من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: طهران: بعض الدول الكبرى تعمل لاستمرار المشكلات وإطالة أمد الأزمات
روسيا: الحاجة ماسّة لمكافحة الإرهاب بناء على القانون الدولي
كتبت تشرين: تؤكد تطورات الأوضاع في المنطقة على ضوء تمدد الإرهاب واستمرار الدول الراعية بدعمه وتمويله الضرورة القصوى والملحة أكثر من أي وقت لجهد دولي جاد في مكافحة الإرهاب بناء على القانون الدولي واضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته في هذا الخصوص لقطع الطريق على بعض الدول التي تمضي باللعب في الأزمات الدولية والنفخ في إوارها بغية استمرار وجود المشكلات وإطالة أمد الأزمات.
فقد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك حاجة كبيرة وماسة لتنسيق الإجراءات بين الدول في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وأنه يجب مكافحته بناء على القانون الدولي، داعياً مجلس الأمن الدولي ألا يتجاهل هذا الأمر.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو: يجب مكافحة الإرهاب بناء على القانون الدولي وعلى مجلس الأمن ألا يتجاهل هذا الأمر مع ضرورة تبني هذا الموقف من كل الدول التي تحترم ميثاق الأمم المتحدة ومبادئها وأن يتصرف بالأسلوب بنفسه أعضاء «التحالف الدولي» لمكافحة الإرهاب والذي يعمل في أراضي العراق بموافقة الحكومة العراقية وفي سورية من دون موافقة الحكومة السورية.
وأشار لافروف إلى أنه ناقش مع نظيره الإسباني الوضع في سورية والعراق واليمن وليبيا، مبيناً أن لديهما رؤية مشتركة في ضرورة تفعيل الحوار الوطني والمصالحة والوحدة الوطنية بالتزامن مع مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد لافروف أن روسيا تصر على احترام القانون الدولي وضرورة الالتزام به بما فيه ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ والأهداف وعدم تغليب أي مبدأ على مبدأ آخر، مشدداً على حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها ووحدة أراضي الدول وسيادتها.
وبشأن الأزمة في ليبيا أكد لافروف أن بلاده ترحب بالجهود الهادفة إلى تحقيق المصالحة الوطنية وإقامة الحوار بين الليبيين ودعم جهود الممثل الخاص للأمم المتحدة وجهود دول المنطقة بما فيها الجزائر والمغرب والمبادرة المصرية التي يتم نقاشها في مجلس الأمن.
ودعا لافروف إلى اتخاذ خطوات متزامنة للتصدي للإرهاب والتطرف ولا سيما بعد استيلاء الإرهابيين على أراض شاسعة من ضمنها منابع نفط وتمويل تنظيمات إرهابية بما فيها تنظيم «داعش» الإرهابي الذي ظهر في ليبيا وغيرها من الدول علاوة على سورية والعراق.
بدوره مارغايو قال: في 13 نيسان القادم ستعقد في برشلونة اجتماعات بمشاركة 18 دولة لمناقشة الأزمة في سورية وليبيا, وأوضح مارغايو أن مباحثاته مع لافروف كانت بناءة وتمت فيها مناقشة الأوضاع في ليبيا والعراق وغيرهما من البلدان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
في غضون ذلك حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني من أن بعض الدول الكبرى تلعب بأزمة الإرهاب التي ظهرت بأشكال مختلفة وأوجدت المشاكل في أغلبية الدول ومنها سورية والعراق.
ودعا لاريجاني خلال كلمة ألقاها أمام حشد من المفكرين والمثقفين والكتّاب وأعضاء لجنة الصداقة بين إيران والكويت نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» أمس إلى ضرورة تعاطي دول المنطقة بجدية مع أزمة الإرهاب، مضيفاً: إن بعض الدول تسعى إلى إشعال فتيل الفتنة بين دول المنطقة ولا تريد التقارب بين هذه الدول.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإيراني ضرورة تقارب الدول الإسلامية فيما بينها خلال هذه الظروف لأن الكثير من الدول تسعى عبر إثارة الفتنة إلى إبعاد دول المنطقة عن بعضها وإيجاد الاختلاف والتفرقة فيما بينها.
من جهة ثانية أشار لاريجاني إلى أن بلاده لا تطمع أبداً بأراضي أي دولة إلا أن هناك من يثير البلبلة الكاذبة حولها، كما أن إيران لم تعتدِ على أي دولة بعد انتصار ثورتها الإسلامية، مشدداً على أن رسالة إيران هي رسالة السلام والأخوة إلى دول المنطقة.
الاتحاد: الجيش العراقي يحرر كرمة الفلوجة والتحالف يدمر إمدادات التنظيم الإرهابي
«داعش» يفجر جسراً في تكريت ويتحصن شمال «العلم»
كتبت الاتحاد: في ظل أنباء عن استعدادات لاقتحام تكريت بعدما تمكن الجيش العراقي من تحرير محيطها، فجر تنظيم «داعش» جسرا في المدينة بعد أن فخخ الشوارع والطرقات داخلها وحولها الأمر الذي أوقف تقدم القوات العراقية التي أفادت أن التنظيم يتحصن شمال ناحية العلم التي أعلن عن تحريرها. وأحرقت ميليشيات «الحشد الشعبي» منازل ومحلات تجارية في منطقة ألبوعجيل التي حررتها قبل يومين، بينما فجر الجيش العراقي حاوية تحوي غاز الكلور في سامراء مما أسفر عن إصابة 100 من السكان بحالات اختناق شديدة.
وأحكمت القوات العراقية السيطرة على ناحية الكرمة في محافظة الأنبار، فيما نفذ طيران التحالف الدولي ثماني ضربات جوية في العراق بينها اثنتان في نينوى، وأسفرت جميعها عن مقتل 41 من «داعش، بينما قتل 8 عراقيين جراء المعارك وأعمال العنف».
وذكرت مصادر أمنية أن «داعش» فجر الجسر المؤدي إلى تكريت من الجهة الشرقية، مما يمنع القوات العراقية التي تسعى إلى تحرير المدينة من تخطي نهر دجلة إلى شرقها مشيرة إلى أن القوات الأمنية وميليشيات «الحشد الشعبي» سيطرت على جميع مداخل تكريت، وتوقفت عن الزحف إلى قلب المدينة لإعطاء المسلحين فرصة لتسليم أنفسهم.
وأضافت أن التنظيم فخخ الطرق المؤدية إلى تكريت وزرع عبوات ناسفة مما جعل تقدم القوات بطيئا ، علماً أن القوات العراقية كانت أعلنت في وقت سابق أمس استعادة سيطرتها على بلدة العلم شرق تكريت وحررت منطقة ألبوعجيل وأحرزت تقدما في الحويجة جنوب كركوك.
وقال جاسم الجبارة رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين إن «الجيش العراقي تمكن من دخول ناحية العلم عبر الطريق الجنوبي، ورفع العلم العراقي على مبنى مديرية الناحية والمجلس البلدي فيها» موضحاً أن العملية أسفرت عن مقتل أحد عناصر الشرطة وجرح 7 آخرين بانفجار عبوة ناسفة.
وقال الفريق عبد الوهاب الساعدي قائد عمليات صلاح الدين إن «دبابات إبرامز الأميركية وعددا من ناقلات الجند المصفحة المضادة للعبوات الناسفة وصلت الى القوات العراقية في صلاح الدين» في حين كشف قادة عسكريون إن مقاتلي «داعش» ما زالوا يتحصنون في منازل في الجزء الشمالي من العلم، ولكن الجيش والميليشيات استردوا قلب البلدة، ويستعدون لقتال شوارع للسيطرة على باقي المدينة.
من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية وسكان منطقة ألبوعجيل أمس، أن ميليشيات «الحشد» أحرقت منازل سكنية ومحلات تجارية في ألبوعجيل، فيما نجت النائبة في مجلس النواب العراقي عن التحالف الوطني حنان الفتلاوي، من محاولة اغتيال تعرضت لها أثناء عودتها من زيارة تفقدية قامت بها للقطعات الأمنية في صلاح الدين، ولم تصب بأذى لكن 3 من حمايتها أصيبوا بالحادث.
وفي الأنبار قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن أن قطعات الفرقة الأولى أحكمت السيطرة الكاملة على مدخل مدينة الكرمة في الفلوجة غرب المحافظة.
وفي نينوى أعلنت وزارة الدفاع مقتل 36 من عناصر «داعش» في غارتين لطيران التحالف الدولي استهدفتا مركز القيادة والسيطرة لقادة التنظيم في الموصل. فيما ذكر ذكر سكان محليون أمس أن طيران التحالف الدولي قصف رتلا كبيرا لتنظيم «داعش» جنوب الموصل، كان قادما من محافظة نينوى باتجاه صلاح الدين وضم عشرات ناقلات الأشخاص والأسلحة المحمولة على عجلات عسكرية. وقتل 5 من «داعش» بانفجار داخل قاعة في جامعة الموصل.
