من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: الحكومة الانتقالية تواجه ضغوطاً لمزيد من التغيير بعد رحيل بوتفليقة.. البرلمان الجزائري يرتب لمرحلة ما بعد بوتفليقة
كتبت الخليج: قال مصدر جزائري، إن رئيسي غرفتي البرلمان الجزائري سيجتمعان لتحديد موعد الجلسة العلنية لنواب البرلمان، والتي ستعتمد قرار شغور منصب الرئاسة الذي أقره المجلس الدستوري.
وأضاف: «سيجتمع رئيس مجلس الأمة (الغرفة العليا)، عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى)، معاذ بوشارب، في مقر مجلس الأمة بالعاصمة الجزائر، لتحديد تاريخ وجدول أعمال جلسة البرلمان».
وستجمع الجلسة المشتركة نواب البرلمان بغرفتيه، من أجل تأكيد شغور منصب رئيس الجمهورية، وتعيين رئيس الدولة. وينص الدستور الجزائري على أن رئيس مجلس الأمة يتولى رئاسة الدولة لفترة لا تتعدى 90 يوماً، تنظم فيها انتخابات رئاسية لا يكون مرشحاً فيها.
ويأتي هذا بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، استجابة لاحتجاجات شعبية عارمة اجتاحت البلاد، شارك فيها مئات آلاف الجزائريين، إلى جانب دعوة الجيش لتطبيق المادة 102 من الدستور. وتتعلق المادة 102 من الدستور الجزائري، بإعلان شغور منصب الرئيس بسبب عارض صحي مزمن أو استقالة أو وفاة.
من جهة أخرى، تواجه حكومة تصريف الأعمال في الجزائر، احتمال استمرار المطالب الشعبية بالتخلص من نخبة حاكمة متصلبة، وإصلاحات شاملة بعد استقالة بوتفليقة (82 عاماً).
وباستقالة بوتفليقة تصبح الجزائر في يد حكومة تصريف أعمال إلى حين إجراء انتخابات في غضون ثلاثة أشهر، دون أن يكون هناك خليفة واضح في الأفق للرئيس المنصرف.
بيد أن المحتجين سرعان ما أوضحوا أنهم لن يقبلوا برئيس جديد من «النظام» وهو لقب مؤسسة الحكم الراسخة من قدامى المحاربين وأقطاب الأعمال، وأعضاء حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم. وقال مصطفى بوشاشي، المحامي وأحد زعماء الاحتجاجات ل«رويترز»: «المهم بالنسبة لنا هو ألا نقبل الحكومة (تصريف الأعمال).. الاحتجاجات السلمية ستستمر».
وقال علي بن فليس، وهو زعيم سابق لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، إن شخصيات بارزة أخرى ينبغي أن تستقيل أيضاً ذكر منها عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة الذي سيتولى مهام بوتفليقة لمدة 90 يوماً، ونور الدين بدوي، رئيس حكومة تصريف الأعمال، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز. وقال في بيان: «أغلق للتو أحد أحلك الفصول في تاريخ بلدنا»، واصفاً الاحتجاجات بأنها «ثورة شعبية سلمية».
وساد الهدوء شوارع الجزائر أمس، لليوم الثاني على التوالي، لكن الاختبار التالي للحكام الانتقاليين يلوح في الأفق اليوم الجمعة، الذي تُنظم فيه الاحتجاجات الأسبوعية الحاشدة منذ 22 فبراير الماضي.
ويبدو أن خروج بوتفليقة من المشهد مجرد بادرة أولى للشبان الجزائريين الذين يطالبون بالوظائف في بلد واحد من كل أربعة فيه ممن هم دون الثلاثين، عاطلون عن العمل، في اقتصاد تسيطر عليه الدولة ويفتقر للتنوع، ويعتمد على صادرات النفط والغاز.
الاهرام: خلال الاحتفال بذكرى تأسيس حلف شمال الأطلنطى..أمريكا تهدد تركيا بالطرد من «الناتو» وتطالبها بالإفراج عن المحتجزين «ظلما» بأنقرة
كتبت الاهرام: هيمن خلاف حاد بين تركيا والولايات المتحدة على اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلنطى «الناتو» بواشنطن للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس الحلف، حيث تبادل مسئولو البلدين التهديدات والاتهامات حول عدة قضايا محل توتر بين البلدين أبرزها شراء أنقرة لمنظومة الصواريخ الروسية «إس 400» ، وملف أكراد سوريا،وبعض المواطنين الأمريكيين المحتجزين فى تركيا.
فمن جانبه، حذر مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى على هامش اجتماع الناتو، تركيا من شراء منظومة الدفاع الصاروخى الروسية إس-400، وقال: «على تركيا أن تختار، هل تريد أن تظل شريكا مهما فى أنجح تحالف عسكرى فى التاريخ أم أنها تريد أن تهدد هذه الشراكة باتخاذ مثل هذه القرارات المتهورة التى تقوض تحالفنا؟».
وأضاف : «أوضحنا أيضا أننا لن نقف مكتوفى الأيدى بينما يشترى أعضاء حلف الأطلنطى أسلحة من خصومنا تهدد تماسك تحالفنا».
كما حذر وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو خلال لقائه نظيره التركى مولود تشاوش أوغلو على هامش احتفال الناتو، من «التداعيات المدمرة المحتملة» لأى عملية عسكرية تركية فى شمال شرق سوريا.
وتهدد أنقرة منذ أشهر بإطلاق عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد فى سوريا الذين تعدهم «إرهابيين»، لكنهم متحالفون مع واشنطن فى القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وعبر بومبيو أيضا لنظيره التركى عن قلقه من احتمال امتلاك تركيا لنظام الدفاع الصاروخى الروسى إس 400 ،
ودعا أيضا إلى «حل سريع لقضايا مرتبطة بمواطنين أمريكيين» أو موظفين محليين فى البعثات الدبلوماسية الأمريكية «احتجزوا ظلما» فى تركيا، على حد تعبير مكتب وزير الخارجية الأمريكي
وفى رد فعل تركي، حذر فؤاد أوقطاى نائب الرئيس التركى واشنطن فى تغريدة على تويتر قائلا: «على الولايات المتحدة أن تختار، هل تريد أن تظل حليفا لتركيا أم أنها تريد أن تهدد صداقتنا بالتحالف مع إرهابيين لتقويض دفاع حليفتها فى حلف شمال الأطلنطى فى مواجهة أعدائها؟».
وانتقد حامى أكسوى المتحدث باسم الخارجية التركية بشدة محتوى بيان للخارجية الأمريكية حول اللقاء بين وزيرى الخارجية الأمريكى والتركي، معلناً أن ذلك النص لا يعكس حقيقة الحديث الذى جرى بين الرجلين.
وأكد المتحدث فى بيان أن «البيان الذى نشرته الخارجية الأمريكية والذى من الواضح أنه تم تحضيره قبل لقاء الوزيرين لا يقصر فقط فى عكس حقيقة محتوى اللقاء، بل يتضمن أيضا مواضيع لم يجر التطرق إليها».
وكان وزير الخارجية التركى قد أكد هذا الأسبوع أن بلاده لن تتراجع عن صفقة المنظومة الروسية.
وقال فى مقابلة مع قناة «بى بى إس» الأمريكية أمس الأول ، اعتبر أنه من «غير المقبول» أن تمنع الولايات المتحدة تركيا من شراء نظام دفاع صاروخى بينما لا تقوم هى ببيعها نظاما مماثلا.واقترح أيضا إنشاء مجموعة عمل تقنية مع واشنطن.
تشرين: الرئيس الأسد لـ أرياسا: ما يحصل في فنزويلا مشابه لما حصل في سورية وهدفه الهيمنة على الدول ومصادرة قرارها المستقل
كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم خورخيه أرياسا وزير السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية الفنزويلي والوفد المرافق له.
واستمع الرئيس الأسد من الوزير أرياسا إلى شرح حول آخر تطورات الأحداث في فنزويلا أعرب بعدها عن ثقته بأن فنزويلا ستتمكن من تجاوز الأزمة التي تواجهها حالياً واستعادة حالة الاستقرار في أسرع وقت ممكن.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن سياسة بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تجاه ما يحصل في فنزويلا وتدخلها السافر في شؤونها الداخلية وفرض الحصار والعقوبات عليها أصبحت نهجاً تعتمده هذه الدول ضد كل من يتخذ مواقف لا تتوافق مع سياساتها، ولفت إلى أن ما يحصل في فنزويلا مشابه لما حصل في سورية وهدفه الهيمنة على الدول ومصادرة قرارها المستقل وهذا يقوض القانون الدولي ويتنافى مع أهم مبادىء ميثاق الأمم المتحدة المتمثل في احترام سيادة الدول وحق شعوبها في تقرير مصيرها.
من جانبه شكر أرياسا للرئيس الأسد موقفه الداعم لفنزويلا للخروج من أزمتها الحالية وأكد أن الأدوات والخطوات التي تستخدمها الدول المعادية لفنزويلا هي نفسها التي استخدمت لإشعال الحرب على سورية وأن ما يحصل في بلاده هو حلقة في سلسلة من المحاولات الأمريكية المتواصلة منذ عقود للسيطرة على قرارها المستقل وعلى مقدرات الشعب الفنزويلي.
وأكد أن الدول التي عملت على تأجيج الأوضاع في فنزويلا أساءت تقدير قدرات الشعب الفنزويلي الذي أظهر أنه قادر على المقاومة والدفاع عن بلده والحفاظ على أمنه واستقراره في وجه كل ما يخطط له من الخارج.
وتناول اللقاء العلاقات الوثيقة التي تربط سورية وفنزويلا وأهمية مواصلة تعزيزها بما يخدم مصالح شعبي البلدين الصديقين.
حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين ونادرة السياف مدير إدارة أمريكا في وزارة الخارجية والمغتربين بينما حضر من الجانب الفنزويلي خورخيه ألفاريس مساعد وزير الخارجية وسفير فنزويلا بدمشق.
“الثورة”: المعلم: سنحرر كل شبر من أرضنا المحتلة.. أرياسا: سنقاوم معاً المؤامرات الأمريكية ونخرج منتصرين
كتبت “الثورة”: أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن حق سورية في الجولان المحتل ثابت ولا يسقط بالتقادم وسيتم تحرير كل شبر من الأراضي السورية المحتلة سواء كانت في الجنوب أو في الشمال بكل الوسائل مشددا على أنه على “إسرائيل” ألا تتمادى فلدى سورية الإرادة والتصميم وحربها على الإرهاب منذ عام 2011 حتى الآن هي لحماية سيادتها واستقلالها وتحرير كل شبر من أراضيها.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي اليوم مع وزير السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية الفنزويلي خورخيه ارياسا حقنا في الجولان المحتل لا يسقط بالتقادم وهو حق ثابت فالأرض مقدسة وسيتم تحرير كل شبر من الأراضي السورية المحتلة سواء كانت في الجنوب أو في الشمال موضحا أن العدو الإسرائيلي يتذرع بذرائع مختلفة لشن اعتداءات على سورية وشهدنا عندما انطلق صاروخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة ماذا جرى.. وأنا أقول يجب على “إسرائيل” ألا تتمادى فلدى سورية الإرادة والتصميم وحربها على الإرهاب منذ عام 2011 حتى الآن هي لحماية سيادتها واستقلالها وتحرير كل شبر من أراضيها.
ولفت المعلم إلى أنه بحث مع أرياسا الأوضاع في فنزويلا وسورية وحجم المؤامرة الأمريكية التي تستهدف البلدين مبينا أن أوجه المؤامرة على البلدين فيها الكثير من التشابه وما يمارس على فنزويلا خبرناه في سورية منذ ثماني سنوات مرت على نضالنا ضد الإرهاب.
المعلم: قرار ترامب بشأن الجولان المحتل لا أثر له سوى أنه زاد من عزلة الولايات المتحدة حتى عن أقرب حلفائها
وشدد المعلم على أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الجولان السوري المحتل لا أثر له سوى أنه زاد من عزلة الولايات المتحدة حتى عن أقرب حلفائها وهو ما تم البرهان عليه خلال مناقشات مجلس الأمن وفي منظمة التعاون الإسلامي وفي الجامعة العربية مجددا التأكيد على أن حق سورية السيادي على الجولان لا يسقط بالتقادم ولن تستطيع “إسرائيل” ضمه بفضل صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه الباسل وأولويات قيادته وسنحرره وكل الخيارات مطروحة لتحقيق ذلك ولا نستثني الخيار العسكري.
وأوضح المعلم أن الحرب على الإرهاب في سورية لم تنته وهي مستمرة في حربها عليه وثبت أن هذا الإرهاب يتعامل مع “إسرائيل” والولايات المتحدة مبينا أن لكل معركة أولوياتها والتحضير لها.. واليوم معركتنا بأولوياتها هي تحرير الأراضي السورية من هذا الإرهاب.
وأشار المعلم إلى أن سورية تواجه اليوم وجها قديما جديدا هو الحرب الاقتصادية ضمن المؤامرة المستمرة عليها فبعد العدوان العسكري يأتي الآن موضوع الحصار الاقتصادي بهدف إطالة أمد الأزمة في سورية خدمة لمصلحة “إسرائيل” لكن صمود شعبنا سيتغلب على ذلك.
وأضاف المعلم: نحن في سورية برهنا على صمود شعبنا وشجاعة قواتنا المسلحة ولذلك صمدنا طيلة السنوات الثماني الماضية ونتطلع إلى نصر قريب وصمودنا أصبح انموذجا يحتذى به في كل الدول التي تواجه مؤامرة الهيمنة الأمريكية.
المعلم: الإدارة الأمريكية تكذب بشأن سحب قواتها الموجودة بشكل غير شرعي في سورية.. وليس من واجبنا تعليمهم الصدق
وحول الوجود الأمريكي غير الشرعي في سورية لفت المعلم إلى أن الإدارة الأمريكية تكذب بشأن سحب قواتها الموجودة بشكل غير شرعي في سورية.. وليس من واجبنا تعليمهم الصدق.
