الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية                                

الأخبار: “14 آذار” تساجل عون بشأن الاستراتيجية الدفاعية

 

كتبت صحيفة “الأخبار” تقول: بخفّة متناهية، تتعامل القوى الشريكة في الائتلاف الحكومي مع مسألة تصنيف الدَّين السيادي للبنان. إذ تعتبر أن في مقدورها “رشوة” مؤسسات التصنيف الدولية بجلسة لمجلس الوزراء. في الوقت عينه، خرج إلى العلن سجال حول الاستراتيجية الدفاعية نتيجة إصرار القوى التي كانت تُعرف بـ”14 آذار” على منع أي كلام جدي في هذا الصدد، وآخره ما أعلنه رئيس الجمهورية

أثار كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، خلال حوار مع الإعلاميين أول من أمس تعليقاً على مسألة الاستراتيجية الدفاعية جملة من الردود، بعد قوله: “لقد تغيرت حالياً كل مقاييس الاستراتيجية الدفاعية التي يجب أن نضعها. فعلى ماذا سنرتكز اليوم؟ حتى مناطق النفوذ تتغيّر. وأنا أول من وضع مشروع للاستراتيجية الدفاعية. ولكن هل لا يزال صالحاً إلى اليوم؟ لقد وضعنا مشروعاً عسكرياً مبنياً على الدفاع بعيداً عن السياسة، ولكن مع الأسف مختلف الأفرقاء كانوا يتناولون هذا الموضوع انطلاقاً من خلفية سياسية”. كلام عون، رغم جديته، أزعج القوى التي كانت تُعرف بـ”14 آذار”، فأوعزت إلى وسائل إعلامها بالهجوم على رئيس الجمهورية، متهمة إياه بترحيل الاستراتيجية الدفاعية، علماً أن ما قاله لا يعدو كونه توصيفاً أولياً لواقع تغيّر نتيجة الحروب المدمّرة التي شهدتها دول الإقليم في السنوات العشر الماضية. وتُوِج “استنكار” كلام الرئيس ببيان كتلة المستقبل أمس التي رأت أن “موضوع الاستراتيجية الدفاعية يجب أن يكون بنداً دائماً على جدول أعمال الحوار الوطني، وخصصت له في مؤتمرات الحوار جلسات ناقشت المشاريع المقدمة من القيادات المشاركة، بينها مشروع تقدم به الرئيس عون باسم التيار الوطني الحر ومشروع تقدم به الرئيس ميشال سليمان”. هذه الردود استدعت رداً من المكتب الإعلامي في بعبدا، فأصدر بياناً قال فيه: “تناقلت وسائل إعلامية ومواقع إلكترونية تعليقات وتحليلات، أعطت أبعاداً وتفسيرات خاطئة لموقف فخامة الرئيس. وما قاله كان توصيفاً للواقع الذي استجد بعد عشر سنوات على طرح هذا الموضوع خلال جلسات مؤتمر الحوار الوطني، ولا سيما التطورات العسكرية التي شهدها الجوار اللبناني خلال الأعوام الماضية، والتي تفرض مقاربة جديدة لموضوع الاستراتيجية الدفاعية تأخذ في الاعتبار هذه التطورات، خصوصاً بعد دخول دول كبرى وتنظيمات إرهابية في الحروب التي شهدتها دول عدة مجاورة للبنان، ما أحدث تغييرات في الأهداف والاستراتيجيات لا بد من أخذها في الاعتبار”. وأكد البيان أن “فخامة الرئيس ملتزم المواقف التي سبق أن أعلنها من موضوع الاستراتيجية الدفاعية وضرورة البحث فيها في مناخ توافقي”.

من جهة أخرى، تتعامل القوى الشريكة في الائتلاف الحكومي بخفة مع مسألة تصنيف الدَّين السيادي للبنان من قبل وكالة “ستاندر أند بورز” ليل الخميس – الجمعة، إذ تعتبر أن جلسة مجلس الوزراء التي ستُعقد يومَ غد في بيت الدين (المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية) ستكون مؤشراً على “جدية الحكومة في معالجة الأزمة المالية – الاقتصادية”، بحسب مصادر وزارية. من جهته، أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنه “غير متشائم”، قائلاً أمام زواره يوم أمس إن “لديه انطباعاً وشعوراً بأن التصنيف لن يأتي سلبياً بقدر المخاوف التي يحكى عنها”. وفيما أكد أن “ليس لديه معلومات بهذا الشأن، وإنما مجرد انطباع”، اعتبر أن “هناك عدة مؤشرات على ذلك، ومنها إنجاز الحكومة للموازنة، وخفض العجز بسقف متدنٍّ سيكون هو منطلق الموازنة المقبلة”. ومن جملة الأسباب التي عددها رئيس المجلس “انطلاق أعمال مجلس الوزراء وتحقيق المصالحة بين مختلف الأفرقاء السياسيين، والمساعدة الأميركية التي تلقاها الجيش أخيراً”. وأكد بري أن “موازنة عام 2020 يجب أن تحال على مجلس النواب في تشرين الأول، أي في موعدها الدستوري لإحالتها على لجنة المال”، لافتاً إلى أن “وزير المال علي حسن خليل سيدعو إلى اجتماع للكتل السياسية للخوض معها في أمر الموازنة قبل إحالتها على الحكومة”.

وكان رئيس الحكومة قد تطرق إلى هذا الأمر، خلال تفقده أعمال التوسعة في المطار، قائلاً إنه “يجب أن ننتهي من موازنة 2020 قبل المهل الدستورية، وهذا الأمر يعطي انطباعاً للمؤسسات المالية الدولية أن لبنان جدي”. أما في ما يتعلق بالحديث عن توسيع رقعة العقوبات الأميركية لتشمل حلفاء لـ”حزب الله”، قال الحريري: “لست أنا من يحدد العقوبات الأميركية، وواشنطن واضحة بمقاربتها لهذه المسألة”.

 

البناء: الجيش السوري يُمسِك مفاتيح معركة إدلب… والأسد: انكشفت للعالم حقيقة دعم أنقرة للإرهاب عون لمراجعة الاستراتيجية الدفاعية… والحريري يتجاهل مزارع شبعا… لوقف النار مع إسرائيل باسيل يجدّد التمسك بالمناصفة الشاملة… والحكومة تجتمع غداً مالياً وفي بيت الدين… والثلاثاء بيئياً

كتبت صحيفة “البناء” تقول: في المنطقة العيون على ما يجري في سورية مع تراجع التوترات الأخرى ومحافظتها على وتيرتها التقليدية، بينما في سورية وحدَها تبدو الحرب دولية إقليمية ضارية لرسم توازنات وتغيير معادلات، ويبدو محور مواجهة الهيمنة الأميركية، الذي يضمّ سورية وروسيا وإيران صاحب اليد العليا في تغيير الخرائط، بعدما أصبح الجيش السوري ممسكاً بمفاتيح معركة إدلب التي تشكل الحلقة الأصعب في الحرب التي تشهدها سورية منذ سنوات، بعدما نجح في تطويق الجماعات الإرهابية التي بات الدعم التركي لها مكشوفاً، وأغلق عليها طريق الانسحاب بسيطرته النارية على النقاط التي تفصل ميمنته من ميسرته عند العقدة الشمالية لخان شيخون، من جهتي التمانعة والهبيط، بحيث صارت مورك واللطامنة والصياد ومَن فيها من ضباط وجنود أتراك ومن مئات المسلحين، تحت حصار، قالت مصادر متابعة إن أنقرة بدأت مفاوضات مع موسكو لتأمين خط انسحابهم.

التورّط التركي المكشوف مع الجماعات الإرهابية كان الخلاصة الأبرز التي سجلها الرئيس السوري في خلاصات المعارك الدائرة في إدلب، معتبراً أن هذا التورط يكشف لكل من كانت لديهم أوهام حول الدور التركي حقيقة انحياز أنقرة إلى جانب الجماعات الإرهابية .

