من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: دعوة إلى اجتماع عاجل لأطراف الاتفاق النووي لبحث تداعيات «التخصيب».. اتجاه أوروبي لإعادة فرض العقوبات على إيران
كتبت الخليج: طالب بيان للدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي، إيران، أمس الثلاثاء، بالتراجع عن انتهاك الاتفاق النووي والالتزام الكامل بالاتفاق. كما دعت إلى اجتماع عاجل لكافة الأطراف في الاتفاق النووي، بعد تأكيد الوكالة الذرية انتهاك إيران لبنوده، فيما جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيره لإيران بسبب رفع مستويات تخصيب اليورانيوم.
وجاء في بيان مشترك أن «وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي يعربون عن قلقهم الكبير لمواصلة إيران أنشطة لا تنسجم مع التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة»، وهي التسمية الرسمية للاتفاق النووي.
وتابع البيان، أن على إيران «أن تتصرف وفقاً لذلك عبر التراجع عن هذه الأنشطة والعودة فوراً للالتزام التام بالاتفاق النووي».
وأشار البيان إلى ضرورة عقد اجتماع «طارئ» للجنة المشتركة المشرفة على الاتفاق المؤلفة من الدول المشاركة فيه.
وأعربت ماجا كوسيجانسيك المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني خلال مؤتمر صحفي «عن القلق البالغ تجاه الإجراءات الإيرانية مبينة أن الاتحاد الأوروبي يقوم حالياً بالتواصل مع بقية أعضاء الاتفاق لمناقشة الخطوات التالية بموجب شروط الاتفاقية.
وبينما، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إن إيران تقوم «بالكثير من الأشياء الخاطئة»، مؤكداً أنه يجب عليها أن تكون حذرة، يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعاً استثنائياً في فيينا اليوم الأربعاء لمناقشة التقرير الأخير للمدير العام للوكالة بشأن إعلان طهران الأخير عن زيادة معدلات التخصيب إلى ما يزيد على 300 كيلوجرام وهو ما يعد انتهاكاً صريحاً لأحد البنود الرئيسية الواردة في الاتفاق النووي.
وسيبحث المجلس المكون من 35 دولة خلال اجتماعه الاستثنائي في بند واحد يتعلق بأهم ما ورد في التقرير الأخير للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو الذي رفعه إلى كل من مجلس الأمن ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطة التحقق والرصد في إيران على ضوء الاتفاق المبرم بين إيران والدول الست الكبرى عام 2015.
ومن المقرر أن يخصص الاجتماع الذي يستمر يوماً واحداً بالكامل للملف النووي الإيراني حيث تنتظر مشاركة ممثلي الدول المعنية في هذا الاجتماع بما فيها مجموعة (5+1) على مستوى المندوبين الدائمين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويكتسب هذا الاجتماع الطارئ أهمية من حيث توقيته إذ يتزامن مع التصعيد الحاصل في منطقة الخليج وانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي من جانب واحد العام الماضي وما تبعه من فرض عقوبات على إيران.
“الثورة”: لافروف: إيران بتجاوزها الحد المسموح لتخصيب اليورانيوم لا تخرق اتفاق الضمانات.. البنية العسكرية للناتو اقتربت من حدودنا
كتبت “الثورة”: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء، إن ايران برفعها مستوى التخصيب لم تخالف اتفاق الضمان مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وموسكو لا تستبعد استمرار طهران برفع مستوى تخصيب اليورانيوم.
وأضاف لافروف للصحفيين ، أن موسكو مستعدة للقاء “الخماسية” وايران لمناقشة خطة العمل المشتركة للبرنامج النووي الإيراني على مستوى الوزراء عند التوصل لاتفاق حول ذلك.
وأكد لافروف أنه “يوجد اقتراح لعقد اجتماع على مستوى الوزراء، سنكون مستعدين لذلك، ولكن على أساس أنه من الضروري عقد مثل هذا الاجتماع وبحوزتنا اتفاقيات محددة، وحتى الان لم يتم النظر بأي اتفاقيات”.
وتابع لافروف فيما يخص تخصيب ايران لليورانيوم “بالطبع ، نحن لسنا مهتمين بتأزم وتفاقم الوضع حول إيران وفي تلك المنطقة بشكل عام. ونتوقع أن تبدي إيران ضبط النفس، لكن لا يمكننا أن نغض الطرف عن حقائق موضوعية، وهي أن إيران عندما بدأت الآن في تخصيب اليورانيوم ما فوق 3.67 بالمئة إلى 5 بالمئة كبداية، وبعد ذلك ستحاول على الأرجح القيام بذلك مجددا- فهي بذلك لا تنتهك معاهدة عدم الانتشار أو اتفاقية الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو البروتوكول الإضافي لهذا الاتفاق”.
من جهة أخرى قال لافروف: البنية العسكرية للناتو اقتربت من حدودنا والوضع مختلف عما كان عليه عام 2011.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن الأمن الأوروبي الأطلسي يشهد حالة من الأزمة، معتبرا أن هذا الأمر ناجم عن أنشطة الناتو وبينها اقتراب بنيته العسكرية من حدود روسيا.
البيان: إنهاء الحكم العسكري في تايلاند
كتبت البيان: أمر قائد المجلس العسكري في تايلاند برايوت تشان أوتشا الثلاثاء بإنهاء الحكم العسكري قبل أداء حكومته المدنية الجديدة اليمين، لكنه أبقى على صلاحيات التفتيش والاعتقال في يد قوات الأمن.
ومنذ تولي برايوت السلطة في انقلاب العام 2014، أصدر مجلسه العسكري أكثر من 500 أمر بموجب المادة 44 التي سمحت له بتجاوز قوانين البلاد.
وسيصبح برايوت رئيس وزراء مدنيا بعدما وقع عليه الاختيار من جانب أعضاء مجلس الشيوخ، الذين عينهم المجلس العسكري، وأعضاء في البرلمان فازوا في انتخابات جرت في 24 مارس. ويقول معارضو برايوت إنه فاز بالتزوير.
وأنهى الأمر، الذي أصدره برايوت الثلاثاء وقال إنه آخر قرارات المجلس العسكري، القيود على وسائل الإعلام وحول قضايا المدنيين من المحاكم العسكرية إلى محاكم مدنية.
وقال برايوت للصحفيين في مقر الحكومة في بانكوك “لن أستخدم المادة 44 مرة أخرى”. وأضاف “لم تتسبب هذه الأوامر في مشكلات بل صدرت لحل مشكلات”.
غير إن الحكومة قالت إن بعض الأوامر التي كانت صدرت من المجلس العسكري ستظل سارية، ومنها على سبيل المثال منح الجيش والشرطة حرية تفتيش واستدعاء واحتجاز الأشخاص لسبعة أيام في القضايا المتعلقة بالأمن الوطني.
الحياة: ردود عنيفة من”التقدمي”: بكاء على دولة تترنح بفعل سياساتكم الكارثية “لبنان القوي”: خصوصيات المناطق ذابت وبكائيات وزراء “الإشتراكي” ونوابه لا تنطلي على أحد
كتبت صحيفة “الحياة” تقول: أكد “تكتل لبنان القوي” ان “بكائيات بعض مقاربات وزراء الحزب الاشتراكي ونوابه من سيدة النجاة ومصالحة الجبل والاقصاء وتحجيم المأزوم وما شابه لا تنطلي على أحد، وعلى كل فهي لم تمنع ولن تمنع ان يكون للدولة الكلمة الفصل في كل مفاصل الازمة وارتكاباتها، الاحجام تحددها معايير التمثيل الشعبي وقد تحددت، والاهم ان ما يسمى خصوصيات المناطق ذابت، او هكذا يجب ان تكون، في التمثيل النسبي حيث برزت الثنائيات والثلاثيات والرباعيات في مختلف اطياف الشعب ومكونات البلد السياسية، ولو تجلت الاكثريات من جراء الانتخابات على ما هو عليه النظام الديموقراطي البرلماني الذي هو نظامنا السياسي”.
وقال وزير الدولة لشؤون وزارة الجمهورية سليم جرصاتي بعد اجتماع التكتل: “عرض رئيس التكتل رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل مقاربات التيار والتكتل بموضوع الجلسة الاخيرة والمؤجلة لمجلس الوزراء حيث تم التواصل مع رئيس الحكومة بشكل مستمر، وبالتأكيد لم نعطل الجلسة ولا اشترطنا شروطا لعقدها بل توجه وزراء التكتل للسراي لتأمين النصاب ورفع الجلسة من رئيس الجلسة اي رئيس الحكومة، في الجلسة تلك كان هناك حرص على استتباب الامور وعدم انتقال عناصر الصراع الحاد الى الحكومة وشرذمة مكوناتها”.
وتابع: “اكد رئيس التكتل ان ثلاثية القضاء والامن والسياسة، وهي ثلاثية رئيس البلاد لحل الازمة وتداعياتها الخطيرة تعني بأن يضع القضاء المختص يده الحازمة على الحدث الامني الخطير ويصدر استناباته وينفذها توقيفا من الاجهزة العسكرية والامنية المعنية او تسليما من صاحب الربط على ان يكون الحل السياسي حلا من كنف الدولة بما يحفظ هيبتها ومرجعيتها…”.
ولفت جريصاتي الى ان “المحميات المناطقية والطائفية والوظائفية تتناقض ومشروع انهاض الدولة الذي هو مشروعنا ولن نحيد عنه، نحن نرصد ونتابع ونشد على ايدي المخلصين كي نكون جميعا في خندق واحد ونجد في مواجهة الازمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية الداهمة ونحن في صيف واعد سياحيا وفي جو من المهرجانات والاحتفالات، ناسنا ينتظرون منا حلولا ناجعة تحسن ظروف عيشهم وليس اسرهم وشد عصبياتهم وسقوطهم قتلى وجرحى ابرياء على الطرق وفي الساحات، اما مسألة المجلس العدلي فتعود الى مجلس الوزراء المعني بمرسوم الاحالة، توصيفا للحدث الامني الدامي والخطير بتعريض حياة وزير في الحكومة للقتل وسقوط ضحايا والنيل من هيبة الدولة وبث الخوف في نفوس الناس وتعريض الامن للخطر ما استدعى انتشار القوى العسكرية والامنية تأمينا لحق التنقل في اكثر من منطقة والتعبير عن الرأي الحر والتواصل مع الناس حيث هم في دساكرهم وقراهم وبلداتهم ومدنهم”.
واضاف: “إننا في التكتل نحيي مساعي رئيس مجلس النواب نبيه بري، وما يقوم به مع رئيس الحكومة انما يصب في خانة تفعيل المؤسسات الدستورية، على ان يندرج كل تحرك تحت سقف الدولة ليس الا، على ما نحرص عليه جميعا كما يحرص عليه فخامة رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور وسلامة الشعب والارض، فنحافظ حينئذ على سلطة القضاء ومرجعيته كما الامن الذي هو رديف الخبز والعيش الواحد دون اي اعتبار آخر، الجبل تاريخيا مساحة تلاق او صراع والصدى يتجاوز في كلا الحالتين حدوده ليطال الوطن بأكمله”.
“حكم الاقوياء والتسوية امانة في اعناقنا معا”
واشار الى ان “رئيس التكتل شدد على ان كل الوطن لنا جميعا على ما تنص عليه مقدمة دستورنا، وهكذا سيكون تصرفنا وتحركنا مع ناسنا حيث هم احرار ومرفوعو الجبين وقيمون على امورهم من دون اي مراعاة الا للقوانين والأنظمة المرعية، ان تواصل رئيس التكتل مع رئيس الحكومة قائم ومستمر وحاصل في اي ساعة، ذلك ان حكم الاقوياء والتسوية الكبرى هما امانة في اعناقنا معا، وقد يكون الاستهداف الحقيقي لهذه التسوية وسيهزم مخططوه او الطامحون بضربه”.
وقال جريصاتي:”ان رئيس التكتل شرح وبالتفصيل مفاصل الازمة الحقيقية واسبابها وحلولها خلال جلسات متتالية لمجلس الوزراء، فمن يعمل لشعبه وليس لشعبيته هو مسؤول او جدير بالمسؤولية. صحيح ان الموازنة صك تشريعي بامتياز وان مجلس النواب سيد نفسه، لكن تعاون السلطات مطلوب اكثر من اي وقت مضى في معالجة امر عام جلل اي قانون موازنة 2019 وقطوعات الحساب تمهيدا لنشره. كماحذر رئيس التيار من عواقب سلسلة الرتب والرواتب وتداعياتها وهو يحذر الجميع بمن فيهم نحن من عواقب موازنة 2019 وتداعياتها ان لم نستدرك خطورة ما نقدم عليه، التسويات في المواضيع السيادية والانقاذية لا تؤدي الا لمزيد من الازمات المتزايدة، وهذا ما حسمه رئيس التكتل بكل حزم وشدة ووضوح”.
… وابو الحسن والريس يردان
غرد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب هادي أبو الحسن عبر “تويتر”: “بين البكاء والضحك تناقض يعيشه اللبنانيون في أيامكم. بكاء ٌعلى دولة تترنح بفعل سياساتكم الكارثية، بكاءٌ على أمل يتبدد بسبب مواقفكم الإستفزازية، وبكاء على نسيج يتمزق بفضل خطاباتكم الغرائزية، فلن تنجحوا. اما الضحك فهو من شر بليتكم، ويبقى الأهم أنه يضحك كثيرا من يضحك أخيرا”.
أما مفوض الاعلام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” رامي الريّس فغرد كاتبا: “من “جرصات” الوضع الحالي أن يحاضر في مشروع الدولة من عطلها، تارة لتوزير راسب في الإنتخابات وطوراً لإحتلال كرسي، أما خصوصيات المناطق فليبدأ إسقاطها في الحدث! أخيراً، “البكائيات” متروكة لمن يعيشون في الماضي ويعتاشون من فتاته”.
القدس العربي: لقاء أمير قطر بترامب في واشنطن يسفر عن «تعزيز التحالف» وصفقة طائرات وضخ استثمارات
كتبت القدس العربي: التقى أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أمس الثلاثاء، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، في خطوة تزيد من متانة العلاقة الاستراتيجية بين البلدين.
فقد أشاد ترامب بالتحالف بين بلاده وقطر، وقال إنّ الأخيرة أنشأت «واحدة من أعظم القواعد العسكرية في العالم»، في إشارة إلى قاعدة العُديد.
كما أشاد باستثمارات قطر في بلاده، وقال إنها من بين الأكبر في العالم، وموضع تقدير كبير في واشنطن. ولمّح ترامب إلى عزم الدوحة عقد صفقة لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأمريكية.
وأضاف أن من شأن الخطوة توفير الكثير من فرص العمل في الولايات المتحدة.
وأكد أمير قطر على متانة علاقات البلدين، ولفت إلى أن بلاده تنوي ضخ استثمارات في البنية التحتية الأمريكية.
وتقع قاعدة «العُديد» الجوية قرب العاصمة القطرية الدوحة، وتضم آلاف العسكريين الأمريكيين، وتعد مركزًا أساسيًا لانطلاق عمليات الولايات المتحدة الجوية في الشرق الأوسط.
ومساء الإثنين، شارك أمير قطر في مأدبة عشاء أقامها وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن، وحضرها ترامب، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وقال الشيخ تميم في كلمة إن بلاده والولايات المتحدة تواصلان بشكل مستمر الالتزام بتعزيز وتطوير التحالف العسكري والأمني.
وأضاف أن الدوحة وواشنطن «تتشاركان الالتزام إزاء رأس المال البشري، والعمل على إنشاء اقتصادات مرنة قائمة على المعرفة مع التركيز على التعليم والانفتاح وإتاحة الفرص للجميع».
وزاد: «نقوم بتوسيع قاعدة العديد الجوية لاستيعاب القوات الأمريكية وعائلاتهم، كما نشترك مع المؤسسات الخيرية هنا مثل مؤسسة بوب وودرف لدعم قدامى المحاربين».
وأضاف: «تعاوننا السياسي في المنطقة على نطاق أوسع يخلق الاستقرار، ونواصل معا البحث عن مزيد من فرص الاستثمار لتعزيز رخائنا المشترك».
وعن اقتصاد بلاده، قال الأمير تميم إن «قطر تعد واحدة من أسرع الاقتصادات نموا في الشرق الأوسط ، ونقدر للشركات الأمريكية مساهمتها في نجاح بلادنا وتطورها. ويجمعنا تاريخ طويل في تبادل الخبرات والموارد في مجال النفط والغاز لجعل بلدينا من كبار مصدري الطاقة».
اما ترامب، فقد أشاد بعلاقات بلاده مع قطر، واعتبرها «من أعظم المستثمرين في الولايات المتحدة». ووصف الشيخ تميم بـ«الصديق الرائع».
وتأتي الزيارة في ظل ما تشهده المنطقة من توتر متصاعد بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة (ليس بينها قطر)، وإيران من جهة أخرى، منذ تصعيد العقوبات الأمريكية ضد طهران الشهر الماضي، وتخفيض الأخــيرة بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف المبرم في 2015.
الاتحاد: للمرة الأولى.. عقوبات أميركية على نواب من “حزب الله” اللبناني
كتبت الاتحاد: أدرجت وزارة الخزانة الأميركية، ثلاثة من قادة ميليشيات “حزب الله” اللبنانية على قوائم العقوبات، بينهم نائبان في مجلس النواب، داعية السلطات إلى قطع العلاقات مع أعضاء الحزب المصنف “إرهابي”، ومطالبة الدول بعدم التمييز بين الجناح السياسي والعسكري لميليشيا “حزب الله” المدعومة من إيران.
وأشارت الخزانة الأميركية، إلى أن العقوبات شملت رئيس كتلة “حزب الله” في البرلمان اللبناني محمد رعد، فضلاً عن النائب أمين شرّي، ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق في ميليشيا “حزب الله” وفيق صفا.
واتهمت وزارة الخزانة الأميركية أمين شرّي “بالتواصل مع أشخاص على قائمة الإرهاب”، إضافة إلى “تهديد مصارف لخرق العقوبات الأميركية لصالح ميليشيا حزب الله”، فضلاً عن “استغلال منصبه الرسمي لدفع أهداف حزب الله التي تتعارض في غالب الأحيان مع مصالح الشعب والحكومة اللبنانيين”. كما اتهمت محمد رعد بـ “إعطاء الأولوية لأنشطة حزب الله وارتهان ازدهار لبنان”، واتهمت الأعضاء الثلاثة بمحاولة تمويل ميليشا “حزب الله”.
وطالبت واشنطن، الحكومة اللبنانية بـ “قطع الاتصالات مع أعضاء حزب الله”، مؤكدة أنها لن تغلق أعينها “على أعضاء حزب الله في الحكومة اللبنانية”، وأنه “لا يجب التمييز بين الجناحين السياسي والعسكري لحزب الله”، ومشددة على أن “المجتمع الدولي مطالب بإدراج حزب الله بجناحيه السياسي والعسكري على قوائم الإرهاب”.
وأكدت وزارة الخزانة، العمل على إصدار آلية أميركية للتأكد من عدم وصول المساعدات المقدمة للبنان إلى “حزب الله”.
وهذه المرة الأولى التي تضع واشنطن نواباً من “حزب الله” المصنف “منظمة إرهابية”، على لائحة العقوبات.
وفي السياق، اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن “العقوبات الجديدة اليوم هي جزء من جهود واشنطن لمواجهة تأثير فساد “حزب الله” على لبنان ولدعم استقراره”، مطالباً “حلفاءنا إلى تصنيف حزب الله بأكمله منظمة إرهابية”.