من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاهرام: هجوم تخريبى يستهدف ناقلتى بترول فى خليج عمان.. ثلاثة انفجارات تشعل النيران بسفينة نرويجية.. وهجومان يضربان أخرى يابانية
كتبت الاهرام: بعد شهر من حادث مماثل استهدف أربع ناقلات بترول فى منطقة الخليج، تعرضت أمس ناقلتا بترول لهجوم فى خليج عمان مما أسفر عن اشتعال النيران بإحداهما وإلحاق أضرار بالأخرى، بينما تم إخلاء طاقمى الناقلتين، وفقا لما ذكرته عدة شركات شحن ومصادر عربية وأجنبية رسمية.
من جانبه، أعلن الأسطول الخامس الأمريكى ومقره البحرين، أنه تلقى نداءى استغاثة من ناقلتى بترول تعرضتا لهجوم فى خليج عمان.
وقال فى بيان: «نحن على علم بالهجوم»، مشيرا إلى أن سفن البحرية الأمريكية منتشرة فى المنطقة وتقدم المساعدة.. وطالب مركز عمليات التجارة البحرية، الذى تديره البحرية البريطانية، بتوخى الحذر الشديد معلنا حالة التأهب، وأشار إلى أن المملكة المتحدة وشركاءها يقومون حاليا بالتحقيق فى الحادث.. وتعرضت الناقلة «فرونت ألتير» المملوكة لمجموعة «فرونتلاين» النرويجية والمسجلة فى جزر مارشال، لـ «هجوم» صباح أمس فى بحر عمان بين الإمارات وإيران، حيث وقعت ثلاثة انفجارات على متن السفينة أدت إلى اشتعال النيران بها، مؤكدة إجلاء أفراد الطاقم بسلام.
ونفى متحدث باسم شركة فرونتلاين أنباء أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية عن غرق الناقلة «فرونت ألتير»، مؤكدا أن السفينة ما زالت طافية فى الخليج.
كان مسئول كبير فى شركة «سى.بى.سى» التايوانية للبترول قد ذكر أن «فرونت ألتير» التى تستأجرها الشركة لجلب وقود من الشرق الأوسط، أصابها طوربيد فيما يبدو.ووفقا لبيانات الشحن، شوهدت فرونت ألتير للمرة الأخيرة فى خليج عمان قبالة ساحل إيران بعد تحميل حمولتها من الرويس فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
أما عن السفينة الثانية، فقد أعلنت شركة سنغافورية تعرض الناقلة «كوكوكا كاريدجس» المسجلة فى بنما، لأضرار جراء «ما يشتبه بأنه هجوم» أدى لاختراق هيكلها أعلى خط الماء على الجانب الأيمن وذلك فى أثناء رحلة من السعودية إلى سنغافورة.. وأشارت إلى أن الناقلة لا تزال فى المنطقة ولا تواجه خطر الغرق، لافتة إلى أن فردا واحدا من أفراد الطاقم أصيب بجروح طفيفة.وتبين فيما بعد أن الناقلة «كوكوكا كاريدجس» مملوكة لشركة يابانية أعلنت لاحقا تعرض ناقلتها للإصابة مرتين فى غضون ثلاث ساعات قبل إخلاء طاقمها.
يأتى الحادث بعد نحو شهر من تعرض أربع ناقلات بترول، من بينها ناقلتان سعوديتان وناقلة تحمل علم النرويج وأخرى تحمل علم الإمارات لأعمال تخريبية، مما تسبب فى إلحاق ضرر بالناقلات.واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجمات.
وفور وقوع الحادث، خرجت عدة تقارير إخبارية إيرانية تتحدث عن الهجوم إذ زعمت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إيرنا» أن وحدة إنقاذ تابعة للبحرية الإيرانية أنقذت 44 بحارا من ناقلتى البترول اللتين تعرضتا للحادث.. وفى طهران، اعتبر وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، فى تغريدة على تويتر، أن تزامن الهجومين مع زيارة رئيس الوزراء اليابانى آبى شينزو طهران أمر «مثير للشبهات»، دون توضيح مزيد من التفاصيل.. فى غضون ذلك، سجلت أسعار البترول ارتفاعا كبيرا فور إعلان الحادث، حيث زادت بنحو 4%، بينما تراجعت بورصات الخليج الرئيسية متأثرة بالهجوم.
“الثورة”: أحبط هجوما كبيرا على محور الحماميات-الجبين.. الجيش يقضي على مجموعات إرهابية ويدمر لها دبابة وعربات وآليات بريف حماة الشمالي
كتبت “الثورة”: تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لهجمات شنتها التنظيمات الإرهابية على محور بلدة الحماميات والجبين بريف حماة الشمالي وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد وذلك في استمرار لخروقاتها لاتفاق منطقة خفض التصعيد واعتدائها على نقاط الجيش والمناطق الآمنة بريف حماة.
وأفاد مراسل سانا في حماة بخوض وحدات من الجيش اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التي تتبع له حاولت التقدم عبر محور قريتي الحماميات والجبين بالريف الشمالي بأعداد كبيرة من إرهابييها مدعومين بعدة دبابات وعربات وآليات محملة برشاشات مختلفة وعدد من الانتحاريين في محاولة لإحداث خرق على هذا المحور والتقدم باتجاه بلدة كرناز على بعد عدة كيلومترات إلى الغرب.
وبين المراسل أن الاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم والقضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير دبابة وعربة مصفحة وآليات محملة برشاشات وإصابة عدد من الإرهابيين فيما تقهقر الباقون باتجاه بلدتي كفر زيتا واللطامنة حيث تنتشر مجموعات كبيرة منهم في البلدتين.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش قامت لاحقا بعملية تمشيط المنطقة حيث رصدت كاميرا سانا وجود بعض الجثث لإرهابيين من جنسيات أجنبية إضافة إلى آليات وعربات مدمرة وكميات من الذخائر خلفها الإرهابيون قبل تقهقرهم.
وأوقعت وحدات الجيش مساء أمس قتلى ومصابين بين صفوف مجموعات إرهابية خلال خوضها اشتباكات عنيفة معها في محيط قرية الحماميات فيما طالت رمايات سلاح المدفعية تحصينات التنظيمات الارهابية وخطوط إمدادها في عدة محاور بريف إدلب الجنوبي.
الخليج: حكومة نتنياهو تجتمع في الجولان لتسمية «مستوطنة» باسم ترامب.. الاحتلال يقصف غزة وصاروخ فلسطيني على «سديروت»
كتبت الخليج: قصفت الطائرات الحربية «الإسرائيلية» موقعاً عسكرياً لحركة «حماس» في قطاع غزة فجر أمس الخميس، بعد إطلاق صاروخ من القطاع للمرة الأولى منذ مطلع مايو / أيار، بحسب جيش الاحتلال الذي فرض طوقاً بحرياً على القطاع، وأغلق البحر بشكل كامل أمام الصيادين الفلسطينيين حتى إشعار آخر بذريعة إطلاق بالونات حارقة على مستوطنات محاذية للقطاع، وذلك قبل ان يصيب صاروخ فلسطيني مساء منزلا في مستوطنة سيديروت المحاذية للقطاع، في حين أعلن مكتب رئاسة الحكومة «الاسرائيلية» ان حكومة بنيامين نتنياهو ستجتمع يوم الاحد لمقبل في الجولان المحتل، للتصويت على تسمية مستوطنة باسم الرئيس الامريكي دونالد ترامب. وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان المستوطنة الجديدة ستحمل اسم «مرتفعات ترامب».
وادعى جيش الاحتلال في بيان أن الطيران «الإسرائيلي» استهدف «البنية التحتية تحت الأرض» في الموقع جنوبي قطاع غزة، فيما أكد مصدر أمني فلسطيني أن الطيران «الإسرائيلي» «شن عدة غارات واستهدف أرضاً فارغة شرق حي الزيتون (شرقي مدينة غزة) وقصف بصاروخ منطقتين زراعيتين شرق رفح، وفي خان يونس (في جنوب القطاع)، ولم نبلغ عن إصابات».
وكانت قوات الاحتلال أعلنت مساء الأربعاء إغلاق المنطقة البحرية في قطاع غزة، بذريعة إطلاق مزيد من البالونات الحارقة من القطاع في اتجاه أهداف «إسرائيلية». وقالت الهيئة «الإسرائيلية» التابعة لوزارة الحرب والمكلفة العمليات المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) في بيان «مع استمرار إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة نحو أهداف «إسرائيلية»، اتخذ قرار بإغلاق المنطقة البحرية مساء الأربعاء في غزة حتى إشعار آخر». وجاء قرار إغلاق المنطقة البحرية بعد إعلان الهيئة الثلاثاء أنها قلصت مساحة الصيد المسموح بها من 10 أميال بحرية إلى ستة، بعد أن كانت 15 ميلاً بحرياً قبل أسبوع. وقال نقيب الصيادين في غزة نزار عياش «أبلغتنا سلطات الاحتلال بشكل رسمي بإغلاق البحر في تمام الخامسة فجر أمس الخميس بشكل كامل أمام الصيادين حتى إشعار آخر بذريعة إطلاق بالونات من غزة باتجاه مستوطنات الحدود المحاذية لقطاع غزة».
ومن جهته، اعتبر القيادي في حماس باسم نعيم، في بيان أمس، أن «الاحتلال يتحمل تداعيات تملصه والتراجع عن تنفيذ التفاهمات الأخيرة للتهدئة في غزة». وقال: إن ««إسرائيل» تستند إلى حجج واهية مثل وجود حرائق في محيط قطاع غزة، يرجع أغلبها حسب متابعتنا للأجواء الحارة أو حرق بعض المزارعين لمحاصيلهم لأسباب اقتصادية مالية، بادعاء وجود بالونات حارقة». وأضاف «نحن ندرك أن هذا السلوك هو محاولة فاشلة للهروب من الأزمات الداخلية، وفِي مقدمتها الانتخابات القادمة وتشكيل الحكومة، وتصديرها للخارج على حساب شعبنا الفلسطيني وحريته وحياته».
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس سبعة مواطنين فلسطينيين ونقلتهم إلى مراكز التحقيق.
الحياة: العراق يُطلق حملة عسكرية لمطاردة فلول “داعش”
كتبت الحياة: أطلق العراق اليوم الخميس عملية عسكرية جديدة لمطاردة فلول تنظيم “داعش” الارهابي في المناطق الجبلية.
وقال بيان أمني نشرته وكالة الانباء العراقية (واع): “انطلقت عملية مشتركة، اليوم الخميس، لتطهير سلسلة تلال حمرين من فلول عصابات داعش الارهابية”.
وذكر البيان أن “عملية مشتركة من قبل فرقة الرد السريع فوج ديالى وبأمر من قيادة عمليات ديالى وباسناد من طيران الجيش انطلقت صباح اليوم في سلسلة جبال حمرين لتطهيرها من فلول عصابات داعش الارهابية”. واضاف ان “العملية اسفرت عن حرق اكثر من مضافة والعثور على مواد متفجرة وعبوات ناسفة”.
وكان الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء سعد معن، أعلن أمس عن إلقاء القبض على ٩ متهمين بنقل الغذاء والأسلحة لارهابيي داعش المتخفين.
وقال معن في بيان: “بجهد استخباري مميز القت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية القبض على ٩ متهمين بينهم امرأتين في محافظتي ديالى وكركوك لقيامهم بنقل المواد الغذائية والأسلحة لعناصر عصابات داعش الارهابي المتخفين عن أعين الاجهزة الامنية في الأماكن الصحراوية والنائية”.
وأضاف: “تم القبض عليهم بعمليات متفرقة نفذتها مديرية استخبارات ديالى واستخبارات الشرطة الاتحادية بعد المتابعة والرصد من قبل العناصر الاستخبارية، وقد اتخذت الاجراءات القانونية بحقهم”.
البيان: اتهام البشير بالفساد وغسل الأموال.. «العسكري السوداني» لـ« البيان »: نحمي الفترة الانتقالية ولا نتشبّث بالسلطة
كتبت البيان: أكد المجلس العسكري في السودان أنه لا يسعى للانفراد بالسلطة، بل لحماية المرحلة الانتقالية وصولاً إلى حكم ديمقراطي مستقر.
وقال عضو المجلس الفريق ياسر العطا، في تصريح خاص لـ«البيان»، إن القوانين تنص على أن تُسلَّم السلطة إلى حكومة منتخبة، ولكن المجلس رأى أن يتم ذلك عبر حكومة مدنية انتقالية، يشكل وجود القوات المسلّحة خلالها ضامناً وحامياً لها من أي انحرافات يمكن أن تهدّد أمن البلاد واستقرارها. وأكد التزام المجلس بوعده واستعداده لاستئناف التفاوض مع قوى الحرية والتغيير والوصول معها إلى توافقات لإدارة الفترة الانتقالية.
في غضون ذلك، وجهت النيابة العامة في السودان، أمس، إلى الرئيس المخلوع عمر البشير اتهامات الفساد في التعامل بالنقد الأجنبي وغسل الأموال.
وكثّف الدبلوماسيون الأمريكيون والأفارقة جهودهم، أمس، للتوصل إلى حل سلمي للخلاف القائم بين المحتجين والجيش.
القدس العربي: نيران الناقلتين تُلهب الوضع في الخليج: أمريكا تحمّل إيران المسؤولية… وغوتيريش: العالم لا يحتمل مواجهة كبرى
كتبت القدس العربي: في تطور خطير من شأنه رفع منسوب التوتر في المنطقة، تعرّضت ناقلتا نفط نروجية ويابانية لهجوم في بحر عُمان، أمس الخميس، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما وإجلاء طاقميهما.
وأفاد الأسطول الخامس الأمريكي ومقرّه البحرين في بيان عن «هجوم استهدف ناقلتي نفط في خليج عُمان»، مشيراً الى تلقيه «نداءي استغاثة منفصلين عند الساعة 6:12 صباحاً بالتوقيت المحلي والساعة 7:00 صباحاً».
وأعلنت السلطات البحرية النروجية أن ناقلة النفط «فرونت ألتير» المملوكة لمجموعة «فرونتلاين» النروجية والتي كانت ترفع علم جزر مارشال، تعرّضت لـ«هجوم» في بحر عُمان بين الإمارات وإيران، وسُمعت ثلاثة انفجارات على متنها، مؤكّدة عدم إصابة أي عنصر من الطاقم بجروح.
فيما قالت شركة «كوكوكا سانغنيو» اليابانية، مشغلة ناقلة النفط الثانية «كوكوكا كوريجوس»، إن الناقلة تعرضت لإطلاق نار، وإنه تمّ إنقاذ كل أفراد الطاقم، وإن حمولة الميثانول التي كانت تنقلها لم تصب بضرر. وقال رئيس الشركة يوتاكا كاتادا «يبدو أن بواخر أخرى تعرضت أيضاً لاطلاق نار».
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» أن إيران قدمت المساعدة لناقلتي نفط أجنبيتين»، مشيرة في مرحلة أولى الى تعرضهما لـ«حادثة» في بحر عُمان. ونقلت عن مصدر مطّلع قوله إن «وحدة إنقاذ تابعة للبحرية الإيرانية في محافظة هرمزكان (جنوب إيران) أغاثت 44 بحاراً من المياه نقلوا إلى ميناء بندر جاسك». وأعلنت إيران أنّها أرسلت طائرة مروحية إلى موقع السفينتين للتحقيق.
واعتبر بيان أصدرته البحرية الإيرانية، إنه تمت دراسة الحادث بشكل مفصل، وأظهرت النتائج الأولية أن الانفجارات حدثت بسبب حريق اندلع على سطح الناقلتين، خلال إبحارهما.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس إنه يقدر زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لإيران للاجتماع مع قادتها، لكنه يعتقد أن من السابق لأوانه الحديث عن إبرام واشنطن لاتفاق مع طهران.
وأضاف ترامب في تغريدة على تويتر «لا هم مستعدون ولا نحن أيضاً».
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنّ إيران «مسؤولة» عن استهداف ناقلتي نفط في بحر عُمان أمس الخميس بعد شهر من استهداف أربع سفن، بينها ثلاث ناقلات نفط، قبالة سواحل الإمارات.
غير أنّ الوزير الأمريكي أكّد في الوقت نفسه أنّ بلاده ما زالت تريد أن تعود طهران إلى طاولة المفاوضات «عندما يحين الوقت لذلك». وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، رجح أن تكون إيران وراء الهجوم. ورفض المسؤول حديث إيران عن إنقاذها طاقمي السفينتين في خليج عُمان، واصفاً تصريحات طهران بأنها «خاطئة تماما».
وأصدرت البحرية الملكية في بريطانيا أمس الخميس تحذيراً حضّت فيه السفن التجارية التي تمر عبر خليج عُمان على توخي أقصى درجات الحذر بعد الهجمات على ناقلتي نفط في المنطقة.
وقالت مجموعة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التي تديرها البحرية الملكية في بيان على موقعها على الإنترنت: «الملابسات غير واضحة الآن وتخضع للتحقيق. ننصح السفن التي تمر في المنطقة بتوخي أقصى درجات الحذر». وتدير البحرية الملكية المجموعة من أجل تقديم معلومات أمنية للسفن التجارية.
المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، اعتبر أن الحادث «فخ»، مشدداً على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقع فيه. وأعرب عن قلق طهران الشديد وأسفها إزاء الحادث.
وعلى الصعيد ذاته، أعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن شكوكه بشأن حادث الناقلتين المرتبطتين باليابان في بحر عُمان. وأوضح ظريف في تغريدة عبر حسابه على شبكة «تويتر» أنه، وفي الوقت الذي التقى رئيس الوزراء الياباني مع المرشد الأعلى علي الخامنئي، انتشرت التقارير التي تفيد بتعرض ناقلتي نفط ترتبطان باليابان لهجوم. وأكد ظريف أن «المبادرة الإيرانية لتشكيل منتدى للحوار الإقليمي، أمر ضروري».
وحذرت مايا كوسيغانيتش، المتحدثة باسم منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، من «المزيد من عدم الاستقرار وزيادة التوتر» في المنطقة.
أما الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، فدق ناقوس الخطر بشأن «مواجهة كبرى» محتملة في منطقة الخليج.
ووصف وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الهجمات بأنها «مقلقة للغاية»، فيما اعتبرت الحكومة البريطانية، أن ما حصل «أمر غير مقبول».
وثمة تداعيات أمنية استراتيجية محتملة للحادث في ظل تصاعد التوتر الذي صنعته الولايات المتحدة ضد إيران، هذا التصاعد في التوتر تغذيه بعض الأطراف الإقليمية، خصوصا السعودية وإسرائيل، وتسعى بكل الطرق إلى زيادة حدته. الآن تحاول هذه الأطراف، دفع الولايات المتحدة إلى شن عدوان على إيران، بزعم أنها تسببت في الحادث، الذي وقع بينما كان رئيس وزراء اليابان شينزو آبي يجتمع في طهران مع القيادات الإيرانية لبحث كيفية تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
ولا شك في أن هذه الهجمات ربما يكون محاولة من جانب أطراف في مصلحتها أيضاً إفساد الوساطة اليابانية بغرض إشعال المزيد من التوتر بين واشنطن وطهران، وقطع الطريق على أي محاولة للتعقل والتهدئة.
إلى ذلك، تضمنت الآثار المباشرة للحادث إرتفاعاً حاداً ومفاجئاً في أسعار النفط، تجاوزت 4 في المئة لكنها تراجعت بعد ذلك لتستقر قرب نهاية المعاملات عند 2 في المئة تقريباً.