الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان الولايات المتحدة تشهد بشكل متكرر عمليات إطلاق نار مكثف أسفرت عن سقوط مئات القتلى كحادثتي السبت في أحد فروع متاجر وولمارت بتكساس والأحد في دايتون بأوهايو .

ونظم آلاف الأميركيين مظاهرات حاشدة خلال السنتين الأخيرتين تحديدا لمطالبة الإدارة الأميركية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لفوضى السلاح، وتقييد بيع الأسلحة الأوتوماتيكية، لكن حتى الآن لم يُتخذ أي إجراء بسبب قوة “لوبي” السلاح، فيما يستمر سقوط الضحايا.

وكشفت دراسة أجرتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن الصين ودولاً أخرى تتلقى شحنات نفطية من عدد أكبر من الناقلات الإيرانية مما كان معروفاً في السابق، مما يتحدى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة للقضاء على مصدر الدخل الرئيسي لطهران.

ورصدت الصحيفة في دراسة تحركات أكثر من 70 ناقلة إيرانية منذ 2 مايو/أيار الماضي، عندما دخلت العقوبات الأميركية حيز التنفيذ.

ووفقاً للتحقيق، فإن 12 من الناقلات حملت النفط إلى الصين أو إلى شرق البحر المتوسط بعد 2 مايو الماضي، وأن حجم الشحنات التي تم توثيقها أكبر مما هو معلن، مما يؤكد الصعوبة التي واجهتها إدارة ترامب في استخدام العقوبات لجعل صادرات النفط الإيرانية عند مستوى الصفر بعد الخلاف مع الحلفاء والشركاء بشأن سياسة إيران.

وقال ريتشارد نيبو، الباحث في جامعة كولومبيا والمسؤول السابق في البيت الأبيض ووزارة الخارجية أثناء إدارة أوباما إنه “لا يمكنك توجيه هذه الأنواع من التهديدات إذا لم تتمكن من تنفيذها، مما يجعل الإدارة تبدو ضعيفة وعاجزة، وأكد الباحث الأميركي أن “هذا يدل على وجود قيود على قوة الولايات المتحدة، فالصين وغيرها من الدول على استعداد للقول لا لن نكون تابعين للقيادة الأميركية“.

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الناس سيكتشفون عواقب تهديد الرئيس الأميركي دونال ترامب المفاجئ بفرض رسوم تعريفية إضافية بـ10%، في وقت قريب على السلع الاستهلاكية المستوردة من الصين والبالغة قيمتها ثلاثمئة مليار دولار.

وأضافت الصحيفة أن ترامب إما أنه يعتزم أن تصبح التعريفة سارية المفعول في الأول من الشهر القادم، أو أنه ربما يلغيها استجابة لبعض الامتيازات الفعلية أو المتوقعة من الصين.

يشار إلى أن ترامب كان قد غرد على تويتر قائلا إن الصين تتنصل على ما يبدو من تعهدها بشراء منتجات زراعية أميركية، وحذر من أن بكين إذا ماطلت في المفاوضات على أمل انقضاء فترته الرئاسية وعدم انتخابه مجددا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، فستكون العواقب أسوأ عليها.

وقالت الصين إن من غير المنطقي أن تمارس واشنطن حملة ممارسة أقصى درجات الضغط في هذا الوقت.

ويرى مراقبون أن الحرب التجارية بين أميركا والصين تشكل أهم معيق يواجه الاقتصاد العالمي، وسط مخاوف من هبوط غير متوقع.

الصحيفة أكدت أن ما هو واضح بالفعل هو أن الولايات المتحدة والصين والعالم يواجهون بضعة أسابيع من حالة عدم اليقين المحيط بأكبر علاقة تجارية ثنائية على المستوى العالمي.

واعتبرت أن حالة عدم اليقين هذه، وحالة عدم اليقين أيضا التي تكتنف ثاني أكبر علاقة في العالم بين الولايات المتحدة وكندا؛ تؤكدان أن سياسات ترامب أصبحت واحدة من أعظم مصادر عدم الاستقرار للاقتصاد العالمي الهش أصلا.

وأكدت أن رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول أشار الأربعاء الماضي إلى “التوترات التجارية”، وإن لم يكن قد أنحى باللائمة على الرئيس ترامب.

وطالبت الصحيفة ترامب بالتوقف عن استمرار مضايقة الاحتياطي الفدرالي، قبل أن يلحق الضرر الحقيقي بأهم صانع للسياسة النقدية في العالم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى