درباس لـ”الإنتشار”: مؤمن ببراءة الحاج منذ اللحظة الأولى.. والحملة ضدها تحاكي المسلسلات الرمضانية
استغرب الوزير السابق المحامي رشيد درباس ردود الفعل السلبية والمنتقدة لقرار المحكمة العسكرية ببراءة موكلته المقدم سوزان الحاج من تهمة “فبركة ملف” الفنان زياد عيتاني، وكذلك ما نسب إلى مصادر رئيس الحكومة سعد الحريري عن استيائه من القرار المذكور وقوله أنه “كان من الأفضل لو أن القضاة في المحكمة العسكرية استمرا في اعتكافهم ولم بصدروا هذا الحكم”. وكذلك تغريدة أمين عام “تيار المستقبل” أحمد الحريري الذي اعتبر فيها الحكم “مسيساً بإدارة قضائية انتقامية وكيدية.. حكم أعرج بتوقيه قاض يصفي حساباته الشخصية من حساب العدالة”.
وقال درباس لـ”الإنتشار”: “التقيت الرئيس الحريري قبل يومين وتحدثت معه في قضية سوزان الحاج، وأبلغته شعوري بوجود اتجاه لتبرأتها فأجابني بالحرف: “أنا شو دخلني بهالقصة.. أنا رئيس حكومة وللقضاء سلطته الخاصة التي لا نتدخل بها”، وهذا يعني أن الأخير يتصرف كرجل دولة يدرك مسؤولياته جيداً ويعرف تماماً ما يعني فصل السلطات”.
ورداً عن سؤال ما إذا كان مفتنعاً كلياً ببراءة الحاج أجاب منفعلاً: “من الدقيقة الأولى كنت على قناعة ببراءتها. وللعلم عملي الوحيد هو المحاماة، وقد أمضيت عمري فيه، أي أنا لست أبن البارحة في هذه المهنة وهذا الكار. واسمي رشيد درباس حريص عليه قبل كل شيء”.
وعن التعليقات اللاذعة التي صدرت عن مؤسسات اعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة ومواقع إلكترونية الرافضة لقرار المحكمة، قال درباس ضاحكاً: “يبدو أن كل هؤلاء تأثروا بالمسلسلات الرمضانية التي تُعرض على التلفزيون اليوم”.