لبنانياً، خلط أوراق متعدّد الأوجه والمواضيع، فبينما كان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يتحدث عن الحاجة لمقاربة جديدة للاستراتيجية الدفاعية ما رتب هجمة إعلامية سياسية تتهمه بالتخلي عن قيادة حوار وطني حول الاستراتيجية الدفاعية جاء توضيح رئاسة الجمهورية ليؤكد نية رئيس الجمهورية الدعوة للحوار حول الاستراتيجية، لكن مع تأكيد أن ما كان صالحاً قبل عشر سنوات في رسم الاستراتيجية الدفاعية لم يعد صالحاً مع مشاركة دول كبرى وجماعات إرهابية في المعارك التي درات في جوار لبنان ، ما أوحى بتمهيد الرئيس عون لمقاربة تكون الحاجة فيها للمقاومة وسلاحها أكثر من الماضي وبما يتخطّى الحدود التقليدية لمفهوم الاستراتيجية الدفاعية باتجاه الحاجة لاستراتيجية الردع. وبالاتجاه المعاكس لموقف رئيس الجمهورية كانت مواقف لرئيس الحكومة أطلقت في واشنطن قبل عودته إلى بيروت، يتردّد صداها لبنانياّ، بدعوته للانتقال من وقف الأعمال العدائية إلى وقف النار في جنوب لبنان، وهي المرحلة التي نص عليها القرار 1701، وربطه بحل بعيد مدى يطال قضايا النزاع، خصوصاً أن مجلس الأمن الدولي الذي أصدر القرار 1701 سبق وفوض الأمين العام للأمم المتحدة إدارة تفاوض غير مباشر حول نقاط خلافية بين لبنان و إسرائيل ، رابطاً الانتقال إلى وقف النار بحل النزاع حول الحدود خصوصاً في مزارع شبعا، وهو ما حاولت الأمم المتحدة القيام به ووصلت لطريق مسدود مع كيان الاحتلال. ولفتت المصادر المتابعة لكلام الرئيس الحريري غياب هذا الاشتراط عن كلام الحريري.

بالتوازي محور آخر لخلط الأوراق، كان في كلام رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل عن التمسك بالمناصفة الشاملة حتى تقوم الدولة المدنية، مستبقاً نتائج رسالة رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب طلباً لتفسير المادة 95، والطلب الذي رأى فيه كثيرون فتحاً لباب استقطاب طائفي، يفترض على الأقل وفقاً لمصادر سياسية أن يسحب الجدل الذي يثير العصبيات ويرفع حدة التوترات من التداول، مستغربة إصرار الوزير باسيل على مواصلة إصدار مواقف تلعب على الوتر الطائفي. وسجلت المصادر أسئلة حول معنى هذا الاستسهال في إطلاق مواقف إشكالية كموقف الحريري وموقف باسيل بينما يتحدث الجميع عن وضع مالي يحتاج تبريد كل الملفات الأخرى والسيطرة على التوترات، وفي ظرف إقليمي مفتوح على كل الاحتمالات، تشكل فيه أي فتنة يهتز معها الأمن الاجتماعي بين الشرائح اللبنانية على أساس طائفي مدخلاً للعبة دولية إقليمية خطيرة، كما حدث مع الاستسهال المشابه الذي عبر عنه قرار وزير العمل حول العمالة الفلسطينية، الذي فتح باب توترات في الشارع تحمل ما تحمل من فرص للعبث الأمني، وتشكل مخاطرة بالاستقرار، بينما تلقفت سفارات غربية على رأسها كندا واستراليا المناخات الناتجة عن قرار الوزير لفتح الباب لهجرات جماعية فلسطينية، ما لا يمكن وضعه إلا في دائرة تطبيق صفقة القرن.

تصنيف لبنان الائتماني سيبقى مصدر قلق حتى يوم الجمعة بانتظار صدور تصنيف ستاندرز أند بورز، فيما تنعقد الحكومة الخميس في قصر بيت الدين، وتفتتح خطة وضع موازنة عام 2020، بينما أعلن وزير البيئة فادي جريصاتي عن دعوة رئيس الحكومة لجلسة الثلاثاء مخصصة للملف البيئي وخصوصاً موضوع النفايات.

بعدما أعلن رئيس الجمهورية يوم أول أمس، أن كل مقاييس الاستراتيجية الدفاعية التي يجب أن نضعها تغيّرت حالياً. فعلى ماذا سنرتكز اليوم حتى مناطق النفوذ تتغيّر؟ وأنا أول من وضع مشروعاً للاستراتيجية الدفاعية. لكن هل لا يزال صالحاً الى اليوم؟ تسارعت ردود الفعل التي اعتبرت ان الرئيس عون تراجع عن مواقفه التي أعلنها قبل خطاب القسم وبعده عن ضرورة إقرار الاستراتيجية الدفاعية بعد الانتخابات النيابية، تماشياً مع حليفه حزب الله، ما استدعى توضيحاً من مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اشار فيه إلى أن ما قاله أمس، الرئيس عون حول موضوع الاستراتيجية الدفاعية كان توصيفاً للواقع الذي استجدّ بعد عشر سنوات على طرح هذا الموضوع خلال جلسات مؤتمر الحوار الوطني، لا سيما التطورات العسكرية التي شهدها الجوار اللبناني خلال الأعوام الماضية والتي تفرض مقاربة جديدة لموضوع الاستراتيجية الدفاعية تأخذ في الاعتبار هذه التطورات، خصوصاً بعد دخول دول كبرى وتنظيمات إرهابية في الحروب التي شهدتها دول عدة مجاورة للبنان، ما أحدث تغييرات في الأهداف والاستراتيجيات لا بدّ من أخذها في الاعتبار.

وأكد البيان أن رئيس الجمهورية ملتزم المواقف التي سبق أن أعلنها من موضوع الاستراتيجية الدفاعية وضرورة البحث فيها في مناخ توافقي، ويدعو إلى عدم تفسير مواقفه على نحو خاطئ أو متعمّد يمكن أن يثير الالتباس، ويطلب العودة دائماً إلى النصوص الرسمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية في كل ما يتعلق بمواقف فخامة الرئيس وتصريحاته.

وغرّد وزير الدفاع الياس بو صعب عبر حسابه على تويتر قائلاً: كلام فخامة الرئيس أمس عن الاستراتيجية الدفاعية كان واضحاً. علينا مقاربة أي استراتجية دفاعية جديدة وفق الواقع الحالي ولم نسمع أي كلام فيه تراجع عن مواقف الرئيس عون والتزاماته التي سبق أن اكد عليها في موضوع الاستراتيجية الدفاعية.

 

الديار : التصنيف الائتماني للبنان سيهبط وفائدة الديون الجديدة سترتفع 3‏% وزير البيئة : البيئة اخطر من الحرب الاهلية والانفجار في أيلول استقبالات الرئيس كثيرة ويعلن : انا الضامن الاقتصادي باسيل مقاطعا بيت الدين ولن يمر الا عن طريق سوق الغرب شملان

كتبت صحيفة “الديار ” تقول : يبدو ان التصنيف الائتماني للبنان سيهبط في 23 من هذا الشهر وفق موقع بلومبرغ ورويترز الاقتصادية وستاندرز ‏اند بورز وستصبح سندات لبنان للدين الخارجي غير مقبولة من الدول لكن يبدو ان حلا يجري هو ان تعود الدول ‏وتقبل إعطاء لبنان سندات ديون انما مع رفع الفائدة 3 في المئة عن الفائدة الحالية التي هي ما بين 5 و6 في المئة ‏وبالتالي سترتفع الى 9 في المئة، وهكذا ستصل ديون لبنان الخارجية الى اعلى فائدة وصلت اليها حتى الان.

‎‎ومع رفع الفائدة الإضافية 3 في المئة يعني ان أي دين خارجي لبناني قادم لن يكون مقبولا من الدول ولن تعود تقوم ‏بإدانة لبنان ديون خارجية وعندها ستضطر الدولة اللبنانية الى العودة الى المصارف اللبنانية التي لم تقبل بإدانة الدولة ‏‏6 مليارات مقابل 2 في المئة بل تطلب 9 في المئة فائدة كما ان مصرف لبنان الذي تم القول عنه انه سيقدم الى ‏الخزينة 11 الف مليار و200 مليار ليرة لبنانية أي 7.3 مليار دولار اعلن انه ليس في هذا الوارد ولا يمكن ان يعطي ‏الدولة مبلغ 7.3 مليار دولار.

‎‎ولم يبق امام لبنان الا صرف موازنته بعد تخفيض العجز فيها وبداية تلقي أموال سيدر – 1 التي لن تبدأ قبل شهرين ‏والدفعة الأولى هي مليار ونصف ولن تكفي لشيء.

‎‎انفجار النفايات

اصبح في لبنان 26 مليون و700 الف طن من النفايات منتشرة في الجبال والوديان وعلى مجاري الأنهر وشواطىء ‏البحر وفي كل مكان وهذه اعلى نسبة لدولة فيها نفايات مرمية في الطبيعة وهذا ما دمر بيئة لبنان تقريبا، وقال وزير ‏البيئة جريصاتي ان وضع النفايات في لبنان هي اخطر من الحرب الاهلية ضررا على لبنان.

وقال الخبراء الذين جاؤوا منذ أسبوع من قبرص وامضوا 5 أيام في لبنان ان بيئة لبنان أصيبت بكارثة وان الحشرات ‏والاوبئة والامراض قد تنتشر خلال اشهر لان هنالك حشرات من نوع جديد انتشرت نتيجة اختلاط النفايات بعضها ‏ببعض وبالتراب وبالمياه وبشاطىء البحر، وقالت بعثة من تلفزيون ت. ف. 1 الفرنسية التي حضرت ومعها 12 ‏غطاساً وغطسوا تحت مكب برج حمود فوجدوا نوع من الأسماك المريضة والغريبة وقالوا انه اخطر امر يظهر عليهم ‏منذ ان كانوا يبحثون في شؤون البيئة، وطالبوا بوقف مكب برج حمود فورا لكن أحدا لم يسمع لهم في الدولة اللبنانية ‏ويبدو ان الدولة تعمل على جرف مكب برج حمود بالطول نحو البحر كي تصبح مساحته أوسع بدل ان يكون جبل ‏ويتم رمي ضعف الكمية مرتين فوق مكب برج حمود، وذلك من كل أنواع النفايات.

اما الخطير في الامر فهو ان شركة تريسي الإيطالية عرضت على لبنان بيعه معملين لتدوير النفايات وحرقها وتحويل ‏البلاستيك الى مواد والمواد الغذائية الى سماد وغيره وثمن كل معمل 350 مليون دولار على ان يتم دفع المبلغ خلال ‏‏5 سنوات، لكن لبنان لم يهتم لشراء هذين المعملين اللذين يكفيان كمية النفايات في لبنان ويكون واحد في منطقة شكا ‏وواحد في منطقة الزهراني، وكان هذا الحل هو الحل الأمثل للانتهاء من النفايات، مع العلم ان في الموازنة اللبنانية تم ‏صرف مصاريف لا لزوم لها تصل الى اكثر من 900 مليون دولار وكانت تكفي ان يدفع لبنان 150 مليون دولار ‏سنويا على 5 سنوات واقل كي يدفع ثمن معملي النفايات وينتهي من هذه المشكلة التي قالت انباء ان مجزرة النفايات ‏وجريمة النفايات ستنفجر في شهر أيلول القادم عند بدء الشتاء ولا يعود احد يسيطر على النفايات التي ستجري في ‏الاودية والجبال والانهر وعلى شاطئ البحر ومن كل الأماكن التي تم رميها كما ان مكب كوستا برافا لم يعد يتسع الا ‏لمدة شهر من النفايات، وبعدها لا مكان اخر على الشاطئ بدلا من مرمى نفايات كوستا برافا ولا يعرف اين سيتم رمي ‏نفايات الاوزاعي والضاحية والشويفات والعامرية والقسم الأكبر من بيروت من حدود المصيطبة الى شاطئ الزيتونة ‏وفي أي مكب سيتم وضعه ويبدو انه على الأرجح سيتم رمي النفايات على شاطئ البحر لبناء مكب جبلي مثل مكب ‏جبل برج حمود الذي قد يستمر لمدة 6 اشهر او سنة كحد اقصى لان كميات النفايات من الشويفات الى بيروت الى ‏الاوزاعي الى الضاحية الى قسم من بيروت الغربية هي كميات ضخمة جدا تفوق الـ 30 الف طن يوميا، والمكب ‏الجبلي على البحر لن يتسع لاكثر من 3 ملايين ونصف مليون طن من النفايات شرط ان يكون هنالك جدران وعواميد ‏ضخمة تحبس النفايات لكن هذه النفايات ستنتشر على شاطئ البحر وتصل الى اعماقه كما تنتشر افقيا بمسافة 4 كلم ‏دون اي تحقيق من قبل الدولة اللبنانية، ومع ان وزير البيئة جريصاتي يقوم بعمل جبار من اجل النفايات الا انه وصل ‏الى طريق مسدود والحكومة لا تلبي طلباته والجريمة الكبرى الحاصلة حاليا هي مرمى نفايات جبل تربل حيث بدأ ‏الرمي في ارض تابعة لشخص من ال مراد لكن بعد 3 أسابيع ستمتلىء هذه القطعة من الأرض لانها تحتوي على ‏نفايات قضاء البترون والكورة وزغرتا وبشري والقسم الأكبر من طرابلس والقسم الأكبر من الضنية والمنية.

النهار : عون ملتزم الاستراتيجية الدفاعية: توضيح الضرورة

كتبت صحيفة “النهار ” تقول : استدركت رئاسة الجمهورية التداعيات المرتقبة لـ”القنبلة” التي فجرها الرئيس ميشال عون عندما تحدث عن ‏الاستراتيجية الدفاعية وتبدل مقاييسها، من غير أن يؤكد التزام لبنان البحث قريباً في هذه الاستراتيجية التي يترقبها ‏المجتمع الدولي منذ ربع قرن، وآملاً في أن يدعو الرئيس عون، كما وعد تكراراً، الى مؤتمر للحوار الوطني تكون ‏الاستراتيجية الدفاعية بنداً أساسياً على جدول أعماله، أو ربما بنداً وحيداً.

فالرئيس قال أول من أمس في بيت الدين، وامام الصحافيين: “تغيّرت حالياً كل مقاييس الاستراتيجية الدفاعية التي ‏يجب أن نضعها. فعلى ‏ماذا سنرتكز اليوم؟ حتى مناطق النفوذ تتغير. وأنا أول من وضع مشروعاً للاستراتيجية ‏الدفاعية. لكن ألا يزال صالحاً ‏الى اليوم؟ لقد وضعنا مشروعاً عسكرياً مطلقاً مبنياً على الدفاع بعيداً من السياسة، ولكن ‏مع الأسف مختلف الأفرقاء ‏كانوا يتناولون هذا الموضوع انطلاقاً من خلفية سياسية“.

والموقف المستجد لم يقابل بردود محلية فحسب، وإنما بحركة اتصالات ديبلوماسيّة ملحوظة لفهم الموقف قبل اعداد ‏السفراء تقارير الى حكوماتهم، الامر الذي استدعى بياناً توضيحياً من الرئاسة، خصوصاً على ابواب صدور تقارير ‏مالية وبيان تصنيف جديد الجمعة، وجملة من الاستحقاقات التي لا تحتمل الالتباس في المواقف بعد تعهّد سابق أطلقه ‏رئيس الجمهورية وكرّره رئيس الوزراء سعد الحريري، في العاصمة الايطالية، أن توضع الاستراتيجية الدفاعية على ‏المشرحة السياسية المحلية عبر طاولة حوار لبناني – لبناني موسّع، لمناقشتها والاتفاق عليها.

وأصدر مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الآتي: “تناقلت وسائل إعلامية ومواقع إلكترونية تعليقات ‏وتحليلات أعطت أبعاداً وتفسيرات خاطئة لموقف فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من موضوع ‏الاستراتيجية الدفاعية الذي أشار إليه خلال حواره مع الإعلاميين في قصر بيت الدين.

لذلك، يهم مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية أن يوضح أن ما قاله فخامة الرئيس حول موضوع الاستراتيجية ‏الدفاعية كان توصيفاً للواقع الذي استجد بعد عشر سنوات على طرح هذا الموضوع خلال جلسات مؤتمر الحوار ‏الوطني، ولا سيما التطورات العسكرية التي شهدها الجوار اللبناني خلال الأعوام الماضية والتي تفرض مقاربة جديدة ‏لموضوع الاستراتيجية الدفاعية تأخذ في الاعتبار هذه التطورات خصوصاً بعد دخول دول كبرى وتنظيمات ارهابية ‏في الحروب التي شهدتها دول عدة مجاورة للبنان، ما أحدث تغييرات في الاهداف والاستراتيجيات لا بد من أخذها في ‏الاعتبار.

ان مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية إذ يؤكد أن فخامة الرئيس ملتزم المواقف التي سبق أن أعلنها من موضوع ‏الاستراتيجية الدفاعية وضرورة البحث فيها في مناخ توافقي، يدعو إلى عدم تفسير مواقف فخامته على نحو خاطئ أو ‏متعمد يمكن أن يثير الالتباس، ويطلب العودة دائماً إلى النصوص الرسمية الصادرة عن رئاسة الجمهورية في كل ما ‏يتعلق بمواقف فخامة الرئيس وتصريحاته“.

