من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاهرام: الإفراج عن قادة الحركة الشعبية فى السودان.. و«الحرية والتغيير» تدعو إلى استمرار العصيان.. المجلس العسكرى: لا انشقاقات بقوات الأمن.. ومستعدون للعودة إلى التفاوض
كتبت الاهرام: أفرجت قوات الأمن السودانية أمس عن قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان ؛ ياسر عرمان ومبارك أردول وإسماعيل جلاب. وكانت قوات الأمن السودانية قد اعتقلت الأربعاء الماضى ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان من منزله فى الخرطوم، والذى كان قد عاد إلى العاصمة السودانية من منفاه أواخر الشهر الماضي، بينما اعتقلت إسماعيل جلاب القيادى فى الحركة بعد لقائه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبى أحمد علي، خلال زيارته للخرطوم فى محاولة للتوسط بين طرفى النزاع فى السودان.
وفى غضون ذلك، أعلنت لجنة الأمن والدفاع بالمجلس العسكرى الانتقالى فى السودان، تعزيز الوجود الأمنى لفتح الطرقات وحماية المرافق الاستراتيجية بعد الانزلاقات الأمنية الخطيرة التى شهدتها مناطق عدة.
ودعا المجلس العسكرى قوى الحرية والتغيير للتراجع عن العصيان المدنى وعدم التصعيد، مشيرا إلى أن الحياة اليومية لم تتأثر رغم دعوات العصيان.
ولفت المتحدث باسم المجلس العسكرى شمس الدين الكباشى إلى أن هناك مؤسسات انتقالية يجب أن تبدأ عملها، وعلى رأسها مفوضية الانتخابات. وأعرب الكباشى فى تصريحات صحفية له ـ عن استعداد المجلس للعودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل توافقى للأزمة فى السودان.يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه قوى «الحرية والتغيير» فى السودان الاستمرار فى العصيان المدني.
وعلى صعيد آخر، نفى المجلس العسكرى تقارير حول انشقاقات فى المنظومة الأمنية أو مواجهات محتملة بين القوات المسلحة والدعم السريع، مشيرا إلى أنها شائعات متعمدة مقصود منها إثارة الذعر بين المواطنين وإشاعة عدم الطمأنينة داخل الأحياء.
وأضاف فى بيان له أن «المعلومات المتداولة عن وجود جثامين ملقاة فى النيل بعطبرة والخرطوم، وما تعلنه ما تسمى «لجنة الأطباء المركزية» المزعومة من أرقام بشأن ضحايا عملية فض الاعتصام كلها معلومات مغلوطة ومبالغ فيها.
وأوضح أن البيانات التى أعلنتها وزارة الصحة وتعلنها الشرطة السودانية هى البيانات الصحيحة والمعتمدة.
من جهته، علق جهاز الأمن والمخابرات السودانى على الأنباء التى أفادت بإعفاء وإحالة عشرات الضباط بالجهاز إلى التقاعد، وإقالة مدير إدارة الاستخبارات فى قوات الدعم السريع.
وقال الناطق الرسمى باسم الجهاز لوكالة الأنباء السودانية إن ما تم من إحالات وإجراءات لتقاعد الضباط كان فى إطار الأداء الإدارى الدورى للجهاز.
الخليج: الإفراج عن قادة الحركة الشعبية وترحيلهم إلى جوبا.. السودان: اتجاه لتعليق «العصيان المدني» اليوم
كتبت الخليج: قال المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أمس الاثنين، إن لجنة التحقيق المشتركة توصلت إلى معلومات تشير إلى تورط بعض منتسبي القوات النظامية في الأحداث التي رافقت عملية فض الاعتصام، وتعهد بمحاسبة كل المتورطين في الحادثة، فيما برزت مؤاشرات على قرب إنتهاء الأزمة بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في البلاد، التي أعلنت أمس عبر أحد قيادييها أنها ستعلق العصيان المدني الشامل الذي انتظم البلاد بحلول نهاية اليوم الثلاثاء .
وأكد المجلس العسكري أنه سيتم إعلان نتائج التحقيقات في أحداث فض الاعتصام خلال 72 ساعة ومحاسبة من تثبت تورطه، وقال المجلس أنه لم يكن يرغب في فض الاعتصام نوأشار الى التحفظ على مجموعة من العسكريين المتورطين في فض الاعتصام. مؤكدا أن نتائج التحقيق سيتم الاعلان عنها خلال ال 72 ساعة القادمة .
وتواصل، أمس،ولليوم الثاني على التوالي، العصيان المدني الذي دعت له قوى إعلان الحرية والتغيير، بينما شوهد انتشار أمني كثيف في العاصمة الخرطوم، مع استمرار نصب الحواجز في الشوارع في أحياء الخرطوم، ومحاولات قوات الأمن إزالتها.ظلت شوارع الخرطوم خالية من المارة إلى حد كبير، كما واصلت معظم المتاجر إغلاق أبوابها. وتقوم مركبات عسكرية بدوريات في شوارع الخرطوم؛ لحراسة المنشآت العامة؛ مثل: المستشفيات والمطار والوزارات.
ولكن ووفقاً لوكالة «فرانس برس»، عادت بعض المحال التجارية ومحطات وقود وبعض الوحدات في البنوك التجارية للعمل؛ بعد أن كانت مغلقة، أمس، كما شوهدت حافلات المواصلات العامة تقل الركاب.
وقال سائق إحدى الحافلات، عبد الماجد محمد: «أن أعمل، ليس معنى ذلك أنني ضد الثورة؛ لكن يجب أن أعمل؛ لمساعدة أسرتي في الحصول على النقود».
بدورها، قالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، إن العمل انتظم بالبنوك والمصارف بالخرطوم، كما انتظم بمطار الخرطوم وهيئة السكك الحديدية ووزارة الموارد المائية والري والكهرباء.
ونقلت قناة «العربية»، أمس، عن مصادر إثيوبية أن محمد درير مستشار الرئيس الإثيوبي سيلتقي رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان إلى جانب ممثلين عن قوى الحرية والتغيير في الخرطوم؛ للدفع بالوساطة التي تقوم بها أديس أبابا بين الجانبين.
كما نقلت عن مصادر في المجلس العسكري أن الوسيط الإثيوبي اقترح الإفراج عن معتقلين من قوى الحرية والتغيير، ووقف التراشق الإعلامي، والدفع بخطوات التحقيق في فض اعتصام ميدان قيادة الجيش فضلاً عن إيجاد لجنة مشتركة بين الجانبين ينسَق عملها بوساطة الوسيط؛ لتبْحث الخطوات والإجراءات التي يمكنها أن تسهل التفاوض.
وفي مؤشر على حدوث إنفراجة في الأزمة ،قال مصدر قيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير أن التحالف قرر تعليق العصيان المدني بحلول نهاية اليوم الثلاثاء .
في أثناء ذلك، تم فتح طريق القيادة العامة بعد «تنظيف» موقع الاعتصام تماماً؛ حيث صار مفتوحاً أمام العربات. فيما شوهدت طوابير طويلة أمام المخابز؛ بسبب أزمة الخبز، إضافة إلى توافد مواطنين إلى منطقة السوق العربي؛ لابتياع حاجاتهم، نتيجة إغلاق المحال التجارية.
وكان المجلس العسكري حمّل المحتجين مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في الخرطوم.
وأصدر المجلس العسكري بياناً، مساء أمس، حمّل فيه «قوى إعلان الحرية والتغيير» المسؤولية الكاملة لكل الأحداث المؤسفة التي تسببت فيها الممارسات غير الرشيدة التي تقوم بها ما تُسمى ب«لجان المقاومة بالأحياء».
ويقوم أفراد هذه اللجان بقطع الطرق بالعوائق والحجارة التي يكدسونها لتشكل ما يسمونه «متاريس» في إطار ضغوطهم على المجلس العسكري؛ لتسليم السلطة لحكومة مدنية.
وقرر المجلس العسكري، نتيجة ذلك، تعزيز الوجود الأمني؛ لإعادة الحياة إلى طبيعتها، وتأمين المواطنين العزل، وفتح الطرق، وتسهيل حركة الناس، وحركة المركبات العامة والخاصة، وحراسة المرافق الاستراتيجية والأسواق، بحسب ما جاء في بيانه.
البيان: عودة الهدوء إلى الخرطوم
كتبت البيان: تعود الحياة تدريجياً وببطء إلى شوارع الخرطوم في اليوم الثاني للعصيان المدني المعلن في السودان أمس، غداة يوم قتل فيه أربعة أشخاص نتيجة أعمال عنف، وبعد أسبوع من عملية فض اعتصام المحتجين أمام مقر القيادة العامة للجيش بالقوة.
وكشف المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عن نتائج أولية للتحقيقات في أحداث فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، معترفاً بتورط بعض العسكريين في أحداث العنف. وذكر أنه جرى التحفظ على العسكريين المتورطين في الأحداث، وقال إنه سيحاسب كل من تثبت إدانته وفقاً للوائح والقوانين.
الحياة: أمانو يمتنع عن تأكيد التزام إيران صفقة فيينا.. ظريف يوجّه تهديداً مبطناً لأميركا وألمانيا تستبعد “معجزة” لإنقاذ الاتفاق النووي
كتبت الحياة: وجّهت إيران تهديداً مبطناً إلى الولايات المتحدة، إذ حذرتها من أنها لن تكون “في أمان”، بعد شنّها “حرباً اقتصادية” على طهران. في الوقت ذاته، شددت ألمانيا على أن الأوروبيين عاجزون عن تحقيق “معجزات” لإنقاذ الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، فيما امتنع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو للمرة الأولى، عن تأكيد التزام إيران الاتفاق.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس طهران، ولقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني، في ظلّ توتر إيراني – أميركي في المنطقة. كما يأتي عشية وصول رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى طهران، في ظلّ حديث عن وساطة محتملة مع واشنطن، علماً انه سيلتقي روحاني والمرشد علي خامنئي.
وقال ظريف: “أعلن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب أن الولايات المتحدة شنّت حرباً اقتصادية على إيران. لا يمكن توقّع أن تكون هذه الحرب جارية ضد الشعب الإيراني، فيما يكون الذين أطلقوها ويدعمونها في أمان”.
وأضاف في مؤتمر صحافي مع ماس: “التوتر الجديد في المنطقة هو نتيجة الحرب الاقتصادية على إيران، والسبيل الوحيد لخفضه هو وقف هذه الحرب. ألمانيا والاتحاد الأوروبي يمكنهما أداء دور مهم لخفض هذا التوتر، وندعمهما في هذا الدور”. ونبّه إلى أن “مَن يشنّ حرباً علينا، لن يكون هو مَن ينهيها”.
أما ماس فكرّر أن ألمانيا ودولاً أوروبية أخرى تحاول إنقاذ الاتفاق النووي، لافتاً إلى أنها “بذلت أقصى جهد لإيفاء التزاماتها” بموجبه. واستدرك: “لن نكون قادرين على تحقيق معجزات، لكننا نحاول قدر المستطاع لمنع الفشل”.
وأضاف: “نحن في منطقة تعاني من أوضاع خطرة وحساسة جداً، وأعتقد بأن تصعيد التوتر وبلوغ مراحل عسكرية، ليسا في مصلحة الجميع، ولذلك نحتاج إلى منع مثل هذا التوتر”. وتابع: “لا نريد أن تمتلك إيران أسلحة نووية”.
وشدد ماس على أن “حق إسرائيل في الوجود هو جزء من المبادئ الأساسية لألمانيا، وليس قابلاً للتفاوض”، وزاد: “هذه نتيجة لتاريخنا وأمر لا تراجع عنه ولا يتغيّر لأنني الآن في طهران”.
ظريف الذي بدا غاضباً من كلام نظيره الألماني، حضّه على تحميل أطراف آخرين مسؤولية “عدم الاستقرار في المنطقة”.
وكانت باريس وبرلين ولندن أطلقت مطلع السنة آلية مالية تستهدف الالتفاف على العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران، لكنها لم تؤدِ إلى نتيجة ملموسة. واعتبر الناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن الأوروبيين “لم يرغبوا أو لم يتمكّنوا من إيفاء التزاماتهم، وهذا أمر مؤسف جداً”.
وأعلنت إيران في أيار (مايو) الماضي تجميد قيود يفرضها الاتفاق النووي على برنامجها الذري، وأمهلت الأوروبيين والصينيين والروس شهرين لـ “تفعيل التزاماتهم، خصوصاً في قطاعَي النفط والمصارف”، ملوحّة بتخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى من 3.67 في المئة.
وذكر مسؤول إيراني أن بلاده زادت عدد أجهزة الطرد المركزي إلى 1044، في منشأة فردو المحصنة تحت الأرض، علماً أن ذلك هو الحد الأقصى المسموح به بموجب الاتفاق النووي.
