من الصحافة الاسرائيلية
تصدرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم نتائج الاستطلاعات الاخيرة التي اظهرت تفوقا واضحا لقائمة المعسكر الصهيوني على حزب الليكود بفارق ما بين 3-4 مقاعد، وهو ما اجبر نتنياهو للمرة الاولى على قول “ان بقاء الليكود في السلطة اصبح غير مضمونا “.
كما تناولت الصحف الشريط الذي بثه تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” لفتى يبلغ من العمر 12 عاماً يطلق الرصاص على عميل للموساد من القدس الشرقية.
هآرتس
– الاستطلاعات: اتساع الفجوة بين الليكود والمعسكر الصهيوني لصالح الاخير بـ 3-4 مقاعد
– درعي لهآرتس: سأوصي بنتنياهو رئيسا للحكومة ولكن من الممكن ان نجلس في حكومة برئاسة هرتصوغ
– الليكود: هناك جهد عالمي لإسقاطنا
– الشاباك تدخّل في إعداد القوائم السوداء لمعاقبة المقدسيين
– إصابة ضابط اسرائيلي في شمال الجولان
معاريف
– الليكود يجد صعوبة في وقف التراجع، بعد اتساع الفجوة بينه وبين المعسكر الصهيوني
– استطلاع القناة الثانية : تفوق المعسكر الصهيوني على الليكود بفارق 3-4 مقاعد
– هرتصوغ يدعم السيادة الاسرائيلية على التجمعات الاستيطانية
– عمير بيرتس المرشح الاقوى لرئاسة الكنيست العشرين
– داعش يبث شريطا يظهر فيه ابن 12 عاماً يعدم عميلا للموساد
يديعوت احرونوت
– ابن 12 عاما من داعش ينفذ حكم الاعدام بعميل للموساد من القدس الشرقية
– داعش يعرض في الشريط المصور اسماء عملاء اخرون للموساد
– ليبرمان: سأكون وزيرا للجيش
نشرت صحيفة معاريف نتائج الاستطلاعات التي أظهرت تقدم المعسكر الصهيوني على حزب الليكود ورأى معلقون اسرائيليون بأنها ستزيد الحملات الانتخابية سخونة، وأن النتائج تخدم الحزبين،وبدأت صحيفة معاريف برثاء نتنياهو وأكدت أنه لم يعد بوسعه القيام بشيء وأن الليكود سيمضي في ارتكاب الأخطاء حتى ينتهي بأقل من 20 مقعدا.
واعتبرت أن الهجوم الذي يشنه الليكود على موشي كحلون يعبر عن حالة هلع، مؤكدة أن الاستطلاعات الداخلية لحزب الليكود تظهر فارقا أكبر من ذلك الذي جاء في الاستطلاعات التي نشرت يوم أمس.
وأضافت: يوم أمس أصيب الليكود بالهلع لكنه يصاب اليوم بالانهيار إذ أن الاستطلاعات الداخلية تشير إلى فجوة أوسع من تلك التي جاءت في الاستطلاعات بينه وبين المعسكر الصهيوني، وإذا ما تواصل النهج الحالي فإنه سينهي الانتخابات بأقل من عشرين مقعدا، وما تبقى لهم القيام به في الوضع الراهن هو الاستمرار في ارتكاب الأخطاء لكن بسرعة أكبر.
وأشار معلقون إسرائيليون إلى معطى هام في نتائج استطلاع القناة الثانية الاسرائيلية الذي نشر وهو أن مصوتي حزب “كولانو” برئاسة موشي كحلون هم أكثر المصوتين ترددا، مشيرين إلى أن النتائج بينت أن 30% فقط من مؤيدي الحزب أكدوا بأنهم سيصوتون للحزب في كل الحالات. ومن شأن ذلك، أن يؤدي إلى زيادة ضغط حملتي الليكود والمعسكر الصهيوني على شريحة مصوتي كحلون، وهو الأمر الذي بدأه الليكود فعلا بشن هجوم على كحلون ووصفه بأنه ‘يساري’ في محاولة لاستمالة مصوتيه بالعودة إلى الليكود.