الجمهورية : “توقُّع بقاء لبنان في مرتبة (B) .. وبرِّي: لديَّ إنطباعات إيجابية

علمت “الجمهورية” انّه خلافاً لما يُشاع من توقعات عن خفض التصنيف الائتماني للبنان سلباً الى مرتبة CCC، فإنّ ‏شركة “ستاندر أند بورز” التي ستُصدر تقريرها بعد غد الجمعة تتجّه الى الإبقاء على التصنيف الحالي للبنان للأشهر ‏الستة المقبلة، والذي يقع في مرتبة “ـ B”، وقد رشح هذا الامر من اتصالات جرت على مستويات عليا بين لبنان ‏والولايات المتحدة الاميركية ومجموعة من الدول والشركة المعنية وشركات عالمية مشابهة. وسبق هذه المعلومة، ‏رواج معلومات تحدثت عن انّ شركة “ستاندر اند بورز” قد لا يكون تقريرها الخاص بالتصنيف الائتماني للبنان سلباً، ‏حسبما يُضخ من كلام ومعلومات في هذا الاتجاه منذ اسابيع وحتى امس. وقالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية”، انّ ‏الابقاء على التصنيف الائتماني الحالي مدة 6 اشهر أُريد منه اعطاء الحكومة فرصة إضافية لتنفيذ مجموعة من ‏المشاريع والاصلاحات لإنعاش الوضع الاقتصادي والمالي في البلد، في ضوء ضعف السيولة المالية الذي تشكو منه ‏مختلف القطاعات وحتى عامة اللبنانيين. ويُنتظر ان يستشرف مجلس الوزراء في جلسة غد هذه المعطيات، وذلك ‏عشية صدور تقرير “ستاندر اند بورز” بعد غد الجمعة، بحيث يقرّر ما سيُبنى على مقتضاه سياسياً واقتصادياً ومالياً.

قال رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زواره أمس، رداً على سؤال عمّا يُحكى عن تصنيف سلبي متوقّع للبنان: ‏‏”لست ادري، وأنا لدّي شعور وانطباعات ايجابية بالاطمئنان، ولكن من حيث المبدأ لا املك معلومات“.

ورداً على سؤال عن انّ هناك ممارسة ضغوط على لبنان، أجاب بري: “كيف سيتم هذا التصنيف السلبي في الوقت ‏الذي يقدّم الاميركيون دعماً وهبات عسكرية للجيش اللبناني، كان آخرها بقيمة 60 مليون دولار، اضافة الى ذلك، ‏الاجواء مشجعة في البلد، وقد انتهينا من الموازنة ووصلنا الى عجز مخفوض بمقدار كبير، ويضاف الى ذلك ‏المصالحة السياسية التي تمّت واستعادة مجلس الوزراء نشاطه وحيويته، وبتنا في وضع سياسي افضل، والمطلوب ‏استثمار كل هذه العناصر لتحقيق مزيد من الإنتاجية في عمل الحكومة“.

اللواء : حلّ لأزمة نفايات الشمال غداً.. وتعيينات قيد التحضير باسيل لأرسلان: “قليلة شوعمل الحزب فينا”.. ويحرِّض “الأقليات” على المادة 95

كتبت صحيفة “اللواء ” تقول : ما السر الذي يجعل كبار المسؤولين، يتصرفون بحذر وخوف ملموسين لدى مقاربة الملف الاقتصادي، الذي يبدو بالغ ‏الالحاحية، في هذه المرحلة الخطيرة، من حياة الاقتصاد والنمو والضغوطات المالية على البلد؟

توحي التصريحات والمواقف الصادرة عشية التحضيرات الجارية لعقد جلسة مجلس الوزراء، وصف جدول أعمالها ‏بالعادي، بأن وراء الأكمة ما وراءها، وان “عض الأصابع” سيّد الموقف على ساحة العلاقات بين مكونات الحكومة، ‏التي من المفترض ان تعود إلى العمل، سواء من باب النفايات البالغة التعقيد، والمستعصية على المعالجة أو من بوابة ‏التعيينات الإدارية التي باتت ضاغطة على الوضع ككل.

تسارع أوساط رئيس الجمهورية لرد الشبهة حول المواقف من الطائف والاستراتيجية الدفاعية إلى التأكيد ان الرئيس ‏كان “يوصف واقعاً ولم يقصد ان يتهم أحداً أو يبرئ احداً“.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى