الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: منظمة التحرير: واهم من يعتقد أننا سنفرط بأرضنا.. استيطان جديد بالضفة.. والاحتلال يمنع الوقود عن غزة

 

كتبت الخليج: أوعز رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس، ببناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة بالقرب من موقع الهجوم الذي وقع الجمعة في الضفة الغربية المحتلة وأدى إلى مقتل مجندة «إسرائيلية». وأسفرت القنبلة محلية الصنع التي زرعت بالقرب من مستوطنة «دوليف» -شمال غرب مدينة رام الله- عن مقتل رينا شنيرب (17 عاماً) وإصابة والدها وشقيقها. وفي بيان لمكتب رئيس الوزراء، أمر نتنياهو بتقديم الخطط لبناء الوحدات الاستيطانية في الاجتماع المقبل للجنة التخطيط من أجل «إنشاء حي جديد في دوليف بواقع 300 وحدة سكنية جديدة». ويعتبر قادة المستوطنين أن النمو الاستيطاني هو الرد الأنسب على الهجمات ضد «الإسرائيليين». وورد في البيان قول نتنياهو «سنعمق جذورنا ونضرب أعداءنا (…) سنواصل تعزيز وتطوير المستوطنات»، في حين اعتقل الاحتلال 23 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية.

ودعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى محاسبة دولية ل«إسرائيل» على تصعيد أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وصرحت بأن «التصاعد الاستيطاني الجنوني، الذي يواصل التهام أراضي دولة فلسطين يعكس العقلية الاستعمارية الانتهازية لمقاول الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة». واستنكرت بناء حي استيطاني يضم 300 وحدة بمستوطنة «دوليف» في رام الله، وتسليم إخطارات ببناء 120 وحدة استيطانية في سلفيت في الضفة الغربية.

ووصفت الخارجية الفلسطينية، سياسات وإجراءات الاحتلال بأنها «فاشية» واعتبرتها عقوبات جماعية تتواصل بحق الفلسطينيين. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنه من غير المقبول السكوت عن السياسات «الإسرائيلية» أو تجاهلها من قبل المجتمع الدولي أو التعامل معها كأمور مألوفة واعتيادية. وأشارت إلى أن الاحتلال يتعمد وبشكل ممنهج نصب حواجز الموت العسكرية على مداخل المدن والبلدات والمخيمات والقرى، وتطويقها بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية والكتل الأسمنتية والأبراج العسكرية المنتشرة، لتقطيع أوصال الأرض الفلسطينية المحتلة.

إلى ذلك، قررت حكومة الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، تقليص كمية الوقود إلى محطة توليد الكهرباء بغزة؛ جراء إطلاق قذائف صاروخية من القطاع . وقال منسق أنشطة الجيش «الإسرائيلي» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كميل أبوركن، في بيان: «في أعقاب إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه المستوطنات تقرر تقليص كمية الوقود التي يتم نقلها لمحطة توليد الطاقة في قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم اعتباراً من صباح اليوم (أمس) حتى إشعار آخر».

وكان الجيش «الإسرائيلي» قد أعلن، مساء أمس الأول، أنه رصد إطلاق 3 قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه تجمعات «إسرائيلية» وقامت منظومة «القبة الحديدية» المضادة للصواريخ باعتراض 2 منها. وإثر ذلك، قال الجيش «الإسرائيلي»، إنه نفذ غارات على أهداف فلسطينية في قطاع غزة. ويؤثر هذا القرار في مليوني فلسطيني يقيمون في قطاع غزة، خاصة في ظل أجواء الطقس الحارقة التي تتعرض لها المنطقة. ويعاني قطاع غزة نقصاً في الكهرباء التي تعود لعدة أسباب منها النقص في قدرة التوليد، حيث توجد في القطاع محطة وحيدة.

وقال الوزير «الإسرائيلي» يوآف جالانت إن الحرب هي الخيار الأخير مع قطاع غزة، وقبل ذلك يجب علينا أن نستنفد كل الوسائل. ونقلت قناة «كان» العبرية عن جالانت قوله «إن حركة حماس ليست مهتمة بالتصعيد والظهور على السطح، لكن هناك آخرون نيابة عنها يلعبون بالنار». وصرح مصدر أمني «إسرائيلي»، أن هناك تخوفات «إسرائيلية» أن تؤدي الأحداث الأمنية الأخيرة بالشمال والجنوب، إلى تصعيد شامل.

البيان: مصادر لـ«البيان»: عشرات المسلحين استسلموا لقوات الجيش الوطني.. انهيار تام للميليشيات في غريان الليبية

كتبت البيان: دخل الجيش الليبي أمس إلى وسط مدينة غريان (70 كيلومتراً جنوب العاصمة طرابلس) في ظل انهيار تام لميليشيات الوفاق، فيما أكدت مصادر لـ«البيان» أن عشرات المسلحين استسلموا للجيش الوطني الليبي. وأعلنت غرفة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش عن تدمير عربتين مسلحتين بمنطقة خمير بضربة جوية، وقالت في بيان، إن قوات الجيش تتقدم في غريان وسط هروب من الميليشيات.

وذكرت مصادر لـ«البيان» أن آمر ثاني أكبر كتيبة في غريان والقيادي بميليشيات الوفاق ناصر شطيبة وقع بقبضة قوات الجيش الوطني بعد اشتباكات مع مفرزة من اللواء التاسع التابع للقيادة العامة. ودعا الجيش الليبي سكان المدينة إلى ملازمة منازلهم وعدم الخروج منها لضمان عدم التعرض للأذى، مشيرا إلى أنه سيطر نهائيا على أحياء الكليبة وتغرنة يني وزير وبوزيان والمغاربة في غريان.

وقال الناطق باسم غرفة عمليات الكرامة العميد خالد المحجوب لـ«البيان»، إن الجيش الليبي دخل غريان ليحررها ويطهرها من الميليشيات والجماعات الإرهابية. وأضاف أن الميليشيات انقسمت إلى فريقين أحدهما بات يقاتل إلى جانب الجيش، والثاني خيّر الفرار أو التخفي عن الأنظار.

وتابع المحجوب أن هناك اتجاهاً لتطهير المدينة كلياً من العناصر المسلحة، من خلال عملية أمنية واسعة النطاق وحتى لا يتكرر سيناريو الغدر الذي نفذه مسلحون في يونيو الماضي ضد العناصر النظامية.

وأبرز المحجوب أن سلاح الجو الليبي كان له دور حاسم في مجرى المعارك من خلال ضربات موجهة إلى مواقع تمركز الميليشيات في غريان وحولها، وإلى مخازن السلاح والذخيرة، والأرتال المتحركة لدعم تلك الميليشيات.

وقالت مصادر لـ«البيان» إن عشرات المسلحين استسلموا لقوات الجيش وأغلبهم من الشباب المغرر به وبعض المرتزقة الأجانب. وأضافت أن تحرير وتطهير غريان يعد مكسباً استراتيجياً مهماً للقوات المسلحة.وأعلنت كتيبة 111 مشاة في الجيش الليبي، أن بعض الذين يقاتلون مع الوفاق في غريان، سلّموا أسلحتهم للجيش وأعلنوا انضمامهم لقوات الجيش، بعد عمليات التنسيق التي أشرفت عليها الكتيبة.

الحياة: السودان يعلن حال الطوارئ شرق البلاد بعد اشتباكات قبلية

كتبت الحياة: أعلنت السلطات الانتقالية السودانية حال الطوارئ في ولاية شرقية وأمرت بإجراء تحقيق في أعمال عنف قبلية دامية تشهدها المنطقة منذ أيام. واحتدمت الاشتباكات منذ الأربعاء الماضي بين قبائل البني عامر والنوبة في بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر.

وقالت الشرطة إن 16 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وتم إرسال تعزيزات أمنية لاحتواء القتال. ولم يتضح ما الذي تسبب في وقوع هذه الاشتباكات.

وقال بيان إن “مجلس السيادة قرر إقالة والي البحر الأحمر ومدير جهاز الأمن بالولاية”.وأضاف ان المجلس “أمر بتفعيل حال الطوارئ (في ولاية البحر الأحمر) وتشكيل لجنة تحقيق”.

وأشار البيان الى أن السلطات “تحرّت للمرة الأولى استخدام الأسلحة النارية في القتال، ما يكشف عن وجود تدخلات داخلية وخارجية لإذكاء النزاع”.

وغالبا ما تحصل اشتباكات قبلية في العديد من مناطق السودان، وخاصة في منطقة دارفور الغربية التي تمزقها الحروب.

وعاش السودان المتنوع عرقياً شهوراً من الاحتجاجات على مستوى البلاد أطاحت بالرئيس عمر البشير في نيسان (أبريل)، وهذا الشهر شهد بدايات مرحلة انتقالية ينبغي ان تؤدي الى حكم مدني.

ويقود البلد حالياً هيئة ذات أغلبية مدنية تشرف على فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات تمهد الطريق للانتخابات.

القدس العربي: ترامب ينوي الكشف عن الجزء السياسي من «صفقة القرن» قبل انتخابات إسرائيل الشهر المقبل

كتبت القدس العربي: ينوي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الجزء السياسي من خطته للسلام في الشرق الأوسط ضمن إطار ما يعرف بـ«صفقة القرن».

وكان الجزء الأول، وهو الاقتصادي، قد كشف عنه في ورشة البحرين الفاشلة التي عقدت في المنامة ما بين 24 و25 يونيو/ حزيران الماضي.

ونقل موقع 0404 العبري عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن الرئيس ترامب ينوي الإعلان عن تفاصيل الجزء السياسي من «صفقة القرن» قبل الانتخابات العامة الإسرائيلية المقررة في 17 سبتمبر/ أيلول المقبل.

ونقل عن ترامب القول على هامش قمة مجموعة السبع G7 في فرنسا «من الممكن نشر صفقة القرن قبل انتخابات اسرائيل». ويعتقد أن إسرائيل «تريد توقيع اتفاق سلام»، مضيفًا: «أعتقد أن الفلسطينيين يرغبون أيضا في الحصول على مساعدة مالية منا وتوقيع اتفاقية سلام».

وأفاد ترامب: الفلسطينيون يريدون صفقة، بعد أن خسروا «الكثير من أموال الدعم لهم، وهم يريدون استردادها». وأضاف: «أعتقد أن إسرائيل تريد صفقة أيضا. ربما ستطلعون على ماهية الصفقة قبل الانتخابات. الجميع يقولون إنه من غير الممكن القيام بذلك، سنرى ما إذا يمكن القيام به».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى