من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
البيان: السيسي يؤكد دعم مصر لاستقرار السودان.. و«إسكات البنادق».. مصادر لـ « البيان »: توافق سوداني على آلية للحكم
كتبت البيان: جدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تأكيد الأهمية التي توليها مصر لدعم الاستقرار والسلام في السودان في ضوء العلاقات التي تربط بين البلدين.
وأكد السيسي الجهود المصرية التي تهدف إلى تعزيز التنسيق الإقليمي، وإيجاد أرضية تقوم على فهم واضح من الأطراف الإقليمية للتطورات على الساحة السودانية.
وشدد الرئيس المصري لدى استقباله ثابو مبيكي، رئيس آلية الاتحاد الأفريقي المعنية بالسودان وجنوب السودان، على أهمية بحث سبل تقديم المعاونة والمؤازرة للسودان، لمساعدته على إنهاء المرحلة الانتقالية بنجاح والوفاء بطموحات الشعب السوداني المشروعة.
من جانب آخر، أكد السيسي مساندة مصر لمختلف الجهود التي تهدف إلى تحقيق تطلعات شعب جنوب السودان نحو الاستقرار والتنمية، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود لدعم تنفيذ اتفاق السلام المُنشط في جنوب السودان، وذلك باعتباره يمثل مرجعية أساسية في الحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد، ومستعرضاً الجهود والمساعدات المصرية في هذا الصدد لمواطني جنوب السودان.
إلى ذلك توصلت قوى الحرية والتغيير عقب يوم دامٍ إلى اتفاق بشأن إدارة الفترة الانتقالية يُنهي حالة الشد والجذب التي ظلت الشهر الماضي، وعلمت «البيان» من مصادر مطلعة على مجريات التفاوض أن الاتفاق الذي ستوقع عليه الأطراف في وقت لاحق يمنح العسكريين الأغلبية في مجلس السيادة والأغلبية لقوى الحرية والتغيير في المجلس التشريعي، كما يمنح الاتفاق سلطات واسعة لرئيس مجلس الوزراء.
وبحسب المصادر فإن الطرفين توافقا على فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، وكان الطرفان قد اتفقا أول من أمس على صلاحيات المجالس الثلاث المناط بها إدارة الفترة الانتقالية والتي حددت مهامها في تصفية آثار نظام «الإخوان» الذي حكم البلاد لثلاثين عاماً بقبضة حديدية، وكذلك ابتدار برامج لإنعاش الاقتصاد المتردي ومحاكمة رموز النظام السابق المفسدين.
وحذر المجلس العسكري الحاكم في السودان من أنه لن يسمح «بالفوضى» بعد مقتل أربعة أشخاص واصابة اكثر من ٦٠ في عنف اندلع في أعقاب اتفاق سياسي انتقالي بين المجلس وجماعات المعارضة. ودوّى صوت إطلاق نار كثيف في العاصمة في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، لكن لم تتضح الجهة التي بدأت بالعنف.
وقال التلفزيون السوداني إن ضابطاً وثلاثة محتجين قُتلوا، وأصيب عدد كبير من المحتجين في العاصمة الخرطوم.
واتهم المجلس العسكري، الذي تولى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير، مخربين مستائين من الاتفاق الانتقالي بإشعال هذه الأحداث، وقال: «هناك جهات تتربص بالثورة… وتعمل على إجهاض أي اتفاق يتم التوصل إليه، وإدخال البلاد في نفق مظلم». وقال إنه سيردع من يلجأ للفوضى ويتعرض لأمن المواطنين.
الاهرام: إشارات لمسئولية طهران عن تخريب السفن الإماراتية والسعودية.. البنتاجون يجهز خيارات عسكرية لمواجهة إيران تشمل نشر 120 ألف جندى أمريكى
كتبت الاهرام: بعد الإشارة بأصابع الاتهام إلى إيران باعتبارها المتهمة الرئيسية فى حوادث تخريب سفن سعودية وإماراتية خلال اليومين الماضيين، تعالت أصوات داخل إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تطالب بشن حرب قصيرة ضد طهران، كما أعدت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» خطة تشمل انتشارا عسكريا فى الشرق الأوسط دون شن غزو بري.
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن أن باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكى قدم خطة عسكرية مطورة إلى إدارة ترامب تشمل تصورات بإرسال ما يصل إلى 120 ألف جندى إلى الشرق الأوسط إذا هاجمت إيران قوات أمريكية أو سرعت العمل على إنتاج أسلحة نووية.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين فى الإدارة لم تذكر أسماءهم أن شاناهان قدم الخطة فى اجتماع لكبار مساعدى ترامب الأمنيين يوم الخميس الماضي.
وأضافت أن الاجتماع حضره جون بولتون مستشار ترامب للأمن القومي، وجينا هاسبل مديرة وكالة المخابرات المركزية «سي. آى. إيه»، ودان كوتس مدير المخابرات الوطنية، وجوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة.
وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أنه جرت مناقشة تفاصيل عدة خطط، وأن الخيار الأشد «دعا إلى نشر 120 ألف جندي، وهو ما يستغرق أسابيع أو شهورا لإتمامه».
وفى غضون ذلك، وجه الرئيس الأمريكى تحذيرا شديد اللهجة إلى إيران، قائلا إنها سترتكب «خطأ كبيرا» إذا فعلت شيئا، فى حين تتهم واشنطن طهران بالإعداد «لهجمات» على مصالح أمريكية فى الشرق الأوسط.
وقال خلال لقائه رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان فى البيت الأبيض:«إذا فعلوا أى شيء، فسوف يتألمون كثيرا».
وتابع «سنرى ما سيحدث مع إيران»، متوقعا أن تواجه طهران «مشكلة كبيرة إذا حدث شيء ما». وقال «لن يكونوا سعداء».
فى هذه الأثناء، دعا جون أبى زيد السفير الأمريكى لدى السعودية إلى شن ما وصفه بحرب قصيرة ضد إيران.
وقال أبى زيد، خلال مؤتمر صحفى فى الرياض: «نحتاج إلى إجراء تحقيق لفهم ما حدث، ولماذا حدث، وأن نرد بمسئولية عبر شن حرب قصيرة».
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووى المبرم فى عام 2015 والذى يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية، وقيامه بفرض عقوبات مشددة على إيران.
ومن جانبه، تبادل مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، خلال زيارة مفاجئة إلى بروكسل، معلومات سرية حول إيران مع نظرائه الأوروبيين.
وقال براين هوك المبعوث الأمريكى لإيران نعتقد إن طهران يجب أن تسير فى طريق المحادثات بدلا من التهديدات. لقد اتخذوا خيارا خطأ بالتركيز على التهديدات. غير أن هوك رفض الربط صراحة بين هذه العمليات التخريبية وما حذرت منه بلاده الأسبوع الماضى من هجمات وشيكة قد تشنها إيران أو أطراف تابعة لها ضد مصالح أمريكية فى المنطقة.
وفى طهران، قال العميد أمير حاتمي، وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، إن القوات بكل أصنافها على استعداد تام للدفاع عن المصالح الوطنية والأمن القومي، وذلك خلال اجتماع للجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني.
وفى هذه الأثناء، اتهم بهروز نعمتى المتحدث باسم البرلمان الإيرانى إسرائيل بالوقوف وراء تخريب السفن الإماراتية والسعودية، قائلا إن الهجوم الذى تعرضت له ناقلات قبالة ساحل الإمارات هو أذى إسرائيلي.
ومن جانبه، أجرى محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى محادثات مع نظيرته الهندية فى العاصمة نيودلهى بعدما أوقفت الهند مشتريات البترول الإيرانى الشهر الحالى فى أعقاب عودة العقوبات الأمريكية على طهران.
وكانت الهند ثانى أكبر مشتر لبترول إيران بعد الصين لكنها أوقفت الواردات بعدما أعادت واشنطن فرض العقوبات على طهران ثم ألغت إعفاءات كانت ممنوحة لثمانى دول منها الهند وكانت تسمح لتلك الدول باستيراد بعض النفط الإيراني.
وقال ظريف من المؤسف أن الولايات المتحدة تصعد الموقف بلا داعي. نحن لا نسعى إلى التصعيد لكننا ندافع عن أنفسنا دائما.
الحياة: الموافقة على نظام الإقامة المميزة للمقيمين.. السعودية: الأعمال الإرهابية ضد الخليج تستهدف امدادات النفط في العالم
كتبت الحياة: أكد مجلس الوزراء السعودي، أن الأعمال الإرهابية التخريبية ضد منشآت حيوية بما في ذلك تلك التي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق ـ غرب الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع، وتلك التي وقعت أخيراً في الخليج العربي لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي، مشدداً على أهمية التصدي لجميع الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وجدد المجلس في جلسته المنعقدة في قصر السلام بجدة اليوم (الثلثاء)، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إدانة المملكة للأعمال التخريبية التي استهدفت الأحد الماضي سفن شحن تجارية مدنية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في خليج عمان، مؤكداً أن هذا الهجوم الإرهابي الذي طال أيضاً ناقلتي نفط سعوديتين وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات، يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية، وبما ينعكس سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي، كما أكد المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وأمن الناقلات النفطية تحسباً للآثار التي تترتب على أسواق الطاقة وخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي.
وقدر المجلس، جهود الجهات المختصة بأمن الدولة وتمكنها في عملية استباقية من القضاء على خلية إرهابية تتألف من 8 عناصر تم تشكيلها حديثاً تخطط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومواقع أمنية، وتحييد خطرهم والمحافظة على حياة الآخرين الموجودين في المحيط السكاني للموقع .
وفي بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه برئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، وما جرى خلاله من استعراض للعلاقات الاستراتيجية وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وتطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات على الساحة الدولية .
وأوضح وزير الإعلام تركي الشبانة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس، ثمن توجيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بدعم مشروع ترميم 56 مبنى من المباني الآيلة للسقوط في جدة التاريخية بمبلغ 50 مليون ريال كمرحلة أولى، وأن يكون مشروع الترميم بسواعد وطنية، مساهمة منه في مساندة المشاريع التي من شأنها المحافظة على المكتسبات التاريخية والحضارية للمملكة، والحفاظ على مباني جدة التاريخية.
القدس العربي: السودان: المعارضة تتهم «الدعم السريع» بقتل متظاهرين وأمريكا تحمل الجيش المسؤولية
كتبت القدس العربي: اتهمت قوى إعلان «الـحــــرية والتغيير» في السودان، أمس الثلاثاء، قــوات «الدعم الســـريع» (تابعة للجيش)، بالتورط في الهجوم على المعتصمين أمام مقر قــــيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، أول أمس الإثنين، ما أسفر عن مقتل 6 منهم.
وفي مؤتمر صحافي للمتحدث الرسمي باسم قوى «الحرية والتغيير»، خالد عمر، أوضح الأخير أن: «القوات التي أطلقت النار على المعتصمين الإثنين، وأودت بحياة 6 من المحتجين وأصابت العشرات ترتدي زي الدعم السريع».
وتابع: «السيارات تتبع للدعم السريع وتحمل علاماتها وعلى المجلس العسكري تحمل مسؤولياته في الحادث».
والإثنين، قتل 6 أشخاص جراء إطلاق نار شهده محيط الاعتصام المتواصل أمام مقر الجيش في الخرطوم، وسط تضارب الأنباء عن هوية مطلقي النار.
في السياق، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية العثور على جثتين في نهر النيل. وأوضحت في بيان، أنه جار التحقق من هويتي الغريقين وزمن غرقهما لتحديد إن كانا من بين المعتصمين.
وأفادت بأن عدد الجرحى تجاوز 200 جريح، بينهم 77 حالة إصابة بالرصاص، وأكثر من 10 حالات حرجة استدعت التدخل الجراحي ودخول العناية المكثفة.
كذلك حمّلت السفارة الأمريكية في الخرطوم، المجلس العسكري مسؤولية «الهجمات المأسوية».
وحسب بيان نشرته السفارة على موقعها الرسمي في موقع «فيسبوك»، فإن «الهجمات المأسوية على المحتجين التي أدت إلى مقتل 6 أشخاص، سببها محاولات المجلس العسكري فرض إرادته على المتظاهرين وإزالة المتاريس».
وأعربت السفارة عن تعاطفها مع أسر الضحايا الذين يطالبون بمحاسبة كاملة عما حدث لأبنائهم.
إلى ذلك، دعا سفير بريطانيا لدى السودان، عرفان صديق، الثلاثاء، المجلس العسكري إلى اتخاذ إجراء عاجل لمحاسبة المسؤولين عن القتل، ومنع وقوع المزيد من العنف.
وشدد، في تغريدة عبر «تويتر»، على أهمية الوصول إلى اتفاق عاجل بخصوص العملية الانتقالية بقيادة مدنية في البلاد.
وأضاف: «هالني ما شهدت من قتل وإصابات في شوارع الخرطوم ليل الإثنين، الثورة بُنيت على أسس الدعوة للسلام، لا مكان للعنف في السودان الجديد».
وتابع: «العنف يوم أمــــس في الخرطــــوم يبين بوضوح مدى أهمية الاتفاق عاجـــلا على عملية انتقالـــية بقيادة مدنية».
وحذر من أن «حالة عدم اليقين المستمرة تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار»
ودعا في هذا الإطار جميع الأطراف «لتعجيل الجهود المبذولة بروح من التنازل والشراكة للوصول إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن.
الاتحاد: السعودية: أعمال الإرهاب ضد محطات ضخ النفط لا تستهدف المملكة بل إمدادات الطاقة العالمية
كتبت الاتحاد: أكد مجلس الوزراء السعودي أن الأعمال الإرهابية التخريبية ضد منشآت حيوية، بما في ذلك تلك التي تعرضت لها محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق ـ غرب الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع وتلك التي وقعت مؤخراً في الخليج العربي، لا تستهدف المملكة فحسب وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي.
وشدد المجلس، في جلسته مساء اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على أهمية التصدي لجميع الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية بما في ذلك ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وقال معالي تركي بن عبدالله الشبانة وزير الإعلام السعودي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية “واس” عقب الجلسة، إن مجلس الوزراء جدد إدانة المملكة للأعمال التخريبية التي استهدفت يوم الأحد الماضي سفن شحن تجارية مدنية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في خليج عمان، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا الهجوم الإرهابي الذي طال أيضاً ناقلتي نفط سعوديتين وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية وبما ينعكس سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأكد المجلس المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي في الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية وأمن الناقلات النفطية تحسباً للآثار التي تترتب على أسواق الطاقة وخطورة ذلك على الاقتصاد العالمي.