من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: الحكومة تؤكد إنفاذ القانون وترفض «الاستقواء».. محكمة أردنية تُقرر وقف إضراب المعلمين
كتبت الخليج: قررت المحكمة الإدارية في الأردن، أمس الأحد، وقف إضراب المعلمين، معتبرة أنه أصبح غير قانوني، في حين تواجه نقابة المعلمين إمكانية حلها بعد قرار المحكمة قبول النظر رسمياً للبت في دعوى قضائية سجلها أولياء أمور تستند إلى الإضرار بحق التعليم الدستوري.
ويفتح القرار إمكانية حل النقابة خصوصاً مع رفض مجلسها الامتثال لوقف الإضراب.
وأثار إعلان القائم بأعمال النقيب ناصر النواصرة بعدم التراجع عن الإضراب بعد صدور القرار مباشرة، ودعوته للمعلمين خلال وقفة في محافظة عجلون بالاستمرار في الاضراب، استياء واستنكاراً رسمياً وشعبياً متصاعداً ووصفه قانونيون بأنه «بمثابة تحدٍ للقضاء»، مؤكدين إمكانية التنفيذ بقوة جبرية، فضلاً عن تعريض عدم الملتزمين للمساءلة الجزائية.
وقال أستاذ القانون الدستوري في الجامعة الأردنية ليث نصراوين، إن قرار المحكمة الإدارية واجب الالتزام والطعن فيه لا يلغي ضرورة تنفيذه فوراً.
وذكرت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات، أن مجلس الوزراء ماضٍ في صرف العلاوات التي أقرها للمعلمين بين 24 و31 ديناراً شهرياً بحسب تصنيفهم المهني، والتي كان رفضها مجلس النقابة السبت على اعتبار أنها لا تلبي الطموح.
وأكد رئيس الوزراء عمر الرزاز خلال مؤتمر صحفي تعقيباً على مستجدات الإضراب، عمل الحكومة على إنفاذ القانون داعياً أولياء الأمور لإرسال الطلبة إلى مدارسهم اليوم الاثنين إيذاناً بعودة التدريس.
وقال: «استملت الحكومة قرار المحكمة الإدارية وسيعمل الفريق الوزاري على تنفيذه ومحاسبة غير الملتزمين بذلك».
وانتقد الرزاز بشدة، ما اعتبره محاولات «استقواء» و«لي ذراع» و«مغالبة» مارستها النقابة برفضها جميع الحلول «الوسطية» وتمسكها فقط بعلاوة 50% على الراتب وإجهاض 10 جولات من الحوارات. وقال: «استقبلت القائم بأعمال النقيب في منزلي وبعد نقاش لأكثر من ساعتين لم يقدم مقترحات توافقية».
وشدد وزير الدولة للشؤون القانونية مبارك أبو يامن، على إلزام النقابة بتنفيذ وقف الإضراب فوراً.
البيان: نتانياهو وغانتس يتبادلان اللوم لفشل تشكيل الحكومة
كتبت البيان: تبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو وخصمه الرئيسي بيني غانتس اللوم، أمس، بعد انهيار محادثات تشكيل الائتلاف الحكومي وفشل كافة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق يقضي بتشكيل حكومة وحدة بعد الانتخابات المتعثرة.
وانهارت جولة جديدة من المفاوضات بين حزب «ليكود» بزعامة نتانياهو وتحالف «أزرق أبيض» الوسطي بزعامة غانتس وبدا الطرفان بعيدان عن إمكانية التوصل إلى حل.
وأوضح ليكود أن نتانياهو سيبذل «آخر جهد» للتوصل إلى اتفاق قبل إبلاغ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بأنه غير قادر على تشكيل حكومة.
وفي حال فعل نتانياهو ذلك، على ريفلين إما أن يطلب من غانتس تشكيل الائتلاف أو دعوة «الكنيست» للاتفاق على مرشح لمنصب رئيس الوزراء، وذلك بتصويت 61 عضواً من أصل 120.
وأكد ليكود في بيان، «سيبذل نتانياهو جهداً أخيراً لمحاولة تشكيل الحكومة قبل أن يعيد التفويض إلى الرئيس».
ووصفت الجولة الأخيرة من المفاوضات بأنها «خيبة أمل كبيرة».
واتهم تحالف أزرق أبيض، ليكود بأنه «يستعين بالشعارات للحصول على مزيد من الدعم استعداداً لجر إسرائيل نحو جولة أخرى من الانتخابات بناء على طلب نتانياهو».
وتحتفل إسرائيل بعيد رأس السنة العبرية الذي يستمر ليومين، ولا يتوقع إجراء مفاوضات خلال هذه الفترة.
وقال ليكود في وقت لاحق إن غانتس ونتانياهو تحدثا هاتفياً واتفقا على عقد اجتماع يضم مفاوضي الجانبين، بعد غدٍ الأربعاء، ومن ثم عقد لقاء يجمعهما.
القدس العربي: الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليّة عسكرية كبرى ضد السعودية وأسر آلاف الجنود
كتبت القدس العربي: عرضت جماعة الحوثي المتمردة في اليمن، أمس، صوراً وفيديوهات قالت إنها لعسكريين تابعين للمملكة العربية السعودية، قضوا أو تم أسرهم في جبهة نجران الحدودية مع اليمن، في حين قال مصدر عسكري حكومي إنها صور لجنود يمنيين تابعين للواء الفتح في محافظة صعدة، وقعوا في كمين مسلح للحوثيين أدى إلى سقوط اللواء بالكامل الشهر الماضي.
وعرضت قناة «المسيرة»، لسان حال جماعة الحوثي، أمس، صوراً لعشرات الجنود من الأسرى قالت إنهم يتبعون الجيش السعودي، إضافة إلى صور المدرعات والعربات العسكرية التي يظهر عليها شعار المملكة العربية السعودية، والتي أصبحت في قبضة المتمردين الحوثيين.
وكان الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، أعلن في بيان رسمي أن مسلحي جماعة الحوثي نفذوا عملية واسعة في 25 آب /أغسطس الماضي أطلقوا عليها تسمية «نصر من الله»، وذلك في محور نجران التي تعد أكبر عملية لاستدراج قوات العدو ووصفها بـ«العملية النوعية».
وقال: «نعلن عن إطلاق عملية «نصر من الله» العسكرية الواسعة والنوعية في محور نجران، والتي تعد أكبر عملية استدراج لقوات العدو منذ بدء العدوان على بلدنا استمرت لعدة أشهر وتكبد فيها العدو حتى اللحظة خسائر كبيرة جداً في العتاد والأرواح».
وأوضح أن «هذه الخسائر تمثلت في سقوط ثلاثة ألوية عسكرية من قوات العدو السعودي بكامل عتادها العسكري ومعظم أفرادها وقادتها، ووقوع آلاف من قوات العدو في الأسر معظمهم من الخونة والمخدوعين، ومصرع وإصابة المئات، إضافة إلى اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة تضم مئات الآليات والمدرعات العسكرية»، مؤكداً أن من بين الأسرى أعدادا كبيرة من عسكريي الجيش السعودي.
وأشار سريع إلى أن هذه المعركة استمرت أكثر من 72 ساعة، وبعدها «قامت قواتنا بإطباق الحصار على قوات العدو بشكل كامل، والمكونة من ثلاثة ألوية عسكرية من الخونة والمخدوعين مع فصيل من الجيش السعودي، وتم تدميرها وكسرها وأسرها بالكامل، وتم تحرير مئات الكيلومترات طولاً وعرضاً ضمن مسرح العمليات».
إلى ذلك، أوضح مصدر عسكري يمني إلى «القدس العربي» أن هذه الصور لمسلحين يمنيين تم أسرهم في منطقة كتاف في محافظة صعدة الشهر الماضي، بعد تغلغل لواء عسكري يسمى «لواء الفتح» بكامل قواته وعتاده في أعماق محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثي، دون تدابير عسكرية سليمة، ما أدى إلى وقوعه في فخ استدرجهم إليه الحوثيون على مهل. وأكد أن عدد الضحايا من القتلى والأسرى والمفقودين اليمنيين في هذه العملية في حدود ألفي شخص.
وأشار إلى أن لواء الفتح الذي سقط في صعدة بأيدي الحوثيين لا يتبع الجيش اليمني، وإنما يتبع الجيش السعودي، وأغلبهم أفراد من التيار السلفي، حيث قامت السعودية بتجنيد الآلاف من اليمنيين في إطار تشكيل قوات ردع على الشريط الحدودي مع اليمن للحيلولة دون تقدم المسلحين الحوثيين نحو أراضيها، وأن هذا اللواء تقدم نحو محافظة صعدة من قبل الأراضي السعودية خلال السنتين الماضيتين، وظل يتغلغل في مناطق محافظة صعدة حتى وقع في هذا الفخ الحوثي.
في غضون ذلك، رجّح سياسيون يمنيون أن يكون توقيت الإعلان الحوثي عن هذه العملية، بعد أكثر من شهر من وقوعها، مرتبطاً بتحركات دبلوماسية خارجية لممارسة الضغط على السعودية، من أجل تقديم تنازل للحوثيين والرضوخ للبدء في مباحثات ثنائية بين الرياض والحوثيين من أجل الاعتراف بهم كسلطة أمر واقع، وهو ما ترفضه السعودية بشكل قاطع.
وقالوا لـ«القدس العربي» إن «التوقيت لإعلان نتائج هذه المعركة من قبل الحوثيين لم يكن عفوياً، إنما تم تحديده بدقة بهدف ممارسة الابتزاز للسعودية، سواء من قبل المتمردين الحوثيين أو من قبل حلفائهم الدوليين الذين يدعمونهم عبر دبلوماسيتهم الناعمة».
وذكروا أن الإعلان الحوثي عن هذه العملية سبقه العديد من الإرهاصات، وفي مقدمتها المبادرة الحوثية لوقف إطلاق النار مع السعودية، شريطة وقف عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، والتي أعلنها رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين عشية الذكرى الخامسة لاجتياح مسلحي جماعة الحوثي لصنعاء، التي صادفت تاريخ 21 من أيلول/سبتمبر الجاري.
وأشاروا إلى تسريبات سعودية بالتعامل مع المبادرة الحوثية بإيجابية، ولكن بشروط اعتبرها الحوثيون تعجيزية، في حين تقوم سلطنة عمان حالياً بـ«جهود وساطة» بين الرياض والحوثيين من جهة، وبين الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي والانقلابيين الحوثيين من جهة أخرى، وقد زار مسقط نهاية الأسبوع المنصرم ثلاثة من كبار مسؤولي الحكومة الشرعية، وهم: وزير الداخلية أحمد الميسري، ووزير النقل صالح الجبواني، ونائب رئيس مجلس النواب عبد العزيز جباري.
تشرين: المعلم: سورية ترفض أي تدخل خارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور أو وضع جدول زمني لها
كتبت تشرين: جدد نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم رفض سورية أي تدخل خارجي في عمل لجنة مناقشة الدستور أو وضع أي جدول زمني لها، مشدداً على أن سورية لا تريد مناقشة دستور جاهز بل صياغته بنداً بنداً لأن الدستور سيحدد مستقبل سورية لأجيال قادمة.
وقال المعلم في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم” على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الرابعة والسبعين: إن أي دستور قائم عندما يتم تعديل مادة أو اثنتين منه يصبح دستوراً جديداً لأنه سيعرض على استفتاء شعبي ونحن لم نقل فقط بمناقشة الدستور الحالي، ولا نستبعد مناقشة وضع دستور جديد فهذه قواعد الإجراءات وهكذا تنص ونحن ملتزمون بها، ولذلك قبل أن نذهب إلى دستور جديد يجب أن نناقش الدستور الحالي الذي لقي استحساناً شعبياً بعد إجراء استفتاء شعبي عليه، لكن إذا لم نتوصل إلى تفاهم مع الطرف الآخر فلا مانع من مناقشة دستور آخر، لكن ليس جاهزاً.
وأشار المعلم إلى أن المبادئ التي نشرتها الأمانة العامة للأمم المتحدة أمس ووزعتها على أعضاء مجلس الأمن هي ما تلتزم به سورية ولا تقبل أي خرق لها لأنها تعتبر تشكيل لجنة مناقشة الدستور إنجازاً مهماً للشعب السوري، لافتاً إلى أن وضع جدول زمني يجعل صياغة الدستور متسرعة ومعروف أن الدستور يحدد طريق المستقبل للجيل الحالي والمستقبلي، لذلك نريد دستوراً واضحاً متأنياً عصرياً ولا نريد التسرع في صياغته.
وبشأن الوضع في إدلب، أوضح المعلم أن النظام التركي لم يلتزم بما تعهد به في تفاهمات أستانا واتفاق سوتشي حيث يواصل تدريب وتسليح الإرهابيين الأمر الذي سمح لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المدرج على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهابية بالسيطرة على 90 بالمئة من مساحة المحافظة التي تحوي أكبر تجمع للإرهابيين الأجانب في العالم وترفض دولهم إعادتهم، مجدداً التأكيد على تصميم سورية على تحرير إدلب وكل الأراضي السورية من الإرهاب ومن الوجود الأجنبي غير الشرعي.
