اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 7/9/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

خصوم المقاومة يجترون منطقهم…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم حميدي العبدالله    

هل تقترب استراتيجية «معركة بين حروب» من نهايتها؟ حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

شعب الله المختار… هل لا زال مختاراً؟…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع ، الاعتداءات الاسرائيلية المستتمرة على الشعب الفلسطيني ومقدساته، فقد اقرت حكومة الاحتلال مزيدا من المخططات الاستيطانية، وابرزت الصحف ردود الفعل الفلسطينية المندددة باقتحام رئيس وزراء الاحتلال الحرم الإبراهيمي، واعتبرت الرئاسة الفلسطينية إن اقتحام نتنياهو ومن قبله الرئيس «الإسرائيلي»، رؤوفن ريفلين لمدينة الخليل، يشكل تصعيداً خطراً واستفزازاً لمشاعر المسلمين.  واطلق جيش الاحتلال نيرانه على المشاركين في مسيرات العودة ما ادى الى سقوط شهدين وعشرات الجرحى في الجمعة الثالثة والسبعين والتي حملت عنوان «جمعة حماية الجبهة الداخلية».

وابرزت الصحف اعلان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك تشكيلة اول حكومة في السودان منذ اطاحة الرئيس السابق عمر البشير في نيسان/ابريل، وأعلن حمدوك أسماء 18 وزيرا. وتشمل قائمة وزراء الحكومة الانتقالية نساء وشباب.

ونقلت الصحف عن الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية المعنيتان بإعادة المهجرين السوريين تاكيدهما أن الدولة السورية عازمة على إعادة جميع المواطنين المهجرين إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب وخلق الظروف المناسبة لذلك بالرغم من مواصلة الجانب الأمريكي جهوده في إعاقة عودة هؤلاء المهجرين عبر مرتزقته من الإرهابيين والمليشيات المسلحة.

فلسطين

أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مخططا استيطانيا ضخما في بلدة جينصافوط ويعني اسمها، «قمة الكرم» ولها جذور في التاريخ، وتقع إلى الشرق من مدينة قلقيلية شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.

ويتضمن هذا المخطط الاستيطاني الاستعماري مصادرة نحو 1000 دنم (الدونم يعادل 1000 متر مربع) واقتلاع مئات أشجار الزيتون المعمرة. ويمنع التواصل بين الأراضي الفلسطينية لصالح مستوطنة عمانويل والمستوطنات المجاورة.

واقتحم رئيس الحكومة «الإسرائيلية»، بنيامين نتنياهو، برفقة عدد من الوزراء في حكومة الاحتلال، الحرم الإبراهيمي، في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة؛ وذلك عقب أن دنسه كذلك الرئيس «الإسرائيلي»، رؤوفن ريفلين، في ظل إجراءات عسكرية مشددة، فرضتها قوات الاحتلال على البلدة القديمة بالخليل، وحالة من التأهب بين الفلسطينيين.

وقال نتنياهو إن الخليل «لن تكون هذه المدينة خالية من اليهود، لسنا غرباء عليها، وسنبقى في الخليل إلى الأبد».

وفي هذا السياق، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن اقتحام نتنياهو وريفلين لمدينة الخليل، يشكل تصعيداً خطراً واستفزازاً لمشاعر المسلمين، ويأتي في سياق استمرار الاعتداءات على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، سواء في مدينة القدس المحتلة أو مدينة خليل الرحمن. وأضاف أبو ردينة، في بيان صحفي، «نحذر من التداعيات الخطرة لهذا الاقتحام الذي يقوم به نتنياهو، لكسب أصوات اليمين المتطرف «الإسرائيلي»، وضمن مخططات الاحتلال؛ لتهويد البلدة القديمة في الخليل، بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف». وتابع: «نحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطر، الذي يهدف إلى جر المنطقة إلى حرب دينية لا يمكن لأحد تحمل نتائجها وعواقبها».

يوم الجمعة، استشهد فلسطينيان وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال «الإسرائيلي» على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، في الجمعة الثالثة والسبعين من مسيرات العودة، والتي حملت عنوان «جمعة حماية الجبهة الداخلية». وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد اثنين من المواطنين، وإصابة 66 فلسطينياً، بينهم 38 بالرصاص الحي، من قبل الاحتلال خلال الجمعة 73 لمسيرات العودة.

السودان

اعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك الخميس، تشكيلة اول حكومة في السودان منذ اطاحة الرئيس السابق عمر البشير في نيسان/ابريل، وأعلن حمدوك أسماء 18 وزيرا وقال إنه سيعين اثنين آخرين في وقت لاحق. وقال في مؤتمر صحافي، إن التأخر في إعلان تشكيلة الحكومة جاء حرصا على تمثيل جميع السودانيين. وأضاف، أن السودان تبدأ اليوم مرحلة جديدة في تاريخ البلاد، مؤكدا أن أهم أولويات المرحلة الانتقالية هي إيقاف الحرب وبناء السلام.

وتابع: «هناك ظروف مواتية لتحقيق السلام في السودان». وكان المجلس السيادي اصدر في وقت سابق، مرسوماً دستورياً باعتماد 19 وزيراً و6 وزراء دولة، في الحكومة الانتقالية، وتم إرجاء اعتماد مرشح وزارة الثروة الحيوانية.

وتشمل قائمة وزراء الحكومة الانتقالية نساء وشباب، وكان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رفض بعض الأسماء التي تقدمت بها قوى الحرية والتغيير لمخالفتها معايير الكفاءة التي وضعها.

سوريا

أكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية المعنيتان بإعادة المهجرين السوريين أن الدولة السورية عازمة على إعادة جميع المواطنين المهجرين إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب وخلق الظروف المناسبة لذلك بالرغم من مواصلة الجانب الأمريكي جهوده في إعاقة عودة هؤلاء المهجرين عبر مرتزقته من الإرهابيين والمليشيات المسلحة.

وأشارت الهيئتان في بيان مشترك أن عودة المهجرين إلى مناطقهم تستمر وتتزايد بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة السورية لتهيئة الظروف الملائمة لعودة المهجرين من الداخل والخارج إلى أماكن إقامتهم الأصلية وبالتزام كامل بمبادئ العودة الطوعية والآمنة إلى البلاد وجددتا مطالبة الجانب الأمريكي بالتخلي عن الموقف غير البناء الذي يعيق عودة السوريين إلى أماكن إقامتهم الأصلية وعودة الحياة السلمية إلى سورية عموما.

ولفت البيان إلى أن عودة المهجرين من البلدان المجاورة إلى سورية “يمكن أن تتم بمعدلات أكبر شرط إعادة توجيه أموال المنظمات الدولية نحو مساعدة المواطنين واستقرارهم في أماكن إقامتهم الأصلية وليس نحو تأمين الظروف المناسبة لاستيعابهم في بلدان إقامتهم المؤقتة” مشيرا إلى إن سورية “تؤكد عزمها على المضي قدما بتوفير الضمانات اللازمة لمواطنيها وتركيز جهودها على خلق الظروف المناسبة لبيئة اجتماعية صالحة للمهجرين العائدين”.

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ذكرت التقارير الصحافية الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن طاقم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بذل جهودا حثيثة للوصول إلى الرئيس الأميركي خلال مشاركته في قمة مجموعة دول السبع، لحث ترامب على عدم الاجتماع بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يتولى منصب وزير الدفاع وجه أيضا تعليمات للجيش الإسرائيلي تقضي برفع “مشروع دقة الصواريخ” لدى حزب الله إلى المكان الثاني من حيث أهميته، بعد البرنامج النووي الإيراني مباشرة.

وكشفت ان الجيش الإسرائيلي نشر أنظمة دفاع جوي في عدة مراكز شمالي فلسطين المحتلة، بما في ذلك منظمة “باتريوت” أميركية الصنع للدفاعات الجوية.

وتوقعت التحليلات المنشورة في الصحف الإسرائيلية أن التوتر بين إسرائيل وحزب الله، الذي بدأ مطلع الأسبوع الماضي، يقترب من نهايته في أعقاب إطلاق خلية تابعة للحزب بضع قذائف مضادة للمدرعات على موقع عسكري في بلدة أفيفيم الحدودية، وإصابة ناقلة جند.

كما رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مستهل اجتماع حكومته الأسبوعي بتصريحات وزيري خارجية الإمارات والبحرين “اللذين نددا بعدوانية حزب الله وعجز لبنان الذي يسمح له بالعمل“.

وحول موضوع الانتخابات ذكرت الاستطلاعات الإسرائيلية تساوي عدد مقاعد “الليكود” مع “كاحول لافان”، كما تظهر تفوق معسكر اليمين، ولكنه يبقى عاجزا عن تشكيل ائتلاف بدون “اسرائيل بيتنا“.

كما لفتت الى ان حزب الليكود يعمل على تأهيل مراقبات على العملية الانتخابية في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري، سوف توكل إليهن مهمة كشف غطاء الوجه لدى النساء المنقبات العربيات، بزعم التحقق من هوياتهن في مراكز الاقتراع، وذلك ضمن حملته المتواصلة لردع المواطنين العرب عن ممارسة حقهم في الانتخاب الديمقراطي.

وأظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي، تعادل قوة قائمة “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس، وحزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في انتخابات تجري اليوم، وذلك قبل 12 يومًا على انتخابات الكنيست المقررة في الـ17 من أيلول/ سبتمبر الجاري. 

نتنياهو يذكر بـ”خطوط بومبيو الحمراء

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه “لا يحدد للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع من يجتمع ومتى”، وذلك في تعليقه على تلميحات الرئيس الأميركي حول إمكانية لقاء الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها في نيويورك، في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وصرّح نتنياهو أنه “هناك احتمال أن يجتمع الرئيس الأميركي والرئيس الإيراني – أنا لا أخبر ترامب بمن يجتمع ومتى”، علما بأن التقارير الصحافية الإسرائيلية كانت قد كشفت أن طاقم نتنياهو بذل جهودا حثيثة للوصول إلى الرئيس الأميركي خلال مشاركته في قمة مجموعة دول السبع، لحث ترامب على عدم الاجتماع بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.

واعتبر نتنياهو في حديثه للصحافيين عقب اجتماعه برئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في لندن، أنه حتى لو تم عقد هذا الاجتماع، “سيشارك ترامب في هذه المحادثات بنهج أكثر تحكمًا وحزمًا مما كان عليه حتى الآن”، وأضاف أنه لا يعتقد أن إدارة ترامب قد تخلت عن الخطوط الحمراء الـ12 التي حددها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مقابل تطبيع العلاقات مع واشنطن، بما في ذلك النقاط المتعلقة بوقف تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية وإنهاء ما وصفه بـ”الإرهاب والعدوان“.

حرب وقائية” لوقف تحسين دقة صواريخ حزب الله

وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يتولى منصب وزير الدفاع أيضا، تعليمات للجيش الإسرائيلي تقضي برفع “مشروع دقة الصواريخ” لدى حزب الله إلى المكان الثاني من حيث أهميته، بعد البرنامج النووي الإيراني مباشرة. ويعني ذلك، حسب ضابط إسرائيلي تحدث إلى موقع “ألمونيتور” بالعبرية، أن “معظم جهودنا منصبة الآن على لجم هذا المشروع لدرجة القضاء عليه“.

وعلّق المحلل السياسي في “ألمونيتور”، بن كسبيت، على أقوال الضابط، بأنه “بموجب تلميحاتها، إسرائيل مستعدة لشن حرب من أجل لجم مشروع الصواريخ، الذي يهدد بتحويل حزب الله إلى تنظيم قادر على شل إسرائيل عسكريا واقتصاديا بواسطة منظومة تشمل عشرات آلاف الصواريخ الدقيقة”. ونقل كسبيت عن مسؤول سياسي إسرائيلي قوله إن “نصر الله يفهم هذا جيدا الآن، وليس مؤكدا أن حربا ملائمة له الآن“.

واعتبر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند، أن “ثمة قضيتين هامتين وإستراتيجيتين، يتعين على الكابينيت (المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية) الحالي أو ذلك الذي سيتشكل بعد الانتخابات (للكنيست)، ألا تبحثهما وحسب وإنما اتخاذ قرار بشأنهما“.

واعتبر رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، عاموس غلبواع، في صحيفة “معاريف”، أن على إسرائيل تقديم المواجهة مع حزب الله، بسبب مشروع تحسين دقة الصواريخ، على المواجهة مع حماس في قطاع غزة.

الجيش الإسرائيلي ينشر بطاريات باتريوت شمالي البلاد

نشر الجيش الإسرائيلي أنظمة دفاع جوي في عدة مراكز شمالي البلاد، بما في ذلك منظمة “باتريوت” أميركية الصنع للدفاعات الجوية، بحسب الموقع الإلكتروني للقناة 12 الإسرائيلية.

ولفتت القناة إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية التي تشير إلى أن “إيران وحزب الله سيحاولان لاختراق الأجواء الإسرائيلية بواسطة طائرات مُسيرة مفخخة ومسلحة“.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي (كان) أن “الجيش الإسرائيلي نشر أنظمة دفاع جوي في المنطقة الشمالية”. وأوضحت القناة أن الخطوة تأتي “رغم عودة الأوضاع للروتين الطبيعي في المنطقة”، في إشارة إلى التوترات الأخيرة مع لبنان.

ولم تحدد القناة ما إن كانت أنظمة الدفاع الجوي تشمل نظام القبة الحديدية (نظام دفاع جوي بالصواريخ ذات القواعد المتحركة)، أم أنه اكتفى بالدفع بمنظومة باتريوت، كما أوضحت القناة 12.

وتأتي الخطوة الإسرائيلية غداة تصريحات إعلامية لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال خلالها إنه “أمر الجيش بالعمل بلا هوادة ضد أي خطر يحدق بالإسرائيليين” بعد مزاعم إسرائيلية بأن “حزب الله” اللبناني أنشأ مصنعًا جديدًا للصواريخ الدقيقة في منطقة البقاع.

حزب الله قد يشن هجوما آخر

وتوقعت التحليلات المنشورة في الصحف الإسرائيلية، أن التوتر بين إسرائيل وحزب الله، الذي بدأ مطلع الأسبوع الماضي، يقترب من نهايته، في أعقاب إطلاق خلية تابعة للحزب بضع قذائف مضادة للمدرعات على موقع عسكري في بلدة أفيفيم الحدودية، وإصابة ناقلة جند، وتلا ذلك إطلاق الجيش الإسرائيلي 100 قذيفة مدفعية باتجاه جنوب لبنان، دون وقوع خسائر بشرية في الجانبين. رغم ذلك، لا يزال الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب عالية عند الحدود، تحسبا من “مفاجأة” قد يقدم عليها حزب الله.

وأشار فيشمان إلى أن حالة تأهب القوات الإسرائيلية عند المنطقة الحدودية مع لبنان كانت واضحة للعيان، بعد إطلاق الخلية لقذائف، من جانبه، كتب المحلل العسكري في “هآرتس”، عاموس هرئيل، أنه “كما تبدو الأمور الآن، فإنه من الجائز أن هذه نهاية جولة العنف الحالية، رغم أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى الحفاظ على مستوى تأهب مرتفع على طول الحدود، لعدة أيام مقبلة على الأقل، من أجل التأكد من أن حزب الله لا يُعدّ له مفاجأة أخرى”، وأضاف هرئيل أن “الردع المتبادل ما زال مؤثرا.

ترحيب اسرائيلي بالتصريحات البحرينية والإماراتية ضد لبنان وحزب الله

رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مستهل اجتماع حكومته الأسبوعي بتصريحات وزيري خارجية الإمارات والبحرين “اللذين نددا بعدوانية حزب الله وعجز لبنان الذي يسمح له بالعمل“.

واعتبر نتنياهو أن تصريحات وزيري خارجية الإمارات والبحرين ضد لبنان وحزب الله “تبدو كأنها في أيام المسيح (المنتظر) وتشير إلى تغيير جذري في الشرق الأوسط“.

وقال نتنياهو، خلال اجتماع الحكومة، إنه تُبذل جهود، في هذه الأيام، من أجل عقد لقاء بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل، في القدس، استمرارا للقاء مستشاري الأمن القومي في الدول الثلاث، الذي عُقد في القدس، في نهاية حزيران/يونيو الماضي. ويهدف اللقاء إلى مواصلة البحث في إخراج إيران من سورية. وأضاف نتنياهو أنه “سنستمر في تنفيذ كافة الخطوات السياسية، الأمنية، الاستخبارية والعملانية من أجل تحقيق الغايات التي وضعتها“.

انتخابات

قانون الكاميرات”: نتنياهو يمهد لنزع الشرعية عن نتائج الانتخابات

يصر رئيس الحكومة الإسرائيلية وزعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، على سن قانون يقضي بنصب كاميرات في صناديق الاقتراع، بادعاء منع تزوير نتائج الانتخابات. ويحاول نتنياهو سن قانون كهذا، خلال الأسبوع المقبل، وقبل أسبوع من انتخابات الكنيست، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر الجاري. وأكد المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، ورئيس لجنة الانتخابات المركزية، القاضي يوحنان ميلتسر، على معارضتهما لقانون كهذا، خاصة قبل الانتخابات بأسبوع. كما تعارض معظم الكتل البرلمانية سن قانون كهذا.

استطلاع: معسكر اليمين يتفوق ويبقى عاجزا والمشتركة تتراجع

مرة أخرى تظهر الاستطلاعات الإسرائيلية تساوي عدد مقاعد “الليكود” مع “كاحول لافان”، كما تظهر تفوق معسكر اليمين، ولكنه يبقى عاجزا عن تشكيل ائتلاف بدون “اسرائيل بيتنا“.

جاء ذلك في استطلاع صحيفة “معاريف” والذي أشارت نتائجه بدوره إلى استمرار التراجع في القائمة المشتركة إلى 9 مقاعد، خاصة وأن الاستطلاعات في البداية كانت تمنحها 12 مقعدا.

وبحسب الاستطلاع الذي أجري في الرابع والخامس من الشهر الجاري من قبل معهد “سميت”، فإن معسكر اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو يحصل على 56 مقعدا، بينما يحصل معسكر بيني غانتس على 45 مقعدا، وجاء أن “الليكود” يحصل على 32 مقعدا، و 9 مقاعد لكتلة “إلى اليمين” برئاسة أييليت شاكيد، و8 مقاعد لـ”شاس”، و7 مقاعد لـ”يهدوت هتوراه“.

الليكود سيجند نساءً لـ”التحقق من هوية” المنقبات

يعمل حزب الليكود يعمل على تأهيل مراقبات على العملية الانتخابية في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري، سوف توكل إليهن مهمة كشف غطاء الوجه لدى النساء المنقبات العربيات، بزعم التحقق من هوياتهن في مراكز الاقتراع، وذلك ضمن حملته المتواصلة لردع المواطنين العرب عن ممارسة حقهم في الانتخاب الديمقراطي، بحسب ما كشف تقرير للقناة 12 الإسرائيلية.

وأوضح التقرير أن الليكود يعمل على إعداد عشرات النساء للعمل كمراقبات في مراكز الاقتراع في المدن والبلدات العربية، بهدف التحقق من هوية النساء العربيات المحجبات والمنقبات خلال مشاركتهن بعملية الاقتراع. ولفت التقرير إلى أن النساء اللاتي سيتم إعدادهن في هذا الشأن، سيتم تعينهن كمراقبات رسميات من قبل حزب الليكود.

كاحول لافان” يعادل قوة الليكود على حساب الأحزاب الصغيرة

أظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي، تعادل قوة قائمة “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس، وحزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في انتخابات تجري اليوم، وذلك قبل 12 يومًا على انتخابات الكنيست المقررة في الـ17 من أيلول/ سبتمبر الجاري.

وأظهر الاستطلاعان أن عضو الكنيست الذي سيتم تكليفه بتشكيل الحكومة، سيواجه صعوبات بالغة في التوصل إلى اتفاقات ائتلافية وفقًا للخارطة السياسية وتوزيع المقاعد على المعسكرات، فيما يبقى رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، الذي يحاول فرض خيار تشكيل حكومة وحدة من دون إشراك الأحزاب الحريدية فيها، مفتاح الحكومة المقبلة.

غموض نتيجة انتخابات الكنيست والتخوف من جولة ثالثة

يزداد الغموض السياسي واحتمالات تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل مع اقتراب انتخابات الكنيست، في 17 أيلول/سبتمبر الحالي. ورغم أن صورة الاستطلاعات، بشكل عام، تظهر وجود انقسام بين معسكري الوسط – يسار واليمين – الحريديين، مع تفوق المعسكر الأخير، إلا أن لا أحد من المعسكرين سيكون قادرا، لوحده، على تشكيل حكومة، أي يحصل على 61 مقعدا في الكنيست أو أكثر، من دون التنازل عن مواقف معلنة.

ودفع هذا الوضع البعض، وبينهم رئيس حزب “كاحول لافان”، بيني غانتس، إلى الإعلان عن عدم وجود معسكرات بعد الآن، ربما في إشارة إلى إمكانية تقديم تنازلات بهدف تشكيل حكومة، ومنع الذهاب إلى جولة انتخابات ثالثة، تبقى خلالها إسرائيل تحت قيادة بنيامين نتنياهو، كرئيس حكومة انتقالية، وما يتبع ذلك من عواقب شلل سياسي واقتصادي.

 

                                     

                                       الملف اللبناني    

رد المقاومة على الاعتداءات الاسرائيلية والوضع الاقتصادي، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

رد حزب الله الأحد 1أيلول 2019على الاعتداءات الاسرائيلية بعملية استهدفت ناقلة جند صهيونية مدرعة من نوع وولف بصاروخ كورنيت مضاد للدروع، عند طريق ثكنة افيفيم (شمال فلسطين المحتلة) وقتل وجرح من فيها، بحسب ما جاء في بيان للمقاومة الاسلامية.

ابرزت الصحف التأييد الرسمي والشعبي الداعم للمقاومة، فقد شددت المواقف على حق لبنان في الرد على اعتدداءات العدو.

ونقلت الصحف كلمة امين عام حزب الله السيد ححسن نصرالله حول العملية حيث اكد “أن أكبر خط أحمر إسرائيلي منذ عشرات السنين كسرته المقاومة الإسلامية في العملية الأخيرة التي نفذتها“.

وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد دعا أفواج المقاومة اللبنانية – أمل ، إلى البقاء على أهبّة الجهوزية والاستعداد، لإفهام العدو بأن أرض لبنان وكل شبر منه مقاوم .

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ابلغ ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، الى «ان اي اعتداء على سيادة لبنان وسلامة أراضيه سيقابل بدفاع مشروع عن النفس تتحمل اسرائيل كل ما يترتب عنه من نتائج».

هذا في وقت دخلت البلاد في حالة الطوارئ الاقتصادية أعلن عنها عقب عقب انتهاء الاجتماع السياسي الاقتصادي في بعبدا، وذلك في بيان تلاه رئيس الحكومة سعد الحريري.

