من الصحافة الاميركية
ركزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم على المعارك التي تحصل في العراق لاستعادة مدينة تكريت، وعلى الزيارات المكوكية التي يقوم بها وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى السعودية وباريس حيث سيجري اليوم محادثات مع نظرائه الفرنسي والالماني والبريطاني تتناول البرنامج النووي الايراني، على ان تعقد المحادثات الثنائية المقبلة بين الاميركيين والايرانيين في 15 اذار/مارس “على الارجح في جنيف”.
نيويورك تايمز
– أكبر هجوم تشنه القوات العراقية ضد متشددي الدولة الإسلامية
– الوفيات المبلغ عنها في سوريا تابعة لتنظيم القاعدة
– تفكك شمال مالي ينسف فرص التوصل إلى سلام دائم
– داعش تجرف مدينة نمرود القديمة في العراق
– الولايات المتحدة تعتمد على موظف كوري جنوبي لحماية المبعوث مارك ليبرت
واشنطن بوست
– نساء الصين الذين يتعرضن للضرب حصلوا على قدر من الحماية القانونية
– الجنرال مارتن ديمبسي توجه إلى العراق لبحث الإجراءات بعد معركة تكريت
– الدولة الإسلامية لا توقف هدم ولا نهب والأمم المتحدة تعتبر تدمير مدينة نمرود “جريمة حرب”
– جون كيري إلى باريس لمناقشة محادثات إيران النووية مع نظرائهم الفرنسيين والألمان والبريطانيين
– المملكة العربية السعودية وشركائها العرب في الخليج الفارسي يعتبرون ايران تهديد إقليمي
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء إن شمال مالي، حيث تسود مجموعات مسلحة متبدلة الولاءات، لا يزال تحت رحمة تهديدات الجهاديين، كما تتفشى فيه تجارة المخدرات، ولن يعرف السلام إلا من خلال المصالحة بين كل مكوناته والاتفاق مع باماكو.
ولفتت الى ان الامور تسير على ما يبدو في مصلحة باماكو، التي تشجع الانشقاقات في اطار مجموعات الشمال، ومنها الانشقاق، الذي قام به في خضم مفاوضات الجزائر قائد عسكري من الفرع الموالي لتمرد حركة ازواد العربية، هو شقيق زعيم تاريخي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، قتلته في 2014 القوات الفرنسية التي لا تزال موجودة في المنطقة.
ولفتت الى ان المعارك الدامية الاخيرة حول تبانكورت، الواقعة بين معقل كيدال وغاو المتمرد الذي يسيطر عليه قوات مؤيدة لباماكو، والتي حجبت حتى هجمات الجهاديين، كانت تستهدف اساسا نقطة العبور هذه في وادي تلمسي الاستراتيجي، الذي يتنازع السيطرة عليه جميع المهربين.
واضافت: تلك المعارك “مسألة قبلية” بين جماعات متنافسة، وتشكل مجموعة ايمغاد الطوارق للدفاع الذاتي وحلفائها (غاتيا) القسم الاكبر من القوات الموالية للحكومة، كما اوضح محمد اغ محمود، المدير العام للوكالة الحكومية لتنمية شمال مالي والمتمرد السابق. ويسلم بمصلحة دولة مالي رعاية هؤلاء المقاتلين “لأنها تدرك ان ليس لديها جيش”، لكن هذا العضو في مجموعة طوارق ايمغاد يأسف لأن انصاره يوافقون بذلك على ان يكونوا “وقودًا” لتصفية حسابات قديمة.