة الخضراء في بغداد.
وحسب مصادر، فقد قتل تسعة أشخاص بينهم شرطي خلال 24 ساعة في العراق، حيث اتسعت رقعة التظاهرات ولجأت القوات الأمنية مجدداً لإطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق المحتجين، وسط دعوات إلى ضبط النفس.
ويبدو أن الحكومة التي تم تشكيلها قبل عام تقريباً، قد اتخذت خيار الحزم في مواجهة أول امتحان شعبي لها، رغم أن ذلك لم يثن المحتجين الذين واصلوا تدفقهم مساء إلى نقاط التجمع المركزية في بغداد ومدن جنوبية عدة.
وقتل ثلاثة متظاهرين بالرصاص، مساء الأربعاء، في الناصرية في محافظة ذي قار، إضافة إلى شرطي، غداة مقتل متظاهر في المدينة التي تبعد 300 كيلومتر جنوب بغداد، حسب ما أعلن مسؤول محلي، من دون تحديد مصادر النيران.
في المقابل، قتل متظاهران الثلاثاء في بغداد، حيث امتدت التظاهرات لتطال أكثر من ستة أحياء في العاصمة.
لكن قناة «الحرة» نقلت عن مصادر تأكيدها مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين منذ اندلاع التظاهرات في بغداد وعدد من المحافظات.
وذكرت المصادر أن 6 أشخاص قتلوا في بغداد، بينهم طفلة ووالدتها توفيتا بعد احتراق السيارة التي كانت تقلهما في منطقة الزعفرانية شرقي العاصمة.
وأضافت أن 4 أشخاص آخرين على الأقل قتلوا في محافظة ذي قار، فيما شهدت محافظة ميسان مقتل شخص واحد، وإصابة أكثر من 200 شخص، معظمهم إصاباتهم طفيفة.
وأقدم المتظاهرون أمس في أحياء بغدادية عدة، على إشعال إطارات وقطع طرقات رئيسية.
وقررت السلطات إعادة إغلاق المنطقة الخضراء وسط بغداد، التي تضم مقار حكومية والسفارة الأمريكية، بعدما أعيد فتحها في حزيران/ يونيو الماضي، فيما تتواصل التظاهرات في محيطها، حسب ما قال مصدر حكومي.
وانتشرت المدرعات العسكرية وعناصر أمنيون عند المداخل والطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء، حسب المصدر نفسه.
ويتخذ المتظاهرون في بغداد من ساحة التحرير نقطة انطلاق لتظاهراتهم، والتي لا يفصلها عن المنطقة الخضراء سوى جسر لعبور نهر دجلة.
وذكر شهود عيان أن متظاهرين عراقيين اقتحموا مباني أربع محافظات وأضرموا النيران فيها. وقالوا «إن المتظاهرين اقتحموا مباني محافظات النجف وميسان والناصرية وبابل، وأضرموا النيران فيها، فيما أعلنت محافظة الناصرية تطبيق إجراءات حظر التجوال من الساعة الثامنة من مساء اليوم وحتى إشعار آخر» .
كما قام متظاهرون بالسيطرة على مطار بغداد الدولي، وتجمعوا في ساعة عباس بن فرناس التي تتوسط الشارع وتعد مركزا لاستقبال المسافرين خارج أسوار المطار، فيما اقترب متظاهرون آخرون من مطار النجف الدولي بهدف السيطرة عليه.
وقالت مصادر في الشرطة إن اشتباكات بالأسلحة اندلعت بين المحتجين وقوات الأمن في مدينة الناصرية جنوب العراق، في حين تم نشر قوات مكافحة الإرهاب بعد أن فقدت الشرطة السيطرة على الوضع.
ووفق مصادر محلية، فإن «المتظاهرين في ذي قار أحرقوا مقر منظمة بدر في المحافظة»، كذلك أحرق متظاهرون في النجف مقرا لتيار الحكمة، وآخر لحزب الدعوة في المحافظة».
إلى ذلك، قال ناشطون إن شبكة الإنترنت بدت أمس في العراق شبه مقطوعة، حيث كان من الصعب فتح مواقع او صفحات على مواقع التواصل.
الاهرام: العراق يعلن حظر التجول في بغداد حتى إشعار آخر
كتبت الاهرام: أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الأربعاء حظر التجول في بغداد اعتبارا من الخامسة من صباح اليوم الخميس حتى إشعار آخر.
جاء ذلك بعد يومين من اندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة في أنحاء البلاد والتي تحولت إلى العنف.
وكشف عبد المهدي، عن “بيان القائد العام للقوات المسلحة العراقية: منع التجوال التام في بغداد من الساعة الخامسة صباح يوم الخميس وحتى إشعار آخر”.
وأضاف في البيان أنه سيجري “استثناء المسافرين من وإلى مطار بغداد وعجلات الإسعاف والحالات المرضية من قرار حظر التجوال”.
وجاء في البيان أنه سيتم أيضا “استثناء العاملين في الدوائر الخدمية كالمستشفيات ودوائر الكهرباء والإسالة من قرار حظر التجوال”.
وقال عبد المهدي إن المحافظين هم المناطون باتخاذ القرار الخاص بإعلان حظر التجول في محافظاتهم.
“الثورة: المعلم: سورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها بعدما صمدت وكافحت مئات آلاف الإرهابيين
كتبت “الثورة”: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن سورية مصممة على تحرير كل شبر من أراضيها بعدما صمدت لأكثر من 8 سنوات كافحت خلالها مئات آلاف الإرهابيين.
وأشار الوزير المعلم في مقابلة مع قناة الميادين بثت مساء اليوم إلى أن الدولة السورية منحت الإرهابيين في منطقة إدلب أكثر من فرصة للتسوية آخرها وقف إطلاق النار الحالي وأن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لم ينفذ ما تم الاتفاق عليه في سوتشي بين الدول الضامنة لمسار أستانا وهي روسيا وإيران وتركيا ولم يفعل شيئاً، لذلك على الإرهابيين أن يغادروا إلى بلدانهم.
ولفت الوزير المعلم إلى أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية ويقدمون لهم التسهيلات والآن بعد هزيمتهم لا يريدون عودتهم بل يريدون أخذ أطفالهم فقط وهذا خلل على الأمم المتحدة معالجته مؤكداً أن أمام هؤلاء ثلاثة خيارات هي أن يبقوا أسرى في سورية أو يقتلوا أو يعودوا إلى بلدانهم، والأفضل أن يعودوا.
وقال المعلم: على تركيا أن تختار بين أن تكون دولة جارة أو دولة عدوة لسورية وإذا اختارت أن تكون دولة جارة فهناك اتفاقية “أضنة” التي تضمن أمن الحدود للبلدين وهناك أسس لحسن الجوار إذا التزمت تركيا بها فعليها بداية أن تظهر حسن النية بسحب قواتها من سورية ووقف دعمها للإرهابيين.
وأضاف المعلم: إذا أراد أردوغان إعادة المهجرين السوريين فيجب التنسيق مع الدولة السورية لضمان عودتهم الآمنة إلى المناطق التي غادروا منها وليس أن يقوم بتطهير عرقي في منطقة محددة لأن هذا يخالف القانون الدولي.
وأكد المعلم أنه عندما تحقق سورية أولوياتها في مكافحة الإرهاب سيأتي الدور على الأولويات الأخرى ومنها إخراج جميع القوات الأجنبية المحتلة من الأراضي السورية وهناك وسائل مشروعة تستطيع أن تجبرهم على الخروج.
وبشأن فتح معبر البوكمال-القائم مع العراق أوضح المعلم أن ذلك يعتبر تطوراً طبيعياً وهي خطوة جيدة معربا عن أمله في أن يتم استثمارها في توطيد العلاقات بين الشعبيين الشقيقين السوري والعراقي.
وبالنسبة لأسس لجنة مناقشة الدستور جدد المعلم التأكيد على أنها قائمة على احترام سيادة واستقلال وحرمة أراضي الجمهورية العربية السورية وأن تكون بملكية وقيادة سورية والدور الأممي فيها هو ميسر وليس وسيطا ولا يتدخل لفرض رأيه.
وقال المعلم: إن الدستور شأن وطني وأي مشارك يحمل روح سورية ونبضها يجب أن يكون موضوعياً ويعكس مصالح سورية لا مصالح تركيا أو غيرها من الدول المشغلة له معربا عن تقدير سورية لجهود الاتحاد الروسي وإيران ضمن مجموعة أستانا.
وجدد الوزير المعلم ترحيب الحكومة السورية بعودة آمنة لجميع اللاجئين وقال إننا نطمئن كل من يرغب بالعودة بأن يعود إلى وطنه آمنا مستقرا ونقدم له كل التسهيلات وما يمكن من دعم وعون.
وبشأن السوريين الأكراد قال المعلم: ليس كل الأكراد “قسد” بل هم مواطنون سوريون يتم التعامل معهم على هذا الأساس لكن من يتعاون مع الأجنبي، أي الأمريكي هنا، ضد مصالح وطنه هو ليس مواطنا صالحا ويجب أن يحاسب مشيرا إلى أن كل الأراضي التي تسيطر عليها ميليشا “قسد” يجب أن تعود إلى سيطرة الدولة السورية وإلا يتوهموا بالوعود الأمريكية.