نشرة اتجاهات الاسبوعية 21/9/2019
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
هل كسر الإذعان معجزة ؟….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم حميدي العبدالله
قمة أستانا: لا حماية للإرهاب: حميدي العبدالله…. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
معادلة السيد أوقفوا حروبكم… أو «تخبزوا بالفراح»…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصاددرة هذا الاسبوع ردود الفعل على وعد رئيس وزارء الاحتلال بنيامين نتانياهو حال فوزه في الانتخابات ضم غور الأردن والمنطقة الشمالية من البحر الميت، إضافة إلى ضم المستوطنات في جميع أنحاء الضفة الغربية بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابعت الصحف الانتخابات الرئاسية في تونس، ونقلت عن االهيئة العليا المستقلة للانتخابات، اعلنها، فوز أستاذ القانون قيس سعيد، والإعلامي نبيل القروي في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.
وابرزت الصحف المواقف العربية والدولية على الضربات التي استهدفت ارامكو في السعودية حيث هددت الدول الغربية بالرد على الهجوم. ورعمت الولايات المتحدة الاميركية ان الهجوم ايراني.
بالمقابل، اكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات اليمنية وصلت لمستوى عال من الكفاءة والقدرة في كل المستويات العسكرية من ضمنها إنتاج الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية موضحاً أن عملية استهداف منشآت آرامكو النفطية التابعة للنظام السعودي تمت بعد رصد جوي دقيق.
ونقلت الصحف موقف كل من روسيا وسوريا في مجلس الامن حول مشروع قرار ألماني بلجيكي كويتي في مجلس الأمن يدعو الى وقف اطلاق النار في إدلب. فقد اعتبر مندوبا الدولتان ان مشروع القرار يهدف الى حماية الارهابيين . وقد استخدمت روسيا والصين اليوم حق النقض “فيتو” ضده.
فلسطين
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اعتراف الحكومة بمستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة. وقال مكتب نتانياهو في بيان إن الحكومة وافقت خلال جلستها الأسبوعية التي عقدت في غور الأردن على «تحويل المستوطنة العشوائية ميفوت يريحو في غور الأردن إلى مستوطنة رسمية».
وأضاف البيان «أقرت الحكومة اقتراح رئيس الوزراء بناء ميفوت يريحو». وقال نتانياهو في تغريدة على «تويتر»: «قررنا إقامة تجمع في غور الأردن».
وأكد اعتزامه حال فوزه في الانتخابات ضم غور الأردن والمنطقة الشمالية من البحر الميت، إضافة إلى ضم المستوطنات في جميع أنحاء الضفة الغربية بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف «أعطوني التفويض لفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وجميع تجمعاتنا (المستوطنات) في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)».
بالمقابل، أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن قرار الحكومة الإسرائيلية ضم مستوطنة جديدة بغور الأردن مدان ومرفوض. وأكدت في بيان أن قرار نتانياهو لا يمنح أي شرعية للاستيطان المقام على أراضي دولة فسطين بحدود عام 1967 بما فيها القدس.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الخطوة الإسرائيلية مدانة ومرفوضة.
وأشار إلى أنها لن تمنح الاستيطان المقام على أراضي دولة فسطين عام 1967 بما فيها القدس أي شرعية.
في سياق اخر، أقدم جنود الاحتلال «الإسرائيلي» على جريمة بشعة، بإعدامهم فلسطينية (50 عاماً) بدم بارد ودون أن تشكل أي خطر عليهم، كما أظهرت ذلك الكاميرات التي وثقت الجريمة.
تونس
اعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الثلاثاء، فوز أستاذ القانون قيس سعيد، والإعلامي نبيل القروي في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.
وقالت الهيئة العليا، خلال مؤتمر صحفي، إن سعيد حصل على 18,40% من الأصوات، فيما حصل قطب الإعلام نبيل القروي على 15,5%.
وسيخوض المرشحان الدور الثاني الذي سيحدد تاريخه من قبل الهيئة بعد انتهاء آجال الطعون والإعلان عن النتائج بصفة نهائية.
وجاء مرشح النهضة عبد الفتاح مورو في المركز الثالث؛ بحصوله على 12,9 % من إجمالي الأصوات، وحل وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي في المركز الرابع ب10,73% وخلفه رئيس الحكومة يوسف الشاهد ب7,3%.
السعودية
أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عودة «إمدادات السعودية من النفط إلى مستوياتها ما قبل الهجوم على مرافق أرامكو». وأضاف ، أن شركة «أرامكو» السعودية «سوف تفي بكامل التزاماتها مع عملائها في العالم خلال هذا الشهر من خلال المخزونات، ومن خلال تعديل بعض أنواع المزيج، على أن تعود قدرة المملكة لإنتاج 11 مليون برميل نفط يومياً نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، وإلى 12 مليون برميل يومياً نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل». وسجلت أسعار النفط انخفاضاً بـ6 في المائة عقب تصريحات الوزير، وفق وكالة «رويترز».
إلى ذلك، جدّد مجلس الوزراء السعودي التأكيد أن الهدف من العدوان التخريبي الذي طال منشآت «أرامكو» غير المسبوق والذي يهدد السلم والأمن الدوليين، «موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية»، وأنه امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخّ لشركة «أرامكو» باستخدام أسلحة إيرانية.
بدورها، دعت كل من بريطانيا وألمانيا المجتمع الدولي إلى «رد جماعي» على الهجمات التي تعرضت لها المنشآت النفطية السعودية. وأكد كل من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «ضرورة تجنب مزيد من تصعيد التوتر في المنطقة».
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال ، إن الحرب ستكون الخيار الأخير في التعامل مع إيران، في سياق الرد على الهجوم الذي استهدف منشأتين لشركة أرامكو السعودية.
وكان ترامب قد أوعز لوزارة الخزانة بفرض مزيد من العقوبات على إيران. وقال في تغريدة عبر حسابه في موقع «تويتر»: «أصدرت للتو تعليمات إلى وزير الخزانة بزيادة العقوبات على دولة إيران بشكل كبير».
كذلك أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، أن الهجوم الذي استهدف المنشأتين «هجوم إيراني»، مشيرا الى أن ادعاء الحوثيين بأنهم نفذوه «ليس صحيحا» .
بالمقابل، اكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات اليمنية وصلت لمستوى عال من الكفاءة والقدرة في كل المستويات العسكرية من ضمنها إنتاج الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية موضحاً أن عملية استهداف منشآت آرامكو النفطية التابعة للنظام السعودي تمت بعد رصد جوي دقيق.
وقال سريع في مؤتمر صحفي “إن الأضرار في منشآت ارامكو أكبر بكثير مما عرضته قوات العدوان في إطار محاولاتها للتقليل من شأن العملية” مضيفاً أن “عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت منشآت نفطية سعودية تعتبر خير مثال على ما وصلت إليه قواتنا من قدرات في مستوى التخطيط والتنفيذ بطائرات مسيرة سنكشف عنها اليوم للمرة الأولى وهي طائرات جديدة قادرة على حمل 4 قذائف برؤوس إنشطارية”.
وقال المتحدث “إننا اليوم نؤكد للعالم أن اليمن الحر الأبي الصامد في وجه تحالف العدوان لن يتردد في الرد على هذا العدوان وسيستخدم حقه المشروع في استهداف كل الأهداف المشروعة في عمق دول العدوان”.
وعرض المتحدث صوراً جوية لمعامل بقيق وخريص في السعودية قبل الاستهداف التقطت من قبل الطائرات الاستطلاعية قبل العملية وسبقها رصد استخباراتي دقيق.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت فى بيان لها موخراً عن تنفيذها عملية هجومية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة آرامكو شرق السعودية رداً على جرائم تحالف العدوان السعودى ما أدى إلى تعطل 50 بالمئة من إنتاج الشركة.
سورية
استخدمت روسيا والصين اليوم حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار ألماني بلجيكي كويتي في مجلس الأمن يدعو الى وقف اطلاق النار في إدلب.
مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أعرب عقب التصويت على مشروع القرار عن شكر سورية للدول التي صوتت ضده وتلك التي صوتت بالامتناع حفاظاً على مبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال الجعفري إن دولاً غربية دائمة العضوية في مجلس الأمن تتلطى خلف ما يسمى “حملة القلم” في صياغة مسودة قرار منحاز حول “وقف الأعمال القتالية” في إدلب بهدف إنقاذ الإرهابيين فيها، بينما تتجاهل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ولا يزال ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة وأدواته من التنظيمات الإرهابية والميليشيات غير الشرعية العميلة له وكذلك عندما يتعلق الأمر بالوجود الأجنبي غير الشرعي الأمريكي والبريطاني والفرنسي والتركي على الأراضي السورية والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي شجعها صمت مجلس الأمن والحصانة التي توفرها بعض الدول دائمة العضوية لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية على مدى عقود من عمر هذه المنظمة الدولية.
بدوره أوضح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بلاده صوتت ضد مشروع القرار لأنه يهدف إلى إنقاذ الإرهابيين في إدلب ويتجاهل مسألة مكافحة الإرهاب في سورية مشيراً إلى أن مقدمي المشروع تجاهلوا مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي التي تنص على عدم شمول التنظيمات الارهابية بأي وقف لإطلاق النار.
وقال نيبينزيا: نستغرب كيف اختفت إنسانيتكم عندما دمر “التحالف الدولي” مدينة الرقة وعندما سويت هذه المدينة بالأرض، مبيناً أنه عند كل تقدم للجيش العربي السوري بمواجهة الإرهاب فإن هؤلاء الإرهابيين يصبحون ممثلين “للمعارضة السورية”.
الملف الإسرائيلي
ما زال سير الأمور السياسية في إسرائيل بعد انتخابات الكنيست يحظى باهتمام بارز من الصحف الاسرائلية الصادرة هذا الاسبوع فالمشهد ليس واضحا وما زال المأزق السياسي، بتعادل معسكري اليمين – الحريديين والوسط – يسار وتفوق طفيف للأخير، دون حصد أحدهما أغلبية واضحة، على حاله، وتوجه زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو إلى رئيس كتلة “كاحول لافان”، بيني غانتس، بتشكيل حكومة وحدة، قوبل برفض الأخير وشكوك واسعة حيال جدية ونوايا نتنياهو.
وفيما تتجه آمال نصف الجمهور في إسرائيل على الأقل إلى السلطة القضائية كي تحل المأزق الحاصل، ذكرت الصحف أن ساعة نتنياهو تدق مع اقتراب جلسة الاستجواب في مكتب المستشار القضائي للحكومة، والتي بعدها ستكون بانتظاره بالتأكيد لوائح اتهام.
وعلى الرغم من أن قيادات الأحزاب الإسرائيلية، تُقبل على المفاوضات الائتلافية التي لم تبدأ بعد، بتصريحات منفتحة على حكومة وحدة، بعد معركة انتخابية “عنيفة”، غير أن الغوص بالنتائج التي أفرزتها الانتخابات ورصد الاحتمالات الواردة، يبقي على خيار الذهاب لانتخابات ثالثة، قائمًا.
ووسط ارتفاع الأصوات المؤيدة لتشكيل حكومة وحدة في إسرائيل، ومع نتائج انتخابات الكنيست الـ22 التي يتعذر معها اتباع سيناريوهات بديلة، بدأت الأحزاب بتذليل العقبات التي تبدو كثيرة أمام ذلك. ومع بقاء وجود رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حاضرًا في قلب المشهد السياسي، تبقى الصورة ضبابية.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جدد تصريحاته بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق بالضفة الغربية المحتلة، وأوضح أنه سيعمل بعد انتخابات الكنيست على ضم مستوطنات الخليل للسيادة الإسرائيلية.
ونقلت عن وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون قوله إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حاول “خداع” الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أكثر من مناسبة، وذلك عبر تقديم معلومات مغلوطة وكاذبة وغير دقيقة ترامب بهدف التأثير على آرائه في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
مأزق الانتخابات الإسرائيلية
ما زال سير الأمور السياسية في إسرائيل بعد انتخابات الكنيست ليس واضحا وما زال المأزق السياسي، بتعادل معسكري اليمين – الحريديين والوسط – يسار وتفوق طفيف للأخير، دون حصد أحدهما أغلبية واضحة، على حاله. وتوجه زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو إلى رئيس كتلة “كاحول لافان”، بيني غانتس، بتشكيل حكومة وحدة، قوبل برفض الأخير وشكوك واسعة حيال جدية ونوايا نتنياهو.
وتدل النتائج النهائية للانتخابات أن قوة معسكر اليمين – الحريديين، الذي شكل كتلة واحدة، هي 55 مقعدا في الكنيست، بينما قوة الوسط – يسار 44 مقعدا، رغم أن “كاحول لافان” خرج أكبر حزب. يضاف إلى ذلك 13 مقعدا للقائمة المشتركة، التي لا تشارك في لعبة تشكيل الحكومة، وحزب “اسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان، الذي ينأى بنفسه عن المعسكرين ويدعو إلى حكومة وحدة “علمانية” من دون الحريديين.
وبدأت تتردد أنباء وسيناريوهات تحدث أحدها عن إمكان موافقة الحريديين على الجلوس في حكومة واحدة مع “كاحول لافان”، بعدما رفضوا ذلك في السابق بسبب مواقف المرشح الثاني في هذه الكتلة، يائير لبيد. وبينما يفسر الحريديون خطوة كهذه بأنها ستسمح لنتنياهو بضم “كاحول لافان” لحكومة برئاسته، إلا أن قرار كهذا يمكن أن يسمح للحريديين بالانضمام إلى حكومة برئاسة غانتس أيضا، بحال استمر الأخير برفض دعوة نتنياهو وأصر على أن يكون هو رئيس الحكومة.
ويبدو أنه يصعب توقع سيناريو كهذا، خاصة وأن أحد أهم رسائل “كاحول لافان” لجمهور الناخبين كانت “علمانية الحكومة” أو “حكومة ليبرالية”، أي بدون الحريديين، وهي أهم أسباب فوزها كأكبر كتلة، ولن تستطيع التراجع عن هذه الرسالة، في ظل احتمال التوجه إلى انتخابات ثالثة، وفيما يطوقها ليبرمان بالرسائل “العلمانية” ويرفض الجلوس مع الحريديين، الذين ارتفعت قوتهم في هذه الانتخابات. ويرى محللون أن حل هذا المأزق يكمن في المسار القضائي وتوجيه لوائح اتهام بشبهات الفساد ضد نتنياهو وخروجه من الحلبة السياسية، بعد جلسة الاستجواب، لدى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، في الثاني والثالث من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
ساعة نتنياهو تدق: فيما تتجه آمال نصف الجمهور في إسرائيل على الأقل إلى السلطة القضائية كي تحل المأزق الحاصل، كتب محلل الشؤون الحزبية في صحيفة هآرتس أن “ساعة نتنياهو تدق مع اقتراب جلسة الاستجواب في مكتب المستشار القضائي للحكومة، والتي بعدها ستكون بانتظاره بالتأكيد لوائح اتهام“.
وأضافت أن نتنياهو “يستل الآن الأرنب الأخير والوحيد الذي تبقى في جعبته، وهي لعبة الاتهامات القديمة والجيدة، من أجل الوصول، ربما، إلى جولة انتخابات ثالثة مدعومة بتأييد شعبي ما. وهذا وهم مطلق. فهو رئيس حكومة مشتبه بمخالفات جنائية ويرفض إخلاء كرسيه والتفرغ لشؤونه، كما أنه ليس مرشحا شرعيا“.
واعتبرت محللة الشؤون الحزبية في صحيفة يديعوت أحرونوت سيما كدمون أن “استيعاب أن المؤسسة السياسية موجودة مقابل طريق مسدود، بدأ يتغلغل. والآن، خيار حكومة الوحدة الذي بدا طبيعيا ليلة الانتخابات، آخذ بالابتعاد في أعقاب الحلف الذي أبرمه نتنياهو مع شركائه” اليمينيين والحريديين.
وتطرقت كدمون هي الأخرى إلى المستشار القضائي ضد نتنياهو، وأن “من شأنه تغيير مسار الأمور. فبعد أسبوعين ستجري جلسة الاستجواب ضد نتنياهو. وقد أوضحت له نتائج الانتخابات أنه ليس قادرا على كل شيء، وأن ليس بحوزته تفويضا عاما لإخضاع سلطة القانون لمصلحته. ووفقا لتقارير، في السلطة القضائية لا تعتزم مساعدته في صفقة ادعاء تمكنه من التهرب من المحاكمة. بل على العكس. مندلبليت عازم على تسريع القرار، وثمة شك إذا سيكون في الاستجواب شيئا دراماتيكيا سيغير الاتجاه، ألا وهو لوائح اتهام بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة”.
انتخابات ثالثة
وعلى الرغم من أن قيادات الأحزاب الإسرائيلية، تُقبل على المفاوضات الائتلافية التي لم تبدأ بعد، بتصريحات منفتحة على حكومة وحدة، بعد معركة انتخابية “عنيفة”، غير أن الغوص بالنتائج التي أفرزتها الانتخابات ورصد الاحتمالات الواردة، يبقي على خيار الذهاب لانتخابات ثالثة، قائمًا.
وفرص النجاح التي قد يحظى بها أول المكلفين (بنيامين نتنياهو عن الليكود أو بيني غانتس عن “كاحول لافان”) من قبل الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، بتشكيل الحكومة الجديدة، ضئيلة جدًا، كما أن المجال أمام نجاح المكلف الثاني، يبدو أكثر ضيقًا.
الأحزاب الإسرائيلية تبدأ بحلحلة عقدها
ووسط ارتفاع الأصوات المؤيدة لتشكيل حكومة وحدة في إسرائيل، ومع نتائج انتخابات الكنيست الـ22 التي يتعذر معها اتباع سيناريوهات بديلة، بدأت الأحزاب بتذليل العقبات التي تبدو كثيرة أمام ذلك. ومع بقاء وجود رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حاضرًا في قلب المشهد السياسي، تبقى الصورة ضبابية.
وكشفت القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي أن أعضاء الكنيست من حركة “ديغل هتوراه” التابع لكتلة “يهدوت هتوراه” الحريدية الأشكنازية، توجهوا لمرجعياتهم الدينية، لتحصيل موافقتهم على المشاركة في حكومة تضم المرشح الثاني لـ”كاحول لافان”، يائير لبيد، علما بأنهم كانوا قد أبدوا رفضهم المطلق لخطوة مماثلة، وأوضحت القناة أن ذلك لا يأتي بهدف الشروع بالتفاوض للمشاركة بحكومة وحدة مع “كاحول لافان” بشكل مستقل عن إرادة نتنياهو، وإنما من أجل إعطاء نتنياهو الضوء الأخضر للتفاوض مع “كاحول لافان”، باسم الكتلة الحريدية، لتشكيل حكومة وحدة تضم الحريديين.
في المقابل ذكر تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، أن قيادات “كاحول لافان” تعمل بجد وراء الكواليس، لحثّ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، على تكليف بيني غانتس أولا بتشكيل الحكومة، وذلك عبر إقناع الكتل بالتوصية عليه.
وبحسب هيئة البث، فإن غانتس مستعد لتشكيل حكومة مشتركة مع الليكود بقيادة نتنياهو، يتولى فيها الأخير منصبًا رفيعًا (لم يحدده)، فيما لم تستبعد مصادر في “كاحول لافان” أن يتم تشكيل حكومة وحدة واسعة مع اتفاق تناوب بين غانتس ونتنياهو، على أن يتولى غانتس رئاسة الحكومة أولا.
هذا وأعلن ريفلين، أنه سيشرع في مشاورات مع الكتل البرلمانية الفائزة في انتخابات الكنيست، تمهيدًا لتحديد من سيتم تكليفه بتشكيل الحكومة، موضحًا أن المشاورات ستنطلق بعد ظهر الأحد وستستمر يومين.
ومن المقرر أن تلتئم كتلة “اسرائيل بيتنا لتحديد مرشحها أمام الرئيس الإسرائيلي لتشكيل الحكومة، فيما ذكرت هيئة البث أن ليبرمان “ممتعض من تصريحات غانتس بأنه يريد حكومة وحدة واسعة، لأنه مهتم بحكومة ضيقة، تشمله والليكود وكاحل لافان“.
نتنياهو تعهد بضم مستوطنات الخليل
جدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تصريحاته بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق بالضفة الغربية المحتلة، وأوضح أنه سيعمل بعد انتخابات الكنيست على ضم مستوطنات الخليل للسيادة الإسرائيلية.
ووردت تصريحات نتنياهو في حديث لإذاعة الجيش تعهد من خلاله إلى ضم مستوطنة “كريات أربع” والحي اليهودي الاستيطاني في البلدة القديمة في الخليل إلى السيادة الإسرائيلية، وتنسجم تصريحات نتنياهو مع ما أعلن عنه في الأسبوع الماضي وتوجهه بعد الانتخابات، إلى فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية ومنطقة الأغوار وشمال البحر الميت، وذلك قبيل الإعلان عن تفاصيل “صفقة القرن“.
وقال نتنياهو “بلغت ترامب أنه لن يتم اقتلاع أي أحد ولن نعترف بحق العودة”، مضيفا “عدنا للخليل للتعبير عن النصر، لقد أرادوا اقتلاعنا من هذا المكان بشكل نهائي، لكنهم أخطأوا وارتكبوا مذبحة قبل 90 عاما بحق اليهود“.
تيلرسون… نتنياهو… خداع ترامب
قال وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حاول “خداع” الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في أكثر من مناسبة، وذلك عبر تقديم معلومات مغلوطة وكاذبة وغير دقيقة ترامب بهدف التأثير على آرائه في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأضاف تيلرسون أنه المسؤولين الإسرائيليين بمن فيهم نتنياهو، ومستشاري الرئيس الأميركي المعنيين بالقضية الفلسطينية والمنحازين أصلا لصالح إسرائيل “لقد فعلوا ذلك لإقناعه بأنه ‘نحن الطيبون، وهم الأشرار“، وبحسب تيلرسون، فإنه “عند التعامل مع نتنياهو، فعليك أن تظهر قدرا كبيرًا من التشكيك أثناء المناقشات معه”، وأوضح أنه “شعر بالانزعاج من سلوك رئيس الحكومة الإسرائيلية، وأشار إلى “أنه يزعجني أن يقوم هذا الحليف الهام والمهم بالتعامل معنا” بهذه الطريقة المخادعة.
وكشف تيلرسون أنه على عليه وعلى المسؤولين في الحكومة الأميركية، أن يوضحوا للرئيس الأميركي المغالطات التي يدلي بها نتنياهو، ويفسروا له السبب “لماذا تعتبر الأسماء التي سمعها من نتنياهو خاطئة وغير صحيحة؟“.
غرينبلات يبحث في إسرائيل نشر “صفقة القرن“
يتوقع أن يصل المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الذي استقال مؤخرا، إلى إسرائيل وسيلتقي مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس كتلة “كاحول لافان”، بيني غانتس، من أجل التباحث معهما حول “صفقة القرن“.
وتشير التقديرات إلى أن غرينبلات سيبحث في ما إذا كان التوقيت الحالي، بعد انتخابات الكنيست وقبل تشكيل حكومة في إسرائيل، ملائم لنشر خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الإدارة الأميركية تدرس نشر الخطة قبل تشكيل حكومة إسرائيلية من أجل التأثير على المفاوضات الائتلافية وضمان موافقة من أجل نشرها.
وكان غرينبلات أعلن عن استقالته، قبل أسبوعين، كمبعوث خاص. لكن مصادر في الإدارة الأميركية قالت إن غرينبلات سيواصل مرافقة “صفقة القرن” في الفترة المقبلة. وتم تعيين أفي بركوفيتش، وهو مساعد جاريد كوشنير، مستشار وصهر ترامب، خلفا لغرينبلات.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع عدة عناوين ابرزها، قضية العميل عامر الفاخوري، مشيرة الى اصدار قاضية التحقيق العسكري نجاة أبو شقرا مذكرة توقيف وجاهية في حق الفاخوري بناء الى الجرائم المُسندة اليه في ادعاء النيابة العامة العسكرية، وهي الانضواء في صفوف العدو والاستحصال على الجنسية الاسرائيلية وتعذيب لبنانيين والتسبب بقتلهم.
واشارت الصحف الى رفع قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الخاصة بلبنان دانيال فرانسين السرية عن قرار صدّق فيه قرار اتهام بحق السيد سليم جميل عياش في ما يتعلق بالاعتداءات التي استهدفت مروان حماده وجورج حاوي والياس المر.
وتابعت الصحف جلسات مجلس الوزارء، وقدم وزير المالية علي حسن خليل قراءة لمشروع موازنة الـ2020.
ونقلت الصحف نتائج التحقيقات التي اجراها الجيش في حادثة سقوط الطائرتين المسيرتين الاسرائيليتين في الضاحية الجنوبية في 25 آب الماضي، التي عرضها وزير الدفاع الياس بوصعب.
وأكّد بوصعب ان لبنان اليوم في حال من الدفاع عن النفس، معتبرا ان اعتداء الطائرتين المسيرتين يعد تغييراً خطيراً في قواعد الاشتباك الذي أرساه القرار 1701.
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اكد أنّ «حتّى هذه اللحظة، قرار مواجهة المسيّرات كان له تأثير واضح على عدد الخروقات».
في ملف العملاء، وملف اللبنانيين الّذين هربوا إلى «إسرائيل» عام 2000، اوضح السيد نصرالله، أنّ «هناك عملاء تعاملوا مع إسرائيل قبل العام 2000 وكانوا خدمًا عند الإسرائيلي. هؤلاء عملاء ويجب أن تتمّ محاكمتهم، والعميل هو عميل والجميع شركاء وكلّهم عملاء ويجب أن يُعاقَبوا، والعقاب يكون على أساس الجريمة».
قضية العميل الفاخوري
تقدمت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي بدعوى قضائية ضد العميل عامر الفاخوري، كما تقدم رئيس اللجنة القانونية في اللجنة الدولية لحقوق الإنسان المحامي معن الأسعد أيضاً بدعوى مماثلة بجرائم قتل أسرى وتعذيب جرحى وإخفاء جثامين شهداء ودخول أراضي العدو والإقامة فيها وحمل جواز بصفته إسرائيلياً وحجز حرية مواطنين وتعذيبهم.
الى ذلك، أصدرت قاضية التحقيق العسكري نجاة أبو شقرا مذكرة توقيف وجاهية في حق الفاخوري بناء الى الجرائم المُسندة اليه في ادعاء النيابة العامة العسكرية، وهي الانضواء في صفوف العدو والاستحصال على الجنسية الاسرائيلية وتعذيب لبنانيين والتسبب بقتلهم.
المحكمة الدولية
رفع قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الخاصة بلبنان دانيال فرانسين السرية عن قرار صدّق فيه قرار اتهام بحق السيد سليم جميل عياش في ما يتعلق بالاعتداءات التي استهدفت مروان حماده وجورج حاوي والياس المر في 1 تشرين الأول 2004 و21 حزيران 2005 و12 تموز 2005 على التوالي. وتُسنَد في قرار الاتهام خمس تهم إلى السيد سليم جميل عياش: مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي واستطرادًا من تهمة المؤامرة بهدف ارتكاب عمل إرهابي، تهمة جمعية الأشرار وارتكاب أعمال إرهابية وقتل غازي أبو كروم وجورج حاوي وخالد مورا عمدًا ومحاولة قتل الياس المر، ومروان حماده، وسبعة عشر شخصًا آخر عمدًا. وقد أصدر قاضي الإجراءات التمهيدية مذكرة توقيف موجهة إلى السلطات اللبنانية لتنفيذها ومذكرة توقيف دولية بحق عياش.
مجلس الوزراء
عيّن مجلس الوزراء ، مازن سويد رئيسا لايدال وعضوين متفرغين سيمون سعيد وعلاء حمية و3 اعضاء غير متفرغين وعيّن علي حمدان مفوضاً للحكومة في ايدال. كما أقر تعيين فرحات فرحات اميناً عاماً لمجلس الخصخصة، علما ان وزير الاشغال يوسف فنيانوس اعترض على تعيين فرحات فرحات، فيما وزراء القوات اللبنانية اعترضوا على كل التعيينات في ايدال والخصخصة بسبب اسلوب طرح التعيينات بعيداً عن الآلية.وأقرّ المجلس مشروع مرسوم النظام المالي لحساب صندوق مساعدات المستأجرين.
وبعد الانتهاء من جدول الأعمال، قدم الوزير خليل قراءة لمشروع موازنة الـ2020، معدداً المبادئ التي عمل من أجلها، وابرزها: التقيّد بالمهل الدستورية، ضرورة التنسيق مع مجلس النواب بالنسبة لإقرار القوانين، عدم وجود ضرائب جديدة حفاظاً على استقرار التشريع، مناقشة بعض الأفكار والاقتراحات التي وردت في الورقة الاقتصادية لاجتماع بعبدا الأخير، العجز لن يتجاوز الانفاق، الالتزام ان تكون موازنة 2020 تحت سقف نسبة العجز للعام 2019، مذكراً بضرورة التقيّد بالقوانين الملحة من إصلاح النظام التقاعدي والجمارك والكهرباء، معتبرا ان خدمة الدين في العام 2020 ستزيد عن 1232 مليار ليرة، مشيراً إلى ان الموازنة ستكون فقط للانفاق على مشاريع البنى التحتية والطرق بمبلغ 800 مليون دولار، وانه سيتم صرف 500 مليون دولار للصرف الصحي.
وعقد مجلس الوزراء جلسة أولى في اطار سلسلة جلسات ستخصص لمناقشة مشروع موازنة. وخُصّصت الجلسة لمناقشة الجزء الأول من المواد القانونية في مشروع الموازنة.
بري
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء الاربعاء النيابي ان الحصار والعقوبات الاقتصادية التي تفرض على لبنان هي لا تطال اشخاصاً او فئة بعينها او بيئة المقاومة كما يعتقد البعض انما تطاول كل اللبنانيين وتعبّر عن موقف تجاه لبنان وشعبه .
واعتبر الرئيس بري ملء الشواغر وإجراء التعيينات في السلك القضائي وديوان المحاسبة يجب ان يسهّل إقرار قطع الحساب، وبالتالي تحويله الى المجلس النيابي قبل إقرار الموازنة.
وفي ملف الكهرباء شدّد على وجوب الإسراع في تعيين مجلس إدارة مؤسسة الكهرباء والهيئة الناظمة لهذا القطاع بما يمكن المؤسسة من مواجهة كل المتطلبات القائمة على مستوى إعادة بنائها وبناء المصانع وايصال الكهرباء الى المواطن بشكل سليم ومستدام.
الجيش
عرض وزير الدفاع الياس بوصعب نتائج التحقيقات التي اجراها الجيش في حادثة سقوط الطائرتين المسيرتين الاسرائيليتين في الضاحية الجنوبية في 25 آب الماضي، وبعد شرح مفصل لمسار الطائرتين المسيرتين، حيث كانت احداهما تحمل صندوقا من المتفجرات، بهدف الاعتداء داخل بيروت، أوضح بوصعب ان “الدرون” التي سقطت في الضاحية هي صناعة إسرائيلية، وانها انطلقت من مطار “هامونيم” في إسرائيل، ويمكن التحكم بها عبر طائرات الـUAV في الأجواء، لافتا إلى انه كان يفترض بالطائرة المسيرة العودة إلى المسار ذاته، وهو ما كان ليهدد الملاحة الجوية في مطار بيروت، مشيرا إلى ان العدو الإسرائيلي كان يدير العملية في الجو والبحر من خلال كل اجهزته، ولكن لا يُمكن نفي وجود جواسيس في الداخل اللبناني.
وأكّد بوصعب ان لبنان اليوم في حال من الدفاع عن النفس، معتبرا ان اعتداء الطائرتين المسيرتين يعد تغييراً خطيراً في قواعد الاشتباك الذي أرساه القرار 1701.
وخلص بوصعب الى إنّ لبنان اليوم في حال الدفاع عن النفس وهذا حق مشروع وارد في البيان الوزاري للحكومة.
السيد نصرالله
اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنّ «حتّى هذه اللحظة، قرار مواجهة المسيّرات كان له تأثير واضح على عدد الخروقات»، موضحًا في موضوع العملاء وملف اللبنانيين الّذين هربوا إلى «إسرائيل» عام 2000، أنّ «هناك عملاء تعاملوا مع إسرائيل قبل العام 2000 وكانوا خدمًا عند الإسرائيلي. هؤلاء عملاء ويجب أن تتمّ محاكمتهم، والعميل هو عميل والجميع شركاء وكلّهم عملاء ويجب أن يُعاقَبوا، والعقاب يكون على أساس الجريمة». وفسّر أنّه «عندما يكون العميل مجرمًا وقاتلًا ومفسدًا في الأرض، يجب أن يكون حسابه مختلفًا وشديدًا وقاسيًا، ومحاكمة العملاء من الثوابت، ولا أحد في لبنان من فصائل المقاومة ساوم عليه أو عمل على بيع وشراء بالحدّ الأدنى عدا الآخرين».
وذكّر أنّ منذ سنة 2000 وقبل التفاهم مع التيار الوطني الحر في موضوع أهالي العملاء. للتوضيح لا يوجد شيء اسمه مُبعَدون إلى إسرائيل ، بل هناك مَن هرب إلى إسرائيل ، وأوضح نصرالله أنّ عودة العميل عامر الفاخوري أضاءت على ملف سقوط الأحكام مع مرور الزمن، وهذا يحتاج إلى مناقشة قانونيّة، وأصلًا الحكم الغيابي بحقّ قاتل مجرم 15 سنة هو ضعيف وهزيل، ونحن سنعالج الموضوع قانونيًّا من خلال النقاش مع الكتل الأُخرى.
وبالنسبة إلى استهداف شركة أرامكو من قبل الحوثيين ، فأكّد أنّ لا شكّ أنّ الحدث كان مهمًّا جدًّا وهزّ المنطقة وترك صدى وارتدادات مهمّة في العالم، وحين نتوقّف عند هذا الحدث نقول إنّه للأسف الشديد يتبيّن سواء في الرأي العام الدولي أو الإعلام السياسي كَم أنّ النفط أغلى من الدم. ففي هذه المنشآت لم يُقتل أحد بل هي منشآت حديد ونفط قامت الدنيا ولم تقعد، ولكن على امتداد 4 أعوام وبشكل يوميّ تقصف طائرات العدوان السعودي الإماراتي – الأميركي الشعب اليمني وتقتل النساء والأطفال، وهذا الموضوع لا يؤثّر بأحد .
وبيّن نصرالله أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحدّث يمينًا ويسارًا ويعتبر أنّه بحال أراد المساعدة، على السعودية والعرب دفع الأموال. والمعادلة الوحيدة والطريق الوحيد الموصِل للحلّ هو وقف الحرب الظالمة ضدّ اليمن وترك اليمنيين للحوار. أمّا الاستعانة بالأميركي بالبريطاني والأميركي فلن تؤدّي إلّا للدمار ، مفيدًا بأنّ المحور المقابل قويّ جدًّا، وما حصل مع أرامكو من مؤشّرات قوّة المحور . وأعلن أنّ الّذين يقاتلون في اليمن مستعدّون للذهاب بعيدًا بعيدًا بعيدًا في الدفاع عن أنفسهم، وترامب يريد الأموال وليس الحرب وهو يريد الانتخابات، والرهان فاشل على الإدارة الأميركية الحاليّة الفاشلة .
الملف الاميركي
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن هجمات أبقيق وقصور الجيش السعودي حيث لم تكن السعودية قادرة على حماية رصيد مهم “مراكز النفط” من هجوم بصواريخ حلقت على مستوى منخفض أدت إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وقالت الى ان الهجمات تكشف عن قصور الجيش السعودي الباهظ الثمن في إشارة للنفقات العسكرية السعودية التي تعتبر الثالثة على مستوى العالم.
وتسألت عن الحماية التي استطاعت أن توفرها الأسلحة الأميركية للسعودية، وقالت إنّ الرياض راودتها فكرة شراء “اس 300” أو “أس 400” الروسية الصنع، لكنها على الأرجح تلقت تحذيراً، وذكرت أنّ السؤال الأبرز الذي يطرحه المراقبون، عقب استهداف منشآت نفطية سعودية، حول الحماية التي وفرتها الأسلحة الأميركية للسعودية.
ورأت أن قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد إيران هو أخطر من إظهارها الضعف، وحذّرت من أن “التوتر قد يتصاعد بسرعة في حال القيام بعمل عسكري ضد إيران، ومن أن طهران سترد بضرب أهداف في السعودية والإمارات أو البحرين وربما قد تستهدف قوات أميركية في العراق أو أفغانستان“.
كما نقلت عن وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس قوله إن السعوديين يريدون قتال الإيرانيين حتى آخر جندي أمريكي”، والخطر هو ان واشنطن “تنزلق نحو ذلك الكابوس“.
وقالت الصحف إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تسيد الانتخابات الإسرائيلية لمدة عقد، عانى هزيمة أقعدته وربما كانت ضربة سياسية مميتة في انتخابات و”لكل الأسباب الصحيحة“.
وعلقت على الانتخابات العامة في إسرائيل التي أجريت وقالت إن حكم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أصبح محفوفًا بالخطر بعد التقارب الشديد بينه وبين أقرب منافسيه.
وأفادت بأن موظفا في المخابرات الأميركية قدم شكوى ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قيادة المخابرات الأميركية لكشفه عن معلومات سرية أثناء مكالمة هاتفية مع زعيم أجنبي، مشيرةً إلى أن “الشكوى ضد ترامب قدمها مندوب المخابرات الأميركية في أوكرانيا بعد أسبوعين ونصف الأسبوع من المكالمة الهاتفية بين الرئيس ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي”.
هجمات أبقيق ….قصور الجيش السعودي
لم تكن السعودية قادرة على حماية رصيد مهم “مراكز النفط” من هجوم بصواريخ حلقت على مستوى منخفض أدت إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وقالت صحيفة نيويورك تايمز الى ان الهجمات تكشف عن قصور الجيش السعودي الباهظ الثمن في إشارة للنفقات العسكرية السعودية التي تعتبر الثالثة على مستوى العالم.
وقالت إن الولايات المتحدة وعلى مدى نصف قرن دربت وأمدت الجيش السعودي وباعت المملكة الثرية أسلحة متقدمة ومذهلة تزيد قيمتها عن 150 مليار دولار بما في ذلك مقاتلات حربية وأنظمة دفاع جوي.
إلا أن المملكة لم تستطع حماية أرصدتها من المنشآت النفطية. وتضم الأسلحة المتقدمة التي باعتها الولايات المتحدة إلى السعودية نظام باتريوت للدفاع الجوي الذي تم نشره إلى جانب المنشآت العسكرية المهمة وليس منشآت النفط. ولم تستطع السعودية هزيمة الحوثيين ، رغم الحملة الجوية التي مضى عليها أكثر من أربعة أعوام وقتلت 8.500 مدنيا، وجرحت أكثر من 9.600 آخرين، وهذه أرقام المراقبين الدوليين. ولم تكن السعودية وبالدعم الاستخباراتي من أمريكا قادرة على التحرك بقوة، مما عزز الرأي عند المسؤولين في مجال الأمن القومي والناشطين الحقوقيين أن السعودية لا تستطيع حماية كامل أراضيها أو شن حرب في الخارج.
وتابعت: أن الهجمات على محطة أبقيق وحقل خريص النفطي أعاد ذلك الانشطار إلى الأذهان. وفي الوقت الذي يصعب فيه حماية أهداف ثابتة مثل المنشآت النفطية من غارات جوية تستهدف مساحة واسعة، إلا أن المشكلة هي في غياب التنسيق بين الكيانات المتنافسة داخل مجمع وزارة الدفاع السعودية والمسؤولة عن توفير الدفاع الجوي.
مليارات أنفقتها السعودية على الأسلحة الأميركية لم تحمِ المواقع النفطية: وتسألت صحيفة واشنطن بوست عن الحماية التي استطاعت أن توفرها الأسلحة الأميركية للسعودية، وتقول إنّ الرياض راودتها فكرة شراء “اس 300” أو “أس 400” الروسية الصنع، لكنها على الأرجح تلقت تحذيراً، وذكرت أنّ السؤال الأبرز الذي يطرحه المراقبون، عقب استهداف منشآت نفطية سعودية، حول الحماية التي وفرتها الأسلحة الأميركية للسعودية.
ونقلت واشنطن بوست عن خبراء أنّ صاروخاً واحداً من بين الصواريخ العشرين التي أطلقت ربما لم يصب هدفه، وأشارت إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علّق على استهداف المنشآت النفطية بسخرية، مقترحاً أن تشتري السعودية نظام الدفاع الصاروخي الروسي “أس 300” أو “أس 400″، كما فعلت إيران وتركيا. وقال بوتين إنّ هذه الأسلحة سوف تحمي جميع البنى التحتية في المملكة العربية السعودية.
ولفتت واشنطن بوست إلى أنّ الرياض راودتها فكرة شراء “اس 300” أو “أس 400” لكنها على الأرجح تلقت تحذيراً من أنّ ذلك سينعكس على علاقتها بالإدارة الأميركية.
الحرب مع إيران كارثة: ورأى نيكولاس كريستوف أن “قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد إيران هو أخطر من إظهارها الضعف”، وحذّر كريستوف من أن “التوتر قد يتصاعد بسرعة في حال القيام بعمل عسكري ضد إيران، ومن أن طهران سترد بضرب أهداف في السعودية والإمارات أو البحرين وربما قد تستهدف قوات أميركية في العراق أو أفغانستان”.
وأضاف الكاتب أن “الحرب الشاملة مع إيران ستكون كارثة”، مشيراً إلى أن “عديد سكان إيران هو ضعف عديد سكان العراق”، كما قال إن “إيران تشكل خصما أقوى بكثير مما كان عليه العراق عندما اجتاحته أميركا عام 2003”.
وقال الكاتب إن “السعودية تشكل تهديداً للسلام الدولي، وأشار إلى أن “الرياض قامت بخطف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وتسببت بالخلاف مع قطر”، وأردف أنها “تسببت بأسوأ كارثة إنسانية في العالم في اليمن”.
غيتس ينتفض …نحن لسنا مرتزقة للسعودية
قال وزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس مرة مستهزئا إن السعوديين يريدون قتال الإيرانيين حتى آخر جندي أمريكي”، والخطر كما تقول صحيفة نيويورك تايمز هو ان واشنطن “تنزلق نحو ذلك الكابوس”، فقد وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الهجمات التي تعرضت لها المراكز النفطية السعودية بأنها “عمل حربي” فيما اقترحت شخصيات مؤثرة في الكونغرس مثل السيناتور ليندسي غراهام القيام بهجمات مماثلة ضد مصافي النفط الإيرانية. وفي الوقت نفسه هددت إيران بأنها ستقوم بأعمال انتقامية و”رد سريع وساحق”.
ورات أن الرئيس دونالد ترامب يواجه معضلة، فلو كانت إيران هي بالفعل الجهة التي تقف وراء الهجمات على السعودية، فإن ما قامت به هو استفزاز خطير، ومن المنطقي التساؤل عن جرأة القادة الإيرانيين لأنهم لا يرون في ترامب إلا شخصا يجيد التبجح والكلام الطنان.
واضافت أن الصقور في الإدارة يدفعون الرئيس ترامب للرد القاسي وضرب أهداف إيرانية، ولو استجاب لهم فسيكون تحركه خطيرا أكثر من كونه صورة عن ضعفه، لأن المواجهة قد تزيد. وربما ضربت إيران أهدافا في السعودية والإمارات العربية المتحدة أو البحرين، وقد تستهدف القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان. ولو اندلعت حرب شاملة فستكون كارثة، لأن عدد سكان إيران هو ضعف عدد سكان العراق، وستكون بهذه المثابة خصما هائلا أكثر من العراق. ولهذا السبب يواجه ترامب معضلة حقيقية: فعدم التحرك سينظر إليه على أنه ضعف، فيما ستؤدي الغارات إلى حرب طويلة و”لكن هذه المعضلة هي التي صنعها ترامب بنفسه”، فنحن وسط هذه الفوضى لأن ترامب تخلى عن الاتفاقية النووية التي وقّعت في 2015، وقال الصقور إن الضغوط الشديدة والتسبب بالألم لإيران هو الطريق لتركيعها بدون التفكير أن طهران قد تقوم بزيادة الضغط عليهم.
هزيمة نتنياهو أخبار سارة لإسرائيل.. وأمريكا أيضا
قالت صحيفة واشنطن بوست إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تسيد الانتخابات الإسرائيلية لمدة عقد، عانى هزيمة أقعدته وربما كانت ضربة سياسية مميتة في انتخابات و”لكل الأسباب الصحيحة”.
فبعد حملة “حقيرة” ضد الناخبين العرب، خسر نتنياهو وحزبه الليكود مئات الآلاف من الأصوات ومقاعد مهمة جدا مقارنة مع الانتخابات السابقة في نيسان/إبريل فيما زادت نسبة التمثيل العربي إلى 30%. ورغم وعوده بضم أجزاء من الضفة الغربية، حصل تحالف أزرق -أبيض على المرتبة الأولى، وهو يعارض الضم وأي خطوات لا تشمل إنشاء دولة فلسطينية. إلا أن الانتخابات لم تنتج رابحا واضحا لديه الأغلبية، وهناك فرصة في المناورات التي ستعقب الانتخابات ليعثر نتنياهو على طرق للبقاء في منصب رئيس الوزراء، إلا في حالة التزام الأحزاب الأخرى بمواقفها الانتخابية، فيمكن أن يجبر الزعيم الذي خلق حالة استقطاب في بلده وأثر على وضع إسرائيل في الولايات المتحدة على الخروج من منصبه أخيرا أو منعه من مواصلة نهجه المتطرف وتنفيذ وعوده.
ورات الصحيفة أن في مركز مرحلة ما بعد الانتخابات هو أفيغدور ليبرمان، أحد أتباع نتنياهو السابقين والذي يقود حزبا علمانيا يمينيا متطرفا، وبيده الآن الأصوات المتأرجحة في الكنيست. وكان هو الشخص الذي دفع باتجاه الانتخابات الأخيرة عندما رفض الانضمام إلى حكومة نتنياهو. ومن جانبه قال زعيم أزرق- أبيض بيني غانتس إن حزبه لن يشارك في حكومة يقودها نتنياهو.
وسواء التزم هذان السياسيان بوعودهما إلا أنهما سيقاومان جهود نتنياهو لحماية نفسه عبر المؤسسة التشريعية من لائحة الاتهامات بالفساد التي ستوجه إليه في الأسابيع المقبلة، وقد يخرج من منصب رئيس الوزراء حتى وإن لم يتحرك حزب الليكود ويستبدله بشخص آخر، وترى الصحيفة أن حكومة وسط ستوقف جهود الليكود لتجريد المحكمة العليا من سلطاتها والحد من نشاطات جماعات حقوق الإنسان. وربما شعر الرئيس دونالد ترامب بالحزن للإطاحة بنتنياهو أو تحديد سلطاته، فقد كان الزعيم الإسرائيلي من أهم أتباعه الأجانب والشخص الذي شاركه كراهية الإعلام والمؤسسات الديمقراطية الأخرى. إلا أن العلاقة الإسرائيلية مع الولايات المتحدة قد تتحسن، خاصة أن اصطفاف نتنياهو مع الحزب الجمهوري أسهم في خلق حالة استقطاب داخل أمريكا تجاه إسرائيل.
علقت صحيفة نيويورك تايمز على الانتخابات العامة في إسرائيل التي أجريت وقالت إن حكم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أصبح محفوفًا بالخطر بعد التقارب الشديد بينه وبين أقرب منافسيه.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن أيا من نتنياهو أو منافسه الرئيسي قائد الجيش السابق بينى غانتس، الوسطى، لم يحصلا على دعم كافي لتشكيل حكومة ائتلافية وفقا للنتائج.
إلا أن حزب غانتس “أزرق وأبيض” قد تفوق على حزب نتنياهو المحافظ “الليكود”، مما منح حزب ثالث صغير القدرة على تحديد النتيجة. كما أن رغبته المعلنة في تشكيل حكومة ائتلافية تضم الحزبين، يجعل من المرجح في حال استمرار التوقعات أن يحظى غانتس بالفرصة الأولى لتشكيل الحكومة.
ورأت الصحيفة أن النتيجة الغامضة في حد ذاتها كانت بمثابة ضربة مهينة لنتنياهو، البالغ من العمر 69 عاما وهو أطول من مكث في رئاسة الحكومة في الدولة العبرية. وكان نتنياهو قد أجبر على إجراء الانتخابات بعدما فشل في تشكيل حكومة ائتلافية في مايو الماضي. وللمرة الثانية على التوالي، حرم أفيغدور ليبرمان، الذى كان نائبا نتنياهو من قبل، الأخير من الحصول على الأغلبية لكنه حث هذه المرة على تشكيل حكومة وحدة.
السيسي حول مصر إلى سجن كبير
قالت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول بلاده إلى سجن كبير بتوسعه في حملات الاعتقال للمعارضين، سواء من الإسلاميين أو العلمانيين، وأحكم قبضته على وسائل الإعلام، وذلك في سياق تعليقها على الأحداث الأخيرة التي فجرتها الفيديوهات التي نشرها رجل الأعمال محمد علي. ونقلت الصحيفة عن جمال عيد -رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان- أن النيابة جدّدت حبس الناشط اليساري كمال خليل على ذمّة التحقيق في تهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة .
ويعتبر مصطلح ” الانضمام إلى جماعة محظورة ” هو تعريف لوجود علاقات مع مجموعة من الجماعات التي حظرتها حكومة المصرية ، من ضمنها جماعة الإخوان المسلمين و التي حظرتها السلطات المصريّة و نعتتها بالإرهابية في 2014، وقال عيد لوكالات الأنباء أن الشرطة المصرية قد ألقت القبض على كمال خليل هذا الأسبوع من منزله بالقاهرة .
و جاء اعتقال الناشط البارز في أعقاب اتهامات رجل أعمال خارج البلاد للجيش بالفساد و إهدار المال العام على مدار الشهر الجاري، و قد زعم رجل الأعمال في فيديوهاته التي لاقت ضجّة كبيرة و حصدت ملايين المشاهدات إساءة استخدام الأموال العامة على نطاق واسع في بناء الفنادق الفاخرة و القصور الرئاسية و قبر لوالدة الرئيس السيسي التي وفّتها المنية في 2014 .
موظف بمخابرات أميركا قدم شكوى ضد ترامب لكشفه سرا لزعيم أجنبي
أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن “موظفا في المخابرات الأميركية قدم شكوى ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قيادة المخابرات الأميركية لكشفه عن معلومات سرية أثناء مكالمة هاتفية مع زعيم أجنبي”، مشيرةً إلى أن “الشكوى ضد ترامب قدمها مندوب المخابرات الأميركية في أوكرانيا بعد أسبوعين ونصف الأسبوع من المكالمة الهاتفية بين الرئيس ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي”.
تساؤلات بشأن استعداد أوبرين لمنصب مستشار الأمن القومي
اهتمت صحيفة نيويورك تايمز باختيار ترامب لروبرت أوبرين ليصبح المستشار الجديد للأمن القومي بعد إقالة جون بولتون الأسبوع الماضي، وقالت إن هناك تساؤلات بشأن ما إذا كانت خلفيته يجعله مستعدا للقيام بمهام منصبه.
وقالت الصحيفة إنه حتى أشد المنتقدين لبولتون اعترفوا بأن لديه أوراق اعتماد مفيدة للمنصب، وهى عقود من الخبرة في السياسة الخارجية، وفهم لكيفية سير الحكومة وكانت مشكلة بولتون الرئيسة كما تبين أنه يعرف أكثر من اللازم، ولم يكن مستعدا لإخفاء آرائه المتشددة الراسخة التي دافع عنها بشخصية مما أدى إلى تنفير زملائه وفى النهاية تنفير ترامب نفسه.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن أوبرين لديه سجل من الآراء المحافظة في السياسة الخارجية، وقد دعم نهج امريكي أكثر تشددا إزاء إيران وروسيا، وعمل أوبرين مع بولتون عندما كان سفيرا لواشنطن لدى الأمم المتحدة في عهد جورج بوش الابن، إلا أن أوبرين ليس لديه أيديولوجية قوية مثلما كان الحال بالنسبة لبولتون، الذى حث ترامب على القيام بعمل عسكري ضد إيران.
الملف البريطاني
واصلت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع تغطية التوتر المستمر في الخليج بعد الهجوم على منشآتي النفط في شرق السعودية، بالإضافة إلى تحليل نتائج الانتخابات الإسرائيلية وتداعياتها المحتملة على المنطقة والعالم.
فذكرت إن المملكة العربية السعودية تضغط على الأسر الغنية لشراء الحصص الأولية التي ستطرح من شركة النفط الوطنية “أرامكو” لكي يتسنى للملكة أن تصل بتقدير مالي لأصول الشركة بالكامل يصل إلى 2 تريليون دولار، كما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في وقت سابق.
واكدت ان الهجمات على المنشآت النفطية السعودية تسلط الضوء على أكاذيب وحقائق الجغرافيا السياسية، وقالت ان الحقيقة وبكل أسف هي أول ضحايا زمن الحرب بل وأيضا أول ضحايا زمن الإعداد للحرب.
وحول حرب الطائرات المسيرة في الشرق الأوسط شرحت كيف أن الهجوم على منشآت النفط في السعودية يكشف مخاطر اندلاع حرب الطائرات المسيرة في الشرق الأوسط، وقالت إن السعودية كانت تعرف، قبل الهجوم على منشآتها النفطية، أنها عرضة للهجمات بالطائرات المسيرة، وأن الحوثيين في اليمن دأبوا على إطلاق هذا النوع من الطائرات إلى جانب الصواريخ على المطارات السعودية ومحطات تحلية مياه البحر، ومخازن النفط خلال الثمانية عشر شهرا الأخيرة.
واعتبرت إن الهجوم على منشأتي النفط في السعودية كشف نقاط الضعف في سوق النفط العالمي، وهز ثقة العالم في السعودية كأكبر منتج يعتمد عليه في العالم للنفط.
وعن الانتخابات الاسرائلية رأت ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرجل الذي قدم عرضا رائعا معاديا لإيران في الأمم المتحدة يبدو أنه أغرق سفينته، واضافت أن المتأمل لحال نتنياهو وإيران يرى الكثير من الأوضاع الساخرة، فالأول وحسب كلمات كاتب إسرائيلي ساخر كان يقود سفينة تايتانيك التي غرقت في مياه المحيط بينما قادة إيران كانوا يقودون ناقلتي نفط في مياة البحر المتوسط والخليج.
وذكرت إنه يبدو أن شخصين من خارج دائرة الضوء السياسي، أحدهما مرشح مستقل غير معروف والآخر قطب من أقطاب صناعة الإعلام يقضي عقوبى بالسجن، أصبحا الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التونسية، حسبما أشارت استطلاعات للرأي بعد انتهاء الاقتراع.
السعودية…أكاذيب وحقائق الجغرافيا السياسية”….صافرات إنذار الاجبار على الاستثمار في اكتتاب “…أرامكو“
ذكرت الفايننشال تايمز إن المملكة العربية السعودية تضغط على الأسر الغنية لشراء الحصص الأولية التي ستطرح من شركة النفط الوطنية “أرامكو” لكي يتسنى للملكة أن تصل بتقدير مالي لأصول الشركة بالكامل يصل إلى 2 تريليون دولار، كما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في وقت سابق.
ونقلت عن ثمانية أشخاص مقربين من المفاوضات بين حكومة المملكة وبعض الأسر السعودية المعروفة بالثراء قولهم إن الهدف من الضغط على هذه الأسر لشراء حصص في أرامكو بمجرد طرحها في أسواق الأسهم العالمية هو بناء صورة من الثقة في أسهم وأصول الشركة التي تضررت مؤخرا بالهجوم الذي تم على منشأتين تابعتين لها شرقي البلاد.
واوضح التقرير أن الكثير من هذه الأسر تعرض أفراد بارزين من أبنائها للاعتقال لفترات في فندق ريتز كارلتون في العاصمة الرياض خلال عامي 2017 و2018 فيما سمتها المملكة أنها “حملة على الفساد“.
وفي نفس السياق قالت ديلي تليغراف ان صافرات الإنذار تدوي في الرياض مع تصاعد التوتر مع إيران، واوصحت ان رسائل نصية أُرسلت إلى سكان العاصمة السعودية قبيل اختبار صافرات نذار قرب الواحدة ظهر الخميس، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي يتشاور فيه المسؤولون الأمريكيون والسعوديون في كيفية الرد على الهجمات الاخيرة على منشأتين نفطيتين شرقي البلاد.
واذافت أن الإدارة الامريكية تمتلك الكثير من الخيارات، كما تلقت شرحا بعدد من الخيارات العسكرية المتاحة للرد على إيران التي تنفي علاقتها بالهجوم على أرامكو.
واكدت الغارديان ان الهجمات على المنشآت النفطية السعودية تسلط الضوء على أكاذيب وحقائق الجغرافيا السياسية، وقالت ان “الحقيقة وبكل أسف هي أول ضحايا زمن الحرب بل وأيضا أول ضحايا زمن الإعداد للحرب“، واوضحت أن الشرق الأوسط يجد نفسه في لحظة غريبة وغير معتادة فهناك جريمة وقعت وشاهد الجميع آثارها ثم تقدم منفذها واعترف بها موضحة نوع السلاح المستخدم ومقدما الأدلة الكاملة، لكن المجني عليه يرفض هذا الاعتراف ويتهم طرفا ثالثا بارتكاب الجريمة.
وتابعت قائلة ان “مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي حاول كثيرا على متن الطائرة التي أقلته إلى السعودية أن يقنع الصحفيين بأن الحوثيين لا يمكنهم أن ينفذوا أو يمتلكوا الوسائل الكافية لتنفيذ الهجوم كما يدعون“، واشارت إلى أن بومبيو في الوقت الذي كان يتهم فيه الحوثيين بالكذب لم يلحظ “أن رئيسه يكذب بشكل مفضوح، وبشكل يومي بل وفي الحقيقة فإن دونالد ترامب الذي أصبح البحث عن الحقيقة مهمة جانبية بالنسبة له قد أدلى خلال 928 يوما في الحكم بنحو 1201 كذبة أو ادعاء مخادع حسب موقع تقصي الحقائق التابع لجريدة واشنطن بوست“.
وقالت “كما أن أي شخص تابع تصريحات المسؤولين السعوديين خلال الأيام السبعة عشر التي أنكروا فيها معرفة أي شيء عن الصحفي جمال خاشقجي بعدما قتل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول يعرف أن المسؤولين السعودية اشتهروا بالكذب أو على الأقل يسمحون لأنفسهم بالتعرض للخداع في مسائل تتعلق بالمصالح القومية“.
حرب الطائرات المسيرة في الشرق الأوسط
شرحت الفايننشال تايمز كيف أن الهجوم على منشآت النفط في السعودية يكشف مخاطر اندلاع حرب الطائرات المسيرة في الشرق الأوسط، وقالت الصحيفة إن السعودية كانت تعرف، قبل الهجوم على منشآتها النفطية، أنها عرضة للهجمات بالطائرات المسيرة، وأن الحوثيين في اليمن دأبوا على إطلاق هذا النوع من الطائرات إلى جانب الصواريخ على المطارات السعودية ومحطات تحلية مياه البحر، ومخازن النفط خلال الثمانية عشر شهرا الأخيرة.
وذكرت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله إن مخاطر الطائرات المسيرة دفعت مؤسسات سعودية عديدة من بينها شركة أرامكو والمطارات إلى مطالبة الولايات المتحدة وأوروبا بالمساعدة في التصدي لمثل هذه الهجمات، فقد كان المسؤولون متخوفين من الهجمات منذ بداية العام، وسعوا جاهدين إلى البحث عن وسيلة تحميهم منها.
ورات أن الطائرات المسيرة اصبحت السلاح المفضل في الشرق الأوسط. ومع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران كثف الحوثيون حلفاء إيران في اليمن هجماتهم على السعودية، واضافت أن الطائرات المسيرة رخيصة الثمن وخفيفة الحركة يسهل عليها الإفلات من أجهزة المراقبة، لذلك فإنها تشكل تحديا كبيرا للسعودية التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم، وواحدة من أكبر الدول استيرادا للأسلحة. وتشكل تحديا لبقية دول الشرق الأوسط.
أكبر تهديد للنفط منذ حرب الخليج الأولى
اعتبرت صحيفة فاينانشال تايمز إن الهجوم على منشأتي النفط في السعودية كشف نقاط الضعف في سوق النفط العالمي، وهز ثقة العالم في السعودية كأكبر منتج يعتمد عليه في العالم للنفط.
وقالت إن السؤال المباشر الآن هو كم من الوقت ستحتاجه السعودية للعودة إلى قدرتها الكاملة على إنتاج النفط. وما إذا كان بإمكانها حتى ذلك الحين أن تضغط على بنيتها الحالية لتعويض الإنتاجية المفقودة حتى يتم إصلاح الخسائر في المنشآت المتضررة، واشارت إلى أن القضية الأهم بالنسبة للمتعاملين في أسواق النفط وللاقتصاد العالمي بصورة عامة هي تحطم صورة السعودية كالدولة التي لا تتأثر ولا تهتز ولا يختل إنتاجها للنفط.
وقالت شركة “ريستاد إنرجي” للاستشارات النفطية للصحيفة إن الهجمات “قلبت السوق رأسا على عقب في عطلة نهاية الأسبوع”، وهدد صورة الوفرة في إنتاج النفط والطاقة التي نتجت عن غزارة الإنتاج الأمريكي للغاز الصخري. وقالت ريستاد إنرجي للصحيفة إن “الموقف في الشرق الأوسط ازداد هشاشة“.
الانتخابات الاسرائلية: “تراجع دور نتنياهو“
راى روبرت فيسك في صحيفة الإندبندنت ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “الرجل الذي قدم عرضا رائعا معاديا لإيران في الأمم المتحدة يبدو أنه أغرق سفينته“، واضاف أن المتأمل لحال نتنياهو وإيران يرى الكثير من الأوضاع الساخرة، فالأول وحسب كلمات كاتب إسرائيلي ساخر كان يقود سفينة تايتانيك التي غرقت في مياه المحيط بينما قادة إيران كانوا يقودون ناقلتي نفط في مياة البحر المتوسط والخليج.
واشار إلى أن إيران هي الرابح بالطبع في هذه المقارنة مضيفا أن نتنياهو انتهى به الأمر إلى إغراق سفينته، وربما يصبح بيني غانتس هو الرجل الذي يقود هذه السفينة، ولفت إلى أن ترامب سيجد نفسه مضطرا إلى الوصول إلى طريقة للتعامل مع إيران في الوقت الذي يتراجع فيه دور نتنياهو وربما “سيجد نفسه مضطرا للاعتماد على السعوديين الذين قامت استخباراتهم ذات يوم بتقطيع أوصال جمال خاشقجي
تونس…مرشحان من خارج الأحزاب الرئيسية
ذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز إنه يبدو أن شخصين من خارج دائرة الضوء السياسي، أحدهما مرشح مستقل غير معروف والآخر قطب من أقطاب صناعة الإعلام يقضي عقوبى بالسجن، أصبحا الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التونسية، حسبما أشارت استطلاعات للرأي بعد انتهاء الاقتراع.
وقالت إن قيس سعيد، أستاذ القانون الدستوري، لا يتبع أي حزب ولم تكن له حملة انتخابية ذات شأن، ويبدو أنه المرشح الأوفر حظا بين المرشحين جميعا. بينما يأتي في المرتبة الثانية نبيل قروي، قطب صناعة الإعلام.
ولفتت الى إنه في حال تأكد هذه النتائج فإنها تمثل مؤشرا على إحباط الشعب إزاء الساسة المعروفين وأحزابهم، حيث يعتقد الكثير من التونسيين أن الساسة اخفقوا بصورة كبيرة في التصدي للتدهور الاقتصادي وتراجع المستويات المعيشية والفساد المتفشي.
مقالات
الطبيعة الاجرامية للولايات المتحدة الأمريكية: س. براين ويلسون…. التفاصيل
العمل في “المنطقة الرمادية” لمواجهة إيران مايكل آيزنشتات…. التفاصيل
إيران تربح برغم كل الزوابع أحمد مصطفى…. التفاصيل