“الديمقراطي” يُقرّر دفن ضحيتي حادثة قبرشمون وارسلان يحذّر
حذّر رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي على موقع “تويتر”، من مخاطر تسليم أناس أبرياء للتغطية على المتورطين الحقيقيين بجريمة الاغتيال التي هدّدت السلم الأهلي وأمن الدولة على حد سواء في بلدة قبرسمون الجبلية”، وأكد أن “مسارهما القضائي معروف وليس بحاجة لاجتهادات وتدوير زوايا
“.
وكرّر أرسلان ما قاله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول أن ثمة مسارين مختلفين لا يلتقيان هما المسار القضائي الذي يفضل للاقتصاص من المحرض والمرتكبين لجريمة قبرشمون، والمسار السياسي القائم على الأسس الوطنية لقيام الجمهورية.
وشدد أرسلان على رفض حزبه لأية طروحات لا تجدي نفعا، شاكرا القوى الأمنية والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على الأسس التي أقرها المجلس الأعلى للدفاع.
كذلك أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان اليوم أنه نزولًا عند رغبة الهيئة الروحية العليا لطائفة الموحدين الدروز والمشايخ العقلاء واحتراما للقيم والعادات التوحيدية وافقت عائلتي كل من عضو الهيئة التنفيذية في الحزب رامي أكرم سلمان والكادر الحزبي سامر نديم أبي فرّاج على تعيين موعد تشييعهما بمأتمين حزبيين وشعبيين في مسقط رأسهما، حيث سيتم تشييع سلمان نهار الجمعة في 5 تمّوز 2019 الساعة 2 بعد الظهر في بلدته الرمليّة، وتشييع سامر أبي فرّاج نهار السبت في 6 تمّوز 2019 الساعة 1 ظهرا في بلدته بعلشميه.
وقالت المديرية إن “هذه الخطوة لن تثنينا عن المطالبة والإصرار على تسليم جميع المطلوبين والمتورطين والمحرضين إلى الأجهزة الأمنية والقضائية المختصّة، فدماء الذين سقطوا نتيجة الكمين المسلّح لن تذهب سُدىً وهي أمانة في اعناقنا، ولا حلّ لهذه المشكلة إلا باتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة ومحاسبة كل من يثبته التحقيق متورطا في محاولة الاغتيال التي حصلت”.