من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائلية الصادرة اليوم ان لجنة الانتخابات المركزية أقرت ترشح حزب “عوتسما يهوديت” الكهاني، حيث رفضت ثلاثة طلبات شطب مختلفة كما أقرت اللجنة ترشح أعضاء الحزب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير وباروخ مارزال وبنتسي غوبشتاين، لانتخابات الكنيست المقررة في الـ17 من أيلول/ سبتمبر المقبل.
وبحسب ما جاء في وجهة النظر التي قدمها المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، إلى اللجنة المركزية للانتخابات فإنه يمكن السماح لقائمة الحزب بخوض للانتخابات، بما في ذلك مرشحها العنصري إيتمار بن غفير.
وأفادت صحيفة هآرتسبأن “الجيش الإسرائيلي ألغى تدريبات مخصصة لقوات الاحتياط، بما فيها الوحدات البرية، كانت مقررة نهاية العام 2019، لاعتبارات تتعلق بالميزانية” مشيرةً إلى أنه “تم إبلاغ كبار ضباط الاحتياط بإلغاء التدريبات، بما في ذلك التي كانت مقررة للفرقة البرية في المنطقة الجنوبية، أي قطاع غزة“.
وذكرت أنه “تم فعلا إلغاء بعض التدريبات الأخرى، واقتصار بعضها على الضباط دون الجنود، فيما يدرس الجيش إلغاء تدريبات لاحتياطيي المدفعية”، مشيرةً إلى أنه “تم اتخاذ قرار إلغاء التدريبات على افتراض أن هذه الخطوة لن تؤثر على استعداد الوحدات العسكرية للحرب، لكن ضباطا كبارا قالوا إن وحداتهم لم تتدرب هذا العام، وهذا يضر بالكفاءات التشغيلية لفرق القتال“.
كشف تقرير صحافي أن الحكومة الإسرائيلية تخشى من إقدام النائبتين الديمقراطيتين في الكونغرس الأميركي، إلهان عمر ورشيدة طليب، على زيارة الحرم القدسي الشريف برفقة ممثلين عن السلطة الفلسطينية، خلال زياتهما المقررة إلى فلسطين المحتلة، الأحد المقبل، وذلك وسط معركة محتدمة على مظاهر السيادة في المدينة المقدسة، ودعوات إسرائيلية إلى تغيير الوضع القائم في المدينة قبل احتلالها عام 1967.
وذكر المراسل السّياسي للقناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي، باراك رافيد، أن نائب مستشار الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة، روفين عزار، عقد جلسة تحضيرية سرية استعدادا لوصول النائبتين الديمقراطيتين اللتان عبرتا عن دعمهما لحملة المقاطعة (BDS)، وقدمتا مشروع قانون يمنح الأميركيين حق المشاركة في الحملات الداعية إلى مقاطعة إسرائيل.
وأضاف رافيد أن الجلسة وصفت بالحساسة، بحيث أوعز نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، لممثلي الوزارات المختلفة الذين شاركوا في الجلسة، بالحفاظ على سريتها، وعدم الكشف عن انعقادها؛ فيما تم وصف الجلسة بـ”شديدة الحساسية“.
يذكر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كان قد أعرب عن عدم رضاه عن قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عدم منع دخول النائبتين عن الحزب الديمقراطي من أصول عربية، عمر وطليب، من دخول البلاد، بحسب ما ذكر موقع “إكسيوس” الأميركي، السبت الماضي.
ونقل رافيد عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية قال إنهم مطلعون على مجريات الجلسة المذكورة، أن عزار أكد للمشاركين في الاجتماع أن طليب وعمر ستطلبان دخول الأقصى، حيث أن الاثنتين من أصول مسلمة، فيما شدد على أن الشرطة الإسرائيلية يجب أن تضمن عدم مشاركة مسؤولين فلسطينيين في زيارة عمر وطليب، إلى الحرم القدسي الشريف.
وقال عزار إن المصلحة الإسرائيلية تقتضي بعدم السماح لطليب وعمر بزيارة البلاد على الإطلاق، ومنع زيارتهما إلى الحرم القدسي الشريف، وأضاف أنه “نظرًا للظروف الراهنة سيكون الهدف الفعلي هو التقليل من الأضرار التي قد تلحق بالعلاقة مع النظام الأمريكي إلى الحد الأدنى، أو حتى الأضرار التي تتسبب بها التغطية الإعلامية للزيارة وتأثيرها على صورة إسرائيل بالخارج”“.
وعلى الرغم من قرار السلطات الإسرائيلية بتجنب منع طليب وعمر من دخول البلاد، حرصا على “صورة إسرائيل في الخارج” ومنعًا لـ”الإضرار بعلاقات إسرائيل الخارجية”، فإنه من المتوقع أن يتم إبعاد أعضاء من الوفد المرافق للنائبتين في الكونغرس الأميركي، ومنعهم من دخول البلاد، إذ شدد مساعد مستشار الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن القرارات حول السماح لأصحاب الوفد المرافق لطليب وعمر دخول البلاد، سوف يتم اتخاذها بعد النظر بكل ملف على حدة.
وطال عزار من ممثلي الوزارات الإسرائيلية المعنية، بالتوجه للسفارة الأميركية لدى إسرائيلي، وطلب قائمة بأسماء الوفد المرافق لطليب وعمر، لتبليغ الذين سيتقرر منعهم سلفًا، وتجنب التوترات التي تجذب وسائل الإعلام عند وصول الوفد إلى فلسطين المحتلة.