من الصحافة الاميركية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن تقدم القوات العراقية في معركتهم الكبرى ضد تنظيم داعش حيث استعادت القوات الحكومية العراقية بدعم آلاف من المتطوعين الشيعة والمقاتلون القبليون السيطرة على مساحات واسعة شمال شرقي مدينة تكريت.
من ناحية اخرى انتقدت صحيفة واشنطن بوست الرسالة التي بعثها 47 جمهوريا في مجلس الشيوخ الأميركي إلى إيران، وقالت بأنها كانت غير مسؤولة على الإطلاق حتى بمقاييس الجمهوريين في الكونغرس، ليس فقط لأنها قوضت قدرة أوباما على التفاوض على اتفاق دبلوماسي، ولكن لتقويضها أيضا جانبا من جوانب الاتفاق الذي من المحتمل أن يكون له عظيم الفائدة لأميركا وإسرائيل.
واشنطن بوست
– القوات العراقية تسيطر على تكريت في معركتها الكبرى ضد الدولة الإسلامية
– رسالة الجمهوريين لإيران غير مسؤولة
– المعارضة الفنزولية ترفض العقوبات الاميركية الجديدة ولغة التهديد غير العادية من اوباما
– بعد سنوات علىالمجازر النازية اليونان يهدد بالاستيلاء على الأصول الألمانية
– رجال القبائل السنية تدعم الميليشيات الشيعية في معركة تكريت.
نيويورك تايمز
– اسرة محمد مسلم ترفض ان يكون عميلا للموساد الإسرائيلي
– مسؤولون: المقاتلون المتشددون حضروا 21 سيارة مفخخة لمدينة الرمادي لكنهم فشلول بعد الهجوم على تكريت
– واشنطن تجمد أرصدة مسؤولين فنزويليين
– فوكوشيما بعد أربع سنوات من كارثة نووية اليابان لم تعاف بعد
انتقدت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها الرسالة التي بعثها 47 جمهوريا في مجلس الشيوخ الأميركي إلى إيران، يحذرونها من عدم صلاحية أي اتفاقية بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة بعد مغادرة الرئيس الأميركي باراك أوباما للبيت الأبيض، وقالت بأنها كانت غير مسؤولة على الإطلاق حتى بمقاييس الجمهوريين في الكونغرس، ليس فقط لأنها قوضت قدرة أوباما على التفاوض على اتفاق دبلوماسي، ولكن لتقويضها أيضا جانبا من جوانب الاتفاق الذي من المحتمل أن يكون له عظيم الفائدة لأميركا وإسرائيل.
ورأت الصحيفة أن المتشددين في إيران قد يستغلون رسالة الجمهوريين كأساس منطقي للتخلي عن جوانب الاتفاق الذي يجدونه مقيدا أكثر من اللازم، وهذا من شأنه إجبار الولايات المتحدة على النظر في العمل العسكري مما يكون سببا في حرب جرّ إليها الجدال الذي أثاره الجمهوريون في مجلس الشيوخ.
وأضافت أن بادرة التحدي هذه في مجلس الشيوخ ينبغي أن تجعل الجمهوريين العقلانيين يتساءلون عما إذا كانت هذه الدعاية لسياسة الحزب الخارجية قد انتقلت من مجرد كونها حزبية إلى خطر أكيد.