في فيينا، أعرب أمانو عن أمله بـ” إيجاد طرق لخفض التوتر الحالي، من خلال الحوار”. ولفت إلى أن الاتفاق “يتعرّض لتوتر”، مؤكداً أن “معدل إنتاج (إيران من اليورانيوم) يزداد”.
وأضاف: “كما أكدت باستمرار، تشكّل الالتزامات الخاصة بالملف النووي التي تعهدت بها إيران في الاتفاق النووي، إنجازاً كبيراً في عمليات التحقق النووية”. وشدد على “ضرورة أن تفي إيران في شكل تام، تعهداتها النووية بموجب الاتفاق”.
لكن أمانو تجنّب الحديث عن التزام طهران تعهداتها بموجب الاتفاق، قائلاً إنه بعد إعلانها تجميد قيود على برنامجها النووي، في أيار الماضي، “ليس مناسباً لي الإدلاء بالتصريح ذاته، لجهة أن شيئاً لم يتغيّر”. وزاد: “لم أقل إن إيران تنفذ الاتفاق النووي، ولا إنها لا تنفذه”.
واعتبر أن مسؤولية تحديد احتمال انتهاك طهران الاتفاق، لا تقع على عاتق الوكالة الذرية.
القدس العربي: السودان: «المجلس العسكري» يرحّل 3 قياديين معارضين مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين
كتبت القدس العربي: قال مسؤول في (الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال)، إن السودان قام بترحيل ثلاثة من أعضاء الحركة إلى دولة جنوب السودان بعد اعتقالهم الأسبوع الماضي.
و(الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال) من حركات التمرد الرئيسية في البلاد وجزء من التحالف الذي يسعى لتسليم السلطة للمدنيين بعد إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير في أبريل/ نيسان.
واعتقلت السلطات ياسر عرمان، أبرز الزعماء الثلاثة ويشغل منصب نائب زعيم الحركة، يوم الأربعاء الماضي بعد أن عاد من المنفى عقب الإطاحة بالبشير.
والقياديان الآخران هما الأمين العام للحركة اسماعيل جلاب والمتحدث باسمها مبارك أردول واعتقلا بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الذي كان في زيارة للسودان لمحاولة التوسط بين المجلس العسكري والمعارضة المدنية.
وقال مسؤول في الحركة طلب عدم ذكر اسمه إن الثلاثة وضعوا على متن طائرة متجهة إلى جوبا عاصمة جنوب السودان عقب إطلاق سراحهم في الخرطوم.
وأكد عرمان أن «السلطات السودانية قامت بعد اعتقالنا بترحيلنا إلى جوبا بطائرة عسكرية مكبلي اليدين والرجلين ومعصوبي العينين».
إلى ذلك، أعلن تجمع «المهنيين السودانيين»، أن العصيان المدني مستمر لليوم الثاني في بلاده، رغم تحذيرات ومطالبات من المجلس العسكري الانتقالي بالتراجع عن تلك الخطوة.
وفي تدوينات عبر صفحته الرسمية بـ»فيسبوك»، أوضح التجمع «استمرار العصيان المدني لليوم الثاني»، حتى تسليم السلطة للمدنيين، وأرفق صوراً ومقطع فيديو، تشير لغلق المحال والمصالح الحكومية وحركة قليلة للسيارات في اليوم الثاني، لاسيما في العاصمة الخرطوم.
لكن يبدو أن العصيان المدني، لم يحظ في يومه الثاني، باستجابة واسعة على غرار اليوم الأول، إذ انتظم سير العمل، في مرافق اقتصادية حيوية في البلاد، تشمل البنوك ومؤسسة الكهرباء ومطار الخرطوم الدولي، وهيئة السكك الحديدية.
هذا وانقطعت خطوط اتصال الانترنت الأرضية في الخرطوم الإثنين، بعد أسبوع من توقف خدمة الانترنت على الهواتف المحمولة في إطار قمع حركة الاحتجاجات.
وتوقفت خطوط شركة الاتصالات السودانية سوداتل، مزود الانترنت الرئيسي في البلاد، بعيد الظهر وفق مراسل فرانس برس الذي أوضح أنّ سفارات وفنادق فخمة وعدّة مكاتب أخرى تأثرت. كما طال التوقف مدناً أخرى في البلاد، وفق المصدر نفسه.