وأكد الحريري أنّه تقرّر إعلان حال طوارئ اقتصادية، ومتابعة ما تمّ إقراره في اجتماع 8 آب، والتأكيد على الاستمرار بسياسة استقرار سعر صرف الليرة، وإقرار إطار مالي متوسط الأمد .

رئيس الجمهورية اكد “ان لبنان سيخرج من الازمة الاقتصادية الراهنة”.  الرئيس نبيه بري شددّ على اهمية النتائج التي تمخضت عن “لقاء بعبدا

وفي هذا السياق اعلن المبعوث الفرنسي المكلف متابعة تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر بيار دوكان بعد جولة لقاءات على المسؤولين “ان الوضع طارئ للغاية، ولا يمكن ان نجد أي مؤشر اقتصادي او مالي ليس سيئاً”.

رد المقاومة

ردت المقاومة الاسلامية على الاعتداءات الاسرائيلية بعملية استهدفت ناقلة جند صهيونية مدرعة من نوع وولف بصاروخ كورنيت مضاد للدروع.

وأعلنت “المقاومة الإسلامية”، في بيان، أنه “عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد بتاريخ 1أيلول 2019، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم (شمال فلسطين المحتلة) وقتل وجرح من فيها”.

العدو الاسرائيلي قصف أطراف بلدة مارون الراس، و استهدف حرجا بين مارون الراس وعيترون، بقنابل حارقة.

قيادة الجيش- مديرية التوجيه، اصدرت بيانا جاء فيه:“استهدفت قوات الإحتلال الإسرائيلي خراج بلدات مارون الراس، عيترون ويارون بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة، مما أدى إلى إندلاع حرائق في احراج البلدات التي تعرضت للقصف، وما يزال القصف مستمرا حتى الساعة”.

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تابع تطورات الأوضاع في الجنوب، وأجرى اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون  طالبا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمجتمع الدولي في مواجهة تطور الاوضاع على الحدود الجنوبية.

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكد أن أكبر خط أحمر إسرائيلي منذ عشرات السنين كسرته المقاومة الإسلامية في العملية الأخيرة التي نفذتها.

وأشار السيد نصرالله في كلمته في المجلس العاشورائي المركزي في الضاحية الجنوبية، الى أن المقاومة كانت سابقاً ترد داخل مزارع شبعا المحتلة أما اليوم، فنردّ من خلال حدود 1948 التي تعتبرها إسرائيل خطاً أحمر. والجديد في الأمر أننا انتقلنا من الرد في أرض لبنانية محتلة إلى أرض فلسطين المحتلة .

وشدّد على أن لبنان كان قوياً ومتماسكاً في عملية الرد على العدو الصهيوني وفي تغطيتها، أضاف ليس فقط حزب الله لم يتزحزح من التهديدات الإسرائيلية بل أيضاً كل المسؤولين اللبنانيين .

وتوجّه السيد نصرالله للصهاينة بالقول: إذا اعتديتم فإن كل جنودكم ومستعمراتكم في عمق العمق ستكون ضمن أهداف ردّنا، احفظوا تاريخ 1 أيلول 2019 لأنه بداية مرحلة جديدة من الوضع عند الحدود لحماية لبنان . وأضاف الأول من أيلول بداية لمرحلة جديدة للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وليس هنالك خطوط حمراء. وفي الدفاع عن لبنان ليس هناك خطوط حمراء. نحن في مساحة عمل جديدة هي مواجهة المسيّرات الإسرائيلية في سماء لبنان .

وأكد أنه في ما يتعلق بمواجهة المسيّرات الموضوع هو بيد الميدان ، مشدداً على أن السماح لإسرائيل بانتهاك سيادتنا أمر انتهى . ومنح السيد نصرالله فرصة للجهود والاتصالات الدبلوماسية لمنع المسيَّرات الاسرائيلية عن خرق الأجواء اللبنانية، مع مهلة ضمنية لـ ضبضبة المسيَّرات قبل أن تفعل المقاومة ذلك بنفسها. وقال إن الحريص على استقرار لبنان يجب أن يقول للإسرائيليين انتهى زمن السماح لمسيَّراتكم بخرق سيادتنا .

وأكد أننا سننتهي من هذه الجولة إلى موقع جديد وأقوى وقد منعنا نتنياهو من توهين توازن الردع .

وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد دعا أفواج المقاومة اللبنانية – أمل ، إلى البقاء على أهبّة الجهوزية والاستعداد، لإفهام العدو بأن أرض لبنان وكل شبر منه مقاوم .

موقف بري جاء خلال كلمته في المهرجان الجماهيري الحاشد، لإحياء الذكرى 41 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الذي أقيم في مدينة النبطية، تحت عنوان “أمل إرثها في ثورتك”.  واعتبر بري أن عبارات الإدانة وحدها، لن توقف الاستباحة الإسرائيلية وعدوانيتها المتواصلة على لبنان، وحدهم المقاومون يمتلكون سر المعادلة، التي تعيد للأمة اعتبارها وتحفظ أمنها وسيادتها ، مشيداً بـ الوحدة التي أظهرها كل اللبنانيين، إزاء الاعتداء الصارخ على الضاحية الجنوبية، لا سيما موقف فخامة الرئيس ودولة الرئيس .

وأكد بري أن الشعب والجيش والمقاومة، تشكل الثلاثية الماسية بين اللبنانيين وتوحّدهم، حماية من الأطماع الإسرائيلية، التي إضافة لما تحتله من أرضنا لا تزال تحاول سرقة مواردنا وأرضنا ومياهنا الإقليمية .

الى ذلك شكّل الوضع على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة محور بحث ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش مع كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش العماد جوزف عون. فقد أبلغ رئيس الجمهورية الدبلوماسي الاممي، ان الاعتداء الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية من بيروت شكل خروجاً عن قواعد الاشتباك التي تم التوصل اليها بعد صدور قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 الذي التزم لبنان بكل مندرجاته منذ صدوره في العام 2006 وحتى اليوم. ولفت الرئيس عون الممثل الدولي الى «ان اي اعتداء على سيادة لبنان وسلامة أراضيه سيقابل بدفاع مشروع عن النفس تتحمل اسرائيل كل ما يترتب عنه من نتائج».

الرئيس بري أكد للموفد الأممي «التزام لبنان بمندرجات القرار 1701 قائلاً «الطرف الوحيد الذي يجب أن يسأل حول الخروق اليومية للقرار 1701 هو اسرائيل». أما كوبيتش فلف الى «ان الجيش اللبناني المنتشر الى جانب القوات الدولية يقوم بواجبه كاملاً تنفيذاً لقرارات السلطة السياسية والمجلس الاعلى للدفاع».

الوضع الاقتصادي

أعلن لبنان حالة طوارئ اقتصادية وذلك في بيان تلاه رئيس الحكومة سعد الحريري عقب انتهاء الاجتماع السياسي الاقتصادي في بعبدا.

وأكد الحريري أنّه تقرّر إعلان حال طوارئ اقتصادية، ومتابعة ما تمّ إقراره في اجتماع 8 آب، والتأكيد على الاستمرار بسياسة استقرار سعر صرف الليرة، وإقرار إطار مالي متوسط الأمد .

وقال تمّ الاتفاق على الالتزام بتطبيق دقيق لموازنة 2019 وعدم ترتيب أيّ أعباء إضافية، وتقليص حجم الدين العام ضمن مناقصات تتسم بالشفافية وتضمن حقوق الدولة . وشدد الحريري على ضرورة تخفيض عجز الكهرباء إلى 1500 مليار، وتأمين الإنتاج عبر الغاز بدل الفيول وفق معايير شفافة ، لافتاً الى أنه تمّ التأكيد على منع التوظيف في القطاع العام وإصلاح أنظمة التقاعد التي بدأنا بها وإنجاز التوصيف الوظيفي الذي بدأنا به .

ولفت إلى أنّه سيتمّ دمج وإلغاء المؤسسات العامة غير المجدية خلال 3 أشهر ، وأضاف أنّه تمّ التشديد على ضرورة إقرار مجلس الوزراء لائحة المشاريع الأولى لمشاريع سيدر، ومناقشة وإقرار خطة ماكينزي، ومتابعة تنفيذ كلّ الأوراق وأولها ورقة رئيس الجمهورية التي فيها العديد من الأمور المركزية .

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون شدد في افتتاح الاجتماع على أن شعبنا ينتظر منا، كما المجتمع الدولي، حلولاً فاعلة للظروف الاقتصادية والمالية التي نمر بها، تمكننا من العبور الى الاستقرار ومن ثم النمو تجنباً للأسوأ .

واكد عون “ان لبنان سيخرج من الازمة الاقتصادية الراهنة التي نتجت عن تراكمات امتدت ثلاثين سنة من بين اسبابها الاساسية اعتماد سياسة الاقتصاد الريعي”، لافتاً الى” ان من بين الاجراءات التي ستتخذ لمعالجة الوضع جذريا، الحد من التضخم الوظيفي ومن المساعدات غير المنتجة وسلفات الخزينة غير المبررة وغيرها، مشيرا الى ان العمل قائم لخفض العجز في فاتورة الطاقة، ولبدء التنقيب عن النفط والغاز في اواخر السنة الجارية. وطمأن اللبنانيين بالقول: “لم نعتد الانهزام امام اي صعوبة. ولن ننهزم اليوم”.

الرئيس نبيه بري قال: الهدف من اجتماعنا قرار سياسي يعكس وفاقا سياسيا يغطي القرارات التي سنتخذها، مُشددا اكثر ‏من مرة على الوفاق السياسي.  

ونبه برّي من ان “لبنان في عين العاصفة”، لافتاً إلى “ان هناك حرباً حقيقية تمارس ضده وضد كل اللبنانيين”.

وشددّ برّي امام نواب الأربعاء في عين التينة على اهمية النتائج التي تمخضت عن “لقاء بعبدا” مؤكداً ان العبرة دائماً وابداً تبقى في التنفيذ وانه في إمكان لبنان الخروج من حالة الضغوط هذه فيما لو تم تطبيق ما تم الإتفاق عليه في القصر الجمهوري خصوصاً الـ22 بنداً التي حظيت بموافقة الجميع من دون إستثناء.

الرئيس سعد الحريري اكد، أن “على الحكومة أن تقوم بكل جهد ممكن لكي تخرج البلد من الأزمة التي يعيشها”. وقال: “سترون في الأيام المقبلة جهداً كبيراً جداً من الحكومة لكي ننجو من هذه العاصفة التي تمر فوقنا، والتي يمكنها أن تؤذينا، لكننا إذا حمينا أنفسنا وقمنا بالخطوات الصحيحة نصل إلى بر الأمان”.

المبعوث الفرنسي المكلف متابعة تنفيذ مقررات مؤتمر سيدر بيار دوكان زار لبنان، وأعلن بعد جولة لقاءات على المسؤولين على مدى ثلاثة أيام، “ان الوضع طارئ للغاية، ولا يمكن ان نجد أي مؤشر اقتصادي او مالي ليس سيئاً”. وقال “تبين لي بعد لقاءاتي أن هناك فهماً كبيراً لدقة الوضع الاقتصادي، والوضع طارئ للغاية، والحل السحري الذي يفكر به البعض غير موجود”. وقال “لم نر سرعة فائقة في تطبيق الإصلاحات، كما أن إقرار موازنة 2019 تأخر ويجب احترام المهل الزمنية المحددة والالتزام بها”.

وكالة “ستاندرد آند بورز” اكدت أن احتياطات لبنان كافية لتغطية احتياجاته من الاقتراض على مدى 12 شهراً، مشيرة الى انها ترى مخاطر بسبب تسارع وتيرة السحب من الاحتياطات مما سيشكل اختباراً لربط العملة. وقالت الوكالة إن هناك تقديرات بانخفاض احتياطات لبنان القابلة للاستخدام إلى 19.2 مليار دولار بحلول نهاية عام 2019 من 25.5 مليار دولار بنهاية 2018.

                                             

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن الديمقراطية التي هزمت بوريس جونسون، فرات إن مشروع القانون -الذي أجازه مجلس العموم البريطاني ويمنع الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق ويجبر رئيس الوزراء على التفاوض مجددا مع الأوروبيين- يمثل انتصارا للديمقراطية بالمملكة المتحدة ويعكس انهيار الثقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

كما قالت الصحف إن عام دونالد ترامب الثالث في الرئاسة أوشك على الانتهاء، قبل أن يترشح مجددا في الانتخابات الرئاسية المُقبلة 2020، “دون أجندة سياسية واضحة، ودون تحقيق أي انجازات جديدة كبرى”، وذكرت أن ترامب” قضى صيفًا مليء بالهجوم الشخصي” على السياسيين والمشرعين الديمقراطيين، ووسائل الإعلام الأمريكية، علاوة على حربه التجارية مع الصين.

وكشفت أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية وزعت تقييماً سرياً، قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، في محاولة للتنبؤ بكيفية رد الفعل الإيراني في حالة تصعيد إدارة الرئيس دونالد ترمب لخططها، موضحة أن نتائج التقييم أوضحت صعود وتمكين للتيارات المتشددة في طهران، وأنها قد تنفذ هجوماً عسكرياً في الخليج أو العراق أو أي مكان في الشرق الأوسط، نقلاً عن مسؤول أميركي.

واشارت إلى غياب مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون عن الاجتماع الذي حضره كبار مسؤولي الرئيس دونالد ترامب منتصف الشهر الماضي بشأن أفغانستان، وقالت إن غياب بولتون يعتبر لافتا خاصة في أعقاب التقدم الكبير الذي يجري في المحادثات بين وفدي الولايات المتحدة وحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة، ونسبت إلى مسؤولين أميركيين كبار، أن حضور كبير مستشاري الأمن القومي -بولتون- يشكل أمرا حاسما في أجواء مثل هذه، لكن استبعاده لم يكن مجرد مصادفة.

وحذرت السلطات الأمريكية من دور إمارة قطر المشبوه فى التسلل لهيئات ومؤسسات تعليمية ومراكز بحثية، بهدف التأثير على مصدر من مصادر القوة الناعمة داخل المجتمع الأمريكى، بخلاف محاولات التجسس وغيرها من مخططات تنظيم الحمدين.

منا لفتت الى ان مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأدنى ديفد شينكر أعلن خلال زيارة للسعودية أن واشنطن تجري محادثات مع الحوثيين بهدف إيجاد حل مقبول من الطرفين للنزاع اليمني.

الديمقراطية تهزم بوريس جونسون

رات صحيفة نيويورك تايمز إن مشروع القانون -الذي أجازه مجلس العموم البريطاني ويمنع الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق ويجبر رئيس الوزراء على التفاوض مجددا مع الأوروبيين- يمثل انتصارا للديمقراطية بالمملكة المتحدة ويعكس انهيار الثقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

ورات أن مشروع القانون -الذي صوت لصالحه برلمانيون من حزب رئيس الوزراء- يمثل هزيمة لجونسون في معركته مع البرلمان الذي كان قد تعهد سابقا بالعمل على إعادة سلطته إلى سابق عهدها.

وأشارت إلى أن مشروع القانون قلب المعادلة، حيث بات جونسون معزولا وهو الذي حاول تغييب البرلمان من خلال قرار بتعليق عمله مدة طويلة (خمسة أسابيع). وقال إن ذلك القرار قوبل بالرفض من قبل النواب البرلمانيين ومن قبل الشارع حيث خرجت مظاهرات تندد به وتعتبره انقلابا على الديمقراطية، ووصف رئيس مجلس العموم تلك المظاهرات “بالغضب الدستوري“.

ترامب ليس لديه خطة لانتخابات 2020.. “هذا لا يهم

قالت الصحف إن عام دونالد ترامب الثالث في الرئاسة أوشك على الانتهاء، قبل أن يترشح مجددا في الانتخابات الرئاسية المُقبلة 2020، “دون أجندة سياسية واضحة، ودون تحقيق أي انجازات جديدة كبرى.”

وذكرت أن ترامب” قضى صيفًا مليء بالهجوم الشخصي” على السياسيين والمشرعين الديمقراطيين، ووسائل الإعلام الأمريكية، علاوة على حربه التجارية مع الصين.

ومع عودة واشنطن الرسمية إلى العمل، فإنه من غير الواضح ما إذا كان ترامب يعتزم تركيز وقته واهتمامه على أهدافه سياسته أو ما إذا كان سوف يتبنى النهج السابق الذي اتبعه في انتخابات 2016، والذي يقوم على تصعيد الهجمات على منافسيه ونبذ النقد واستقطاب أكبر قدر ممكن من المواطنين، وقال بريندان باك، المتحدث باسم السياسي الجمهوري بول ريان إن ترامب بحاجة إلى المزيد من الانتصارات.

وأوضح باك أن القاعدة الانتخابية في الولايات المتحدة تغيرت كثيراً عما كانت عليه من قبل، وغير المواطنون نظرتهم إلى الرؤساء، وباتو يهتمون بشخصية الرئيس أكثر من السياسة التي يتبعها.

قال ديفيد وينستون خبير استطلاعات الرأي الجمهوري، إن تركيز ترامب الأساسي ينصب على إعادة انتخابه، ولا يهتم بأي شيء آخر، ويحاول استغلال النجاحات الاقتصادية المحدودة التي قام بها منذ وصوله إلى المنصب في الوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية تمكنه من تحقيق ما يريد.

إسرائيل خططت لضرب إيران عام 2012 دون مراجعة واشنطن

كشفت نيويورك تايمز أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية وزعت تقييماً سرياً، قبل انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، في محاولة للتنبؤ بكيفية رد الفعل الإيراني في حالة تصعيد إدارة الرئيس دونالد ترمب لخططها، موضحة أن نتائج التقييم أوضحت صعود وتمكين للتيارات المتشددة في طهران، وأنها قد تنفذ هجوماً عسكرياً في الخليج أو العراق أو أي مكان في الشرق الأوسط، نقلاً عن مسؤول أميركي.

وذكرت الصحيفة في تقرير مطول أن إسرائيل حاولت ضرب إيران عام 2012، وتحديداً عن طريق استهداف منشأة نووية، وقطعت أجهزتها العسكرية والاستخبارية الوقت اللازم للاستعدادات النهائية.

ونجحت واشنطن في معرفة خطط إسرائيل الأحادية، بعدما التقطت أقمار التجسس الأميركية صوراً لإسرائيل تطلق طائرات استطلاع من دون طيار على إيران، من قاعدة لها في أذربيجان، وتطير جنوباً عبر الحدود الإيرانية، وتلتقط صوراً واسعة للمواقع النووية الإيرانية، حسب إفادات تحدث بها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون وأوروبيون للصحيفة.

إقصاء بولتون من محادثات طالبان

اشارت صحيفة واشنطن بوست إلى غياب مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون عن الاجتماع الذي حضره كبار مسؤولي الرئيس دونالد ترامب منتصف الشهر الماضي بشأن أفغانستان، وقالت إن غياب بولتون يعتبر لافتا خاصة في أعقاب التقدم الكبير الذي يجري في المحادثات بين وفدي الولايات المتحدة وحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة، ونسبت إلى مسؤولين أميركيين كبار، أن حضور كبير مستشاري الأمن القومي -بولتون- يشكل أمرا حاسما في أجواء مثل هذه، لكن استبعاده لم يكن مجرد مصادفة، واضاف المسؤولين إن بولتون الذي طالما دافع عن وجود عسكري واسع في جميع أنحاء العالم أصبح عدوا داخليا قويا لاتفاق سلام ناشئ يهدف إلى إنهاء أطول حرب أميركية.

تمويلات قطر المشبوهة على رادار الرقابة الأمريكية

حذرت السلطات الأمريكية من دور إمارة قطر المشبوه فى التسلل لهيئات ومؤسسات تعليمية ومراكز بحثية، بهدف التأثير على مصدر من مصادر القوة الناعمة داخل المجتمع الأمريكى، بخلاف محاولات التجسس وغيرها من مخططات تنظيم الحمدين.

وبحسب ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز مطلع الأسبوع، فإن وزارة التعليم الأمريكية، بدأت تتخذ اجراءات حاسمة ضد الجامعات التى فشلت فى الكشف عن التبرعات والعقود المقدمة من كيانات وحكومات أجنبية، لضمان عدم تلقى أموال ترتبط بالإرهاب، ومن بينها تمويلات قطرية مشبوهة، وتهدف الإجراءات إلى فرض مزيد من الرقابة على التمويلات التي دخلت مؤسسات التعليم العالي فى البلاد، من دول تتعارض سياساتها مع السياسات الأمريكية فى كثير من الأحيان، ومنها قطر.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن مسؤولي الوزارة، كتبوا في رسائل إلى الجامعات في يوليو الماضي، أنهم يبحثون عن سجلات تعود إلى 9 سنوات، تحدد الاتفاقيات والاتصالات والمعاملات المالية مع الكيانات والحكومات في عدة دول منها قطر والصين وروسيا.

ترامب ربما يحقق انتصارا رمزيًا على ألمانيا بشأن نفقات الناتو

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب قد يحقق قريبًا انتصارا رمزيا أكبر من ألمانيا لدعم نفقات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأوضحت الصحيفة أن هذا الأمر ربما يتحقق بموجب خطة تسوية من شأنها أن تُزيد قليلاً ما تدفعه ألمانيا لإدارة التحالف العسكري، مع تقليل حصة الولايات المتحدة في وقت واحد، مشيرة إلى أن الخلاف برمته يتعلق بشأن الكميات الضئيلة نسبيًا التي يساهم بها أعضاء التحالف في إدارته، وهو شأن منفصل عن مسألة الإنفاق الدفاعي والانخفاض في إجمالي نفقات التحالف الشاملة، لكن بينما يواصل ترامب تقديم شكوى بشأن ما يصفه بالتمويل الضئيل من قبل ألمانيا، وهي أكبر اقتصاد في أوروبا والبلد المُضيف للمنشآت الدفاعية الأمريكية الكبرى، فإنه “من الممكن تحقيق زيادة حتى لو كانت طفيفة في المدفوعات الألمانية“.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأموال تُخصص لدفع أجور موظفي (الناتو) والحفاظ على الكهرباء داخل مكاتبهم حول العالم، وتمويل عدد صغير من الأصول العسكرية تحت قيادة الحلف.. فيما أُعلن أن إجمالي نفقات عام 2019 وهي ما يُعرف باسم التمويل المشترك لحلف الناتو بلغت 2.6 مليار دولار، وبالمقارنة، فإن الإنفاق الدفاعي الجماعي لأعضاء الناتو البالغ عددهم 29 عضواً، يقدر بنحو 1.04 تريليون دولار.

واشنطن تعلن إجراء محادثات مع الحوثيين

أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأدنى ديفد شينكر خلال زيارة للسعودية أن واشنطن تجري محادثات مع الحوثيين بهدف إيجاد حل مقبول من الطرفين للنزاع اليمني.

وفي تصريحات للصحفيين أوضح شينكر أن واشنطن تجري محادثات مع الحوثيين في محاولة لإيجاد حل يرضي طرفي الصراع في اليمن، مؤكدا سعي الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في البلاد، وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أفادت الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة بصدد الإعداد لمحادثات مباشرة مع الحوثيين.

من جانبه، نفى محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي إجراء الجماعة محادثات مع الجانب الأميركي، يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تجري فيها أميركا اتصالاتها مع جماعة الحوثي، ففي ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أجرى مسؤولون أميركيون اتصالات مقتضبة مع الحوثيين في يونيو/حزيران 2015، لإقناعهم بالمشاركة في محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.

ويشهد اليمن للعام الخامس على التوالي حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

 

 

                                      الملف البريطاني

اعتبرت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ان بوريس جونسون خسر جميع معاركه أمام البرلمان فقالت إن رئيس الوزراء بوريس جونسون خسر في جميع خططه أمام مجلس النواب، ولم يعد لها خيارات أخرى، وقالت إن خطة جونسون منذ البداية كانت الدفع بمجلس النواب إلى التصديق على القانون الذي سماه، وثيقة الاستسلام، حتى يرفضه وبعدها يدعو إلى انتخابات عامة.

وقالت إن بوريس جونسون لم يخسر الحرب، وقد ينتصر في النهاية على الرغم من نشوة الداعمين للبقاء في الاتحاد الأوروبي، ورات أن النواب الذين أبعدوا من حزب المحافظين وصوتوا ضد الحكومة هم أكثر النواب تمسكا بالبقاء في الاتحاد الأوروبي، وأن إقصاءهم يجعل الحزب في يد المعارضين للاتحاد الأوروبي.

وتساءلت عن الخطوة التالية التي تنتظر بريطانيا بعد هزيمة حكومة بوريس جونسون أمام مجلس العموم بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبي، وقالت إن الهزيمة أمام مجلس العموم تركت جونسون دون أغلبية برلمانية، وأضرت بخطته للخروج من الاتحاد الأوروبي، وبقي خيار الانتخابات أفضل ورقة بين يديه.

ودعمت إجراء انتخابات عامة مبكرة وقالت إن بريطانيا بحاجة إلى برلمان جديد، وقالت إن الأحداث التي وقعت في مجلس العموم أثبتت الحقيقة التي يعرفها الجميع منذ مدة طويلة وهي أن هذا البرلمان لم يعد صالحا للبلاد، والمشكلة، بحسب ديلي تلغراف واضحة وصريحة.

كما اكتسب نبيل قروي شعبيته في تونس نتيجة ظهوره المستمر في وسائل الإعلام ومساعدته الفقراء والمحتاجين، فقالت الصحف إن مؤيدي قروي يلقون باللوم في حبسه على رئيس الوزراء الحالي، يوسف الشاهد، أحد المنافسين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية، لأنه أعاد نشر اتهامات ضد قروي تعود لعام 2016 وتتعلق بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال.

وقالت ان الصين تتودد إلى إيران باستثمار في مجال النفط يبلغ 280 مليار دولار” في رد منها على السياسات الخارجية والتجارية العدوانية للرئيس دونالد ترامب تجاهها وسعيا منها لإقامة نظام اقتصادي منافس للنظام الغربي، واشارت إلى أنه وفقا لمجلة بتروليوم إكونوميست التجارية، فقد تم تأكيد ضخ هذه الأموال النقدية، التي هي جزء من اتفاق بقيمة 400 مليار دولار تم التوصل إليه بين البلدين في عام 2016، في زيارة قام بها إلى بكين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

وقالت الصحف إن إسرائيل أظهرت ضحايا مزيفين من أجل وقف هجوم حزب الله اللبناني، لافتة الى ان الشريط مزيف وكان ضمن حملة تضليل إعلامي يهدف إلى التهوين من الخسائر الإسرائيلية، وبالتالي تجنيبها الحاجة إلى رد عسكري واسع على هجوم حزب الله.

بوريس جونسون يخسر جميع معاركه أمام البرلمان

قالت صحيفة آي إن رئيس الوزراء بوريس جونسون خسر في جميع خططه أمام مجلس النواب، ولم يعد لها خيارات أخرى، وقالت إن خطة جونسون منذ البداية كانت الدفع بمجلس النواب إلى التصديق على القانون الذي سماه، وثيقة الاستسلام، حتى يرفضه وبعدها يدعو إلى انتخابات عامة.

ولكن الأمور لم تجر بما كان يشتهي رئيس الوزراء. لأن إقرار القانون يعني أن جونسون سيكون مجبرا على الذهاب إلى بروكسل ليطلب من الاتحاد الأوروبي تأخير آجال خروج بريطانيا، إلى ما بعد 31 أكتوبر/ تشرين الأول، وقد أكد جونسون أنه لن يذهب إلى بروكسل، لكنه تعهد بتنفيذ القانون، ورات أن رئيس الوزراء تعمد محاصرة نفسه حتى يدعو إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة تخرجه من المأزق.

ولكن خطة جونسون باءت بالفشل مرة أخرى لأن إجراء الانتخابات يتطلب موافقة ثلثي أعضاء مجلس النواب، وهو ما لم يتمكن من الحصول عليه، إذ رأى زعيم المعارضة، جيريمي كوربن وعدد آخر من النواب أنها حيلة من جونسون ليفرض بها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.

 

جونسون لم ينته: قالت صحيفة ديلي تلغراف إن بوريس جونسون لم يخسر الحرب، وقد ينتصر في النهاية على الرغم من نشوة الداعمين للبقاء في الاتحاد الأوروبي، ورات أن النواب الذين أبعدوا من حزب المحافظين وصوتوا ضد الحكومة هم أكثر النواب تمسكا بالبقاء في الاتحاد الأوروبي، وأن إقصاءهم يجعل الحزب في يد المعارضين للاتحاد الأوروبي.

وقالت إن جونسون سيفوز بالانتخابات إذا جرت مثلما دعا إليها، وستخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفق الشروط التي يعدها، واضافت نشوة الانتصار الذي عبر عنها الداعمون للبقاء في الاتحاد الأوروبي ليست في محلها، وسببها حقدهم على جونسون ومستشاره دومينيك كامينغ، وعدم قدرتهم على التفكير خارج بوتقة ويستمنستر.

ماذا بعد هزيمة جونسون في مجلس العموم؟

تساءلت صحيفة التايمز عن الخطوة التالية التي تنتظر بريطانيا بعد هزيمة حكومة، بوريس جونسون، أمام مجلس العموم بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبي، وقالت إن الهزيمة أمام مجلس العموم تركت جونسون دون أغلبية برلمانية، وأضرت بخطته للخروج من الاتحاد الأوروبي، وبقي خيار الانتخابات أفضل ورقة بين يديه.

واضافت التايمز أن رئيس الوزراء البريطاني تلقى لكمة في الوجه عندما وقف أمام مجلس العموم وخسر الأغلبية البرلمانية بعدما قرر أحد النواب في كتلة حزب المحافظين التخلي عن الحزب، ورات أن جونسون سيواجه صعوبات أكبر وهو يسعى إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة. فالبرلمان شبه متأكد من وقوفه ضد إجراء انتخابات ما لم يتم التصديق على لائحة النواب تجبر الحكومة على تأجيل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتضمن عدم الخروج دون اتفاق.

ودعمت صحيفة ديلي تلغراف إجراء انتخابات عامة مبكرة، وقالت إن بريطانيا بحاجة إلى برلمان جديد.، وقالت الصحيفة إن الأحداث التي وقعت أمس في مجلس العموم أثبتت الحقيقة التي يعرفها الجميع منذ مدة طويلة وهي أن هذا البرلمان لم يعد صالحا للبلاد، والمشكلة، بحسب ديلي تلغراف، واضحة وصريحة. فقد صوت الشعب في استفتاء عام 2016 للخروج من الاتحاد الأوروبي. ودعت تيريزا ماي إلى انتخابات مبكرة من أن أجل تنفيذ نتيجة الاستفتاء، ولكنها فشلت في حملتها الانتخابية فخسرت أغلبيتها ومكنت الداعين إلى البقاء في الاتحاد الأوروبي من السيطرة على مجلس العموم.

وكان على الحكومة تنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي بينما أغلب النواب في مجلس العموم لا يدعمون البقاء. فقد أدى ذلك إلى مشاكل دستورية ومحاولات التحايل على الدستور وإلى استقالات في الجانبين من المجلس.

وقد أعلن جونسون أنه شخصيا لا يريد إجراء انتخابات عامة مبكرة، بل يريد أن يمضي في تنفيذ نتيجة الاستفتاء وهي الخروج من الاتحاد الأوروبي. ولكن إذا قوض البرلمان سلطاته في فتح باب المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي مرة أخرى من خلال إلغاء خيار الخروج دون اتفاق فلن يكون أمامه خيار آخر غير الاحتكام للشعب.

برلسكوني تونس” يخوض انتخابات الرئاسة

اكتسب نبيل قروي شعبيته في تونس نتيجة ظهوره المستمر في وسائل الإعلام ومساعدته الفقراء والمحتاجين، فقالت صحيفة الفاينانشال تايمز أن مؤيدي قروي يلقون باللوم في حبسه على رئيس الوزراء الحالي، يوسف الشاهد، أحد المنافسين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية، لأنه أعاد نشر اتهامات ضد قروي تعود لعام 2016 وتتعلق بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال.

وما لم يصدر القضاء إدانة لقروي فسيكون بمقدوره المنافسة في الانتخابات من وراء القضبان، واوضحت أن مشاركة قروي في الانتخابات إلى جانب شخصيات قوية أخرى كوزير الدفاع ونائب رئيس مجلس الشعب، القيادي في حزب النهضة ذي الأغلبية البرلمانية عبد الفتاح مورو، يجعل من الصعوبة جدا التنبأ بمن سيفوز بالمنصب في هذه الانتخابات.

واشارت إلى أن تونس هي الدولة العربية الوحيدة التي نجحت فيها الثورة الشبابية واعتبرت بحسب الكثيرين النموذج الناجح للانتقال الديمقراطي للسلطة، ورات أن هذه الانتخابات جاءت بعد ما يعتبر تطورا ايجابيا على الساحة السياسية إذ انتهت حالة الاستقطاب التي كانت موجودة في انتخابات عام 2011 بين الاسلاميين والعلمانيين.

الصين والاستفادة من الأزمات

قالت صحيفة التايمز ان الصين تتودد إلى إيران باستثمار في مجال النفط يبلغ 280 مليار دولار” في رد منها على السياسات الخارجية والتجارية العدوانية للرئيس دونالد ترامب تجاهها وسعيا منها لإقامة نظام اقتصادي منافس للنظام الغربي، واشارت إلى أنه وفقا لمجلة بتروليوم إكونوميست التجارية، فقد تم تأكيد ضخ هذه الأموال النقدية، التي هي جزء من اتفاق بقيمة 400 مليار دولار تم التوصل إليه بين البلدين في عام 2016، في زيارة قام بها إلى بكين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

واضافت أنه سيتم التخطيط لهذا لاستثمار بطريقة تقلل إلى أدنى حد من تداعيات انتهاك الشركات الصينية للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، هذا الاستثمار سيجنب الصين، التعامل بالدولار الأمريكي، وسيعزز استخدام عملتها المحلية اليوان، الذي تسعى إلى أن تنافس الدولار في السوق الدولية كعملة عالمية يوما ما، إلى جانب “العملات الأخرى” غير العالمية التي تكتسبها الصين من التجارة الدولية مع الدول ذات الاقتصادات الأضعف مثل دول أفريقيا.

الصراع لا يزال طويلا

اعتبرت صحيفة الغارديان إن الصراع من أجل الحرية في هونغ كونغ لا يزال طويلا، فالمتظاهرين الشجعان في هونغ كونغ حققوا انتصارات كبيرة، ولكن الصراع من أجل التصدي لمحاولات الصين تقويض الحريات في المستعمرة البريطانية السابقة لا يزال طويلا.

واضافت أن الحاكمة التنفيذية في الإقليم، كاري لام، أعلنت سحب مشروع قانون الترحيل، الذي كان سببا في اندلاع الاحتجاجات إذ فعلت أخيرا ما كانت تريد أن تفعله منذ أسابيع، لولا ضغوط بكين عليها.

واعترفت لام بأنها ارتكبت خطأ “لا يغتفر” أدخل البلاد في أزمة غير مسبوقة، وكانت ستستقيل لو أن الحزب الشيوعي في بكين سمح لها بذلك، ولكنه لم يفعل مخافة أن ترى هذه الخطوة على أنها ضعف. ويتوقع أن يتم استبدالها بعدما يعود الاستقرار إلى الإقليم.

وقالت إن سحب مشروع القانون الذي كان سيسمح بمحاكمة مواطنين من هونغ كونغ في محاكم تسيطر عليها الحكومة في الصين لا يلبي مطالب أخرى رفعها المتظاهرون، ومن بين هذه المطالب فتح تحقيق مستقل في استعمال العنف من قبل الشرطة والعفو العام عن 1200 شخص اعتقلوا في المظاهرات.

إسرائيل زيفت حقيقة سقوط ضحايا لوقف هجوم حزب الله

قالت صحيفة التايمز إن إسرائيل أظهرت ضحايا مزيفين من أجل وقف هجوم حزب الله اللبناني، لافتة الى ان الشريط مزيف وكان ضمن حملة تضليل إعلامي يهدف إلى التهوين من الخسائر الإسرائيلية، وبالتالي تجنيبها الحاجة إلى رد عسكري واسع على هجوم حزب الله.

ويبدو أن الحملة الإسرائيلية نجحت حسب التايمز ولكن الكشف عن تزييف المعلومات، أثار نقاشا في إسرائيل ما إذا كانت هذه الخطة ستضر بمصداقية الجيش الإسرائيلي لدى الرأي العام.

سلطنة عمان تفقد حيادها بسبب المهرة

تحدثت الإندبندنت عن حرب اليمن المنسية وعن محافظة المهرة التي كانت تفخر باستقلالها الذاتي وثقافتها ولغتها المهرية الفريدة ، ولكنها الآن “غدت خط مواجهة رئيسيا في حرب بالوكالة بين إيران والسعودية”، وظلت المهرة حتى عام 1967 سلطنة منذ حوالي 450 عاما، كما كانت تضم الجزيرة المحمية من اليونسكو، سقطرى، وبعد فرض الحماية البريطانية عليها، لم ترغب المهرة في الانضمام إلى جنوب اليمن الذي اتحد مع الشمال عام 1990.

وهكذا ابتعدت عن الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2015، إلا أن المحافظة منذ عام 2017 وجدت نفسها في أتون حرب الوكالة الجديدة المستعرة بين دول الخليج.

 

مقالات                 

كفانا تبعية… فلنعجن خبزنا بأيدينا …رودولف القارح…. التفاصيل

هل يستعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتجاوز الدولار الأمريكي؟ بقلم وليام إنجدل…. التفاصيل

انسوا الروس: إنه الاحتياطي الفيدرالي الذي يسعى للتدخل في انتخاباتنا رون بول…. التفاصيل

الخلل في حملة ترامب على إيران دينيس روس و دانا سترول…. التفاصيل

“الحملة بين الحروب” كيف أعادت إسرائيل رسم استراتيجيتها غادي آيزنكوت و غابي سيبوني…. التفاصيل

                                       

                                                                                                        

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى