نشرة اتجاهات الاسبوعية 19/4/2019
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
معايدة إلى اهلنا مسيحيي الشرق العربي….. غالب قنديل…التفاصيل
اتجاهات اقتصادية
إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (42) حميدي العبدالله…. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
توازن رعب يخيّم على المنطقة…. التفاصيل
يوميات الفوضى المسلحة والفلتان الأمني والمقاومة في مناطق الاحتلال التركي
يوميات الفوضى المسلحة والفلتان الأمني والمقاومة في مناطق الاحتلال التركي من 9-4 حتى 16نيسان 2019… التفاصيل
الملف العربي
التطورات في السودان والجزائر، بعد التغيير الرئاسي في البلدين، والمعارك الدائرة في ليبيا، والوضع في سوريا، واقرار البرلمان المصري التعديلات الدستورية، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.
في السودان، ما زال قادة الاحتجاجات على مواقفهم المطالبة، بحل المجلس العسكري الجديد وتشكيل حكومة مدنية. في وقت أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، إحالة وزير الدفاع عوض بن عوف، وأبدى المجلس تأييده لمقترح قوى المعارضة بتولي شخصية مدنية رئاسة الحكومة.
في الجزائر، بدأت قوى الحراك الطلابى فى الجزائر إضرابا مفتوحا، دعت إليه بمناسبة عيد العلم، للتنديد بما وصفوه بالتضييق الذى يتعرض له المحتجون من قبل أجهزة الأمن.
وقدم الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستورى استقالته للرئيس الجزائرى عبد القادر بن صالح.
في ليبيا، استمرت المعارك بين الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني.
ونقلت الصحف تأكيد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي، على أن ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية يحتم على البلدين المضي قدما بكل ما من شأنه صون سيادتهما واستقلالية قرارهما في وجه مخططات التقسيم والفوضى التي يحيكها الأعداء من الخارج مؤكداً أن مصير المنطقة لا يقرره سوى شعوبها مهما عظمت التحديات.
وجدد الأسد خلال استقباله محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية إدانة سورية للخطوة الأميركية غير المسؤولة ضد الحرس الثوري الإيراني وأكد أنها تأتي مكملة للسياسات الخاطئة التي تنتهجها الولايات المتحدة والتي يمكن اعتبارها أحد عوامل عدم الاستقرار الرئيسية في المنطقة.
السودان
أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، إحالة وزير الدفاع عوض بن عوف وأبدى المجلس تأييده لمقترح قوى المعارضة، بتولي شخصية مدنية رئاسة الحكومة، خلال اجتماع الأحزاب مع المجلس، كما أعلن إلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات، والسماح لوسائل الإعلام بمزاولة أعمالها من دون قيود.
وتعهد رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجديد الفريق الركن عبد الفتاح البرهان «اجتثاث» نظام البشير، وأعلن قرارات في شكل تنازلات للمتظاهرين، وسط ضغوط لنقل السلطة سريعاً للمدنيين.
وشدد قادة الاحتجاجات في السودان على مواقفهم، وطالبوا بحل المجلس العسكري الجديد وتشكيل حكومة مدنية، رافضين فض الاعتصام المستمر أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم.
و قدّم تجمع المهنيين السودانيين،اقتراحاً إلى تحالف «الحرية والتغيير» يقضي بتشكيل مجلس رئاسي مدني، ومجلس تشريعي تشارك فيه كل القوى الموقعة على إعلان «الحرية والتغيير»، إلى جانب مجلس وزراء جديد.
الجزائر
أعلن نحو 40 من أصل 1541 رئيس بلدية في الجزائر رفضهم المشاركة في تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 تموز (يوليو) المقبل، متضامنين في ذلك مع الحركة الاحتجاجية ضد النظام.
فى وقت، بدأت قوى الحراك الطلابى فى الجزائر إضرابا مفتوحا، دعت إليه بمناسبة عيد العلم، للتنديد بما وصفوه بالتضييق الذى يتعرض له المحتجون من قبل أجهزة الأمن.
وقدم الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستورى استقالته للرئيس الجزائرى عبد القادر بن صالح.
ليبيا
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى والمشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية التطورات على الساحة الليبية.
من جهة ثانية، استمرت المعارك بين الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني.
وأكد اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى أن جماعات إرهابية تسيطر على العاصمة طرابلس قصفت بشكل عشوائى عددا من الأحياء فى المدينة.
وفى طرابلس، اتهم فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبية المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبى بارتكاب ما اسماه «جرائم حرب».
من جانبه، نفى الجيش فى بيان له أن يكون وراء إطلاق الصواريخ محملا «الميليشيات الإرهابية التى تسيطر على العاصمة» مسئولية القصف.
وأضاف السراج «غداً سيتم تقديم كل المستندات للمحكمة الجنائية الدولية» بشأن ارتكاب قوات حفتر «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
سوريا
اكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله فالح الفياض مستشار الأمن الوطني العراقي، أن تعزيز العلاقات بين البلدين يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين لاستكمال القضاء على بؤر الإرهاب من جهة وبما يخدم مصالحهما المشتركة وكسر الحواجز المختلقة والمفروضة بينهما من جهة أخرى.
وشدد الرئيس الأسد على أن ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية يحتم على البلدين المضي قدما بكل ما من شأنه صون سيادتهما واستقلالية قرارهما في وجه مخططات التقسيم والفوضى التي يحيكها الأعداء من الخارج مؤكداً أن مصير المنطقة لا يقرره سوى شعوبها مهما عظمت التحديات.
من جانبه أكد المستشار الفياض أن قوة سورية وانتصارها على الإرهاب هو انتصار للعراق أيضا وبالعكس فإن أي إنجاز عسكري في الجانب العراقي يصب في مصلحة استقرار سورية.
وجدد الأسد خلال استقباله محمد جواد ظريف وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له، إدانة سورية للخطوة الأميركية غير المسؤولة ضد الحرس الثوري الإيراني وأكد أنها تأتي مكملة للسياسات الخاطئة التي تنتهجها الولايات المتحدة والتي يمكن اعتبارها أحد عوامل عدم الاستقرار الرئيسية في المنطقة.
وأعرب الأسد عن تعازيه القلبية للشعب الإيراني ولذوي ضحايا الفيضانات التي ضربت عددا كبيراً من المحافظات الإيرانية مؤخراً.
من جانبه شجب ظريف قرار الإدارة الأميركية المتعلق بالجولان السوري المحتل وأشار إلى أن هذا القرار لا يمكن فصله عن قراريها حول القدس والحرس الثوري وهي تدل على فشل سياسات واشنطن في المنطقة وضعف الإدارة الأميركية وليس العكس.
وجرى تبادل الآراء حول متغيرات الأوضاع في المنطقة حيث أكد الرئيس الأسد أن التمسك بالمبادئ والمواقف الوطنية ووضع مصالح الشعب كأولوية كفيل بحماية أي بلد والحفاظ على وحدته والوقوف في وجه أي مؤامرة خارجية يمكن أن تستهدفه.
وأوضح الرئيس الأسد والوزير ظريف أن سياسات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لن تنجح في ثني إيران وسورية وحلفائهما عن مواصلة الدفاع عن حقوق شعوبها ومصالحها.
وأشار الرئيس الأسد والوزير ظريف إلى أن الأطراف الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة مدعوة إلى انتهاج الدبلوماسية عوضاً عن اللجوء إلى شن الحروب والإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه ضد كل من لا يتفق معها في الرأي حول قضايا منطقتنا.
مصر
أقرّ مجلس النواب المصري، تعديل بعض مواد الدستور، ومن بينها تلك المتعلقة بمدة الرئاسة لتصبح ست سنوات بدلاً من أربع سنوات.
وصادق البرلمان خلال جلسته العامة، على مد فترة الولاية الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي لتصبح ست سنوات. وتقر التعديلات الجديدة حق الرئيس الحالي في التقدم للترشح لمنصب الرئاسة لفترة مقبلة لمدة ست سنوات عقب انتهاء الفترة الحالية عام 2024.
وأقرّ البرلمان أيضاً المادة التي تجيز تعيين نائب أو أكثر لرئيس الجمهورية، وكذلك المادة التي تنص على تشكيل مجلس أعلى للهيئات القضائية في مصر.
الملف الإسرائيلي
رغم الهدوء النسبي في الأسابيع الأخيرة على حدود قطاع غزة على خلفية التقدم في مفاوضات التسوية غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم إن الجيش الإسرائيلي يركز جهوده في تعزيز جاهزيته، واستكمال سد الفجوات في الذخيرة للقوات، في إطار خطة تعتبر قطاع غزة “ساحة قتال متفجرة“.
وأعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية أن حجم الصادرات الأمنية للعام 2018 وصلت نحو 7.5 مليار دولار، ما يعادل 27 مليار شيكل، وقال بيان صادر عن شعبة التصدير الأمني في الوزارة إن العام 2018 حقق رقما قياسيا آخر في التصدير الأمني، حيث بلغت قيمة العقود 7.5 مليار دولار، الأمر الذي اعتبره رئيس شعبة التصدير، ميشيل بن باروخ، رقما قياسيا آخر في حجم الصادرات الأمنية، رغم تراجع بقيمة نحو 6 مليار شيكل مقارنة بالعام 2017.
ولفتت الى ان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين زعيم حزب الـ”ليكود” عضو الكنيست بنيامين نتنياهو كلّف بمهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية الـ35، وفي وقت سابق اليوم، استلم ريفلين النتائج الرسمية لانتخابات الكنيست الحادية والعشرين من رئيس لجنة الانتخابات المركزية، القاضي حنان ميلتسر.
وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو بأنه سيشرع على الفور بالمفاوضات الائتلافية، وفيما يضع نتنياهو على رأس أولوياته مهمة التوصل لاتفاقات تضمن له حكومة مستقرة، قد تتأثر توزيع الحقائب الوزارية في ظل تهم الفساد التي يشتبه بها.
وكشف النقاب عن زيارة قام به وفد من الخارجية الإسرائيلية إلى البحرين، هذا الأسبوع، أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات، وكتب الصحفي الإسرائيلي باراك رفيد، في تغريدة على تويتر، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن وفد الخارجية الإسرائيلية زار البحرين هذا الأسبوع، وشارك في مؤتمر ريادة الأعمال الدولي، ويعقد هذا المؤتمر عادة تحت عنوان عرض جميع البرامج والمبادرات العالمية لتحويل الأفكار إلى فرص عمل وتسريع الابتكار وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز جاهزيته للحرب
رغم الهدوء النسبي في الأسابيع الأخيرة على حدود قطاع غزة، على خلفية التقدم في مفاوضات التسوية غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، فإن الجيش الإسرائيلي يركز جهوده في تعزيز جاهزيته، واستكمال سد الفجوات في الذخيرة للقوات، في إطار خطة تعتبر قطاع غزة “ساحة قتال متفجرة“.
ويأتي ذلك ضمن أسس “الجاهزية والتغير” التي يقودها رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، مع التشديد على القوات البرية، وأشار تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أنه في الشهور الأخيرة تم تخصيص موارد وقدرات أخرى للكتائب التي تجري تدريبات، وخاصة بما يتعلق بالتسليح على مستوى الفرق والكتائب، وذلك بهدف زيادة “السرعة والفتك” خلال الحرب، كما أشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي قرر تشكيل وحدة هي الأولى من نوعها، وتجمع في داخلها قدرات تتصل بالقوات البرية وسلاح الهندسة والمدرعات وسلاح الجو والاستخبارات العسكرية، بحيث “تشكل نموذجا لإقامة وحدات أخرى مماثلة في المستقبل“، وبحسب التقرير، فإن الهدف هو “رفع مستوى الفتك للجيش خلال القتال، وتدمير أكبر ما يمكن من ممتلكات العدو، خلال تقدم القوات نحو الهدف، ورفع مستوى التعاون بين القوات البرية والجوية والبحرية إلى أقصى حد“.
من جهته كتب المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هرئيل إن استمرار خطط كوخافي في قيادة أركان الجيش التي بدأت تتضح بعد ثلاثة شهور من تسلمه لمهام منصبه تتعلق بجهات أخرى، أولها أن الحكومة الجديدة بحاجة لتكريس الوقت لمناقشتها، إضافة إلى ملاءمة الميزانيات للمصادقة على الخطة المتعددة السنوات، والتي تمتد على 5 سنوات.وبحسبه، فإن التقديرات تشير إلى أن حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط ستستمر في العقد القريب، والتي ستكون مصحوبة بتهديدات الصواريخ على الجبهة الداخلية، إضافة إلى تطور تنظيمات حول إسرائيل، مثل حزب الله، وبدرجة أقل حركة حماس أيضا، لتصل إلى مستوى جيوش، وكذلك التطورات التكنولوجية التي توفر لهذه التنظيمات وسائل متطورة بدءا من أجهزة التوجيه والملاحة وحتى برامج الحرب السيبرانية.
تكنولوجيا الحروب: صادرات إسرائيل الأمنية تصل 7.5 مليار دولار….أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية أن حجم الصادرات الأمنية للعام 2018 وصلت نحو 7.5 مليار دولار، ما يعادل 27 مليار شيكل، وقال بيان صادر عن شعبة التصدير الأمني في الوزارة إن العام 2018 حقق رقما قياسيا آخر في التصدير الأمني، حيث بلغت قيمة العقود 7.5 مليار دولار، الأمر الذي اعتبره رئيس شعبة التصدير، ميشيل بن باروخ، رقما قياسيا آخر في حجم الصادرات الأمنية، رغم تراجع بقيمة نحو 6 مليار شيكل مقارنة بالعام 2017.
يشار إلى أن حجم الصادرات الأمنية في العام 2017 كان قد وصل إلى 9.2 مليار دولار، وفي حينه شكل ارتفاعا بنسبة 40% مقارنة بالعام 2016، حيث وصل إلى 6.5 مليار دولار، وللمقارنة، فإن حجم الصادرات الأمنية في العام 2015 وصل إلى 5.7 مليار دولار، وفي العام 2014 وصل إلى 5.6 مليار دولار، بينما وصل في العام 2013 إلى 6.6 مليار دولار، وفي العام 2012 وصل إلى 7.5 مليار دولار.
وبحسب البيان فقد حصل تراجع بنسبة 7% في حجم مبيعات منظومات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي، وتراجع بنسبة 7% في حجم العقود لبيع منظومات تنصت، بينما حصل ارتفاع بنسبة 25% على مبيعات الطائرات المسيرة والدرونات والطائرات المأهولة.
نتنياهو يكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية
كلّف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين زعيم حزب الـ”ليكود” عضو الكنيست بنيامين نتنياهو بمهمة تشكيل الحكومة الإسرائيلية الـ35، وفي وقت سابق اليوم، استلم ريفلين النتائج الرسمية لانتخابات الكنيست الحادية والعشرين من رئيس لجنة الانتخابات المركزية، القاضي حنان ميلتسر. والتي لم تختلف عن النتائج التي أعلنتها اللجنة، واستقبل ريفلين عند الساعة السابعة من مساء اليوم، في ديوان رئاسة الدولة في القدس، نتنياهو، ووقع على كتاب التكليف الرسمي لتنطلق المفاوضات الائتلافية وعملية تشكيل الحكومة.
وأعلن ريفلين، رسميا، في مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو، عقد في تمام الساعة الثامنة مساءً، تكليف الأخير بتشكيل الحكومة القادمة بعد أن ضمن الأخير الأغلبية اللازمة لذلك، وقال ريفلين في المؤتمر الصحافي إنه قرر تكليف نتنياهو في أعقاب المشاورات البرلمانية التي أجراها مع الكتل التي تم انتخابها، مشددًا على أن المشاورات تمت بشفافية عالية.
وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف، بنيامين نتنياهو، بأنه سيشرع على الفور بالمفاوضات الائتلافية. وفيما يضع نتنياهو على رأس أولوياته مهمة التوصل لاتفاقات تضمن له حكومة مستقرة، قد تتأثر توزيع الحقائب الوزارية في ظل تهم الفساد التي يشتبه بها، والتهديدات بتوجيه لائحة اتهامات ضده وتقديمه للمحاكمة بتهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وتعد حقيبة القضاء أكثر الحقائب الوزارية حساسية لنتنياهو في هذا السياق، وسط تقارير صحافية تؤكد أن أبرز المرشحين لتولي هذه الحقيبة هما: القيادي في حزب الـ”ليكود”، ياريف ليفين، أو المرشح الثاني في قائمة “اتحاد أحزاب اليمين” المتطرف عن “البيت اليهودي”، بتسالئيل سموتريتش، وبحسب التقارير فإن سموتريتش ورافي بيرتس، من “اتحاد أحزاب اليمين”، سيطالبان خلال المفاوضات الائتلافية بحقيبتي التعليم والقضاء، بناء على وعود سابقة من نتنياهو، فيما يحاول نتنياهو الاحتفاظ بالوزارتين لحزبه (الـ”ليكود“).
نتنياهو: زعماء عرب باركوا فوزي بالانتخابات
ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه تلقى اتصالات من زعماء دول عربية لتهنئته على الفوز بانتخابات الكنيست التي أجريت في التاسع من نيسان/ أبريل الجاري، وقال نتنياهو “لقد تلقيت العديد من المباركات من قادة دول عربية وإسلامية، لا أتكلم عن زعيم دولة عربية واحدة أو اثنتين، ولكن العديد منهم اتصلوا للمباركة، أمامنا فرصة كبيرة للتقدم نحو الأمل في المستقبل، لقد حولنا إسرائيل إلى قوة عالمية صاعدة“، وقال نتنياهو إن “البعض لم يستوعب بعد نتائج العملية الديمقراطية ونتائج بالانتخابات”، وادعى نتنياهو أنه تلقى تهديدات صريحة خلال نشرات الأخبار على محطات التلفزة الإسرائيلية خلال نهاية الأسبوع الماضي.
بولتون يحذر إسرائيل من استخدام الشبكات الخلوية الصينية
حذر مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، إسرائيل من استخدام الشبكات الخلوية “الجيل الخامس”، خوفا من أن تتمكن الصين من التحكم في حركة البيانات والمعلومات على هذه الشبكات، وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض بولتون إنه حضر اجتماعا بين فرق الأمن القومي من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وكتب بولتون: “لقد عقدنا اجتماعا مثمرا مع فرق الأمن القومي الإسرائيلية والأميركية، وصادقنا على الأولويات الأمنية وناقشنا توسيع التعاون لتأمين شبكات الجيل الخامس والفضاء الإلكتروني لمراقبة العناصر المعادية في الشرق الأوسط“، وحذرت الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، أصدقاءها في العالم من نشر البنية التحتية الخلوية من الجيل الخامس للشركات الصينية، حيث تعتقد واشنطن أنها ستسمح للصينيين بالتحكم في جميع حركة وتنقل البيانات والمعلومات في هذه الشبكات في أي مكان في العالم.
ووجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طالبه خلالها بالحد من علاقات إسرائيل المتنامية مع الصين، منعًا لتضرر العلاقات الإسرائيلية الأميركية، بحسب القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي، وجاء ذلك بحسب ما نقل المراسل السياسي للقناة، باراك رافيد، عن مسؤولين اطلعا على مجريات اللقاء الذي جمع ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض في الـ26 من آذار/ مارس الماضي، والذي عُقد لحظات بعيد المؤتمر الصحافي المشترك الذي أعلن خلاله ترامب، الاعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.
وأكد المصدران أن ترامب كان مباشرًا مع نتنياهو وقال له: “إذا لم تعملوا على الحد من التغلغل الصيني في إسرائيلي، التعاون المشترك الأمني والاستخباراتي سيتضرر”، وعبّر ترامب خلال اللقاء عن المشاريع الصينية الضخمة في إسرائيلي والتي تتعلق بمجالي الاتصالات والبنى التحتية. الأمر الذي سيتيح الفرصة لنشاط تجسس صيني.
وفد إسرائيلي يجري لقاءات في البحرين ويشارك بمؤتمر دولي
كشف النقاب عن زيارة قام به وفد من الخارجية الإسرائيلية إلى البحرين، هذا الأسبوع، أجرى خلالها سلسلة من اللقاءات، وكتب الصحفي الإسرائيلي باراك رفيد، في تغريدة على تويتر، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن وفد الخارجية الإسرائيلية زار البحرين هذا الأسبوع، وشارك في مؤتمر ريادة الأعمال الدولي، ويعقد هذا المؤتمر عادة تحت عنوان عرض جميع البرامج والمبادرات العالمية لتحويل الأفكار إلى فرص عمل وتسريع الابتكار وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، ويشارك فيه رجال أعمال ومستثمرون وباحثون وواضعو سياسات، وقال المسؤول نفسه إنه بالرغم من التقارير التي تحدثت إلغاء زيارة المندوبين الإسرائيليين مشاركتهم في المؤتمر، إلا أن عددا من مسؤولي وزارة الخارجية وصلوا إلى المنامة.
الملف اللبناني
ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع نتائج الانتخابات الفرعية التي جرت في طرابلس وادت الى فوز ديما جمالي وقد بلغت نسبة الاقتراع 12.55 في المائة بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية.
وتناولت الصحف الوضع الاقتصادي والكلام عن تخفيضات قد تطال رواتب موظفي القطاع العام والتحركات التي شهدها لبنان احتجاجا.
ونقلت الصحف عن وزير الخارجية جبران باسيل، قوله: “بأنه إذا لم نخفض التقديمات للموظفين لن يكون هناك رواتب”. رئيس الحكومة سعد الحريري أشار الى أن “في حال لم نتخذ قرارات تقشفية حقيقية فقد نصل إلى كارثة حقيقية خلال سنة”. وزير المال علي حسن خليل أكد أن “مشروع الموازنة لا يتضمن ما يحكى عن تخفيضات على الرواتب”، متمنياً على المواطنين ان “يحكموا على هذا الامر عند اصدار الموازنة“.
بالمقابل، نفذ العسكريون المتقاعدون تحركات في عدد من المناطق، فعمدوا الى قطع طرق واقفال أخرى، ملوحين بالمزيد في حال تجرؤ الحكومة على اقتطاع أجزاء من رواتبهم.
وبالتزامن مع انعقاد الجلسة التشريعية في مجلس النواب، شهدت ساحة رياض الصلح تشهد اعتصاماً بدعوة من هيئة التنسيق النقابية، ورابطة الأساتذة المتفرغين والمتعاقدين في الجامعة اللبنانية، رفضاً للمساس برواتب الموظفين والمعلمين والمتقاعدين وإعطاء أساتذة الجامعة اللبنانية ثلاث درجات استثنائية.
في ملف الكهرباء، اقر مجلس النواب في الجلسة التشريعية التي عقدها هذا الاسبوع، خطة الكهرباء.
انتخابات طرابلس
جرت الانتخابات الفرعية في طرابلس الاحد في 14 نيسان وسط مشاركة خجولة من الطرابلسيين وشبه مقاطعة من أبناء جبل محسن. ومرّ اليوم الانتخابي الطويل بهدوء وسلاسة ومن دون أي مشكلات أمنية تذكر.
وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، أعلنت النتائج الرسمية للانتخابات الفرعية، مشيرة إلى فوز ديما جمالي بـ19387 صوتاً، وان نسبة الاقتراع بلغت 12.55 في المائة، وقد بلغ عدد الناخبين 241534 ناخباً اقترع منهم 23963، وبلغت الأوراق الملغاة 2648 ورقة، والأوراق البيضاء 1951 ورقة، والأوراق المتبقية 28364 ورقة.
الوضع الاقتصادي
وزير الخارجية جبران باسيل، أعلن في خلال الجولة له في منطقتي صيدا والزهراني، بأنه إذا لم نخفض التقديمات للموظفين لن يكون هناك رواتب. وقال انه يعرف ان هذا الكلام ليس شعبياً، لكن لديه الجرأة لأن يقوله، معتبرا بأن هذا دليلاً على ان الدولة تقاد بمصالحها الانتخابية، دولة تريد من سنة الرواتب، ثم تقوم بانقاصها بعد سنة، وهذه المزايدة على حساب النّاس لافلاس النّاس والبلد، ويجب ان نقول انتهبوا إذا لم نخفض فلن يعود هناك رواتب ولا اقتصاد ولا ليرة..
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله رأى أن “هناك أزمة حقيقية حادة اليوم في البلد تتعلّق بمالية الدولة والوضع الاقتصادي والمعيشي، تؤثر على حياة اللبنانيين ومستوى الخدمات التي تقدمها مؤسسات الدولة، وعلى فرص العمل وغيرها من الأمور، وهذا يتطلّب معالجة جادة للحد من الأزمة، ولكن على قاعدة اختيار الإجراءات الصحيحة وليس استهداف جيوب الفقراء وذوي الدخل المحدود”.
وأضاف: “لا يفكرن أحد من كل القوى المعنية أن بإمكانه أن يبدأ معالجة الأزمة من جيوب الفقراء والمحتاجين وأصحاب الدخل المحدود، بل يجب أن نبدأ من المكان الصحيح. ونحن لدينا رؤية في هذا الموضوع، واقتراحات قوانين موجود بعضها في جلسة مجلس النواب المقبلة تتعلق بالإنفاق الذي لا داعي له، وكله من جيوب ومال شعبنا”.
وزير المال علي حسن خليل اكد بصفته مسؤولاً عن إعداد الموازنة وبصفته من قيادة حركة امل أن لا وجود لسبب للقلق لا من مضمون ما تم إعداده في الموازنة ولا من فرضية تمرير إجراءات مالية تصيب ذوي الدخل المحدود، لأن حركة أمل بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري تعتبر هذه الإجراءات خطاً أحمر ممنوع تخطيه.
وفي هذا السياق، عقد اجتماع في وادي أبو جميل بين الرئيس سعد الحريري والوزراء باسيل وخليل وأكرم شهيب وريشارد قيومجيان، وانضم اليه معاون الأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، ستلحق به عدة إجتماعات لاستكمال البحث في الإقتراحات التي تقدم بها وزير المال.
تحركات واعتصامات
نفذ العسكريون المتقاعدون من الاجهزة الامنية تحركات في عدد من المناطق، فعمدوا الى قطع طرق واقفال أخرى، ملوحين بالمزيد في حال تجرؤ الحكومة على اقتطاع أجزاء من رواتبهم.
وبالتزامن مع انعقاد الجلسة التشريعية في مجلس النواب، شهدت ساحة رياض الصلح تشهد اعتصاماً بدعوة من هيئة التنسيق النقابية، ورابطة الأساتذة المتفرغين والمتعاقدين في الجامعة اللبنانية، رفضاً للمساس برواتب الموظفين والمعلمين والمتقاعدين وإعطاء أساتذة الجامعة اللبنانية ثلاث درجات استثنائية، شارك فيه الناجحون في مجلس الخدمة المدنية، وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم وعضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” بلال عبد الله ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر.
ورفع المعتصمون لافتات عن رفض اقتطاع او اجتزاء الرواتب او منح التعليم والتعويضات وسائر الحقوق المكتسبة. ودعوا الى استعادة أموال الضرائب من جباية أموال التهرب الضريبي والمصارف والشركات الكبرى والأملاك البحرية والنهرية. وتوازياً، عمّت الإضرابات مختلف المناطق اللبنانية، وشملت الادارات الرسمية والثانويات والمدارس وغيرها من المرافق العامة التي أقفلت أبوابها احتجاجاً على ما يصدر من تصريحات وتلميحات حول المساس برواتب الموظفين وحقوقهم التقاعدية وتأميناتهم الاجتماعية. كما طال الإضراب كلاً من الوكالة الوطنية للإعلام والإذاعة اللبنانية.
مجلس النواب
اقر مجلس النواب في الجلسة التشريعية خطة الكهرباء، فأقرت الخطة كما هي من دون اي تعديل، ليرفقها الرئيس بري بتوصية سيبعث بها الى الحكومة لضرورة أن تلتزم تعيين الهيئة الناظمة من الآن حتى ستة أشهر كحد أقصى وليس ثلاث سنوات كما ورد في الخطة.
وقالت وزيرة الطَّاقة والمياه ندى البستاني: “بات لدينا اليوم قانونٌ يمكِّننا من تَنْفيذ خطَّة الكهرباء، وهذا القانون تمَّت الموافقة عليه من لجنة الأَشغال والطَّاقة”. وشكَرت لكلِّ السِّياسيِّين الإيجابيَّة الَّتي أَبْدوها في هذا الإِطار، وكشفت في تصريح بعد الجلسة، أَنَّ التَّوْصيات المَطْلوبة من قبَلِنا قد أُخِذ بها، ما يمكِّننا من البدء في التَّنفيذ”.
وردًا على سؤال عن معايير الشَّفافيَّة، قالت: “إِنَّ التَّوْصية الَّتي طالبْنا بها هي الَّتي أُقرَّت، وقد طالبنا بتعديل القانون 462، ومن ثمَّ تعيين هيئةٍ ناظمةٍ، واليوم أُدرِجَ ما طالبنا به في التَّوصية وهذا إِنجازٌ كبيرٌ. وهذا ما باتَ في مجلس الوزراء ، كما وفي مجلس النوَّاب. وأَمامنا ثلاثة أَشْهر لدرسِ هذه التَّعْديلات”.
رئيس الحكومة سعد الحريري لفت الى أن “الذين توجهوا الى الشارع فذلك نتيجة الشائعات”، لافتاً الى أن لا أحد يملك جواباً حول ماهية هذه القرارات ولن تصيب الفقراء”. لكن الحريري وضع الموظفين والمواطنين والبلد أمام خيارين أحلاهما مرُ، إما أن يدفع الموظفون التضحيات من جيوبهم ولقمة عيشهم وإما الذهاب الى كارثة، وأشار الحريري الى أن “في حال لم نتخذ قرارات تقشفية حقيقية فقد نصل إلى كارثة حقيقية خلال سنة. وقال: “من واجبي كرئيس حكومة ان أكون صادقاً مع الناس وان أشرح لهم الوضع الحقيقي الذي نحن فيه، فإذا لم نتخذ إجراءات تقشفية حقيقية ونقوم بخطوات أساسية سنصل الى مكان لا تحمد عقباه”. وقال إن ” المصارف عليها مسؤولية ومستعدة أن تتحمل وتساهم بكل هذه الخطة، ولكن يجب أن نرى إصلاحاً حقيقياً”. وأوضح أن “الخطة التي نتبعها متوازية مع مشروع الموازنة ونحتاج لأكبر توافق ونحتاج الى حوار حقيقي مع كل اللبنانيين”. وكانت لافتة مخاطبة الحريري العسكريين بالقول: “العسكري مستعد للتضحية بدمه من اجل بلده واذا كان انقاذ البلد يحتاج الى تضحية فلن يقصّر”، ما اعتبر تلميحاً غير مباشر بأن الاجراءات التقشفية ستطال العسكريين!
وزير المال علي حسن خليل أكد أن “مشروع الموازنة لا يتضمن ما يحكى عن تخفيضات على الرواتب”، متمنياً على المواطنين ان “يحكموا على هذا الامر عند اصدار الموازنة”. ولفت الى أن “موضوع الموازنة يُناقش بشكل كامل ولم يتم اقراره او التوافق على أي أمر بعد”، معلنا أنه “ليس صحيحاً انني وافقت على تخفيض الرواتب 15 في المئة”. وشدد على أن “تخفيض الرواتب ليس جزءاً من مشروع الموازنة المقدم من قبلي”، جازماً أن “مشروع الموازنة لم يبتّ اي امر على الاطلاق في ما خص تخفيض المعاشات، والمحضر المسرّب عن اللقاء عند رئيس الحكومة ليس جزءاً من مشروع الموازنة”.
وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أكد على ما قاله في صيدا، لكنه اعتبر أن “بعض الاعلام والسياسيين اجتزأ ما قلته في موضوع رواتب القطاع العام وهو يشمل خمسة امور: حجم الدولة الذي يشكل جزءاً يسيراً من الموضوع وخدمة الدين والتهرب الضريبي والجمركي والكهرباء والضرائب التي يمكن ان تستوفي من اصحاب الجيوب الكبيرة”.
الملف الاميركي
كشفت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن خطة الإدارة الأميركية للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي باتت تُعرف بـ”صفقة القرن”، لا تنص نهائيا على إقامة دولة فلسطينية، وبحسب المصدر فإن “صفقة القرن” لا تضم سوى بعض “المقترحات العملية” لأجل تحسين حياة الفلسطينيين على المستوى الاقتصادي، لكنها لا تضمن إقامة دولة فلسطينية صغيرة بجانب إسرائيل.
كما تحدثت عن الفيتو الذي استخدمه الرئيس دونالد ترامب بشأن قرار الكونجرس لتعليق الدعم للحرب في اليمن فقالت انه فيتو رمزي إلى حد كبير، إلا أن منتقدي إدارة ترامب يجادلون بأن الفيتو يشجع فقط النظام السعودي الذي استمرار تهوره في الخارج، وقالت ان المال السعودي واللوبي الذي شكلته الرياض في واشنطن يواصل الضغط على الرئيس دونالد ترامب والكونغرس الأمريكي، وهو ما ظهر جلياً في قرار الفيتو الذي أصدره.
وسلطت الصحف الضوء على صراع داخلي في الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، بين من وصفتهم الموالين لهيلاري كلينتون وأولئك المصطفين خلف بيرنى ساندرز، الذى أعلن ترشحه لسباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.
ومع تزايد أعداد وسائل الإعلام التي تبث من تركيا لانتقاد سياسات الدول العربية، ذكرت الصحف أن تركيا التي تسعى لتصوير نفسها دوما بـ”صورة الملاذ الآمن” للمعارضين الفارين من بلادهم، تقوم في الواقع بقمع معارضيها في الداخل وتضطهدها على نحو أكبر.
وقالت الصحف الاميركية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذى واجه انتفاضة فعلية ضد حكومته المؤيدة لقطاع الأعمال، سعى لاستغلال حادث حريق كاتدرائية نوتردام، لحشد بلد ألمته النيران ولتحويل لحظة الحداد والوحدة الوطنية إلى مصلحته، وأشارت إلى أن كلمة الرئيس الفرنسى لمواطنيه.
“صفقة القرن” لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن خطة الإدارة الأميركية للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي باتت تُعرف بـ”صفقة القرن”، لا تنص نهائيا على إقامة دولة فلسطينية، وبحسب المصدر فإن “صفقة القرن” لا تضم سوى بعض “المقترحات العملية” لأجل تحسين حياة الفلسطينيين على المستوى الاقتصادي، لكنها لا تضمن إقامة دولة فلسطينية صغيرة بجانب إسرائيل.
ومن المرتقب أن يجري الإعلان قريبا عن “صفقة القرن” بعدما تمت صياغتها خلال العامين الماضيين على أيدي مجموعة صغيرة من مساعدي الرئيس دونالد ترامب، مثل المستشار جاريد كوشنر والمبعوث الخاص جيسون غرينبلات، واعتمدت “واشنطن بوست” على شهادات أشخاص تحدثوا إلى الفريق الذي يديره كوشنر، وأوردت الصحيفة أن الصفقة تعرض حوافز اقتصادية مقابل الاعتراف العربي بإسرائيل، لكن مع الإبقاء على فلسطين في وضعها الراهن، دون أي سيادة ودولة.
فيتو ترامب بشأن اليمن رمزي لكنه يشجع السعودية
قالت الصحف الاميركية إن الفيتو الذي استخدمه الرئيس دونالد ترامب بشأن قرار الكونجرس لتعليق الدعم للحرب في اليمن رمزيا إلى حد كبير، إلا أن منتقدي إدارة ترامب يجادلون بأن الفيتو يشجع فقط النظام السعودي الذي استمرار تهوره في الخارج، وكتب 30 مسؤولاً سابقاً في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما خطاب العام الماضي:” لم نعتزم دعم الولايات المتحدة للتحالف ليصبح شيكاً على بياض .. لكن اليوم، في الوقت الذي استمرت فيه الخسائر البشرية في الارتفاع ولم تعد هناك نهاية للصراع في الأفق، ويجب وقف الدعم“.
المنظمات الإنسانية حذرت من أوقات قاتمة أمام اليمنيين، وقال سكوت بول من أوكسفام أمريكا :” إن الفيتو يرسل رسالة واقعية إلى العائلات اليمنية التي تحاصرها جحيم الحرب اليومية مفادها إدارتنا ببساطة لا تهتم، وباستخدام حق النقض، يفقدون ثقتهم في الولايات المتحدة ويرون نهاية معاناتهم بعيدة عن متناول اليد“، وأشارت الصحيفة إلى أن المفارقة في الدعم القوي الذي قدمه ترامب للسعوديين هي المدى الذي يصطدم فيه برسالته السياسية الأوسع، في خطابه عن حالة الاتحاد في وقت سابق هذا العام، قال “إن الدول الكبرى لا تخوض حروبًا لا نهاية لها” .
اللوبي السعودي يواصل الضغط على ترامب والكونغرس: وقال بن فريمان مدير ومؤسس مبادرة “الشفافية في التأثير الأجنبي” بمركز السياسة الدولية، إن المال السعودي واللوبي الذي شكلته الرياض في واشنطن يواصل الضغط على الرئيس دونالد ترامب والكونغرس الأمريكي، وهو ما ظهر جلياً في قرار الفيتو الذي أصدره ونقض بموجبه قرار الكونغرس التاريخي الذي يطالب بوقف التدخل الأمريكي في حرب اليمن، والذي كان توبيخاً قاسياً للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن وأدى إلى أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.
وتابع فريمان أنه من الواضح أن على الولايات المتحدة ألا تدعم التحالف الذي تقوده السعودية، والذي استخدم الأسلحة الأمريكية بشكل متكرر، في الهجمات التي قتلت مدنيين، وحتى الشراكة سراً مع مقاتلي “القاعدة”، وهو ما أدى إلى عودة هذا التنظيم المسؤول عن هجمات 11 سبتمبر 2001، وتساءل الكاتب: “لماذا استغرق الكونغرس كل هذا الوقت لتمرير شيء في مصلحة الولايات المتحدة؟ ولماذا يستخدم ترامب حق النقض ضده؟ هناك إجابة بسيطة تتعلق بالتأثير غير العادي للوبي السعودي”، يقول الكاتب.
صراع داخلي في الحزب الديمقراطي بين جناحي كلينتون وساندرز
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على صراع داخلي في الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، بين من وصفتهم الموالين لهيلاري كلينتون وأولئك المصطفين خلف بيرنى ساندرز، الذى أعلن ترشحه لسباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، وأشارت الصحيفة الأمريكية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، إلى الانقسامات الأيديولوجية بين الديمقراطيين، مضيفة أن هذه المرة يقع الانقسام بين الفريق الموالي لوزيرة الخارجية والمرشحة السابقة للرئاسة، هيلاري كلينتون، وجناح ليبرالي يحاول دفع الحزب نحو اليسار لتسخير طاقة جيل الألفية.
وتوضح أنه لا يزال فريق ساندرز مقتنعا بأن المؤسسة الديمقراطية عملت وراء الكواليس لحرمانه من ترشيح الحزب عام 2016، حيث فازت وقتها كلينتون بالترشيح وخاضت السباق في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وأشارت إلى مركز التقدم الأمريكى وموقعه التابع ثينك بروجرس، كأدوات هامة في هذا الصراع، حيث نشر الموقع مؤخرا فيديو يسخر من ساندرز، مما أثار غضب كبير من قبل رئيس حملة ساندرز، فايز شاكر، الذى كان نفسه رئيسا لتحرير الموقع عام 2008 وقام بالهجوم على كلينتون عندما كانت تخوض السباق نحو الرئاسة أمام باراك أوباما. واللافت أن المديرة الحالية للمركز والموقع هي نيرا تاندين، المسئولة الرفيعة في حملة كلينتون آنذاك.
أردوغان يلعب بورقة المعارضين الهاربين لانتقاد الدول العربية
مع تزايد أعداد وسائل الإعلام التي تبث من تركيا لانتقاد سياسات الدول العربية، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن تركيا التي تسعى لتصوير نفسها دوما بـ”صورة الملاذ الآمن” للمعارضين الفارين من بلادهم، تقوم في الواقع بقمع معارضيها في الداخل وتضطهدها على نحو أكبر.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحرص دوما على استقبال المعارضين الفارين من الدول العربية، لتعزيز شعبيته في هذه الدول، حتى ولو على حساب علاقاته الدبلوماسية بتلك الدول.
وأكدت أن أنقرة لا تمنح كل المعارضين الفارين إليها نفس مساحة الحرية، مؤكدا أن درجة النقد تتباين، وفقا لعلاقات تركيا الخارجية مع الدول التي يفد منها هؤلاء المعارضون، وتابعت أن تركيا التي ترد دوما على موقفها من جاراتها العرب، بأن تلك الدول تمارس انتهاكات كبيرة فى مجال حقوق الإنسان، تمارس حجما أكبر من القمع والتضييق على معارضيها، ولا سيما بعد انقلاب عام 2016 الفاشل ضد أردوغان، موضحة أنه منذ ذلك الحين تم اعتقال آلاف الأكاديميين والمحامين والصحفيين والمعارضين السياسيين، فضلا عن إغلاق أكثر من 180 وسيلة إعلامية.
ماكرون يستغل حريق نوتردام لمصلحته السياسية
قالت الصحف الاميركية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذى واجه انتفاضة فعلية ضد حكومته المؤيدة لقطاع الأعمال، سعى لاستغلال حادث حريق كاتدرائية نوتردام، لحشد بلد ألمته النيران ولتحويل لحظة الحداد والوحدة الوطنية إلى مصلحته، وأشارت إلى أن كلمة الرئيس الفرنسى لمواطنيه، مطالبا إياهم أن يتحدوا في أعقاب الحريق المأساوي الذى وقع في كاتدرائية نوتردام وأن يتجاوزوا الانقسامات التي تسببت في توتر البلاد خلال أشهر من الاحتجاجات العنيفة، وتقول إن على طريقة سلفه، فرانسوا هولاند، الذى كان يرأس فرنسا خلال هجومين إرهابيين شهدتهم البلاد، اقترح ماكرون نسيان السياسة في أعقاب الحريق، وتركيز الانتباه على مشروع وطني كبير لإعادة البناء، متعهدا باستعادة جوهرة باريس العملاقة خلال خمسة سنوات فقط.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عددا من القضايا والمواضيع من بينها مساعي السعودية لتحسين صورتها في العالم بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول، والحرب الأهلية في ليبيا، واعتراض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على قرار وقف دعم بلاده للعمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن.
فرات أن أموال السعودية لن تخرجها من أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وقالت إن الرياض تدفع عشرات الملايين لجماعات الضغط وشركات العلاقات العامة من أجل تلميع صورتها.
وحذرت من أن تشعل الحرب الأهلية في ليبيا أزمة عالمية، وقالت إن الزحف على العاصمة الليبية طرابلس بتدبير من الجنرال خليفة حفتر، قائد ما يسمى الجيش الوطني الليبي، أودت بحياة 200 شخص حتى الآن. والصواريخ تطلق عشوائيا على الأحياء السكنية بالمدينة التي تؤوي نحو 3 ملايين نسمة، وبها مقر حكومة الوفاق الوطني التي يفترض أنها مدعومة من الأمم المتحدة.
وقالت إن الأمم المتحدة بدأت بالفعل تحقيقا موسعا في الاتهامات التي وجهت إلى دولة الإمارات بتوفير شحنات من الأسلحة وتوجيهها إلى الأراضي الليبية لصالح المجهود الحربي الخاص باللواء السابق في الجيش الليبي خليفة حفتر.
كما وصفت الصحف اعتراض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وقف الدعم الأمريكي للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن بأنه تعسف صارخ في استعمال السلطة.
وتناولت أحدث التطورات في الملف السوداني مشيرة إلى قرار المجلس العسكري بإقالة المدعي العام بعد أقل من 24 ساعة من مطالبة المتظاهرين بعزله، واضافت أن المجلس العسكري لا يزال في حالة تراجع أمام المتظاهرين حيث أن الرجل الذي اختاره الجيش أولا لقيادة المجلس وهو وزير الدفاع السابق عوض بن عوف قد استقال من رئاسة المجلس بعدما طالب المتظاهرون بذلك ليتولى عبدالفتاح البرهان قيادة المجلس بدلا عنه كخيار ثان.
وتناولت مزاعم “مشاركة أولاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في إدارة البلاد”، فقالت إن “أبناء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يشاركون بقوة في إدارته للبلاد خلال الفترة التي يسعى فيها إلى تمرير تعديلات دستورية تشدد قبضته على السلطة حتى العام 2030”.
صورة السعودية في العالم والحرب في ليبيا واليمن
رات صحيفة التايمز أن أموال السعودية لن تخرجها من أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وقالت إن الرياض تدفع عشرات الملايين لجماعات الضغط وشركات العلاقات العامة من أجل تلميع صورتها، وأهم ما فعلته حتى الآن هو تعيين الأميرة، ريما بنت بندر، البالغة من العمر 44 عاما، سفيرة في واشنطن مكان شقيق ولي العهد محمد بن سلمان، البالغ من العمر 30 عاما، وتنظيم منتدى في واشنطن لمكافحة “الصور النمطية” عن معاملة السعودية للنساء.
وبحسب الصحيفة فإن موعد تنظيم المنتدى لم يكن في الوقت المناسب لأنه تزامن مع محاكمة 11 من الناشطات من أجل رفع الحظر عن سياقة المرأة للسيارة. وتعتقد أن لجين الهذلول تعرضت للصعق بالكهرباء والتهديد بالاغتصاب من قبل أحد مساعدي ولي العهد، وهي موجودة في سجن سري، وتابعت: أنه منذ مقتل الصحفي الكاتب في صحيفة واشنطن بوست، جمال خاشقجي، في أكتوبر/ تشرين الأول على يد قتلة لهم علاقة بولي العهد، تولت شركات العلاقات العامة مهمة الحيلولة دون أن يصبح محمد بن سلمان شخصا منبوذا في العالم.
الحرب في ليبيا قد تشعل أزمة عالمية
حذرت صحيفة ديلي تلغراف من أن تشعل الحرب الأهلية في ليبيا أزمة عالمية، وقالت إن الزحف على العاصمة الليبية طرابلس بتدبير من الجنرال خليفة حفتر، قائد ما يسمى الجيش الوطني الليبي، أودت بحياة 200 شخص حتى الآن. والصواريخ تطلق عشوائيا على الأحياء السكنية بالمدينة التي تؤوي نحو 3 ملايين نسمة، وبها مقر حكومة الوفاق الوطني التي يفترض أنها مدعومة من الأمم المتحدة.
واضافت أن تجدد القتال أجل عقد مؤتمر سلام أممي يعتقد أن توقيت الحملة العسكرية كان الهدف منه إلغاؤه. وترى الصحيفة أن الدول الغربية ليست متفقة حول القضية. وتشير إلى موقف فرنسا يثير التساؤل، إذ أن باريس تؤيد في الظاهر حكومة الوفاق الوطني ولكن المسؤولين في مجلس الأمن يشككون في أنها قادرة على توحيد البلاد، ويعتقدون أنها واجهة للإسلاميين المتطرفين والجماعات الإرهابية.
وتعتقد أن حفتر زار باريس قبيل بدء الزحف على طرابلس، وأجرى هناك سلسلة من الاجتماعات الأمنية السرية مع المسؤولين الأمنيين الفرنسيين، على الرغم من أن هذه الاجتماعات لم يعلن عنها رسميا، وفق الصحيفة.
“دعم” أمراء الحرب في ليبيا: وقالت الإندبندنت إن الأمم المتحدة بدأت بالفعل تحقيقا موسعا في الاتهامات التي وجهت إلى دولة الإمارات بتوفير شحنات من الأسلحة وتوجيهها إلى الأراضي الليبية لصالح المجهود الحربي الخاص باللواء السابق في الجيش الليبي خليفة حفتر.
ونقلت عن مسؤول بارز في الأمم المتحدة دون أن يسميه تأكيده أن هذه الاتهامات لو صحت فسيشكل ذلك انتهاكا واضحا من الجانب الإماراتي للحظر الدولي المفروض على دخول السلاح إلى الأراضي الليبية، واضافت أن الخطير في الأمر هذه المرة أن الإمارات دولة حليفة لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أصبحت عرضة لاتهامات بإمداد “أمير الحرب الليبي خليفة حفتر بالسلاح حتى بعدما أعلن فايز السراج رئيس الحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة في طرابلس حفتر إرهابيا وأصدر مذكرة للشرطة الدولية الإنتربول لاعتقاله صحبة عدد آخر من المدنيين“.
“تعسف في استعمال السلطة“
وصفت صحيفة الغارديان اعتراض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على وقف الدعم الأمريكي للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن بأنه تعسف صارخ في استعمال السلطة، وقالت إن اعتراض ترامب على قرار الكونغرس، بجناحيه الجمهوري والديمقراطي، بوقف الجهد العسكري الأمريكي في الحرب الإجرامية التي تقودها السعودية في اليمن مثير للغضب، وإنه سيطيل معاناة المدنيين اليمنيين الأبرياء ضحايا حرب بالوكالة بين السعودية وإيران وحلفائها الحوثيين.
واشارت إلى أن ترامب ادعى أنه يحمي الأمريكيين، ونفى مساعدة السعودية مباشرة، قائلا إنه لا توجد قوات أمريكية في اليمن. فالأمريكيون الذين يتحدث عنهم ترامب، حسب الكاتب، أغلبهم مقيمون في دول الخليج التي تدعم التحالف. وقال إنهم في خطر من “البواخر المتفجرة الحوثية”، وقد يواجهون الخطر إذا سافروا عبر مطار الرياض. والواقع، هو أنه الأمريكيين ليسوا مضطرين إلى مواجهة هذه المخاطر، ولكن المدنيين اليمنيين لا خيار لديهم، ورات أن قرار ترامب يخالف قانون سلطات الحرب الصادر في 1973 والذي ينظر في سلطة الرئيس في الدخول في نزاع مسلح دون موافقة الكونغرس. وحتى إن اختلفت التفسيرات فإنها المرة الأولى في التاريخ التي تنتقل فيها سلطة الدخول في حرب من مجلس الشيوخ إلى الرئيس.
السودان…المجلس العسكري يتراجع
تناولت الغارديان أحدث التطورات في الملف السوداني مشيرا إلى قرار المجلس العسكري بإقالة المدعي العام بعد أقل من 24 ساعة من مطالبة المتظاهرين بعزله، واضافت أن المجلس العسكري لا يزال في حالة تراجع أمام المتظاهرين حيث أن الرجل الذي اختاره الجيش أولا لقيادة المجلس وهو وزير الدفاع السابق عوض بن عوف قد استقال من رئاسة المجلس بعدما طالب المتظاهرون بذلك ليتولى عبدالفتاح البرهان قيادة المجلس بدلا عنه كخيار ثان، واوضحت أن المظاهرات التي بدأت ضد الرئيس السابق عمر البشير قبل نحو 4 أشهر كانت تصطبغ بمطالب اقتصادية بحته ثم تحولت إلى المطالبة بتغيير النظام وعززت قوتها قبل 10 أيام باعتصام امام مقر القوات المسلحة في الخرطوم.
واعتبرت أن استقالة صلاح غوش رئيس جهاز الاستخبارات شجعت المتظاهرين وجعلتهم أكثر جرأة حيث كان ينظر إلى غوش على انه أكثر المسؤولين السودانيين قوة بعد البشير، ويحمله الكثيرون مسؤولية قتل المتظاهرين، ونقلت عن حامد التيجاني، أستاذ السياسات العامة في الجامعة الامريكية في القاهرة، قوله إنه :بالرغم من علاقات البشير الوطيدة مع قيادات الجيش العليا إلا ان القيادات الوسطى والصغرى كانت اكثر ارتباطا بالشعب، واختارت الانحياز لمطالبه“.
تعديل الدستور في مصر
تناولت الصحف البريطانية مزاعم “مشاركة أولاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في إدارة البلاد”، فقالت التايمز إن “أبناء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يشاركون بقوة في إدارته للبلاد خلال الفترة التي يسعى فيها إلى تمرير تعديلات دستورية تشدد قبضته على السلطة حتى العام 2030“، واشارت إلى أن “بعض أعضاء البرلمان المصري وقطاع من المجتمع المدني يرفضون هذه التعديلات ويعتبرون أنها ستكون المسمار الأخير في نعش ثورة الخامس والعشرين من يناير التي استهدفت إنهاء الحكم شبه المستمر للجيش” مضيفة أن “السيسي بحلول العام 2030 سيبلغ من العمر 76 عاما“.
وقالت إن “ثورة يناير في مصر استهدفت أيضا منع حسني مبارك من توريث الحكم لابنه جمال، إلا أن محمود السيسي وهو برتبة عميد في جهاز الاستخبارات يقال إنه يشرف على لجنة غير حكومية مهمتها مراقبة عملية تمرير التعديلات الدستورية”، مشيرا إلى أن “الابن الأكبر للسيسي، مصطفى، الذي عمل في وظيفة عليا في جهاز الرقابة الإدارية الذي يضطلع بدور أكبر في عهد السيسي ضمن محاولته تكريس سلطته الشخصية وسلطة الجيش على الجهاز الإداري في مصر“.
انتخاب نتنياهو
حاولت الإندبندنت قراءة تبعات نتيجة الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة على المجتمع، واشارت إلى أن النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات كانت كحد السكين حيث جاءت النتائج متقاربة بين نتنياهو ومنافسه الأول بيني غانتز لكن الذي رجح كفة الأول هو فوز الأحزاب المتطرفة المتحالفة معه بعدد أكبر من مقاعد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، واعتبترت أن الانتخابات كانت أقرب لكونها استفتاء على بقاء نتنياهو في السلطة من فكرة التنافس على منصب رئيس الحكومة، موضحة أن نتنياهو كان يسعى لأن يصبح أطول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل استمرارا في الخدمة لكن من المحتمل في ظل قضايا الفساد المتهم فيها أن يصبح أيضا أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل يعزل من منصبه.
وقالت إن النصر الحاسم الذي تحدث عنه نتنياهو لم يكن كذلك أبدا، فتكتل الليكود فاز بستة وثلاثين مقعدا في الكنيست بينما فاز تحالف (أبيض وأزرق) بزعامة غانتز بخمسة وثلاثين مقعدا، مشيرة إلى أن التحالف سجل نتائج مذهلة بالفعل في أول انتخابات يخوضها في تاريخه ولم يحدث ذلك بسبب سياساته أو اجتهاده لكن بسبب تزايد المعارضة الداخلية لنتنياهو.
مقال
فوز نتنياهو يمنحه مهلة للتصرف في مسألة ضمّ المستوطنات وغزة ديفيد ماكوفسكي…. التفاصيل