من الصحف الاميركية
لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى ان الولايات المتحدة طلبت من ألمانيا الانضمام إلى قوة بحرية للمساعدة في ضمان الأمن بمضيق هرمز، على خلفية الأزمة مع إيران، وأثار الطلب مفاجأة لدى المسؤولين الألمان، وطالبت قوى سياسية ألمانية برفضه، في حين أعلن في طهران عن مناورات عسكرية قريبة بين إيران وروسيا في بحر عُمان.
ويأتي الطلب الأميركي من ألمانيا بعدما أمرت بريطانيا بحريتها الأسبوع الماضي بمرافقة السفن التي ترفع العلم البريطاني في ممر نقل النفط الأكثر ازدحاما في العالم، ردا على احتجاز إيران سفينة بريطانية في المضيق.
وقالت المتحدثة باسم السفارة الأميركية في برلين تمارا ستيرنبرغ غريلر في بيان “طلبنا من ألمانيا رسميا الانضمام إلى فرنسا والمملكة المتحدة للمساعدة في ضمان أمن مضيق هرمز ومواجهة إيران“.
يفيد تقرير نشرته صحيفة “أرمي تايمز” الأميركية بأن الجيش الأميركي يعاني نقصا كبيرا في الجنود المشاة، وإن تعدادهم حاليا لا يتجاوز 79% من العدد الذي يفترض أن يبلغه.
ويضيف التقرير أن الجيش يسعى لسد النقص الحاد في كتيبة المشاة بحلول ربيع العام القادم من خلال فتح باب التجنيد وتقديم محفزات مادية لتشجيع الالتحاق بصفوف المشاة تصل إلى 42 ألف دولار للجنود الجدد الذين يلتحقون بالخدمة العسكرية، و72 ألفا للجنود الذين ينتقلون إلى قطاع المشاة من داخل الجيش.
وتقول الصحيفة إن المعلومات المتوافرة لديها لا تشير إلى أن مساعي الجيش ستقود إلى سد النقص في الوقت المحدد، وإن الجهود الحالية لن تحقق سوى نحو 83% من العدد المطلوب. ورغم ذلك فإن مسؤولين في الجيش يؤكدون قدرته على بلوغ الهدف المنشود في الوقت المحدد.
وتنقل الصحيفة عن المسؤولة في قيادة الموارد البشرية بالجيش العقيدة ماري ريكس قولها “سبق أن واجهتنا حالات في الماضي لم نستطع خلالها تحقيق أهداف التجنيد المنشودة لقطاعات معينة في الجيش.. رغم ذلك وبالنظر إلى المحفزات المقدمة الآن للتجنيد، فإننا نتوقع تلبية احتياجاتنا الحالية والمستقبلية (من الجنود)“.
ووفقا للصحيفة فإن الجيش الأميركي يلزم قادة جميع ألويته بالحفاظ على عدد القوات المحددة، وتنسب إلى القائد العسكري المتقاعد توماس ر. بروكس قوله إنه يمكن تحقيق هذا الأمر في قطاع المشاة بحلول ربيع 2020.
وترى أن الجيش الأميركي يواجه صعوبات في الوصول إلى العدد المطلوب في التجنيد لتحقيق هدفه بالوصول إلى نصف مليون جندي بحلول نهاية العقد القادم.
ويشير التقرير إلى أن تجنيد المدنيين يمثل تحديا للجيش الأميركي، وإن أسبابا عديدة أدت إلى تراجع اهتمام المواطن الأميركي بالالتحاق بصفوف الجيش، من أهمها تحسن الوضع الاقتصادي وانتعاش سوق العمل في الولايات المتحدة.ِ