وفند المعلم مزاعم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول استخدام الجيش العربي السوري سلاحاً كيميائياً في حربه على الإرهاب قائلاً: إن الولايات المتحدة تعاني مشكلات داخلية كثيرة بسبب الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين وكلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونغرس تزيد هذه المشكلات تعمقاً، لذلك فإن هذه التصرفات التي تحاول أن تقوم بها على الساحة الدولية هي محاولة لتصدير مشكلاتها الداخلية، مشيراً إلى أن قيام بومبيو بحملة أكاذيب لتضليل الرأي العام الأمريكي والعالمي حول مزاعم استخدام سلاح كيميائي شيء غير مسبوق إطلاقاً أي أن يقوم وزير خارجية بالكذب فهي حملة تضليلية هدفها دائماً النيل من النجاحات التي تحققها سورية على الصعيدين الميداني والسياسي.
وأوضح المعلم أن العلاقة مع روسيا متجذرة واستراتيجية حيث استجابت لطلب الجمهورية العربية السورية للمشاركة في الحرب على الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري منذ أيلول عام 2015 وتم خلال هذه الفترة تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة وتحرير أراض كثيرة من الإرهاب إضافة إلى إحباطها كل المحاولات الأمريكية والغربية في مجلس الأمن للنيل من سورية.
وأعرب المعلم عن الأمل بأن تصل العلاقات الاقتصادية بين سورية وروسيا إلى مستوى علاقاتهما السياسية والعسكرية وقال: أعتقد أن هذه العلاقات ستتعمق وتتنوع في مجالات عدة لذلك لا غنى عن مثل هذه العلاقات مع الاتحاد الروسي.
ورداً على سؤال حول تغيير في الموقف الغربي تجاه عودة العلاقات مع سورية بين المعلم أن كثيراً من الدول الأوروبية راغبة في ذلك وتتواصل معنا عبر وفود برلمانية، لكنها تخشى من الغضب الأمريكي، لذلك لا نعول كثيراً على دور أوروبي في تحسين العلاقات وأقول إن أوروبا كقدرة اقتصادية، هائلة، لكنها تبقى سيفاً من خشب.
وفيما يخص محاولة واشنطن افتعال أزمات واشعال نزاعات في منطقة الخليج بناء على ذرائع واهية قال المعلم: نسعى لأن يكون الحل بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي عبر الحوار ونعتقد أن أمن الخليج يجب أن يكون ملكاً لأبناء الخليج والدول المتشاطئة عليه، لكننا نعلم أن هذا غير ممكن نظرياً لأن الولايات المتحدة ومعها أساطيل بريطانيا وربما غيرها موجودة بذريعة حماية حرية الملاحة، لافتاً إلى أن الرابح الوحيد من أي حرب تندلع في المنطقة هو الولايات المتحدة التي استغلت قصف شركة أرامكو في السعودية لتبيع صواريخ باتريوت للسعودية والإمارات وأرسلت طواقم لتشغيل هذه الصواريخ مقابل تكفل الدولتين بالنفقات.
الاهرام: الأردن يرفع رواتب المعلمين في مسعى لإنهاء إضراب على مستوى البلاد.. والنقابة ترفض
كتبت الاهرام: عرضت حكومة الأردن أمس، السبت، على معلمين مضربين زيادة أجورهم في مسعى لإنهاء الإضراب على مستوى البلاد، الذي زاد الضغط على البلد المثقل بالديون والذي يُجري إصلاحات اقتصادية يدعمها صندوق النقد الدولي، في ظل مخاوف من أن يخرج المتقاعدون من الجيش وغيرهم من موظفي القطاع العام بمطالب جديدة.
وتأثر أكثر من مليون ونصف المليون طالب في المدارس الحكومية بالإضراب الذي يشارك فيه أكثر من مائة ألف معلم، بعد أن رفضت الحكومة رفع أجورهم الأساسية بنسبة 50%.
وأعلن رئيس الوزراء عمر الرزاز، الذي يواجه انتقادات بسبب طريقة تعامله مع الإضراب الذي يدخل أسبوعه الرابع، زيادة الأجور بما يتراوح بين 6 و18%.
وقال الرزاز “آن أوان عودة الطلاب لمدارسهم. نأمل أن تنظر النقابة لهذا القرار بأنه قرار إيجابي وبناء عليه توقف الإضراب”.
لكن النقابة رفضت الإجراء وانتقدت رئيس الوزراء.
وقال ناصر النواصرة، نائب نقيب المعلمين الأردنيين، في بيان “أنت تفرض حلا من جهة واحدة وهذا ما يسمى بالاستبداد… نحن نتبرع بهذا الفتات إلى الحكومة الأردنية”.