وذكر التحالف الدولي أنه نفذ ثماني ضربات جوية ضد مقاتلي «داعش» في العراق خلال أربع وعشرين ساعة، أربع منها قرب كركوك، ودمرت مواقع قتالية ومباني ومركبات ورشاشا ثقيلا وسيارة ملغومة محتملة، كما قصفت وحدات تكتيكية. وأضاف أن ثلاث ضربات نفذت قرب الفلوجة ودمرت مركبات ووحدات تكتيكية، كما شن هجوما قرب الموصل واستهدف مركبة تابعة للتنظيم.
وفي كركوك تمكنت قوات البيشمركة من تحرير وحدة إدارية وقرى في المحافظة من سيطرة «داعش». وقال حسن عبد نصيف مدير ناحية الملتقى، إن قوات البيشمركة ومكافحة الإرهاب طهرت مركز ناحية الملتقى و17 قرية ومقر لواء 47 التابعة للفرقة الثانية عشرة للجيش العراقي،في حين أصيب 12 من الشرطة بينهم ضابطان في انفجار منزل مفخخ أثناء قيام قوات الشرطة بتفتيش المناطق المحررة من تنظيم «داعش» غرب كركوك.
القدس العربي: الجزائر: انطلاق الحوار بين الفرقاء السياسيين الليبيين… بوساطة أممية وحضور «كل الأطراف الفاعلة»
كتبت القدس العربي: انطلقت أمس الثلاثاء في الجزائر جلسات الحوار بين فرقاء الأزمة في ليبيا، بمشاركة 15 شخصية سياسية ليبية، وبحضور ممثل عن الأمم المتحدة، وبرعاية الدبلوماسية الجزائرية التي تسعى إلى تكرار سيناريو الحوار بين فرقاء الأزمة في مالي، والذي تكلل بالتوصل إلى اتفاق سلام وقع عليه بالأحرف الأولى، بداية الشهر الحالي.
وكان الحوار قد انطلق بإشراف ممثل الأمم المتحدة برناردينو ليون والوزير الجزائري المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل. وجرت معظم أعمال اليوم الأول في جلسات مغلقة، تم خلالها عرض ورقة طريق على المشاركين في الاجتماع، والتناقش حولها، في انتظار الكشف عن نتائج هذا اليوم الأول في مؤتمر صحافي يعقده ليون ومساهل اليوم الأربعاء.
وقال ممثل الامم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون خلال افتتاح «منتدى الأحزاب الليبية» بالجزائر الثلاثاء إن أمام الليبيين خيارين «إما الاتفاق السياسي او الخراب»، داعيا «القادة»المجتمعين الى تمهيد طريق السلام أمام الأطراف الأخرى.
وقال ليون إن «منتدى الأحزاب السياسية الليبية يجب أن يلعب دورا مهما في مسار السلام (…) ليس أمام ليبيا سوى خيارين اثنين، إما الاتفاق السياسي وإما الخراب، ونحن نعلم جيدا ان الخراب ليس خيارا».
وأضاف أن أحاديثه المطولة مع المشاركين في اجتماع الجزائر تؤكد ان «كل الحاضرين هنا يريدون ليبيا حرة وديمقراطية. ليبيا تتماهى مع مبادئ ثورة 17 فبراير (شباط). ليبيا تحارب الإرهاب».
وتابع «المجموعة التي تبدأ عملها اليوم هي مجموعة القادة الذين يجب ان يشقوا الطريق للآخرين نحو الهدف. والهدف لا يمكن ان يكون سوى الاتفاق السياسي».
واعتبر ليون أن موعد اجتماع الجزائر «مناسب جدا» بسبب تزامنه مع «اجتماعات مهمة تجري في طبرق وطرابلس»، مشيرا الى «رسالة دعم للمجتمعين الذين يتحادثون اليوم عن كيفية الاستمرار في الحوار».
الحياة: حوار الليبيين ينطلق في الجزائر والأمم المتحدة متفائلة
كتبت الحياة: بدأت في الجزائر أمس، محادثات بين سياسيين ومسؤولين ليبيين تهدف إلى التوصل لحل سياسي ينهي حالة الفوضى الأمنية التي تعيشها ليبيا، ووضع حد للانقسامات الحادة بين الطرفين المتنازعين، واستقبل مساعد وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل الوفود الليبية في مقر الإقامة الرسمية «جنان الميثاق» في العاصمة الجزائرية، ودُعيت الصحافة إلى تغطية حفل الافتتاح قبل أن تتحول أولى الجلسات إلى مغلقة. وجرت المحادثات بإشراف مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون وحضور ممثلين عن البرلمان المنتخب في طبرق، وأعضاء في المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته في طرابلس. وكان من أهم المشاركين الليبيين الذين حضروا إلى الجزائر، قائد المجلس العسكري في طرابلس بعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، عبدالحكيم بلحاج، كما شوهد في بهو إقامة «جنان الميثاق» عبدالحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق.
وقال ليون خلال افتتاح «منتدى الأحزاب الليبية» في الجزائر إن أمام الليبيين خيارين «إما الاتفاق السياسي أو الخراب». وأضاف أن أحاديثه المطولة مع المشاركين في اجتماع الجزائر تؤكد أن «كل الحاضرين هنا يريدون ليبيا حرة وديموقراطية . ليبيا تتماهى مع مبادئ ثورة 17 شباط (فبراير). ليبيا تحارب الإرهاب».
وأكد مساهل أن الجزائر تهدف من وراء عقد هذا الاجتماع إلى إنهاء أزمة انقسام الساحة السياسية الليبية إلى حكومتين وبرلمانين والوصول إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية واحدة. وقال ليون إن «مساراً جديداً يُفتح اليوم في جهود حل الأزمة الليبية وينطلق من الجزائر»، معرباً عن تفاؤله في تحقيق تقدم.
وفرضت وزارة الخارجية الجزائرية حمايةً خاصة على الشخصيات الليبية، ومنعت الصحافيين من الحصول على تصريحات خاصة من الوفود المشاركة.
في غضون ذلك، أرجأت 8 دول أعضاء في مجلس الأمن موافقتها على طلب ليبيا استيراد أسلحة ودبابات وطائرات مقاتلة وطائرات هيلكوبتر هجومية لمحاربة تنظيم «داعش» المتشدد ومراقبة حدودها.
وقال ديبلوماسيون في مجلس الأمن أن إسبانيا وليتوانيا وتشيلي ونيوزيلندا وبريطانيا وفرنسا وأنغولا والولايات المتحدة وضعت «تجميداً» على الطلب الذي قُدِم إلى اللجنة المشرفة على حظر السلاح الذي فُرض على ليبيا عام 2011.
وكتبت بعثة إسبانيا في الأمم المتحدة إلى رئيس اللجنة أن مدريد «ستثمن مزيداً من المعلومات عن منشأ الأسلحة المطلوبة وترتيبات نقلها».
وقالت ليبيا في رسالة إلى اللجنة أنها تخطط لاستيراد 150 دبابة و24 طائرة مقاتلة و7 طائرات هيلكوبتر هجومية وعشرات الآلاف من البنادق الرشاشة ومنصات إطلاق القنابل وملايين الطلقات من أوكرانيا وصربيا وتشيخيا.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق على رفع التجميد يمكن أن يؤدي ذلك إلى وقف الطلب إلى أجل غير مسمى. وقال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي: «من دون تقوية سلاح الجو لا يمكننا القيام بأي شيء». وأضاف أنه يشعر بخيبة أمل بسبب التأجيل.
البيان: طرد «داعش» من ناحية كرمة الفلوجة ومقتل 400 إرهابي في المعارك والغارات
القوات العراقية تحرر العلَم وتتجه إلى تكريت
كتبت البيان: حققت القوات العراقية أمس انتصارين هامين، ففي صلاح الدين استعادت ناحية العلم لتتجه إلى مدينة تكريت حيث أطلقت هجوماً جديداً من عدة محاور وسط توقعات بمعركة طاحنة لا سيما في ظل وجود نحو ثمانية آلاف عبوة ناسفة في محيط المدينة، في وقت بلغ قتلى التنظيم جراء الغارات الجوية العراقية والمعارك الميدانية نحو 210 إرهابيين.
وفي الأنبار حررت القوات العراقية منطقة كرمة الفلوجة بعد تكبيد التنظيم الإرهابي خسائر بلغت 80 إرهابياً، فيما تواصلت غارات التحالف الدولي التي قتلت 36 إرهابياً قرب الموصل، ليصبح مجموع قتلى المعارك والغارات قرابة أكثر من 330.
وقال مسلحون ومسؤول محلي إن قوات عراقية ومسلحين شيعة طردوا مقاتلي «داعش» من بلدة العلم مما يمهد الطريق أمام هجوم لانتزاع السيطرة على مدينة تكريت القريبة من التنظيم المتشدد.
وشاهد مصور من «رويترز» عشرات الأسر التي كانت خرجت من العلم هربا من «داعش» وهي تعود إلى البلدة وتحتفل وتذبح الخراف للمقاتلين المنتصرين. وقال مدير ناحية العلم ليث الجبوري: «أعلن رسميا بأن الناحية تحت السيطرة الكاملة للقوات الأمنية ومجاميع الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر». وأضاف: «نريد أن تكون العلم نقطة انطلاق لتحرير تكريت والموصل».
وقتل في المعارك والضربات الجوية نحو 210 من مقاتلي التنظيم الإرهابي. وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، إن قوات الشرطة الاتحادية ومقاتلي الحشد الشعبي حسمت معركة ناحية العلم، بإسناد مباشر من طيران الجيش، ورفعت العلم العراقي على المباني الرئيسة فيها.
مشيراً إلى أن القوات المشاركة فجرت 30 عجلة مفخخة مختلفة الأنواع وضعها الإرهابيون في طريقها من دون أضرار. وأضاف جودت، أن القوات المشاركة بالعملية قتلت أكثر من 40 من عناصر داعش وحرقت عشر عجلات تابعة للتنظيم.
بدوره، صرح قائد سلاح طيران الجيش العراقي الفريق الركن حامد المالكي بأن طيران الجيش العراقي تمكن خلال الأيام الثلاثة الماضية من قتل 170 من التنظيم في طلعات جوية على مسرح العمليات في محافظة صلاح الدين.
في الأثناء، شرعت القوات العراقية بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة تكريت بعد أن كانت قد فرضت طوقا شاملا من جميع أطراف القضاء.
وقالت مصادر في الجيش العراقي إن القوات العراقية من الجيش والشرطة ومتطوعي الحشد الشعبي ورجال العشائر السنية بدأت بتنفيذ عملية عسكرية لتحرير تكريت بعد تحرير مناطق الدور والعلم والبوعجيل.
الشرق الأوسط: صالح يدفع بنجله إلى الرئاسة.. وينضم للحوثيين في رفض «مؤتمر الرياض»
كتبت الشرق الأوسط: في محاولة لخلط الأوراق والعودة إلى المشهد السياسي مجددا، دشن الموالون للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، أمس، حملة واسعة في العاصمة صنعاء ومدينة تعز، لدعم ترشيح نجله العميد أحمد، القائد السابق للحرس الجمهوري وسفير اليمن لدى الإمارات، إلى الرئاسة. ورفع متظاهرون من حزب المؤتمر الشعبي العام، بزعامة صالح، في ميدان السبعين بصنعاء، لافتات تطالب نجله بالترشح للرئاسة، بينما غزت صوره، بشكل مفاجئ، جدران العاصمة، كما شوهدت أطقم عسكرية وهي تطوف الشوارع رافعة صوره.
في غضون ذلك، انضم صالح إلى الحوثيين في رفض المشاركة بـ«مؤتمر الرياض» للحوار اليمني. وقالت فائقة السيد، رئيسة الفريق التفاوضي في المؤتمر الشعبي، لـ«الشرق الأوسط» إن «الحزب ليس مع انتقال الحوار خارج اليمن». وأضافت «مرجعياتنا الأساسية وقيادات أحزابنا موجودة في اليمن وهي مرجعيات مهمة وقد يشكل انتقال الحوار إلى أي مكان عبئا، سواء في الرياض أو غير الرياض».
في سياق متصل، يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا في الرياض غدا لبحث الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي والتطورات العربية والإقليمية وعلى رأسها الأزمة اليمنية.
الخليج: “داعش” يعدم 8 أجانب والبرلمان الشرعي يطلب تأجيل حوار المغرب.. ليون يحذر من خراب ليبيا وإرجاء النظر في تسليح الجيش
كتبت الخليج: عارضت سبع دول في مجلس الأمن الدولي أول أمس الاثنين طلب الحكومة الليبية رفع الحظر على الأسلحة استثنائياً، للسماح لها بمحاربة الجماعات الارهابية بشكل أفضل، وفقاً لعدد من الدبلوماسيين،وتزامن القرار مع اقدام تنظيم “داعش” الارهابي على اعدام 8 أجانب من بين 9 اختطفهم في هجومه على حقل الغاني النفطي الجمعة الماضية . فيما حذر مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون إلى ليبيا أمس الثلاثاء من خراب ليبيا .
ويتضمن الطلب الليبي لاستثناء الحظر مرة واحدة شراء المروحيات والمقاتلات والدبابات وآلاف البنادق الهجومية مع الذخيرة، على أمل شراء هذه الترسانة من أوكرانيا وصربيا وتشيكيا .
وأعطى المجلس نفسه مهلة حتى بعد ظهر الاثنين لاتخاذ قرار، لكن إسبانيا طلبت وضع القرار جانباً بانتظار نتائج جهود الوساطة التي يقوم بها موفد الأمم المتحدة برناردينو ليون، الذي يحاول إقناع الأطراف الليبية تشكيل حكومة وحدة وطنية .في المقابل أيدت الطلب 6 دول، هي فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وتشيلي ونيوزيلندا وليتوانيا . لكن تم تأجيل البحث في القرار إلى إشعار آخر، بحسب دبلوماسي في المجلس .في السياق اعتبر وزير الخارجية الليبي محمد الدايري في كلمته أمام الاجتماع الوزاري العربي أول أمس الاثنين أن المجتمع الدولي “تخلى عن بلاده”، داعياً إلى “وضع خطة شاملة لتسليح الجيش الليبي ومنع تدفق السلاح إلى البلاد، واتخاذ إجراءات رادعة ضد الدول التي تدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا” .
من جهة آخرى أعدم تنظيم “داعش”الارهابي، مساء أول أمس الاثنين، ثمانية أجانب من ضمن 9 كان التنظيم قد اختطفهم أثناء هجوم على حقل نفطي الجمعة الماضية .
وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش أمس الثلاثاء، إن شاهد عيان رأى عملية الإعدام بقطع الرؤوس، وهو موظف في الحقل، أصيب بنوبة قلبية تسببت بوفاته .
وفيما طالب البرلمان الشرعي من الأمم المتحدة تأجيل محادثات المغرب اسبوعا، انطلقت امس بالعاصمة الجزائرية اعمال اجتماع موسع يضم قيادات سياسية وعسكرية ليبية بغية التوصل إلى اتفاق للمصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية .وقال ممثل الامم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون خلال افتتاح “منتدى الاحزاب الليبية” أمس ان امام الليبيين خيارين “إما الاتفاق السياسي أو الخراب”، داعياً “القادة” المجتمعين إلى تمهيد طريق السلام أمام الاطراف الاخرى . وقال ليون إن “منتدى الاحزاب السياسية الليبية يجب ان يلعب دورا مهما في مسار السلام ليس امام ليبيا سوى خيارين اثنين، إما الاتفاق السياسي وإما الخراب، ونحن نعلم جيداً أن الخراب ليس خياراً”. وأضاف أن أحاديثه المطولة مع المشاركين في اجتماع الجزائر تؤكد أن “كل الحاضرين هنا يريدون ليبيا حرة وديمقراطية . ليبيا تتماهى مع مبادئ ثورة 17 فبراير/شباط . ليبيا تحارب الإرهاب” . وتابع “المجموعة التي تبدأ عملها الآن هي مجموعة القادة الذين يجب ان يشقوا الطريق للآخرين نحو الهدف . والهدف لا يمكن أن يكون سوى الاتفاق السياسي” . واعتبر ليون أن موعد اجتماع الجزائر “مناسب جداً” بسبب تزامنه مع “اجتماعات مهمة تجري في طبرق وطرابلس”، مشيراً إلى “رسالة دعم للمجتمعين الذين يتحادثون عن كيفية الاستمرار في الحوار” .
وحضر الاجتماع عشرون مسؤولاً حزبياً وشخصية سياسية منهم القيادي في حزب الوطن عبدالحكيم بلحاج المسؤول العسكري السابق في طرابلس ومحمد صوان زعيم حزب العدالة والبناء الإسلامي المنبثق من الإخوان المسلمين .
ولم تقدم الخارجية الجزائرية قائمة بأسماء الحاضرين، واكتفت بأنهم “من الشخصيات المؤثرة في الميدان” . وأفاد ليون ان لقاء الجزائر ليس اجتماعاً يستمر يومين إنما “مسار سلام بين الليبيين” وأن “الأمم المتحدة ليست إلا عاملاً مساعداً في الحوار” .