الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

سلطت الصحف الأمريكية الضوء على قرار سلطات جبل طارق “منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني” بالإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية “جريس 1” التي غيرت اسمها إلى “أدريان داريا 1″، باعتباره مؤشرا على تخفيف حدة التوترات بين إقليم جبل طارق ولندن وطهران وذلك في وقت تشتعل فيه المواجهة بين إيران والغرب، لا سيما مع الولايات المتحدة، خلال الأسابيع الأخيرة.

تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن تفوق الصين فيما يطلق عليه اسم ثورة الكم، وقالت إنه قبل أكثر من 10 سنوات عاد عالم الفيزياء الصينى بان جيان وى إلى بلاده من أوروبا للمساعدة فى الإشراف على بحث حول واحدة من أكثر جوانب التكنولوجيا أهمية فى القرن الحادى والعشرين.

وفى مؤتمر صحفى فى شنغهاى هذا الصيف، قدم بان وفريقه نظرة نادرة على العمل الذى وصفوه بأنه ثورة. فتحدثوا عن شبكات اتصالات مقاومة للقرصنة يقومون ببنائها فى جميع أنحاء الصين، وأجهزة استشعار يقومون بتصميمها للرؤية عبر الضباب وفى الأركان، وأجهزة كمبيوتر نموذجية التى قد تقوم يوما ما بتحطيم الطاقة الحسابية لأى جهاز موجود الآن.

أشارت تسريبات بوسائل إعلام أمريكية إلى أن صحيفة نيويورك تايمز قررت تحويل اهتمامها من موضوع صلات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزعومة بروسيا إلى اتهامه بالعنصرية، وحسب التسريبات التي نقلها موقع Slate الإعلامي، فإن رئيس تحرير نيويورك تايمز دين باكيت قال الأسبوع الماضي خلال اجتماع لهيئة التحرير لصحيفته، إن جهود غرفة الأخبار “كانت مركزة على قصة واحدة، وعملنا ذلك جيدا بالفعل. والآن، علينا إعادة التمركز وإعادة توزيع الموارد للتركيز على قصة أخرى“.

وأوضح باكيت أن القصة رقم واحد بالنسبة للصحيفة كانت بشأن “ما إذا كانت لدونالد ترامب علاقات غير مناسبة مع الروس وما إذا كانت هناك عرقلة للعدالة“.

وتابع قائلا إن على الصحيفة أن “تتغير” وتكتب “بشكل مكثف” حول الانقسامات التي تواجهها الولايات المتحدة، بما في ذلك العرقية، وتغطية تعليقات ترامب حول هذا الموضوع وردود الفعل الدولية عليهاخلال العامين القادمين.

وقالت مارغاريتا سيمونيان، رئيسة تحرير RT ووكالة الأنباء الدولية “روسيا سيغودنيا” (التي تضم وكالة “نوفوستي” ووكالة وإذاعة “سبوتنيك” بمختلف اللغات)، إن “موضوع التآمر مع روسيا، كما نتذكر، خرج من الموضة بعد التقرير المدوي للمدعي الخاص مولر الذي لم يعثر على أي تآمر“.

وأعادت سيمونيان إلى الأذهان أن باكيت هو نفس رئيس التحرير الذي حظر في عام 2006 نشر التحقيق في مراقبة وكالة الأمن القومي الأمريكية للمواطنين، وذلك بعد تلقيه اتصالا من مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية.

وأضافت سيمونيان ساخرة: “لا يتقن الشباب العمل وفق التوصيات. يجب القيام بذلك بشكل خفي أكثر.. بشكل خفي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى