من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: قتيلان.. «والانتقالي» يؤكد استعداده للتفاوض ويحذر من «المندسين»,, 38 مدينة سودانية تتظاهر للمطالبة بحكومة مدنية
كتبت الخليج: خرجت أمس الأحد، تظاهرات حاشدة في الخرطوم هي الأكبر منذ فض الاعتصام أمام قيادة الجيش في الثالث من يونيو الماضي، وشملت التظاهرات التي جاءت استجابة لدعوة من «قوى الحرية والتغيير» للمطالبة بتسليم الحكم لجهات مدنية، أكثر من 38 مدينة سودانية، فيما استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريقها ما أدى الى استشهاد شاب في مدينة «عطبرة» (شمال)، وجرح وإصابة العشرات، بينما دعا قادة الحركة الاحتجاجية للتوجّه إلى القصر الجمهوري.
وشارك مئات الآلاف من السودانيين في التظاهرات بعدة مدن منها الخرطوم وبورتسودان وكسلا والقضارف وخشم القربة وحلفا الجديدة (شرق)، وود مدني وسنار والحصاحيصا وربك ورفاعة (وسط) والأبيض ورجل الفولة وكبكابية (غرب)،وفي دنقلا وكريمة ونوري وخمس مدن أخرى (شمال)، وفي النيل الأزرق التحم طلاب المدارس مع المواطنين في الأحياء، ووصل الثوار إلى ميدان المولد في الروصيرص، وهم ينادون بالحكم المدني.
وأكدت مراسلة قناتي»العربية»و»الحدث» أنه تم إغلاق كافة شوارع الخرطوم العاصمة مع انطلاق التظاهرات، كما تم فرض طوق أمني على كل المداخل المؤدية لقيادة الجيش. وعلى طريق المطار انتشرت قوات الأمن لتفريق المتظاهرين.
من جهته، دعا «تجمع المهنيين» المحتجين للتوجه للقصر الرئاسي، وقد كثّفت القوات الأمنية انتشارها قبالة القصر.
وطالبت قوى «التغيير» المتظاهرين بالتوجه للميادين بعد إغلاق الأمن عدة مواقع للتجمع، كما حاول المتظاهرون التوجه إلى مقر وزارة الدفاع في الخرطوم، وقد أطلق الأمن النار في الهواء لمنع المتظاهرين من التوجه للمقر. كما أطلق الأمن النار في الهواء بأم درمان لمنع متظاهرين من عبور جسر النيل الأبيض الذي يؤدي للخرطوم. واستخدم الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرات في القضارف وبورتسودان وفي الخرطوم، وتحديداً في منطقة بري وفي منطقتي المعمورة وأركويت ضد المتظاهرين الذين كانوا يلوحون بالأعلام ويهتفون «مدنية مدنية»و«الدم قصاد الدم ما بنقبل الدية». كما أدى الإطلاق الكثيف للغاز المسيل للدموع في أم درمان لحالات إغماء.
وتم تسجيل انتشار أمني مكثف يواكب التظاهرات في مناطق مختلفة وسط حالات عنف محدودة. وتحدث شهود عيان عن إصابة أحد المتظاهرين في العاصمة بعبوة غاز مسيل للدموع في رأسه. كما تحدث ناشطون عن مقتل متظاهر بالرصاص بمدينة عطبرة وعن وفاة متظاهر متأثراً بإصابته بالرصاص بالأبيض.
من جهتها، أعلنت قوات الدعم السريع وقوع 6 جرحى بين المدنيين و3 من عناصرها بإطلاق نار مجهول المصدر بأم درمان، مؤكدةً أن القوات النظامية في مناطق التظاهرات غير مزودة بالذخيرة.
الى ذلك، أكد عضو المجلس العسكري ياسر العطا، أن المجلس أعطى موافقته على التظاهرات بشروط، لم يتم احترامها جميعها من قبل «تجمع المهنيين».
وقال العطا: «اتفقنا مع قوى الحرية والتغيير خلال اجتماع عقد أمس الأول وبحضور عدد من السفراء على السماح بقيام المسيرة شرط أن تلتزم بالمناطق المحددة».
وتابع: «أبلغنا قوى الحرية والتغيير أن الأجهزة النظامية المنتشرة على مدى مناطق التظاهر هي لحماية المتظاهرين، إلا أن القوات المتواجدة بالقرب من المناطق السيادية وجودها يهدف لحماية المرافق الحيوية للدولة».
وأوضح أن المجلس أكد لقوى التغيير أن «عدم الالتزام بالمناطق والنقاط المحددة للتظاهر قد يُحدث عواقب وخيمة».
وتابع: «تجمع المهنيين لا يرد على اتصالاتنا ولم يلتزم بما تم الاتفاق عليه، وبعض قيادات التغيير تنصلت من المسؤولية».
في أثناء ذلك، رحبت أحزاب سياسية بالتظاهرات. وأكد «حزب الأمة»، أمس، أنه لا يرفض التظاهرات في مدن السودان، بل يشارك فيها.
وأوضح مسؤول في الحزب أن المشاركة في التظاهرات تأتي بهدف إحياء ذكرى انقلاب البشير.
وأكد الحزب أنه لم يرفض التظاهرات سابقاً بشكل مطلق، ولكن رفض توجيهها ضد جهة بعينها تجنباً لتصعيد التوتر والعنف.
وفي بادرة لبحث الأوضاع في السودان، التقى وزير الدولة للشؤون الإفريقية السعودي أحمد القطان، المبعوث الأمريكي إلى السودان دونالد بوث، وتبادلا وجهات النظر حول أفضل السبل لمساعدة السودان على تجاوز خلافاته.
بالتوازي شهدت عدة عواصم أوروبية تظاهرات سودانية داعمة لقوى التغيير ومطالبها بتشكيل حكومة مدنية.
سلم الفريق الركن شمس الدين كباشي رئيس اللجنة السياسية، الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري ، أمس الأحد مبعوثي الاتحاد الإفريقي وإثيوبيا رد المجلس على الورقة المشتركة بحضور عضو اللجنة الفريق ياسر العطا .
وقال الكباشي: إن الوثيقة التي قدمناها للمبعوثين تمثل وجهة نظر المجلس وهي ورقة تفاوضية أكدنا فيها أن مقترح الاتحاد الإفريقي يشكل قاعدة ممتازة للتفاوض وأننا جاهزون للتفاوض اعتباراً من اليوم «أمس».
وأضاف أننا نأمل في حل سياسي شامل يرضي الجميع وفي أقل وقت وتحت مظلة الاتحاد الإفريقي وأي جهود أخرى يجب أن تكون بالتنسيق معه.
فيما قالت قوى التغيير إنها سلّمت الوسيطين الإفريقي والإثيوبي ردها على المبادرة المشتركة، مشيرة إلى أن لديها 6 ملاحظات عليها.
أكد مدني عباس مدني القيادي ب «قوى التغيير» أن القوى لن تتنازل عن مطالبها بغض النظر عن نتائج «المسيرة المليونية» التي نظتمها أمس .
وقال : خلال عمر الثورة السودانية الممتد على مدار أشهر، وحتى قبل حادثة فض الاعتصام مطلع يونيو الماضي، كان حجم المشاركة في الاحتجاجات يتفاوت، وأياً كانت نتائج مسيرة الأمس، فهي لا تعني نهاية الثورة الكامنة في نفوس الشعب. وحول تأثير التصعيد المتبادل بين قوى التغيير والمجلس العسكري ،قال إن»هناك تصعيد كبير جداً من جانب المجلس العسكري: فض مؤتمرات واعتقالات وغيرها من أشكال التضييق على الحريات بصورة تتناقض مع روح الثورة التي اندلعت بالأساس رفضاً للممارسات القمعية، أما من جانبنا، فإننا لا نزال نرحب بالتفاوض».
دعا نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، الفريق أول، محمد حمدان دقلو الشهير ب«حميدتي»، إلى اتفاق شامل لا يقصي أحداً، محذراً ممن وصفهم ب«المندسين»، الذين يسعون للتخريب خلال التظاهرات التي دعت إليها قوى التغيير. وقال حميدتي إنه يجب التوصل إلى اتفاق عاجل وشامل، ولا يقصي أحداً . وأضاف أنه ينبغي أن يكون هناك مجلس وزراء من أجل تسيير أمور البلاد، موضحاً أنه «تم الاتفاق على أمور كثيرة مع قوى التغيير»، وأعرب عن رغبته بالوصول إلى اتفاق عاجل مع هذه القوى، على أن يشمل كل أطياف الشعب . وأكد حيادية القوات المسلحة، مؤكداً أن دورها هو رعاية الثورة وحراستها، معتبراً أن المجلس ليس جزءاً من الخلاف في السودان.
وأشار إلى أن المجلس حذر من أن مهمة القوات المسلحة هي حماية التظاهرات، لكن لا نضمن المندسين.
البيان: مقتل 4 في قصف إسرائيلي على دمشق
كتبت البيان: قتل أربعة أشخاص بينهم طفل وأصيب 21 آخرون بجروح جراء القصف الإسرائيلي على محيط العاصمة السورية دمشق منتصف ليل الأحد/الاثنين.
وقال مصدر في مركز الرائد الطبي في مدينة صحنايا جنوب غرب العاصمة دمشق لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “قتل أربعة أشخاص بينهم طفل رضيع في القصف الإسرائيلي على محيط مدينة صحنايا ووصل 21 جريحا إلى مركز الرائد ومشفى هشام، وأغلب الإصابات نتيجة تحطم زجاج المنازل والمحال التجارية في مدينة صحنايا”.
وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا أن المصابين تلقوا العلاج اللازم.
وتحطم زجاج عشرات المنازل والسيارات في مدينة صحنايا وبلدة جديدة عرطوز جنوب غربي العاصمة دمشق بسبب القصف الصاروخي.
وقال قائد ميداني في القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “إن طائرات إسرائيلية أطلقت أكثر من 7 صواريخ عند منتصف ليل الأحد وتصدت منظومات الدفاع الجوي السوري لها وأسقطت عدداً منها في جنوب غرب العاصمة دمشق، كما استهدفت تلك الطائرات ثلاث نقاط عسكرية بمحافظة حمص هي الفوج 84 التابع للدفاع الجوي السوري وموقعين في منطقتي فيروزة وأم حارتين غرب حمص، وأن أكثر من 10 مصابين من القوات الحكومية وصلت إلى مشافي حمص”.
الحياة: قادة الاحتجاجات دعوا للتوجه إلى القصر الجمهوري.. الشرطة السودانية تواجه المتظاهرين بالغاز المسيّل للدموع
كتبت الحياة: خرج آلاف السودانيين إلى الشوارع اليوم (الأحد) في تظاهرات للمطالبة بحكم مدني، في وقت ردّت الشرطة بإطلاق الغاز المسيّل للدموع في 3 أحياء من الخرطوم. وشكلت التظاهرة «المليونية» اختباراً لمنظمي الاحتجاجات بعد العملية الأمنية الدامية التي استهدفت ساحة الاعتصام في الخرطوم في 3 حزيران (يونيو) الجاري، وانقطاع الإنترنت الذي حدّ من قدرتهم على حشد المتظاهرين.
ودعا «تجمع المهنيين السودانيين» المتظاهرين في الخرطوم للتوجه إلى القصر الجمهوري. وقال التجمع الذي يعتبر أبرز مكونات التحالف الذي يقود الاحتجاجات في هذا السودان، في بيان نشره على حسابه على «تويتر»: «ندعو شعبنا الثائر في العاصمة التوجه للقصر الجمهوري. ونهيب بالجماهير الثائرة في كل مدننا وقرانا في الأقاليم الاتجاه بالمواكب صوب الساحات التي تحددها لجان الميدان».
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيّل للدموع في منطقة بحري في شمال الخرطوم وفي منطقتي معمورة واركويت في شرق العاصمة ضد المتظاهرين الذين كانوا يهتفون» «حكم مدنيّ حكم مدني!»، كما أطلقت القوات الغاز المسيّل للدموع على المتظاهرين في مدينة القضارف في شرق البلاد، بحسب ما أفاد شهود.
وتأتي التظاهرة الجديدة، في وقت تُجري إثيوبيا والاتحاد الإفريقي وساطة بين المحتجين والقادة العسكريين. ودعا الاتحاد الاوروبي وعدة دول غربية ومنظمات حقوقية قادة الجيش لتفادي العنف.
وقال مراسل وكالة «فرانس برس» إنّ مئات من الرجال والنساء نزلوا الى شوارع حي الشفاء حاملين أعلام السودان ورافعين علامات النصر. وقالت متظاهرة تدعى زينب: «نحن هنا من اجل شهداء اعتصام 3 حزيران. نريد حكومة مدنية تضمن حريتنا. نريد ان نتخلص من الديكتاتورية العسكرية». ولا يزال المتظاهرون يتجمعون في أحياء أخرى في العاصمة. وخرجت تظاهرات مماثلة في مدن الأبيض ومدني وخشم القربة، على ما أفاد شهود.
ميدانياً، انتشر عناصر قوات الدعم السريع شبه العسكرية على متن شاحنات صغيرة في مقدمها أسلحة رشاشة في العديد من ميادين الخرطوم، على ما أفادت صحافية في وكالة «فرانس برس» جالت في المدينة.
وحذّر نائب رئيس المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو أمس السبت من أنه لن يتسامح مع محاولات «التخريب» التي قد تتخلل التظاهرة. وقال دقلو الذي يقود «قوات الدعم السريع»: «هناك مخربون، هناك أناس عندهم اجندة مدسوسة. نحن لا نريد مشاكل».
وقال أحمد محمد الذي يملك متجراً: «لم افتح متجري لأنني قلق على أمن ممتلكاتي. لكنّني سأبقى هنا لأراقب الوضع». بدورهم، أعرب المتظاهرون عن قلقهم من احتمال حصول أعمال عنف مجدداً.
القدس العربي: الثورة السودانية تجدد نفسها… و«حميدتي» يمهد لمزيد من القمع
كتبت القدس العربي: اكتظت شوارع الخرطوم، وعدد من المدن السودانية، أمس الأحد، بآلاف المتظاهرين، الذين لبوا دعوة قوى «الحرية والتغيير»، للمشاركة في مليونية «مواكب الشهداء وتحقيق السلطة المدنية»، وسط قمع قوات المجلس العسكري الذي أسفر عن مقتل شخصين وجرح آخرين.
وشارك عشرات الآلاف في الخرطوم و16 مدينة أخرى، في الاحتجاجات حسب بيانات لقوى التغيير.
وخرجت الاحتجاجات في مدن: دنقلا وكريمة ونوري وعطبرة (شمال)، وبورتسودان وحلفا الجديدة والقضارف وخشم القربة وكسلا (شرق)، والأبيض وربك وكادوقلي (جنوب)، والدمازين (جنوب شرق)، والضعين ونيالا (غرب)، ومدني (وسط).
وردد المحتجون في أكثر من مدينة هتافات، منها: «حرية سلام وعدالة.. مدنية خيار الشعب»، «سلمية سلمية.. ضد الطلقة النارية»، «مدنية مدنية.. أو الثورة الأبدية»، «حرية حرية.. ضد السلطة القمعية».
ومنذ الصباح، انتشرت قوات من الشرطة و«الدعم السريع» (تابعة للجيش) بكثافة في الخرطوم، وأغلقت شارع الجمهورية المؤدي إلى مقر قيادة الجيش، وكثفت انتشارها في محيط قصر الرئاسة.
وقال شهود عيان إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين في عدد من أحياء مدينة بحري في الخرطوم.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين، أبرز مكونات قوى التغيير، «الشعب الثائر في العاصمة إلى التوجه إلى القصر الرئاسي»، حسب بيان عبر صفحته على «فيسبوك».
وتابع التجمع: «نهيب بالجماهير الثائرة في كل مدننا وقرانا الاتجاه بالمواكب صوب الساحات التي تحددها لجان الميدان».
وأوضح أن تلك الخطوة تستهدف «المطالبة بالقصاص للشهداء، وتسليم السلطة فورًا للمدنيين دون شروط أو تسويف».
وأطلقت قوات أمن سودانية أعيرة نارية في الهواء وقنابل غاز مسيل للدموع، لمنع محتجين من عبور الجسور المغلقة للوصول إلى قصر الرئاسة في العاصمة الخرطوم، حسب شهود عيان.
وقال الشهود إن المحتجين حاولوا عبور الجسور المغلقة إلى القصر الرئاسي، لكن القوات الأمنية تواجههم بإطلاق الذخيرة الحية في الهواء والغاز المسيل للدموع.
وأفاد شاهد بأن العشرات من مركبات قوات «الدعم السريع» (تابعة للجيش) تغلق شارع القصر الرئاسي، وتمنع آلاف المحتجين قبالة مستشفى الخرطوم من التقدم.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن «ميليشيات المجلس العسكري الانقلابي اقتحمت مستشفى القضارف، وأطلقت الرصاص الحي داخل حرمه، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات».
وفي محاول لتهيئة الأجواء لمزيد من القمع، قال الفريق أول محمد حمدان دقلو « حميدتي»، نائب رئيس المجلس العسكري، إن «قناصة مجهولين أطلقوا النار على خمسة مدنيين على الأقل وثلاثة من قوات الدعم السريع».
وأضاف في خطاب له : «الآن في قناصين بيضربوا الناس. ضربوا ثلاثة من قوات الدعم السريع وخمسة أو ستة من المواطنين. الآن إحنا (نحن) الآن انزعجنا وعايزين (نريد) نلحق الموقف».