من الصحافة الاسرائيلية
لفتت الصحف الاسرائليلية الصادرة اليوم ان رسالة وقعها 155 أكاديميا أوروبيا طالبت مفوضية الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على بيع الأسلحة إلى إسرائيل، ومنعها من المشاركة في برامج الأبحاث العلمية، ولفت الأكاديميون في رسالة مفتوحة إلى المفوضية إلى أن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان بشكل صريح، مطالبين الاتحاد بفرض حظر شامل على بيعها السلاح ودعوا الاتحاد الأوروبي إلى تعليق مشاركة إسرائيل في برنامج “أفق 2020” العلمي، حتى تتوقف عن انتهاك القانون الدولي .
وشدد الموقعون على الرسالة على أن نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى إسرائيل لاستخدامها في انتهاك حقوق الإنسان “لا يتوافق مع قيم أوروبا”، وأضافوا أنه “يجب استخدام المعرفة والابتكار في خدمة المجتمعات والإنسانية“.
وأوضح الأكاديميون أن إسرائيل تستخدم التكنولوجيا العسكرية في حماية المناطق التي تحتلها، والحفاظ على نظام الفصل العنصري “أبارتايد”. كما ذكّروا الاتحاد بتوثيق الأمم المتحدة انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، وارتكابها جرائم حرب بحق الفلسطينيين.
رفض المدّعي العام الإسرائيلي أفيشاي ماندلبليت طلب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إرجاء الاستماع إليه في قضايا شبهات فساد تحوم حوله، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ونقل موقع “واي نت” الإخباري عن مكتب المدّعي العام قوله إنّ نتانياهو طلب “إرجاء جلسة الاستماع بسبب حلّ الكنيست وإجراء الانتخابات في 17 أيلول ” إلى موعد “معقول” بعد الانتخابات.
وأضاف أنّ المدّعي العام قرّر بعدما أخذ في الاعتبار كلّ الأمور أنّه “لا يوجد سبب لقبول الطلب وتغيير المواعيد المحدّدة لجلسة الاستماع“.
وكان المدّعي العام أرجأ في أيار إلى مطلع أكتوبر موعد الاستماع إلى نتانياهو بشبهات “الفساد” و”الاحتيال” و “خيانة الأمانة” وهي ثلاث قضايا مختلفة تريد النيابة العامة اتّهام رئيس الوزراء بها، وقبل ذلك كان الموعد المحدّد لعقد هذه الجلسة في 10 تموز.
وبحسب موقع “واي نت” فإنّ مكتب المدّعي العام رفض أن يتم “ولو حتى ليوم واحد” تأجيل جلسة الاستماع المقرّرة يومي 1 و2 تشرين الأول.
وكان نتنياهو قال في بيان إنّ “الانتخابات الجديدة تخلق بيئة استثنائية يجب أن تحظى باهتمام استثنائي“.