نشرة اتجاهات الاسبوعية 14/9/2019
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
التصدي للعقوبات وقضية التحرر الوطني….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم حميدي العبدالله
«إسرائيل» بيتها من زجاج: حميدي العبدالله…. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
الثقة بالمقاومة… واللاثقة بالدولة!…. التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في السودان بعد تشكيل الحكومة الانتقالية التي تعهدت في أول اجتماع لها عقب أدائها اليمين الدستورية أمام مجلس السيادة، بصون التضحيات العظيمة والعمل على تحقيق أهداف الشعب.
وحول الوضع في سوريا نقلت الصحف عن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قوله إن الوضع في سوريا أخذ يعود إلى المسار السلمي، وبقيت هناك فقط بؤر توتر معينة.
في وقت أدانت سورية بأشد العبارات قيام الإدارة الأميركية والنظام التركي بتسيير دوريات مشتركة في منطقة الجزيرة السورية مؤكدة أن هذه الخطوة تشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي وعدواناً موصوفاً بكل معنى الكلمة.
وابرزت ردود الفعل على استشهاد الأسير الفلسطيني بسام السايح داخل سجون العدو الإسرائيلي بعد معاناته من مرض السرطان، ورفض الاحتلال الإفراج عنه.
بالمقابل قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، أنه يجوز لقوات الجيش الاستمرار باحتجاز جثامين فلسطينين متهمين بتنفيذ هجمات تحتفظ بها منذ 2015 لاستخدامها في عمليات تبادل لاحقة.
كما نقلت الصحف ردود الفعل الفلسطينية والعرية والدولية على اعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عزمه ضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا فاز في الانتخابات العامة المقررة الأسبوع المقبل.
السودان
تعهدت الحكومة الانتقالية السودانية في أول اجتماع لها عقب أدائها اليمين الدستورية أمام مجلس السيادة، بصون التضحيات العظيمة والعمل على تحقيق أهداف الشعب.
وقال وزير الإعلام في الحكومة الجديدة، فيصل محمد صالح، إن المهمة الملقاة على عاتق الحكومة مهمة مشتركة.
وأضاف صالح، خلال مؤتمر صحفي عقب أداء الحكومة اليمين: «كل منا يعمل من موقعه لتحقيق الأهداف»، مشدداً على سعي حكومة حمدوك لتحقيق تطلعات الشعب السوداني، والأهداف التي قدم من أجلها تضحيات كثيرة.
وكان الوزراء قد أدوا اليمين الدستورية أمام مجلس السيادة برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ورئيس القضاء المكلف عباس علي بابكر.
وعقد المجلس السيادي ومجلس الوزراء، اجتماعاً مشتركاً عقب أداء اليمين الدستورية مباشرة.
سوريا
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال إن الوضع في سوريا أخذ يعود إلى المسار السلمي، وبقيت هناك فقط بؤر توتر معينة.
وأضاف لافروف في مقابلة مع صحيفة “ترود” الروسية: “لقد انتهت فعلا الحرب في سوريا. وأخذت هذه الدولة تعود بشكل تدريجي إلى الحياة الطبيعية السلمية. لقد بقيت هناك بؤر توتر في الأراضي التي لا تسيطر عليها الحكومة السورية، على سبيل المثال في إدلب وشرق الفرات”.
وأضاف لافروف: “بشكل عام، تؤيد روسيا عودة سوريا كدولة ذات سيادة إقليمية كاملة، والتغلب بسرعة على عواقب الإرهاب المتفشي، وعودة جميع السوريين إلى وطنهم، والدولة نفسها إلى الأسرة العربية، وهو ما سيضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”.
أدانت سورية بأشد العبارات قيام الإدارة الأميركية والنظام التركي بتسيير دوريات مشتركة في منطقة الجزيرة السورية مؤكدة أن هذه الخطوة تشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي وعدواناً موصوفاً بكل معنى الكلمة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح: تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات قيام الإدارة الأميركية والنظام التركي بتسيير دوريات مشتركة في منطقة الجزيرة السورية في انتهاك سافر للقانون الدولي ولسيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية.
وأضاف المصدر: تؤكد سورية أن هذه الخطوة تمثل عدواناً موصوفاً بكل معنى الكلمة وتهدف إلى تعقيد وإطالة أمد الأزمة في سورية بعد الإنجازات الميدانية التي حققها الجيش العربي السوري في مطاردة فلول المجموعات الإرهابية.
وختم المصدر تصريحه بالقول: إن الجمهورية العربية السورية إذ تجدد رفضها المطلق لما يسمى بالمنطقة الآمنة فإنها تؤكد التصميم والعزم على إسقاط كافة المشاريع التي تستهدف وحدة وسلامة إراضي الجمهورية العربية السورية.
فلسطين
استشهد الأسير الفلسطيني بسام السايح داخل سجون العدو الإسرائيلي بعد معاناته من مرض السرطان، ورفض الاحتلال الإفراج عنه.
«هيئة شؤون الأسرى والمحررين»، اتهمت مصلحة السجون «الإسرائيلية» بالإهمال الطبي في حق الأسير السايح، الذي عانى مرض السرطان.
وقال رئيس «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» قدري أبو بكر: إن الهيئة ستقوم برفع دعوى ل«المحكمة العليا الإسرائيلية»؛ للمطالبة بتسليم جثمانه.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية، «الجريمة البشعة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، التي تتمثل باعتماد قوانين وتشريعات عنصرية بحقهم، واتباع سياسة القمع والتنكيل، وتعمد الإهمال الطبي لصحتهم، تلك الجريمة التي راح ضحيتها الشهيد الأسير بسام السايح، والتي تتواصل فصولها وحلقات القتل والاغتيال فيها ضد عشرات الأسرى». وحمّلت الوزارة في بيان، الحكومة «الإسرائيلية» برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسير السايح، وعن نتائجها الكارثية على حياة الأسرى جميعاً.
بالمقابل قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، الإثنين، أنه يجوز لقوات الجيش الاستمرار باحتجاز جثامين فلسطينين متهمين بتنفيذ هجمات تحتفظ بها منذ 2015 لاستخدامها في عمليات تبادل لاحقة.
وتطالب 13 عائلة فلسطينية المحاكم الإسرائيلية بتسليمها جثامين أبنائها لدفنها.
وتحتجز إسرائيل منذ عام 2015 جثامين الفلسطينيين الذين يستشهدون برصاصها في مواجهات أو في هجمات. وحين تسمح بدفنهم، يكون ذلك وفق شروط صارمة.
رئيس الحكومة «الإسرائيلية»، بنيامين نتنياهو، أعلن عزمه ضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا فاز في الانتخابات العامة المقررة الأسبوع المقبل.
في حين نددت السلطة الفلسطينية وأكدت أن خطط نتنياهو تحطم كل فرص السلام، كما دان الأردن ضم المستوطنات وفرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت.
وأثارت خطة نتنياهو غضبا فلسطينيا وسخطا عربيا وقلقا دوليا.
متحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، أشار إلى، أن الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد أن هذا الإجراء “سيمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي. وسيكون مدمرا لإمكانية إحياء المفاوضات والسلام الإقليمي”.
الملف الإسرائيلي
لفتت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع الى ان الجيش الإسرائيلي رفع مؤخرا حالة التأهب على حدود قطاع غزة وعزز قواته هناك تحسبا من مواجهات عنيفة خلال مسيرات العودة التي تنظم أيام الجمعة، كما رفع حالة التأهب في الضفة الغربية المحتلة، ومن المتوقع أن تستمر حالة التأهب حتى يوم الانتخابات على الأقل.
كما نقلت عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قوله إنه لا مفر من شن معركة ضد قطاع غزة وإسقاط حكم حماس، حيث ذكر نتنياهو للإذاعة العامة الإسرائيلية قبل 5 أيام من انتخابات الكنيست، إنه “على ما يبدو لا مفر سوى بشن معركة واسعة في غزة”، مضيفا أنه “على ما يبدو أنه لا مفر سوى إسقاط حكم حماس“.
هذا وذكرت الصحف ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعهد بإعلان السيادة الإسرائيلية على منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، إذا ما تم انتخابه وتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، مشددا على ذلك سيتم بتنسيق كامل مع أدرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأعربت دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، عن رفضها لإعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عزمه ضم مناطق في الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.
وكشفت الصحف ان إسرائيل وزعت شريط مصور للجناح الذي تنوي إقامته في معرض “إكسبو 2020” في دبي، والذي يعتبر أول جناح إسرائيلي في دولة عربية، تأمل إسرائيل من خلاله أن تتحول دبي إلى بوابتها في العالم العربي للتطبيع وإنشاء علاقات جديدة، خاصة وأنه من المحتمل أن يسمح للإسرائيليين بزيارة المعرض الذي يستمر لستة شهور.
وحول الانتخابات لفتت الصحف الى ان زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى بكل قوة من أجل فوز معسكر أحزاب اليمين والحريديين بأكثر من 61 عضو كنيست، وأن يخرج الليكود كأكبر حزب في انتخابات الكنيست، التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل.
وأظهرت نتائج استطلاعان للرأي نشرا قبل 4 أيام من إجراء انتخابات الكنيست الـ22، حصول القائمة المشتركة على 12 مقعدًا إذا ما أجريت الانتخابات اليوم، فيما يحافظ حزب الليكود على تصدره، مع فشكل كلا المعسكرين في تخطي حاجز الـ61 مقعدًا، العدد المطلوب لتشكيل الحكومة القادمة.
الاحتلال يرفع حالة التأهب
رفع الجيش الإسرائيلي مؤخرا حالة التأهب على حدود قطاع غزة وعزز قواته هناك تحسبا من مواجهات عنيفة خلال مسيرات العودة التي تنظم أيام الجمعة، كما رفع حالة التأهب في الضفة الغربية المحتلة، ومن المتوقع أن تستمر حالة التأهب حتى يوم الانتخابات على الأقل.
وجاء أن الاحتلال يخشى أن تقوم تنظيمات فلسطينية مثل حركة الجهاد الإسلامي باستغلال الأوضاع الحساسة في إسرائيل، في ظل الانتخابات لمواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة، وتقرر رفع حالة التأهب بدرجة قصوى، وبحسب تقديرات جيش الاحتلال، فإن حركة الجهاد الإسلامي “تستغل جيدا الوضع السياسي المتفجر في إسرائيل لرفع ألسنة اللهيب، انطلاقا من إدراك أن إسرائيل تخشى التصعيد أو المواجهة العسكرية الواسعة في الجنوب خلال فترة الانتخابات“.
صافرات الإنذار تدوي في عسقلان وأسدود ونتنياهو يهرب: كما دوت صافرات الإنذار في مدينتي عسقلان وأسدود القريبتين من قطاع غزة المحاصر، فيما شارك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، باجتماع انتخابي لحزب الليكود، حيث أجبر على قطع خطابه، وتم إخلاؤه إلى “مكان محصن“، وأفادت تقارير صحافية بأنه تم إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة المحاصر، باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع. في حين، ذكرت المصادر أن منظومة “القبة الحديدية” تمكنت من اعتراض خمس قذائف.
غزة لا مفر من المعركة…نتنياهو عاد من روسيا معلنا الحرب
اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه لا مفر من شن معركة ضد قطاع غزة وإسقاط حكم حماس، وقال نتنياهو للإذاعة العامة الإسرائيلية قبل 5 أيام من انتخابات الكنيست، إنه “على ما يبدو لا مفر سوى بشن معركة واسعة في غزة”، مضيفا أنه “على ما يبدو أنه لا مفر سوى إسقاط حكم حماس”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف موقعين في شمالي قطاع غزة، بداعي الرد على إطلاق قذائف صاروخية من القطاع، وكانت قد انطلقت صافرات الإنذار في “ياد مردخاي” و”نتيف هعسراه” في “المجلس الإقليمي حوف أشكلون“، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تمت معاينة إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
ومع عودته إلى البلاد من روسيا تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى إمكانية إعلان الحرب على قطاع غزة، وقال مهددا إن ذلك “قد يحصل في كل لحظة“.
كما تحدث عن لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وأهمية التنسيق الأمني مع الجيش الروسي في سورية، وعن التقارير التي تحدثت عن زرع أجهزة تجسس إسرائيلية في واشنطن، ووصف نتنياهو لقاءاته في موسكو بـ”الممتازة” مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، والرئيس فلاديمير بوتين، مضيفا أنه جرى التطرق إلى أدق التفاصيل في الموضوع الأمني.
وردا على سؤال حول إمكانية إصدار أمر للجيش بإعلان الحرب على قطاع غزة في الأيام القليلة المتبقية قبل الانتخابات، قال نتنياهو إن ذلك قد يحصل في كل لحظة، إلى ذلك قال نتنياهو إنه ناقش عمليات سلاح الجو الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط، وأكد أن “إسرائيل تحتفظ لنفسها بحرية هذا النشاط بشكل تام، كما أن التنسيق الأمني مع روسيا الذي يسمح بذلك قد جرى تعزيزه”، وأضاف أن هذه اللقاءات كانت “لقاءات عمل ومعلومات استخبارية، وتبادل معلومات لمواصلة العمل في الأجواء المزدحمة.. وقد تم تحقيق هذا الهدف”.
نتنياهو يتوعد ضم الاغوار
تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بإعلان السيادة الإسرائيلية غلى منطقة الأغوار وشمال البحر الميت، إذا ما تم انتخابه وتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، مشددا على ذلك سيتم بتنسيق كامل مع أدرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأضاف نتنياهو أن “ذلك يتطلب تكليفي بمهمة تشكيل الحكومة والتوصل لائتلاف حكومي يلتزم بهذه المبادئ (ضم الضفة)، بالإضافة إلى استعدادات عسكرية وأمنية“.
زعم أن الأغوار تشكل “الجدار الحامي الشرقي، درع يضمن أننا لن نتحول لدولة عرضها بضعة كيلومترات، وهذا يتطلب أن ينتشر الجيش الإسرائيلي على طول الأغوار، وليس فقط في قطاع ضيق بجانب البحر (الميت)، آمل أن يكون الجيش الإسرائيلي دائمًا هناك، وأن يكون غور الأردن تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد“.
وأعربت دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، عن رفضها لإعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عزمه ضم مناطق في الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك صادر عن تلك الدول وذكر البيان أن فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، قلقة بشدة إزاء إعلان خطط ضم مناطق في الضفة الغربية، لا سيما غور الأردن وشمال البحر الميت، وأضاف أن هذا الإعلان، إذا تم تنفيذه، سيشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
وبحسب البيان الأوروبي المشترك، ستدعو الدول الخمس جميع الأطراف للامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تتعارض مع القانون الدولي من شأنها أن تعرض للخطر إمكانية حل الدولتين بناء على حدود 1967، وتجعل فرصة تحقيق سلام دائم وعادل أمرًا أكثر صعوبة، واختتم البيان بالقول: إننا واضحون بشأن حق إسرائيل في الأمن وندين بشدة الهجمات الأخيرة على إسرائيل من غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ينوي الإعلان عن ضم أجزاء من الضفة الغربية، وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد قرر الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الثلاثاء الماضي، عن ضم الضفة الغربية لإسرائيل، ولذلك صدرت بلاغات من مكتبه للصحافيين، بأنه سيدلي بتصريح “دراماتيكي”. لكن انعقاد المؤتمر الصحفي تأخر ساعة ونصف الساعة تقريبا، ليتبين أنه خلال هذه المدة جرى نقاش صاخب بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية، الذين حذروا نتنياهو من الإعلان عن خطوة كهذه، ما دفع الأخير إلى التراجع عن قراره، والإعلان عن نيته اتخاذ قرار بضم غور الأردن في حال فاز في الانتخابات وشكل الحكومة المقبلة، حسبما ذكرت صحيفة معاريف.
مسؤول عربي كبير في خدمة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية؟
هل تمكنت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فعلا من تجنيد مسؤول عربي كبير يزودها منذ 5 سنوات بمعلومات استخبارية مهمة جدا؟ هل يعقل أن يتم تجنيد هذا المسؤول دون أن يدرك ذلك؟ ما الذي يدفع الاستخبارات الإسرائيلية إلى الكشف عن ذلك؟ هل يمكن أن يكون النشر لأهداف استخبارية؟
أسئلة تبقى بدون أجوبة نظرا لطبيعة النشاط الاستخباري المتشعب والمركب، والتي تتداعى بمناسبة نشر تقرير يتحدث عن تجنيد مسؤول كبير جدا في إحدى الدول العربية، تطلق عليه الاستخبارات الإسرائيلية لقب “طوربيدو“، ويدعي التقرير أن “طوربيدو” يقوم منذ 5 سنوات بنقل معلومات سرية ذات قيمة كبيرة جدا لإسرائيل، دون أن يدرك ذلك، معتقدا أنه يعمل لصالح هيئة مدنية.
وبحسب مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت للشؤون العسكرية والأمنية، يوسي يهوشوع، والمراسل رؤوفين فايس، فإنه بمبادرة الوحدة “504” السرية في الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، وبمصادقة الرقابة العسكرية، فإن الصحيفة تنشر قصة تجنيد هذا المسؤول وتفعيله للمرة الأولى.
التطبيع الهادئ: كشفت إسرائيل عن شريط مصور للجناح الذي تنوي إقامته في معرض “إكسبو 2020” في دبي، والذي يعتبر أول جناح إسرائيلي في دولة عربية، تأمل إسرائيل من خلاله أن تتحول دبي إلى بوابتها في العالم العربي للتطبيع وإنشاء علاقات جديدة، خاصة وأنه من المحتمل أن يسمح للإسرائيليين بزيارة المعرض الذي يستمر لستة شهور.
وعمدت إسرائيل إلى تجنيد الإعلامية لوسي أيوب، وهي مولودة لأب عربي وأم يهودية وخدمت في الجيش الإسرائيلي، لتقدم الجناح الإسرائيلي وتمثل إسرائيل، بلغتها العربية التي يمكن سماعها في الشريط المصور.
انتخابات
خدع نتنياهو الانتخابية غايتها تحريك ناخبي اليمين: يسعى زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بكل قوة من أجل فوز معسكر أحزاب اليمين والحريديين بأكثر من 61 عضو كنيست، وأن يخرج الليكود كأكبر حزب في انتخابات الكنيست، التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل. واعتبرت محللة الشؤون الحزبية في موقع “ألمونيتور” الإلكتروني بالعبرية، مازال معلم، أن صورة نتنياهو مدفوعا بأيدي حراسه خلال مهرجان انتخابي في مدينة أشدود، إثر إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة وانطلاق صافرات الإنذار، لن تلحق ضررا انتخابيا بنتنياهو.
“فيسبوك” تعلق حملة الليكود بسبب التحريض على العرب: أعلنت إدارة شركة “فيسبوك” تعليق الحملة الانتخابية لحزب الليكود، وذلك بسبب التحريض على العرب من خلال نشر تغريدة “العرب يريدون إبادتنا جميعا، نساء وأطفالا ورجالا“.
وسوغت إدارة “فيسبوك” قرارها بالقول: “تم تعليق الحملة الانتخابية لحزب الليكود لمدة 24 ساعة، وذلك بعد انتهاك سياسة النشر، فبعد متابعة ومراجعة المنشورات وجدنا انتهاكا لسياستنا بما يتعلق بخطاب الكراهية“، وتابعت إدارة فيسبوك “وجدنا أيضا أن المشرف على الحملة كان يسيء استخدام الشبكة الاجتماعية عن طريق الاتصال بأشخاص خارج الفترة الزمنية المسموح بها. ونتيجة لذلك، قمنا بتعليق نشاط الحملة لمدة 24 ساعة. إذا حدثت انتهاكات أخرى لسياستنا، فسنتخذ الإجراء المناسب“.
12 مقعدا لـ”المشتركة” والليكود يتصدر: أظهرت نتائج استطلاعان للرأي نشرا قبل 4 أيام من إجراء انتخابات الكنيست الـ22، حصول القائمة المشتركة على 12 مقعدًا إذا ما أجريت الانتخابات اليوم، فيما يحافظ حزب الليكود على تصدره، مع فشكل كلا المعسكرين في تخطي حاجز الـ61 مقعدًا، العدد المطلوب لتشكيل الحكومة القادمة.
وأظهر آخر استطلاع تنشره صحيفة “معاريف” قبل الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل، تصدر حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي لن يتمكن من تشكيل حكومة يمنية بمشاركة الأحزاب الحريدية، حيث لن يتجاوز هذا المعسكر حاجز الـ57 مقعدًا من أصل 120.
ليبرمان: حكومة نتنياهو لن تصمد وانتخابات أخرى قريبة: ادعى رئيس “اسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيتمكن من تحقيق غالبية ائتلافية في انتخابات الكنيست تتراوح ما بين 61 إلى 62 مقعدا، بضمنها “عوتسما يهوديت” برئاسة إيتمار بن غفير، لتشكيل حكومة “يمينية – حريدية” ضيقة، وأضاف ليبرمان أنه في حال كانت نسب التصويت عالية في وسط البلاد (منطقة تل أبيب) وتكون أعلى من 70%، فسوف يكون من الممكن منع تشكيل حكومة يمينية ضيقة، إلا أنه قلل من احتمالات ذلك، ويؤكد أنه يستعد لانتخابات أخرى بعد سنة ونصف بعد انهيار حكومة نتنياهو.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع زيارة معاون وزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر للبنان حيث التقى المسؤولين اللبنانييين وبحث معهم مسألة ترسين الحدود البحرية والوضع على الحدود مع فلسطين المحتلة والوضع الاقتصادي اضافة الى العقوبات على حزب الله.
رئيس مجلس النواب نبيه بري، اكد لشينكر، وشدد على أن “لبنان حريص على الاستقرار وعدم الانجرار للحرب، وملتزم القرارات الدولية، ولا سيما 1701، وأن العدو الإسرائيلي مسؤول عن الخروقات لهذا القرار وضرب الاستقرار القائم منذ 2006“.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أكد لشينكر التزام لبنان قرار مجلس الأمن، فيما لا تلتزمه إسرائيل”. وأمل عون أن تستأنف الولايات المتحدة وساطتها للتوصل إلى ترسيم الحدود البرية والبحرية في الجنوب من حيث توقفت مع ساترفيلد“.
ونقلت الصحف عن شينكر، قوله: انّ المفاوضات في شأن ترسيم الحدود البحرية “تبدأ عندما توافق الحكومة اللبنانية عليها (…)”. وعن العقووبت قال: “في ظلّ القانون الأميركي، ستُفرض عقوبات على الأفراد الذين يدعمون “حزب الله” مهما كان دينهم وانتماؤهم”. ولاحقا أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات جديدة على 4 لبنانيين بحجة أنهم “تابعون لحزب الله“.
وابرزت الصحف اعلان حزب الله عن إسقاط طائرة مسيَّرة إسرائيلية حلقت في جنوب لبنان ووقوعها في قبضته.
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أكد أننا سنردّ على اي عدوان اسرائيلي بالشكل المناسب للدفاع عن لبنان، مشدداً على أن الخطوط الحمراء انتهت ومن حق اللبنانيين الشرعي الدفاع عن بلدهم. وحذّر نصرالله من التمادي الاميركي في العقوبات.
وتناولت الصحف جلسة مجلس الوزراء التي اقر فيها دفعة التعيينات القضائية والادارية الجديدة.
كما ابرزت الصحف ردود الفعل على دخول العميل عامر الفاخوري لبنان، مشيرة الى ان النيابة العامة العسكرية ادّعت على الفاخوري بموادّ قانونية تصل عقوبتها إلى الإعدام.
شينكر
بدأ معاون وزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر زيارته للبنان بلقاء برئيس الحكومة سعد الحريري، وأعلنت السفارة الأميركية في بيروت أنه في التاسع من شهر ايلول الحالي، اجتمع شينكر بالرئيس سعد الحريري، لافتة إلى أنه خلال الاجتماع، جدّد شينكر التأكيد على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة لبنان.
رئيس مجلس النواب نبيه بري، اكد لشينكر أن “لبنان صدّق على قوانين مالية تجعله مطابقاً لأرقى المعايير العالمية بمحاربة تهريب الأموال وتبييضها”. ولفت إلى أن “الاقتصاد اللبناني والقطاع المصرفي لا يستطيعان تحمل هذا الحجم من الضغوطات”. وشدد على أن “لبنان حريص على الاستقرار وعدم الانجرار للحرب، وملتزم القرارات الدولية، ولا سيما 1701، وأن العدو الإسرائيلي مسؤول عن الخروقات لهذا القرار وضرب الاستقرار القائم منذ 2006”.
كما التقى شينكر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي أكد التزام لبنان قرار مجلس الأمن، فيما لا تلتزمه إسرائيل”. وأمل عون أن تستأنف الولايات المتحدة وساطتها للتوصل إلى ترسيم الحدود البرية والبحرية في الجنوب من حيث توقفت مع ساترفيلد”.
وقبيل مغادرته بيروت قال شينكر، انّ المفاوضات في شأن ترسيم الحدود البحرية “تبدأ عندما توافق الحكومة اللبنانية عليها (…) ونتمنّى أن يتمكّن لبنان من التوصّل إلى إتفاق مشترك على الحدود مع جيرانه حتى يتمكّن من الاستفادة من المخزون الطبيعي في المنطقة البحرية”.
وقال: “لن أدخل في تفاصيل محادثاتي مع القيادات اللبنانية، ولكن أعتقد أننا بتنا قريبين نسبياً، ويمكن أن يكون الموضوع متعلّقاً بقرار سياسي لا يستطيع القادة اللبنانيون إتخاذه”. وأضاف، أنه “لا يمكنه التكهّن في أن “حزب الله” هو من يعرقل مثل هذا القرار”.
ولم يستبعد شينكر ان تكون المفاوضات “صعبة ومعقّدة (…) ولا أحد ملزم على توقيع أي إتفاق ما لم يكونوا مقتنعين وراضين مئة في المئة من الترسيم البري والبحري”.
وعن كلام الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله عن العقوبات الأميركية ضد الحزب والطائفة الشيعية، قال شينكر: “الحكومة الأميركية والمصرف المركزي الأميركي سيتخذان خطوات لتأمين أموال المودعين، فنحن لا نستهدف المجتمع الشيعي وإنما “حزب الله” و”جمال ترست بنك” كان أول مصرف يخضع للعقوبات الاميركية بعد “البنك اللبناني الكندي”، ونحن لا نريد فرض عقوبات على المصارف اللبنانية، ولكن يجب علينا أن نفعل ذلك. ولاحقاً سنفرض عقوبات على أفراد يوفّرون المساعدات لـ”حزب الله”، وبالطبع بغض النظر عن دينهم وطائفتهم”.
ولاحظ شينكر “أنّ العقوبات الأميركية على إيران كان لها أثر كبير على “حزب الله”، من ناحية الرواتب والتمويل. ولا شكّ في أن العقوبات قاسية ومؤذية، ولا أعرف صراحة إذا كان الحزب سينتفض عليها ويردّ”.
وقال: “في ظلّ القانون الأميركي، ستُفرض عقوبات على الأفراد الذين يدعمون “حزب الله” مهما كان دينهم وانتماؤهم”. وإستبعد وجود “أي أمل أو ميل للتفاوض مع حزب الله”.
في وقت، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات جديدة على 4 لبنانيين بحجة أنهم “تابعون لحزب الله”.
مسيَّرة إسرائيلية في قبضة المقاومة
أعلن حزب الله في بيان عن إسقاط طائرة مسيَّرة إسرائيلية حلقت في جنوب لبنان ووقوعها في قبضته. وقال: تصدّى مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة المناسبة لطائرة إسرائيلية مسيَّرة أثناء عبورها للحدود الفلسطينية اللبنانية باتجاه بلدة رامية الجنوبية . وأضاف تمّ إسقاط الطائرة المسيَّرة في خراج البلدة، وأصبحت في يد المقاومين.
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أكد أننا سنردّ على اي عدوان اسرائيلي بالشكل المناسب للدفاع عن لبنان، مشدداً على أن الخطوط الحمراء انتهت ومن حق اللبنانيين الشرعي الدفاع عن بلدهم.
ووصف السيد نصرالله العدوان الأخير على الضاحية الجنوبية عبر المسيَّرات المففخة بالعدوان الكبير، مشيرا إلى ان المقاومة ثبّتت المعادلات وعزّزت قوة الردع التي تحمي بلدنا ، وأضاف أن الجيش الذي لا يُقهر بات يمثل أفلاماً هيوليودية، في وقت ينشئ العدو للمرة الأولى حزامًا أمنيًا داخل فلسطين المحتلة بعمق 5 كلم .
ولفت السيد نصر الله في المسيرة العاشورائية بمشاركة مئات الآلاف في الضاحية الجنوبية في يوم العاشر من محرّم أن حسينَنا في هذا الزمان هو الإمام السيد علي الخامنئي والجمهورية الاسلامية في إيران هي قلب محور المقاومة ، وقال: لن نكون على الحياد في معركة الحق والباطل والحرب المفترضة ستشعل المنطقة وستشكل نهاية إسرائيل وهيمنة أميركا في منطقتنا .
وشدّد السيد نصرالله أيضاً على الالتزام الأبدي إلى جانب قضية فلسطين ومواجهة ما يُخطّط لها في صفقة القرن ، وقال: نجدّد مع الشعب الفلسطيني التأكيد على أن لا خيار سوى المقاومة في سبيل تحرير فلسطين . واعتبر ان الحرب على اليمن تحوّلت إلى حرب عبثية في ظلّ صمت المجتمع الدولي وشراكة أميركية بريطانية . مجدداً الدعوة لوقف الحرب على اليمن . واشار إلى أن النظام البحريني هو نظام خائن وهو ذهب بعيدًا في التطبيع مع العدو، وأيّد الاعتداءات الاسرائيلية على الشعوب في فلسطين ولبنان والعراق سورية .
وفي الشأن الداخلي اللبناني، حذّر نصرالله من التمادي الاميركي في العقوبات، وقال: إذا كان الظلم علينا وحدنا نصبر أما إذا طال الظلم أناسنا وشعبنا فيجب أن نتصرّف بطريقة مختلفة وعلى الدولة أيضاً وعلى الحكومة أيضاً أن تدافع عن اللبنانيين وأن تحميهم لا أن تسارع بعض مؤسسات الدولة إلى تنفيذ الرغبات والقرارات الأميركية على هذا الصعيد بل أن يكون بعضهم ملكياً أكثر من الملك، هذا غير مقبول. هذا مرفوض وهذا مدان، هذا الملف يجب أن يفتح لأنه وضع لبنان والاقتصاد اللبناني في دائرة الاستهداف .
ولفت السيد نصرالله الى أن هناك إمكانية لمعالجة الوضع الإقتصادي ، داعيًا الحكومة إلى تفعيل عملها لأن الوضع ليس ميؤوسًا منه .
مجلس الوزراء
اقر مجلس الوزراء دفعة التعيينات القضائية والادارية الجديدة . حيث تم تعيين سهيل عبود رئيساً اول لمحكمة التمييز ورئيسا لمجلس القضاء الاعلى، فادي الياس رئيس مجلس شورى الدولة، غسان عويدات نائبا عاما تمييزيا، رولا جدايل مديرة عامة لوزارة العدل وجويل فواز رئيسة لهيئة التشريع والاستشارات ومحمد بدران رئيسا لديوان المحاسبة والقاضية ريتا غنطوس رئيسة للهيئة العليا للتأديب.
رئيس مجلس النواب نبيه بري، وصف التعيينات، بأنها “جيّدة”، لافتاً الى أنّ الذين جرى تعيينهم يجتمع فيهم معيارا الكفاءة والآدمية. وعمّا اذا كان لا يزال عند رأيه في أنّ هناك تقاعساً في تطبيق نتائج اجتماع بعبدا الاقتصادي، أشار الى “أنّ هناك حركة إيجابية استجَدّت، وهي تُبشّر بالخير اذا استمرّت”، آملاً في أن “يتواصل هذا المسار مع وصول مشروع الموازنة الى مجلس النواب قبل 15 تشرين الأول المقبل”.
العميل فاخوري
بعد ساعات على عودته الى لبنان، تم توقيف العميل عامر الفاخوري بناء لاشارة من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بيتر جرمانوس، وهو يخضع للتحقيق لدى الامن العام وسيحال بعد انتهاء التحقيقات الى القضاء المختص. ولاحقا ادعت النيابة العامة العسكرية على الفاخوري بموادّ قانونية تصل عقوبتها إلى الإعدام.
الملف الاميركي
ذكرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع أن البنتاغون يستعد لإرسال حوالي 150 جنديا إلى شمال شرق سوريا للقيام بدوريات برية مشتركة مع القوات التركية، وهي خطوة تعكس مؤقتا مسار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو الانسحاب من سوريا، وقالت أن نشر قوات أمريكية جديدة يشكل جزءا من سلسلة الخطوات العسكرية والدبلوماسية التي اتخذتها الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة لنزع فتيل التوترات المتصاعدة مع تركيا، حول دعم الولايات المتحدة للأكراد السوريين.
وتحدثت عن عزل الرئيس دونالد ترامب مستشاره للأمن القومي جون بولتون فقالت ان رحيل جون بولتون كان منطقيا ومتأخرا، مهما كانت الطبيعة التي رحل فيها، ووصفته الصحف بأنه “أيديولوجي جامد”، ولديه سجل في الدفاع والدعوة للعمليات العسكرية ضد أعداء الولايات المتحدة، والتي رفضها ترامب، كما عارض المحادثات مع كوريا الشمالية وإيران التي يدعمها ترامب.
وقالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشار الأمن القومي جون بولتون المقال اختلفا حول سياسة واشنطن تجاه خمسة ملفات، كان آخرها خطة السلام مع حركة طالبان بأفغانستان.
كما تحدثت الصحف عن تعهد نتنياهو بضم منطقة غور الأردن منطقة من الضفة الغربية المحتلة تقع بمحاذاة الأردن، مخاوف الفلسطينيين الذين يعيشون هناك من موجة تهجير جديدة، وجلب إدانات عربية واسعة للخطوة التي وصفت “بالعنصرية”، وانتقدت الصمت المطبق الذي يعيشه العالم العربي وعدم غضبه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلما قال أو فعل شيئا يثير حفيظتهم، مشيرة إلى أنه لو كان نتنياهو قد تعهد ببسط السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة في الزمن السابق، لكان هذا الوعد الانفرادي قد أثار الغضب في جميع أنحاء العالم العربي لكن ليس اليوم.
وتحدثت عن انهيار المحادثات الأفغانية، والتي كشفت كما تقول عن الخلافات الداخلية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وقالت إن خطط سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بناء على تعهد ترامب في حملته الرئاسية عام 2016، وإنهاء أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة، تشوشت بعد إلغاء ترامب لقاء سريا كان سيعقد في كامب ديفيد بين القادة الأفغان وممثلين عن حركة طالبان لتوقيع الاتفاق.
البنتاغون يستعد لإرسال 150 جنديًا إلى سوريا
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن البنتاغون يستعد لإرسال حوالي 150 جنديا إلى شمال شرق سوريا للقيام بدوريات برية مشتركة مع القوات التركية، وهي خطوة تعكس مؤقتا مسار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو الانسحاب من سوريا، وقالت أن نشر قوات أمريكية جديدة يشكل جزءا من سلسلة الخطوات العسكرية والدبلوماسية التي اتخذتها الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة لنزع فتيل التوترات المتصاعدة مع تركيا، حول دعم الولايات المتحدة للأكراد السوريين.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك أقل من ألف جندي أمريكي في سوريا للمساعدة في القضاء على المعاقل المتبقية لمقاتلي تنظيم داعش، ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين في الجيش الأمريكي، القول إن المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الأمريكيين يرفضون التعليق على مسألة نشر قوات جديدة .. وإن الموافقة النهائية على هذه الخطوة تعتمد على نجاح أول دورية برية مشتركة.
إرث بولتون فوضى وعجز وصفر إنجازات
تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن عزل الرئيس دونالد ترامب مستشاره للأمن القومي، جون بولتون. ونشرت افتتاحيتها تحت عنوان “ميراث جون بولتون: فوضى وعجز ولا إنجازات مهمة”، رحيل جون بولتون كان منطقيا ومتأخرا، مهما كانت الطبيعة التي رحل فيها، إذ قال الرئيس إنه طرده فيما أكد بولتون على استقالته، ووصفته الصحيفة بأنه “أيديولوجي جامد”، ولديه سجل في الدفاع والدعوة للعمليات العسكرية ضد أعداء الولايات المتحدة، والتي رفضها ترامب، كما عارض المحادثات مع كوريا الشمالية وإيران التي يدعمها ترامب.
ولم يغير بولتون هذه المواقف لتناسب الرئيس، بل قاتل الذين حاولوا إرضاء أماني الرئيس، خصوصا وزير الخارجية مايك بومبيو، وكان ترامب محقا في تغريدته: “لقد اختلفت بقوة معه في العديد من المقترحات كما فعلت مع غيره في الإدارة”. لكن ليس من الصعب لوم بولتون الذي خدم في الإدارات الجمهورية، فمواقفه الصقورية وعادته في الصدام مع البيروقراطية معروفة في واشنطن عندما عينه ترامب في نيسان (إبريل) العام الماضي. إلا أن ترامب الذي كان يبحث عن مستشاره للأمن القومي الثالث في مدى 15 شهرا تجاهل هذه الحقائق، واختاره لأنه كان يستمتع بمقابلاته على التلفزيون، وكانت النتيجة هي مفاقمة الفوضى التي تميزت بها سياسة الإدارة الخارجية، مما ترك ترامب بدون إنجاز حقيقي.
وترى الصحيفة أن بولتون لو ناسب مواقفه مع ترامب لبقي في منصبه وحقق بعض الإنجازات، ففي الأسبوع الماضي أقنع ترامب بـالتخلي عن اتفاق مع حركة طالبان الأفغانية، الذي قامت الخارجية بالتفاوض عليه بعناية ولمدة عام تقريبا قبل توقيعه.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشار الأمن القومي جون بولتون المقال اختلفا حول سياسة واشنطن تجاه خمسة ملفات، كان آخرها خطة السلام مع حركة طالبان بأفغانستان.
وذكر تقرير بالصحيفة أن تباين وجهات النظر بين الرجلين بشأن التحديات الخارجية الكبرى التي تواجه الولايات المتحدة الأميركية تعود إلى آراء بولتون، الذي يفضل انتهاج سياسة “متشددة” تجاه بعض الدول، تقوم على فرض العقوبات والعمليات العسكرية الاستباقية، حتى وإن فضل ترامب التعاطي معها من خلال القنوات الدبلوماسية.
وسلطت الصحيفة الضوء على ملفات تتعلق بخمس دول كانت مصدرا للخلاف بين ترامب المتردد في توسيع الوجود العسكري الأميركي في الخارج وبولتون، وهي أفغانستان وكوريا الشمالية وإيران وروسيا وفنزويلا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملف الإيراني يعد من أبرز الملفات التي اختلف فيها ترامب وبولتون، المعروف بالدفاع عن فكرة تبني الخيار العسكري ضد إيران حتى قبل توليه المنصب.
وبعد أن أعلنت الولايات المتحدة والدول الحليفة لها أن حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو غير شرعية، وأعلنت دعمها لحركة المعارضة بقيادة خوان غوايدو؛ شعر ترامب بالإحباط من أن الجهود المبذولة للإطاحة بمادورو لم تحقق نجاحا فوريا.
في الآونة الأخيرة، أكد بولتون للأوكرانيين أنهم سيحصلون على الدعم في نزاعهم مع الانفصاليين الروس، لكن نيويورك تايمز ترى أن البيت الأبيض لم يفعل الكثير لتلبية هذا الوعد، بل أخبر ترامب مساعديه سرا أنه يعتبر أن أوكرانيا لديها حكومة فاسدة.
تعهد نتنياهو بضم غور الأردن يهدد الفلسطينيين
قالت صحيفة واشنطن بوست إن تعهد نتنياهو بضم منطقة غور الأردن، منطقة من الضفة الغربية المحتلة يقع بمحازاة الأردن، مخاوف الفلسطينيين الذين يعيشون هناك من موجة تهجير جديدة، وجلب إدانات عربية واسعة للخطوة التي وصفت “بالعنصرية“، ونقلت الصحيفة عن إبراهيم قطيشات أحد سكان المنطقة قوله: إنه شاهد على شاشة التلفاز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكشف عن خريطته للضم المستقبلي لأجزاء كبيرة من الضفة الغربية، وحينها شعر أن المستقبل سيكون أزرق.
وكان التظليل الأزرق يمثل مناطق غور الأردن التي تعهد نتنياهو بضمها إذا أعيد انتخابه الأسبوع المقبل، وهي مناطق يعمل فيها قطيشات.
وقبل أسبوع من الانتخابات المثيرة للجدل التي يبدو أنها ستحسم مصيره السياسي، أصدر نتنياهو ما أسماه إعلانًا “دراميًا” حول خططه الاستيطانية مساء الثلاثاء، لقد أكد التعهد الذي قطعه في حملته الانتخابية بتوسيع السيادة الإسرائيلية على أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة – ظاهريًا بمباركة إدارة ترامب، التي من المقرر أن تصدر خطة سلام جديدة في الشرق الأوسط بعد انتخابات 17 سبتمبر.
وانتقدت بصحيفة نيويورك تايمز الصمت المطبق الذي يعيشه العالم العربي وعدم غضبه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلما قال أو فعل شيئا يثير حفيظتهم، مشيرا إلى أنه لو كان نتنياهو قد تعهد ببسط السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة في الزمن السابق، لكان هذا الوعد الانفرادي قد أثار الغضب في جميع أنحاء العالم العربي لكن ليس اليوم.
ورات أن هناك أسبابا كثيرة لهذه الاستجابة الضعيفة من العالم العربي على تعهد نتنياهو قبيل الانتخابات الإسرائيلية. ومن هذه الأسباب أن وعده اعتبر إغراء متأخرا للناخبين اليمينيين، كما أن القضية الفلسطينية لم تعد تثير العاطفة في جميع أنحاء العالم العربي كما فعلت من قبل.
وأشار هابارد إلى اهتمام العرب في دول أخرى، كما قال الصحفي الفلسطيني داود كتاب “نعم هم يهتمون”، وتساءل “لكن هل سيحركون قواتهم؟ الإجابة لا. وهل سيسحبون أموالهم من البنوك الأميركية؟ الإجابة لا“.
