من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاهرام: اشتباكات عنيفة وغارات جوية على طرابلس.. مطالب بتقديم السراج للمحكمة بعد جلبه مرتزقة للقتال فى المعارك
كتبت الاهرام: اشتعلت جبهات القتال فى ضواحى العاصمة الليبية طرابلس أمس، حيث شهدت نواحى منطقة قصر بن غشير اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، وتعرضت مواقع لحكومة الوفاق لغارات ليلية. وذكرت مواقع إخبارية محلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات «الجيش الوطنى الليبي» والقوات التابعة لحكومة الوفاق فى شارع الخلاطات ومنطقة الكحيلى بعين زارة وفى منطقة خلة الفرجان، جنوبى طرابلس.
وذكر موقع «روسيا اليوم» ــ فى تقرير له أمس ــ إن طيران الجيش الوطنى شن غارات على قوات حكومة الوفاق فى منطقة الزطارنة الواقعة فى منتصف المسافة بين مدينتى تاجوراء وترهونة.ومن جانبه، طالب طارق الجروشى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس النواب الليبي، بمدينة طبرق، شرقى ليبيا، بتقديم رئيس المجلس الرئاسى فائز السراج ووزير الداخلية لحكومة الوفاق فتحى باشا آغا، للمحكمة بعد تورطهم فى جلب مرتزقة أجانب للقتال فى معارك طرابلس.كما طالب الجروشى الحكومة البرتغالية بإيضاح موقفها من مشاركة طيارين مرتزقة برتغاليين فى معركة طرابلس.
وأوضح الجروشى أن «استجلاب المرتزقة الأجانب لقتل مواطنينا الليبيين وقصف المدن يعد جريمة حرب مكتملة الأركان»، مشيرا الى أن الطيار البرتغالى (جيمى ريس البالغ من العمر 29 عاما)، الذى قبضت عليه وحدات القوات المسلحة يتقاضى أموال الليبيين لقتلهم، ونفت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطنى الليبية فقدان أى طائرة تابعة لها. وعلى صعيد آخر، بحث رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج مع مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركل مساء أمس الاول، تداعيات الاعتداء الذى تتعرض له العاصمة الليبية طرابلس، وذلك خلال جولة أوروبية يقوم بها السراج.
“الثورة”: معركة الأشباح في العاصمة الليبية مستمرة.. اشتباكات عنيفة وقصف جوي
كتبت “الثورة”: اشتعلت جبهات القتال في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس حيث شهدت نواحي منطقة قصر بن غشير اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، وتعرضت مواقع لحكومة الوفاق لغارات ليلية.
وأفادت أنباء كذلك بأن “طيران الجيش الوطني شن عدة غارات على قوات حكومة الوفاق في منطقة الزطارنة الواقعة في منتصف المسافة بين مدينتي تاجوراء وترهونة”.
كما سُجل تبادل عنيف للقصف بالمدفعية وبالهاون في منطقة وادي الهيرة إلى الجنوب من مدينة العزيزية الاستراتيجية، حيث تحاول قوات الوفاق التقدم نحو غريان، أهم موقع يسيطر عليه “الجيش الوطني” جنوبي طرابلس.
هذا، ونشرت مواقع محلية تسجيلات صوتية لاشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة دارت على التخوم الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس.
وشهدت محاور القتال أمس حول العاصمة الليبية طرابلس في أول أيام شهر رمضان المبارك هدوءا نسبيا تخللته اشتباكات تحولت مع حلول الظلام إلى غارات جوية استهدفت مواقع قوات حكومة الوفاق.
وتركزت الغارات الجوية الليلية على مواقع التشكيلات التابعة لحكومة الوفاق الوطني في مناطق عين زارة ووادي الربيع، فيما سُجلت اشتباكات بين قوات الطرفين في محور وادي الربيع وعين زارة وخلة الفرجان، وهي مناطق من الضواحي الجنوبية الملاصقة لطرابلس.
وفيما تؤكد مواقع إخبارية مقربة من القيادة العامة لـ”الجيش الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر أن الغارات تنفذها طائرات مروحية مزودة بمناظير ليلية، تقول أنباء أخرى إن الغارات تنفذ بواسطة طائرات مجهولة من دون طيار.
يذكر أن القائد العام لـ”الجيش الليبي” خليفة حفتر أطلق في 4 نيسان الماضي عملية عسكرية كبرى في اتجاه مناطق غرب البلاد، ونجحت الحملة العسكرية في السيطرة على عدة مدن حول طرابلس كانت تحت سيطرة حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، فيما يتواصل القتال منذ ذلك الحين بين الطرفين في جبهة عريضة جنوب العاصمة تمتد من خلة الفرجان وصولا إلى وادي الهيرة جنوبا.
ونشرت مواقع إخبارية محلية صورا، قالت إنها للطيار الذي أسقطت طائرته أثناء إغارتها على وحدات تابعة لـ”الجيش الوطني” في منطقة وادي الهيرة، إلى الجنوب من العاصمة الليبية طرابلس.
وفي وقت لاحق أمس أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة لـ”الجيش الوطني الليبي أن الطيار الذي قبض عليه بعد إسقاط طائرته، “مرتزق برتغالي”.
وفيما ذكرت عدة مواقع أن الطيار يحمل الجنسية الإيطالية، أكدت مصادر أخرى أن التحقيقات الأولية مع قائد الطائرة الحربية التي أسقطت في وادي الهيرة، تقول إنه برتغالي.
وفي وقت لاحق، أعلنت وكالة الأنباء الليبية أن الطائرة التي أسقطت في محور وادي الهيرة، من طراز ميراج “إف -1″، وأكدت أن قائدها يحمل الجنسية البرتغالية.
إلى ذلك نقلت صحيفة المرصد الليبية عن اللواء عبد السلام الحاسي، قائد قوات “الجيش الوطني الليبي” في غرب البلاد، أنه تسلم الطيار الذي وصف بـ”المرتزق” وأعطاه الأمان وأمر بتقديم العلاج اللازم له.
واتهم الحاسي “حكومة الوفاق الوطني” بأنها استأجرت هذا الطيار لقتل الليبيين بأموالهم، واصفا إيها في هذا السياق بأنها “حكومة العار والخزي والمرتزقة”.
الخليج: نتنياهو يعتبر معركة غزة لم تنته.. والفصائل تحذر من عدم تنفيذ التفاهمات.. «إسرائيل» تحصن المناطق المكشوفة مع قطاع غزة بجدار
كتبت الخليج: علن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ضد قطاع غزة «لم تنته بعد» وأنه يدرس خطواته التالية، فيما حذرت الفصائل الفلسطينية «إسرائيل» من عدم تنفيذ التفاهمات.
وقال نتنياهو «مرة أخرى أقول إن الحملة العسكرية ضد قطاع غزة لم تنته بعد، ونحن نتصرف بحكمة وسنواصل العمل بحزم ضد المنظمات في غزة لضمان أمن «إسرائيل»».
وطالبت الفصائل الفلسطينية بتنفيذ تفاهمات القاهرة الأخيرة التي أدت إلى وقف إطلاق النار، بموجب وساطة مصر والأمم المتحدة. وقالت «أيدينا على الزناد»، ودعت لإحياء ذكرى النكبة، والمشاركة في مسيرات العودة.
وقالت فصائل «المقاومة»، في غزة في بيان عقب اجتماع لممثليها أمس الأربعاء، إنها تثمن «المواقف العربية والأممية التي ساهمت في لجم العدوان «الإسرائيلي» على أبناء شعبنا، ونؤكد على ضرورة إلزام الاحتلال بما تم التفاهم عليه أخيراً بدون مماطلة أو تسويف». وأضافت: «نحذر العدو من مغبة الغدر والخيانة واختبار صبر المقاومة، فأيادينا مازالت على الزناد ومقاومونا لم يغادروا الميدان، فنحن لا نقبل أن يموت أبناء شعبنا جوعاً وقهراً من وطأة الحصار فنحن لن نتألم وحدنا».
وتوقع الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية زياد النخالة اندلاع حرب في غزة خلال الصيف، وهدد بأنه لو استمرت المواجهات الأخيرة في غزة لكانت الفصائل الفلسطينية قامت بقصف كل المدن «الإسرائيلية».يأتي ذلك فيما قالت مصادر فلسطينية إن السلطات «الإسرائيلية» حظرت عمل الصيادين الفلسطينيين قبالة ساحل بحر قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي.
في المقابل، سمحت «إسرائيل» بإدخال المحروقات إلى قطاع غزة بشكل استثنائي في ظل إغلاقها المعبرين الواصلين مع القطاع لليوم الخامس بدعوى احتفالاتها بما يسمى «عيد الاستقلال».
وأدت جولة العدوان الأخيرة على قطاع غزة واستمرت ثلاثة أيام إلى استشهاد 31 فلسطينياً بينهم سيدتان وطفلة ومقتل أربعة «إسرائيليين».
ونظمت «إسرائيل» أمس الأربعاء جولة لوفد من سفراء لدى الأمم المتحدة في «عسقلان» المحاذية لقطاع غزة للاطلاع عن قرب على «الأضرار» التي لحقت بالمدينة خلال جولة التصعيد الأخيرة. ونقلت الإذاعة «الإسرائيلية» العامة عن سفير الكيان لدى الأمم المتحدة داني دانون الذي شارك في الجولة قوله، إنه حان الأوان أن يصنف مجلس الأمن الدولي حركة حماس «منظمة إرهابية ترتكب جرائم حرب مزدوجة، إطلاق النار على مدنيين واستخدام فلسطينيين دروعاً بشرية».
إلى جانب ذلك، بدأ جيش الحرب «الإسرائيلي» في الحد تدريجياً من التعزيزات العسكرية التي أرسلها لجبهة غزة خلال الأيام الماضية. وأعلن أنه سيتم فتح معابر غزة في منتصف ليل الخميس/ الجمعة وفقاً لتقييم الوضع.
من جهته كشف التلفزيون «الإسرائيلي» أن جيش الحرب شرع في بناء جدار خرساني على حدود غزة من أجل سد المناطق المكشوفة. وقالت مصادر فلسطينية إن الجدار الخرساني الجديد سيكون بارتفاع مترين وبطول 600 متر ويستهدف المناطق المكشوفة على حدود قطاع غزة بعد استهداف مركبة قبل يومين بصاروخ مضاد من قطاع غزة.
البيان: مصادر لـ«البيان»: مشاورات غير رسمية بين «العسكري» و«التغيير» لتجاوز العقبات… قادة الاحتجاج في السودان يهدّدون بالعصيان المدني
كتبت البيان: دعت قيادات الاحتجاجات والمعارضة بالسودان، أمس، إلى العصيان المدني في أعقاب ما وصفوه بأنه رد «مخيب للآمال» من جانب المجلس العسكري على مقترحاتهم الخاصة بالدستور.
واتهم قادة الاحتجاج المجلس العسكري بتعطيل السير في اتجاه نقل السلطة إلى المدنيين، وذلك وسط خلافات مستمرة بين الطرفين على تشكيل مجلس يدير شؤون البلاد.
ورداً على سؤال صحافي حول الخطوات التي يمكن للمتظاهرين القيام بها بعد عدم الاتفاق مع الجيش على كيفية نقل السلطة، هدّد أحد قادة الاحتجاجات خالد عمر يوسف بـ«إجراءات تصعيدية»، مضيفاً: إن «خطوات التصعيد محددة بالنسبة لنا… الاستمرار في الاعتصام ونحن حالياً نستعد (لحملة) عصيان مدني» في أرجاء البلاد.
إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة لـ«البيان» عن مشاورات مكثفة غير رسمية يقودها المجلس العسكري وقيادات بقوى إعلان الحرية والتغيير من أجل تجاوز العقبات التي حالت دون توصلهما لاتفاق بشأن ترتيبات الفترة الانتقالية.
وأكدت المصادر نجاح وساطة قادتها شخصيات قومية بارزة وبعض قيادات القوى السياسية والمهنيين، في إحداث اختراق وتقريب وجهات النظر بشأن القضايا المطروحة للنقاش.
الحياة: قادة الاحتجاج في السودان يهددون بـ”عصيان مدني”
كتبت الحياة: هدّد قادة الاحتجاج في السودان اليوم الأربعاء بتنظيم “عصيان مدني” بعدما اتهموا المجلس العسكري الحاكم بتعطيل نقل السلطة إلى المدنيين، وذلك وسط خلافات بين الطرفين على تشكيل مجلس مشترك يدير شؤون البلاد.
ويريد قادة الاحتجاج أن يشكل المدنيون الغالبية في المجلس المشترك، بينما يُصرّ الجيش على أن يشكل العسكريون غالبيته. والأسبوع الماضي، سلّم قادة التظاهرات المجلس العسكري اقتراحاتهم حول شكل المؤسسات التي يطالبون بتشكيلها خلال الفترة الانتقالية، وقبل المجلس العسكري بشكل عام الاقتراحات، لكنه أفاد بأن لديه “تحفظات عديدة”.
وأعلن “تحالف الحرية والتغيير”، الذي يقود الاحتجاجات، في بيان أن “السمات العامة لرد المجلس العسكري على وثيقة قوى إعلان الحرية والتغيير تقودنا لاتجاه إطالة أمد التفاوض لا السير في اتجاه الانتقال”. واتهم التحالف بعض القوى في المجلس بـ”اختطاف الثورة وتعطيلها”.
ورداً على سؤال صحافي حول الخطوات التي يمكن للمتظاهرين القيام بها بعد عدم الاتفاق مع الجيش على كيفية نقل السلطة، هدّد أحد قادة الاحتجاجات خالد عمر يوسف بـ”إجراءات تصعيدية”. وأضاف أن “خطوات التصعيد محددة بالنسبة لنا، الاستمرار في الاعتصام ونحن حالياً نستعد لحملة عصيان مدني”.
وأعلن الجيش أمس الثلثاء أن الشريعة الإسلامية يجب أن تبقى مصدر التشريع، في حين اتهمه التحالف بـ”بإثارة قضايا غير ذات صلة مثل اللغة ومصادر التشريع في تكرار ممل لمزايدات النظام القديم”.
وأكد التحالف في بيانه اليوم الأربعاء: “ندعو المجلس العسكري للوصول إلى صيغة متفق عليها لنقل السلطة لقوى الثورة، وأن لا نضع بلادنا في مهب الريح عبر تأخير إنجاز مهام الثورة”.
وأضاف: “بعض الاتجاهات التي يسير فيها المجلس العسكري تسعى إلى اختطاف الثورة والتحكم في محصلتها”.
وأكد أن “خيار شعبنا هو مقاومة سلمية شاملة حتى تحقيق مطالب الثورة كاملة من دون نقصان”.
القدس العربي: المعارضة السودانية نحو «عصيان مدني»: تمسك الجيش بالشريعة «مزايدة سياسية»
كتبت القدس العربي: صعّدت قوى «الحرية والتغيير» في السودان من لهجتها، أمس الأربعاء، ضد المجلس العسكري، بعد رد الأخير على رؤيتها بخصوص المرحلة الانتقالية، متهمة إياه بـ«مواصلة المماطلة والتسويف»، كما هددت بـ« العصان المدني» في حال عدم تنفيذ مطالبها.
القيادي في قوى «التغيير»، خالد يوسف، قال خلال مؤتمر صحافي عقد في اتحاد المصارف في العاصمة الخرطوم، إن «رد المجلس العسكري عبر مؤتمر صحافي لا يمت للتفاوض بصلة، وفيه خلط ومواصلة للتسويف والمماطلة».
ومضى قائلا «نحن مستعدون للتصعيد، بما في ذلك تنفيد عصيان مدني، وإضراب عام»، لافتا إلى أن الترتيب لذلك يجري «لأن الثورة لم تحقق أهدافها بعد».
وكان المجلس العسكري قد قال في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إن وثيقة إعلان «الحرية والتغيير» للمرحلة الانتقالية أغفلت مصادر التشريع، وإنهم متمسكون بأن تكون الشريعة والأعراف والتقاليد مصدرا للتشريع في البلاد.
واعتبر مدني عباس، عضو الوفد المفاوض لـ«قوى التغيير»، في المؤتمر الصحافي نفسه، حديث المجلس العسكري عن الشريعة الإسلامية واللغة لا علاقة له ببنود الوثيقة، وأن طرح الأمر هو من قبيل «المزايدة السياسية» ولا علاقة له بالحوار الجاد.
وتابع مدني «نحن في قوى التغيير نتحدث عن هياكل الحكم»، معتبرا رد المجلس العسكري «يدل على عقلية النظام السابق في المماطلة».
في الموازاة، اشتبك عدد من أعضاء الأحزاب والقوى السياسية السودانية بالأيدي والكراسي، الأربعاء، خلال اجتماعهم مع المجلس العسكري، في قاعة الصداقة في العاصمة الخرطوم.
ووفق مصادر فإن ممثلين عن أحزاب شاركت في اجتماع دعا له المجلس العسكري لبحث رؤيتهم التي تقدموا بها للمجلس اشتبكوا بالأيدي والكراسي عقب نهاية الاجتماع.
وحسب شهود، فإن القاعة شهدت ملاسنات حادة وهرجا ومرجا، وصلت مرحلة الضرب بالكراسي بين الحاضرين، عندما أشاد عضو المجلس العسكري، ياسر العطا بقوى «إعلان الحرية والتغيير» (قاطعت الاجتماع)، الأمر الذي أثار حفيظة أعضاء القوى السياسية المشاركة في النظام السابق.
وتداول ناشطون على نطاق واسع فيديو للعراك بين أعضاء الأحزاب والكيانات المحسوبة على نظام الرئيس المعزول عمر البشير، من قوى الحوار الوطني التي كانت مشاركة في الحكومة السابقة.