من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: قرقاش: الخرطوم تطوي صفحة الإخوان بالتحول إلى الحكم المدني.. ترحيب خليجي وعربي بتوقيع «إعلان السودان»
كتبت الخليج: وقع المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير بالأحرف الأولى، على الإعلان الدستوري، أمس الأحد، ليفتتحا الطريق لتشكيل مؤسسات الفترة الانتقالية، فيما أعلن الوسيط الإفريقي محمد الحسن ولد لبات، أن التوقيع النهائي سيكون في 17 الجاري بحضور إقليمي ودولي، في وقت تواصلت الاحتفالات في العاصمة والمدن السودانية بتوقيع الاتفاق.
ووقع عن المجلس العسكري نائب رئيسه الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، وعن قوى التغيير أحمد الربيع.
وقال ولد لبات مخاطباً حفل التوقيع ، إنها لحظة تاريخية تثبت الإرادة السودانية القوية والوفاء لدم الشهداء وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة.
ودعا العسكريين والمدنيين إلى أن يكونوا جميعاً أوفياء للثورة المجيدة .
وأكد أن الاتحاد الإفريقي سيكون حاضراً ممثلاً برئيس مفوضيته موسى فكي، في حفل التوقيع النهائي المقرر في السابع عشر من الشهر الجاري.
وشدد على أن الثورة السودانية قدمت درساً للجميع في سلميتها وفي تلاحم عناصرها حتى عبرت بالبلاد إلى هذه المرحلة المهمة.
وطالب الجميع بالمحافظة على الكنداكات «النساء» والشباب الذين كانوا أيقونات للثورة. وأضاف «ماضاعت أمة اهتمت بنسائها وشبابها وعلمائها». وقال الوسيط الإثيوبي محمود درير، إن هذا اليوم يبرز في تاريخ البلاد لأنه يؤسس لحكم مدني ديمقراطي ودولة لا يكون فيها هوامش وتهميش. وأشار إلى أن هذه الوثيقة ستؤسس للفترة الانتقالية التي سيكون شغلها الشاغل هو تحقيق السلام ، مؤكداً حضور رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لحفل التوقيع النهائي.
وقال درير إن هذه اللحظة أثبتت أن السودان هو رمانة الاستقرار في إفريقيا.
وأكد أن هذه المرحلة ستنهي أن يكون السودان موجوداً في سجل الدول الراعية للإرهاب، وتعهد بأن تناضل بلاده مع السودان من أجل رفع الديون الخارجية عن كاهله.
بدوره، قال حميدتي، إن التوقيع على هذا الاتفاق هو ثمرة عمل شاق امتد لأيام طويلة مر خلالها بمنعطفات حادة ولحظات عصيبة.
وأضاف «دخلنا للمفاوضات كشركاء على طرفي المعادلة الوطنية وخرجنا منها فريقاً واحداً بعد أن انتصرت الإرادة الوطنية ووضعت مصلحة الوطن مقدمة على الجميع».
وقال حميدتي إننا اليوم نطوي مرحلة عصيبة من تاريخ السودان ساد فيها التناحر، مشيراً إلى أن السودان سيتجاوز كل أمراض الماضي ويحقق أعلى درجات الرضى لمواطنيه.
وتعهد بأنهم لن يهدأ لهم بال حتى يتم القصاص لكل من أجرم في هذا الوطن.
وقدم الشكر للوساطتين الإفريقية والإثيوبية ولكل من قدم للسودان الرأي والمشورة من الدول الصديقة والشقيقة وللمواطنين على صبرهم إلى أن تم الوصول إلى هذه المرحلة.
وبالمقابل، قال ممثل قوى التغيير عمر الدقير، إنها لحظات يصعب الحديث فيها لأنها جاءت بعد ثلاثة عقود عاشها السودانيون تحت نظام قسا عليهم بثنائية الفساد والاستبداد.
وشدد الدقير – الذي ذرف الدموع – على أن هذه الفترة ستكون من أولوياتها التحقيق العادل والشفاف للكشف عمن قتلوا الشهداء ومحاسبتهم.
وقال إن أولويات هذه الفترة ستكون السلام العادل الشامل وإصلاح الاقتصاد، إلى جانب تفكيك دولة التمكين الحزبي والبناء الدستوري .
ولفت إلى أن المرحلة القادمة هي الأصعب لأنها مرحلة البناء والتعمير والمصالحة الوطنية الشاملة.
الى ذلك تضمن الاتفاق ملحقاً أكد أن أداء اليمين لمجلس السيادة في 19 أغسطس يعقبه الإعلان عن رئيس مجلس الوزراء في 20 منه.
وجاء ذلك في ملحق بالاتفاق الدستوري تحت عنوان: «مصفوفة إنفاذ إجراءات الاتفاق»، حيث حدد الملحق مواعيد تعيين وأداء القسم واجتماعات كل من مجلسي السيادة والوزراء.
وتعلن أسماء أعضاء مجلس الوزراء في 28 الجاري، وتعقد الحكومة أول اجتماع لها في 31 الجاري. ويستهل السودانيون في الفاتح من شهر سبتمبر أول اجتماع بين مجلسي السيادة والوزراء.
قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس الأحد، إن السودان يطوي صفحة حكم البشير والإخوان ويدخل حقبة جديدة في تاريخه السياسي بالتحول إلى الحكم المدني.
وأضاف قرقاش، في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»، أن الطريق إلى دولة المؤسسات والاستقرار والازدهار لن يكون مفروشاً بالورود ولكن ثقتنا بالسودان الشقيق وشعبه وتكاتف المخلصين حوله كبيرة.
وكانت الإمارات تعهدت مع السعودية في إبريل/ نيسان الماضي بدعم مالي بقيمة ثلاثة مليارات دولار لدعم الاقتصاد السوداني وتخفيف الضغوط على الجنيه.
كما أرسل البلدان سفينة محملة بأكثر من 50 ألف طن من المغذيات الزراعية «اليوريا» لإنقاذ الموسم الزراعي في السودان.
البيان: «المجلس العسكري» لـ «البيان»: دعم الإمارات مكّن السودانيين من العبور
السودان يطوي 30 عاماً من حكم «الإخوان»
كتبت البيان: وقع المجلس العسكري السوداني وائتلاف المعارضة الرئيسي، بالأحرف الأولى، على «إعلان دستوري» يمهد الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية تنهي 30 عاماً من حكم تنظيم «الإخوان».
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية: «يطوي السودان صفحة حكم البشير والإخوان ويدخل حقبة جديدة في تاريخه السياسي بالتحول إلى الحكم المدني».
وفيما رحبت السعودية ومصر والبحرين بالاتفاق، الذي سيتم التوقيع الرسمي عليه في ١٧ من الشهر الجاري، أكد رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الفريق أول شمس الدين الكباشي لـ«البيان» أن دعم الإمارات والسعودية مكن السودانيين من العبور، مثمناً دعم الأشقاء وإرادة الشعب السوداني.
الحياة: طهران تحتجز سفينة ثالثة في الخليج وواشنطن واثقة بتشكيل “تحالف دولي” لحماية الملاحة
كتبت الحياة: احتجز “الحرس الثوري” الإيراني “سفينة أجنبية” في الخليج، بحجة تهريبها نفطاً. وهذه العملية هي الثالثة التي نفذتها طهران لمصادرة ناقلات نفط خلال أسابيع في المنطقة، فيما أعربت واشنطن عن ثقتها بتشكيل “تحالف دولي” لحماية السفن التجارية التي تعبر مضيق هرمز.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن “الحرس” احتجز الأربعاء الماضي السفينة التي لم تُحدد جنسيتها، وأوقف 7 أجانب من أفراد طاقمها.
ووَرَدَ في بيان أصدره “الحرس” أن السفينة كانت “تحمل 700 ألف لتر من الوقود المهرّب” من إيران إلى دولة خليجية. ونُقلت السفينة إلى ميناء بوشهر و”سُلِمت شحنتها من الوقود المهرّب إلى السلطات”.
وهذه ثالث سفينة تحتجزها طهران منذ 14 تموز (يوليو)، حين اعترضت ناقلة النفط “رياح” التي ترفع علم بنما، متهمةً إياها بتهريب نفط، قبل إطلاقها.
وبعد 5 أيام، احتجز “الحرس” ناقلة النفط “ستينا إيمبيرو” السويدية التي ترفع علم بريطانيا، بحجة “خرقها قانون البحار الدولي”.
لكن مسؤولين إيرانيين أقرّوا لاحقاً بأن مصادرة السفينة جاء رداً على احتجاز السلطات البريطانية في جبل طارق ناقلة النفط الإيرانية “غريس 1” قبل ذلك بأسبوعين، للاشتباه في تهريبها نفطاً إلى سورية، منتهكة عقوبات أوروبية مفروضة على دمشق.
وبعد الحادث أمرت بريطانيا بحريتها بمرافقة السفن المدنية التي ترفع علمها في هرمز، في ظلّ مخاوف من نزاع محتمل.
لكن رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في الجيش الإيراني الجنرال أحمد رضا بوردستان استبعد ذلك، قائلاً: “للوهلة الأولى، قد يظهر أن الوضع في الخليج يتجه نحو نزاع عسكري. ولكن من خلال النظر من كثب، نرى أن احتمال وقوع نزاع مشابه بات أقلّ”.
وأضاف: “القدرات العسكرية لقواتنا المسلحة قوية لدرجة أن أعداءنا لا يجرؤون على اتخاذ الخيار العسكري ضدنا”. واستدرك أن “الخليج أشبه ببرميل بارود، وأي انفجار قد يؤدي إلى كارثة كبرى”.
ولا تزال الولايات المتحدة تحاول تشكيل تحالف دولي في الخليج، لحماية السفن التجارية خلال عبورها مضيق هرمز.
وينصّ الاقتراح على أن يؤمّن كل بلد مرافقة عسكرية لسفنه، بدعم من الجيش الأميركي الذي سيتولى الرقابة الجوية في المنطقة وقيادة العلميات.
ورفض الأوروبيون العرض، إذ لا يريدون أن يكونوا جزءاً من سياسة “الضغوط القصوى” على طهران التي يعتمدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وحرصاً منهم على الاتفاق النووي المُبرم عام 2015.
وأعلنت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز أن بلادها “تدرس في شكل جدي” الطلب “المعقد” للولايات المتحدة، مستدركاً أنها لم تتخذ قراراً بعد.
وأضافت بعد لقائها الوزيرين الأميركيين للخارجية مايك بومبيو والدفاع مارك إسبر: “نحن قلقون جداً في شأن التوتر المتصاعد في المنطقة وندين بشدة الهجمات على التجارة البحرية في خليج عُمان”. وتابعت: “في نهاية الأمر، سنقرر كما نفعل دائماً، ما هي مصلحتنا الوطنية”.
وسُئل بومبيو عن صعوبات محتملة تواجه واشنطن في سعيها إلى تشكيل هذا التحالف الدول، فأجاب: “لا تصدّقوا ما تورده الصحافة، هناك محادثات كثيرة جارية مع كل البلدان، مثل أستراليا، وجميعها يتعامل جدياً مع هذا الطلب. إنني مقتنع بأنه سيكون لدينا تحالف دولي”.
أما إسبر فأقرّ بأن ردود الحلفاء جاءت “متنوعة”، وزاد: “الهدف لا يزال هو نفسه، سواء كانت عملية تقودها الولايات المتحدة أو طرف آخر، شراكة أوروبية. كلاهما يحقق الهدف ذاته: توحيد الجهود من أجل ضمان حرية الملاحة”.
جاء ذلك بعدما أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أن باريس ولندن وبرلين تعتزم “تنسيق” وسائلها و”مشاركة المعلومات” في الخليج لتعزيز الأمن البحري، ولكن من دون نشر وسائل عسكرية إضافية.
وأضافت: “نعمل لتنظيم أنفسنا بوصفنا أوروبيين، ولكن هناك شيء واحد أكيد: سيكون لتحرّكنا هدف واحد فقط، وهو تخفيف التوتر والدفاع عن مصالحنا”.
إلى ذلك، اعتبرت طهران أن واشنطن فرضت عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بعد رفضه دعوة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
جاء ذلك بعدما أوردت مجلة “نيويوركر” الأميركية الجمعة أن السيناتور الأميركي الجمهوري راند بول التقى ظريف في نيويورك الشهر الماضي، ودعاه إلى لقاء ترامب في البيت الأبيض، بموافقة من الأخير. لكن طهران رفضت الأمر.
وقال الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي: “خلال لقاء مع سيناتور (أميركي)، دُعي (ظريف) إلى اجتماع، ثم فُرضت عليه عقوبات. بالنسبة لحكومة تقول دائماً إنها (تفضّل) المفاوضات، ثم تفرض عقوبات على وزير خارجية، أليس ذلك أمراً سخيفاً”؟
وتابع: “نعتقد بأن هذه العقوبات تُظهر أن الساسة في البيت الأبيض جعلوا من هذه المسألة قضية شخصية”، علماً أن فرض عقوبات على ظريف كان مرتقباً، منذ أدرجت الولايات المتحدة المرشد الإيراني علي خامنئي و”الحرس الثوري” على لائحتها السوداء.
“الثورة”: قطار الضغوط الأمريكية توقف في محطة الفشل.. الحرس الثوري يحتجز سفينة أجنبية في الخليج
كتبت “الثورة”: أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن استراتيجية أمريكا في ممارسة أقصى الضغوط على إيران باءت بالفشل معتبراً أنه لا سبيل أمام الولايات المتحدة سوى تنفيذ تعهداتها واحترام الحقوق القانونية لإيران.
وقال شمخاني في مقال له نشر اليوم إن “استراتيجية ممارسة الضغوط القصوى تم إعدادها بالتركيز على تقويض أركان قوة إيران وتم توظيف آلية الحظر باعتبارها الخطوة ذات الكلفة الأدنى لاستهداف هذه الأركان” مشيراً إلى أن “عدم اكتراث الشعب الإيراني وصموده وتثبيت دعائم اقتصاد البلاد بشكل مستمر وزيادة النشاطات على الصعد الإقليمية والدولية أسفرت عن إحباط النهج الذي يتبعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزيادة الضغوط الداخلية والدولية عليه”.
بدوره أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أن الاعتداء غير المسبوق عبر فرض الولايات المتحدة حظراً على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف هو اعتداء على مؤسسات الدولة وعلى الشعب الإيراني.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا عن ربيعي قوله خلال لقائه الصحفي الأسبوعي إن “الحظر على ظريف يظهر أن أمريكا لم تتخلص بعد من الإدمان والمرض المزمن في التخطيط للانقلابات والاعتداء على سيادة الدول” مشيراً إلى أن الشعب الإيراني يقف بقوة لدعم ظريف وجميع مؤسسات الحكومة في مواجهة البلطجة الأمريكية.
إلى ذلك أعلن قائد المنطقة الثانية للقوة البحرية للحرس الثوري الإيراني العميد رمضان زيراهي عن توقيف سفينة أجنبية تحمل 700 ألف لتر من الوقود المهرب في الخليج.
وأوضح زيراهي في تصريح اليوم أنه تم توقيف السفينة يوم الأربعاء الماضي مشيرا إلى أنه تم أيضا توقيف 7 بحارة يحملون جنسيات أجنبية كانوا على متنها.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن الشهر الماضي عن احتجاز ناقلة نفط بريطانية في الخليج بعد مخالفتها قوانين الملاحة البحرية.
القدس العربي: اجتماع تركي ـ أمريكي لبحث «المنطقة الآمنة» في سوريا… وأردوغان: سندخل شرق الفرات
كتبت القدس العربي: بينما تستعد العاصمة التركية أنقرة لاجتماع أمني ـ عسكري مهم اليوم، هو الثاني بين المسؤولين العسكريين الأتراك والأمريكيين بشأن المنطقة الآمنة التي من المخطط إقامتها شمالي سوريا، وذلك حسب بيان نشرته وزارة الدفاع التركية، الجمعة وأوردته وكالة الأناضول، أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، أن «واشنطن لم تغير سياستها فيما يخص انسحاب كامل القوات التي تقودها إيران من الأراضي السورية«، مشيراً إلى « أن الهدف الرئيسي للإدارة الأمريكية هو تحقيق انسحاب كامل للقوات التي تقودها إيران من سوريا، وسنستمر بالضغط الدبلوماسي على نظام الأسد، والنظام الإيراني، وحلفائهما من أجل تحقيق هذا الهدف».
من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستقوم بعملية شرقي نهر الفرات شمال سوريا في منطقة تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية. وأكد خلال مراسم افتتاح طريق سريع أمس الأحد «دخلنا عفرين وجرابلس والباب، والآن سندخل إلى شرق نهر الفرات. لقد أبلغنا روسيا والولايات المتحدة بذلك».
وتواصلت أمس سلسلة المواقف حول الهدنة الهشة في إدلب التي أعلنتها الدول الضامنة لخفض التصعيد في سياق «أستانة 13» حيث رحبت الخارجية الأمريكية بأنباء وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا. فيما أكدت فصائل المعارضة، الأحد، التزامها بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب، مع تمسكها بحق الدفاع عن النفس. وكان لافتاً إعلان القائد العام لهيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني أن فصيله لن ينسحب من المنطقة المنزوعة السلاح في شمال غربي سوريا.