من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائلية الصادرة اليوم ان المحكمة المركزية في تل أبيب صادقت على توحيد حزبي “الليكود” و”كولانو”، كما صادق مسجل الأحزاب على تسجيل حزب جديد يحمل اسم “اليمين العلماني”، بينما تتواصل الاتصالات بين حزبي “العمل” و”إسرائيل الديمقراطية” لخوض الانتخابات المقبلة بقائمة واحدة، وبالنتيجة فقد صادقت المحكمة على توحيد الحزبين بمبادرة رئيس الحكومة ورئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية ورئيس “كولانو”، موشيه كاحلون، لخوض الانتخابات الـ22 للكنيست بقائمة واحدة.
كما اشارت الى ان الليكود قرر أنه في حال شكل نتنياهو الحكومة، فإن أربعة وزراء الليكود سيعملون بموجب القانون النرويجي الذي سيتم سنه، ويقدمون استقالتهم لإتاحة المجال لأربعة مرشحين في قائمة الليكود للدخول إلى الكنيست.
قالت وسائل إعلام اسرائيلية أن السفارات الإسرائيلية حول العالم تواجه تهديد مأساوي بسبب نقص الميزانية.
وأكدت صحيفة هآرتس إن البعثات الدبلوماسية والسفارات الإسرائيلية حول العالم، وحتى الإدارات الهامة داخل وزارة الخارجية بدأت تنهار مؤخرًا بفعل خفض الميزانية البالغة 350 مليون شيكل.
وبينت الصحيفة، أن تلك البعثات والسفارات والإدارات أرسلت برقيات لمسؤولين كبار في الوزارة، تصف الوضع بالمأساوي في ظل هذه التخفيضات التي بدأ الموظفون يتضررون منها.
ووفقا للصحيفة فإن التخفيضات أدت إلى تجميد مدفوعات عضوية إسرائيل في حوالي 20 منظمة أممية ودولية مختلفة. إلى جانب وقف رحلات العمل لكبار مسؤولي الإدارات في السفارات وكذلك في الوزارة نفسها. مشيرةً إلى أن خدمات القنصليات الإسرائيلية تضررت بشكل كبير وأنه تم إلغاء العشرات من المشاريع، بالإضافة إلى إلغاء “احتفالات الاستقلال” والتي ستتركز فقط في السفارات التي تستطيع جمع تبرعات لذلك.
وقال دبلوماسيون للصحيفة، إن النقص لا يقتصر على ذلك فقط، بل طال المعدات المكتبية الأساسية.
وأعلن موظفو الخارجية الإسرائيلية إضرابًا عن العمل بسبب اعتزام وزارة المالية البدء بفرض ضرائب على رسوم تمثيل مبعوثي الوزارة للمهام الخارجية.
وقالت دبلوماسية إسرائيلية إن رسوم التمثيل أداة مهمة بالنسبة لها، ولا يمكن أن تستضيف شخصيات من مالها الخاص. فيما قال دبلوماسي آخر في أوروبا في برقية خاصة للوزارة، إن ما يجري يمثل انتهاكًا للأمن القومي ومصالح إسرائيل، خاصةً وأن البعثات الدبلوماسية تعمل منذ بداية العام الجاري بدون ميزانية تقريبًا، وتُجبر سفارته على إلغاء الإجراءات الضرورية لتعزيز المصالح الأمنية والاقتصادية والسياسية لإسرائيل، حتى أصبح السفراء لا يملكون مالًا لشراء تذكرة قطار لحضور اجتماع.
وتعاني وزارة الخارجية الإسرائيلية خلال السنوات الأخيرة من عجز مالي وسلسلة من التخفيضات بعد نقل أموالها إلى وزارات أخرى.