خلافات داخل إدارة ترامب أدت لانهيار المحادثات مع طالبان
تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن انهيار المحادثات الأفغانية، والتي كشفت كما تقول عن الخلافات الداخلية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وقالت إن خطط سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بناء على تعهد ترامب في حملته الرئاسية عام 2016، وإنهاء أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة، تشوشت بعد إلغاء ترامب لقاء سريا كان سيعقد في كامب ديفيد بين القادة الأفغان وممثلين عن حركة طالبان لتوقيع الاتفاق.
وقالت الصحيفة إن هناك عددا من الروايات حول قرار وقف اللقاء وإن كان مؤقتا أو أي محادثات بين الولايات المتحدة وطالبان، إلا أنها كشفت عن الخلافات بين مسؤولي الإدارة التي خرجت للعلن مع قرب توقيع الاتفاق. وتقول الصحيفة إن التوترات بشأن الصفقة المحتملة وضعت وزير الخارجية مايك بومبيو والمفاوض الأمريكي زلماي خليل زاد، الذي قال الأسبوع الماضي أن الاتفاق قد انتهى بعد 10 أشهر من المحادثات مع ممثلي الحركة، ضد مستشار الأمن القومي جون بولتون الذي عارض الاتفاق.
ورد بومبيو على أسئلة حول تأجيل سحب 5.000 من القوات الأمريكية من أفغانستان: “آمل ألا يحدث هذا”. وبحسب الخطة، فسيتم الانتهاء من سحب القوات بنهاية عام 2020. ومقابل هذا، تعهدت طالبان بقطع علاقاتها مع تنظيم القاعدة ودعم جهود مكافحة الإرهاب. وقال بومبيو في تصريحات لبرنامج “قابل الصحافة”، وذلك ضمن عدد من اللقاءات التي قدمها للتلفزة الأمريكية بعد قرار ترامب وقف اللقاء، إن “أي تخفيض للقوات قائم على الظروف الحقيقية” على الأرض.
أردوغان وضع خطة راديكالية للتخلص من السوريين
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن سعي تركيا لإقامة منطقة آمنة في منطقة شرق الفرات بشمال سوريا، خطة راديكالية من أردوغان للقضاء على الوجود الكردي في سوريا عبر اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا.
واتفقت تركيا والولايات المتحدة في أغسطس/ آب الماضي على إقامة منطقة آمنة شمال سوريا، وتم تسيير دوريات مشتركة في المنطقة هذا الشهر، لكن أنقرة عبرت عن مخاوفهما من عدم التطبيق الكامل لبنود الاتفاق. وعمق المنطقة الآمنة أقل من 20 ميلا رغم أن تركيا طلبت 30 ميلا، كما ترفض واشنطن وضع المنطقة الآمنة تحت إدارة تركيا منفردة، وأوضحت أن حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان قررا غيرت اتجاههما في الفترة الأخيرة تجاه الأزمة السورية، مشيرة إلى أن الحكومة التركية تقوم خلال الأسابيع الأخيرة بترحيل السوريين المقيمين في المدن التركية الكبرى من خلال حافلات وسيارات تابعة للشرطة.
وأوضحت الصحيفة أن خطة أردوغان التي وصفتها بالراديكالية ترمي إلى تسكين نحو مليون لاجئ سوري في الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة القوات الكردية المدعومة من الإدارة الأمريكية.
الملف البريطاني
تابعت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ملف إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أسبابه، تبعاته، وتأثير ذلك على الساحة السياسية العالمية.
وتحدثت الصحف عن تجربة تونس الديمقراطية وأبرزت مجمل الصحف إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عزمه ضم غور الأردن في حالة فوزه في الانتخابات المقبلة وقالت إن استراتيجية نتنياهو التي اعتاد استخدامها وهي إثارة الخوف في أنفس المصوتين من قاعدته الجماهيرية وإقناعهم بأنه الوحيد القادر على حمايتهم، أفلحت حتى الآن ومكنته من الحصول على مقعد رئيس الوزراء 4 مرات.
وقالت ان مساعي جونسون للخروج القاسي من الاتحاد الأوروبي قطع للعلاقات يهدد بأن يكون صدعا دائما، وقالت إن محاولة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي تبدو كما لو كانت سيارة مسرعة تتفاوض مع جدار حجري، وكلما بدا الجدار أكثر صلابة، كلما اتجه جونسون صوبه بقوة، زاعما أنه لا يستطيع الابتعاد عن طريقه، ويرى بمنطقه أنه يمكنه أن ينحي باللائمة على الجدار في الاصطدام لأنه حجري.
إقالة بولتون
تناولت الإندبندنت الإقالة المفاجئة لبولتون قائلة إن “إقالة بولتون أسعدت إيران لكن العالم مستمر في معاناته تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأصدقائه الطغاة شديدي الهشاشة“، واضافت أن “أكثر التعليقات تعقلا على الاغتيال السياسي الذي جري بحق بولتون جاء من إيران حين أشار بيان للخارجية في طهران إلى أنهم لا يتدخلون في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة“، وواصلت قائلة “هذا النمط من الاغتيالات مشابه لعمليات الاغتيال إبان حكم الملك ريتشارد الثالث-أحد ملوك انجلترا وأيرلندا في القرن الخامس عشر- حيث كان يتم خنق الضحايا أو طعنهم كما يحدث الآن باستخدام التعليقات على موقع تويتر وهذا ما أصبح أمرا معتادا إلى حد سخيف“.
وقالت إن الملايين حول العالم يدفعون ثمن سياسات ترامب وأصدقائه الطغاة في مختلف بقاع العالم مشيرا إلى أن “هذا هو ما يحدث يعندما يتولى المجانين سدة الحكم في الدول الديمقراطية“، وخلصت إلى أنه “كان لدينا خلال الحرب العالمية الأولى مصطلح رجل أوروبا المريض وهو الذي استخدمته بريطانيا وروسيا لوصف الإمبراطورية العثمانية، والآن لدينا رجل مريض آخر في أوروبا وآخر في أمريكا“.
واشارت الغارديان أن إقالة بولتون جاءت بعد خلافات عميقة مع ترامب حول رغبة الأخير في إحراز انتصارات دبلوماسية سريعة عبر عقد لقاءات مع روحاني وقادة طالبان ومعارضين آخرين للولايات المتحدة“.
واضافت أن إقالة بولتون ينظر إليها في الولايات المتحدة على أنها خطوة تمهد الطريق نحو بداية لمرحلة جديدة من السياسات التصالحية مع معارضي الولايات المتحدة قبيل بدء السنة القادمة وهي سنة الانتخابات الأمريكية حيث يسعى ترامب إلى تدشين حملته الانتخابية بالتركيز على أنه رجل صفقات ديبلوماسية أكثر من كونه رجل حروب.
الانتخابات التونسية
تحدثت التايمز عن الانتخابات التونسية المقبلة فاوضحت الصحيفة أن المقاهي في مختلف أنحاء تونس وفرت لروادها شاشات عرض كبيرة مشيرة إلى أن ذلك ليس كما اعتاد التونسيون من قبل بهدف مشاهدة مباريات كرة القدم ولكن بهدف متابعة المناظرات بين مرشحي الانتخابات الرئاسية المنتظرة الأحد المقبل والتي من الممكن أن تعيد صياغة شكل البلاد.
واضافت الصحيفة أن “المرشحين الستة والعشرين تناظروا على مدار 3 أيام في أول مناظرات رئاسية تشهدها تونس، الديمقراطية الوحيدة التي أسفر عنها الربيع العربي الذي انطلق عام 2011“، ورغم المناظرات التي تابعها المواطنون في تونس تعتبر التايمز أن “التحدي الأكبر لازال يكمن في عملية التصويت وإحصاء الأصوات الأحد المقبل حيث يتنافس الإسلاميون والعلمانيون وجيل جديد من الشعبويين على السيطرة على سدة رئاسة البلاد“.
ويلقي التقرير الضوء على المرشحين الساعين لخلافة الباجي قايد السبسي الرئيس السابق الذي توفي عن عمر يناهز 92 عاما موضحا أن أحد المرشحين البارزين هو رجل الأعمال نبيل القروي الذي يقبع في السجن منذ الشهر الماضي لاتهامه في قضايا فساد وغسيل أموال يصفها بأنها اتهامات مسيسة وتهدف للتأثير على حملته الانتخابية.
اما صحيفة الغارديان فرات أن وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي أدت إلى تبعثر القوة العلمانية على نطاق واسع في البلد، وأن ما يبقيها متماسكة إلى حد ما هو معارضة حزب النهضة الإسلامي، الذي خلق منافسة غير متوقعة يمكن أن تعيد تشكيل المشهد السياسي للديمقراطية الناشئة في تونس.
واوضحت أن الاستطلاعات العامة تشير إلى أن الوضع الاقتصادي في تونس، التي كانت نواة لثورات الربيع العربي، يشهد تدهورا ملحوظا أدى بشكل من الأشكال إلى خروج المظاهرات المتكررة الساخطة على الوضع، إضافة إلى تغذيته لعزلة وعزوف الناس عن السياسة.
إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عزمه ضم غور الأردن
أبرزت مجمل الصحف إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عزمه ضم غور الأردن في حالة فوزه في الانتخابات المقبلة فقالت الفاينانشيال تايمز إن “استراتيجية نتنياهو التي اعتاد استخدامها وهي إثارة الخوف في أنفس المصوتين من قاعدته الجماهيرية وإقناعهم بأنه الوحيد القادر على حمايتهم، أفلحت حتى الآن ومكنته من الحصول على مقعد رئيس الوزراء 4 مرات“.
واوضحت أن نتنياهو هذه المرة يخطو خطوة إضافية في نفس الاتجاه بمغازلة قاعدة المصوتين اليمينيين المتشددين عبر التعهد بضم غور الأردن للفوز بثاني انتخابات خلال ستة أشهر، كما أنه يسعى إلى زيادة نسبة المصوتين من المتشددين قدر الإمكان وذلك عبر تقديم كل الإغراءات التي يمكنه أن يقدمها لهم.
واضافت أن نتنياهو يسعى أيضا إلى الحصول على أصوات أكبر قدر ممكن من القاعدة التصويتية لأحزاب اليمين الأخرى والأحزاب المؤيدة للاستيطان مثل حزب “يمينا” الذي لخصت زعيمته أيليت شاكيد سياسته في عبارة قصيرة وبسيطة هي “كل الأرض التي نستطيع الحصول عليها وأقل عدد من الفلسطينيين“.
وقالت الإندبندنت إن “الأمم المتحدة انتقدت تعهد نتنياهو بضم غور الأردن واصفة إياه بالمدمر لعملية السلام مع الفلسطينيين كما حذر قادة ورؤساء من أنه سيزيد من اشتعال الشرق الأوسط“.
واوضحت الصحفية أن تعهد نتنياهو يأتي قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات العامة في إسرائيل حيث أكد أنه سيبسط سيادة إسرائيل على غور الأردن وشمال البحر الميت في حال انتخبه المواطنون لفترة جديدة في سدة الحكم، واشارت إلى أن نتنياهو لمح إلى أنه يحظى بدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف بالقدس عاصمة موحدة “لدولة إسرائيل” “كما اعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة خلال حرب عام 1967 مع سوريا“.
السعودية تجري تعديلات وزارية من شأنها إثارة قلق في سوق النفط
قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن منصب وزير النفط كان ولسنوات طويلة من أكثر المناصب استقرارا بعد منصب الملك في السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم. لكن الأمر لم يعد كما كان خصوصا بعد إعفاء الوزير الذي لم يمض على تعيينه أكثر من 3 سنوات، مقارنة بسابقه الذي أمضى في المنصب 21 عاما.
ورات أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مصصم على إنفاذ رغبته في القضاء على ضعف الأداء والمقاومة للتنفيذ السريع لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي ينتهجه. “لا يوجد مسؤول رفيع يتمتع بحصانه أو ضمانة تؤمن بقاءه في منصبه”، هكذا يصف مقربون من الحكومة الوضع في المملكة الآن.
وقال محللون مطلعون إن السبب الحقيقي في إقالة الفالح ليس كما يظن البعض أنه ضعف أدائه أو عدم إحراز وزارته تقدما في الإصلاحات، فهو عملاق في مجاله. بل السبب هو عدم تحمسه لمشروع ولي العهد تنويع مصادر الدخل في المملكة بدلا من الاعتماد كليا على النفط، وطرح شركة أرامكو للاكتتاب في أسواق الأسهم العالمية.
محاولات جونسون للتوصل لاتفاق مع أوروبا كسيارة تصطدم بجدار صلب
قالت صحيفة الغارديان ان مساعي جونسون للخروج القاسي من الاتحاد الأوروبي قطع للعلاقات يهدد بأن يكون صدعا دائما، وقالت إن محاولة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي تبدو كما لو كانت سيارة مسرعة تتفاوض مع جدار حجري، وكلما بدا الجدار أكثر صلابة، كلما اتجه جونسون صوبه بقوة، زاعما أنه لا يستطيع الابتعاد عن طريقه، ويرى بمنطقه أنه يمكنه أن ينحي باللائمة على الجدار في الاصطدام لأنه حجري.
ورات الصحيفة إن حكومة رئيسة الوزراء السابقة تريزا ماي هي التي تفاوضت بشأن اتفاق الخروج مع الاتحاد الأوروبي، وأن جونسون صوت لصالح مقترح ماي للاتفاق، لأنه كان يعتقد أنه يمكن تنقيحه في المفاوضات، ورات الصحيفة أنه يبدو أن جونسون تخلى عندما أصبح رئيسا للوزراء عن رؤيته السابقة بأن عملية التفاوض قد تستغرق أعواما حتى يتم الخروج وفقا للمصلحة المشتركة للجانبين.
وقالت إن المشكلة الرئيسية في ما يتعلق بالخروج دون اتفاق هو أنه يتم تصويره على أنه يقدم اليقين ونهاية حاسمة مع أوروبا في حين أنه سيكون نقيض ذلك.
مقالات
التحديات التي تواجه وزير النفط السعودي الجديد سايمون هندرسون…. التفاصيل
إيران تطوّر قدرة دفاعاتها الجوية تمهيداً لدور إقليمي محتمل فرزين نديمي…. التفاصيل