وبخصوص الوضع في مدينة إدلب أكد المعلم أن هذا الوضع يحكمه اتفاق سوتشي والجانب التركي تلكأ في تنفيذ الاتفاق ونسمع من الأصدقاء الروس أن تركيا مصممة على تنفيذ الاتفاق ونحن ما زلنا ننتظر ذلك لكن أيضا للصبر حدود ويجب أن نحرر هذه الارض.. والاصدقاء الروس بدؤوا يشعرون بنفاد صبرنا وهم يتواصلون مع الجانب التركي الذي نعتقد أنه يفتقد العقلانية والحكمة.
وأشار المعلم الى أنه في كل اجتماع يعقد لا تترك سورية فرصة إلا وتسلط الضوء على الاحتلال التركي والسياسة العدوانية التركية تجاهها مبينا أن أخطاء سياسات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ودعمه الإرهاب في سورية كانت بارزة في نتائج الانتخابات التركية الاخيرة التي أعطت تقدما واضحا لأحزاب المعارضة.
وبشأن الوضع في الجزيرة السورية قال المعلم: يوجد في شمال شرق سورية والجزيرة عشائر عربية ومجموعة من المواطنين السوريين الأكراد نأمل أن يعودوا إلى رشدهم ويتعلموا من دروس التاريخ وألا يثقوا إلا بالوطن السوري.
بدوره قال أرياسا: أتفق مع الوزير المعلم بأن هناك الكثير من نقاط التشابه بين فنزويلا وسورية وأن المؤامرة الأمريكية التي تستهدف البلدين واحدة.. والشعبان الفنزويلي والسوري يقاومان الامبريالية وسيخرجان منتصرين مؤكدا أن تجربة سورية في الحرب على الإرهاب ستفيد فنزويلا في مواجهة المؤامرة الأمريكية التي تتعرض لها.
وأضاف أرياسا: نشعر بالفخر لوجودنا في سورية في هذه المرحلة التاريخية المهمة من تاريخ الشعوب وسنحتفل معها بتحقيق النصر النهائي على الإرهاب لافتا إلى أنه على جميع شعوب العالم أن تتعلم من سورية التي تحقق الانتصارات على الإرهاب.
وأوضح أرياسا أن الإدارة الأمريكية تتحدث عن تدخل عسكري في فنزويلا وتقول إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة والسؤال لماذا الحوار واحترام مبادئ الأمم المتحدة وإرادة الشعب الفنزويلي ودستوره ليست مطروحة بين الخيارات مشيرا إلى أن هناك دولا في مجلس الأمن تعمل على وقف المخططات الامريكية الرامية لزعزعة الاستقرار في فنزويلا والتدخل في شؤونها ونهب ثرواتها.
وأكد أرياسا أن فنزويلا أفشلت المخططات التي أعدها الحزب اليميني المتطرف بزعامة خوان غوايدو لزعزعة الاستقرار في البلاد بدعم من واشنطن.
وحول دعم روسيا لفنزويلا قال أرياسا: إن هناك اتفاق تعاون عسكري بين البلدين منذ عام 2001 وتقوم روسيا منذ ذلك الوقت بالإيفاء بالتزاماتها في هذا الإطار وتطبيق الاتفاق فيما يتعلق بدعم فنزويلا على المستوى العسكري وتزويدها بالأسلحة وبكل الإمكانيات العسكرية الدفاعية وليس الهجومية.. فنحن نسعى إلى الدفاع عن شعبنا وعن سيادة وطننا.
البيان: الجزائر.. تسوية دستورية لعهد جديد
كتبت البيان: يمثل قرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الاحتكام للمادة 102 من الدستور والاستقالة من الرئاسة تسوية دستورية لعهد جديد مع الحرص على ضمان السير الصحيح لمؤسسات الدولة، بحيث بدأت تتضح الرؤية في بدء خارطة طريق جديدة تضمن تنظيم انتخابات رئاسية في ظروف تسودها الثقة والأمان للشعب وللبلاد.
وإن تولي رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح مهام رئيس الدولة لـ90 يوماً سيسمح تفعيل المادة 194 من الدستور واستحداث هيئة عليا لمراقبة الانتخابات مع توسيع صلاحياتها إلى تنظيم ومراقبة الانتخابات والإعلان على نتائجها.
استقالة الرئيس بوتفليقة مطلب شعبي لقي دعم ومساندة من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي، التي التحمت مع الشعب ورفعت هي الأخرى مطالب تطبيق الدستور. فاقتراح الجيش باللجوء إلى الدستور حتى يغادر رئيس الدولة الحكم ساهم بشكل كبير في إيجاد مخرج واضح ومقنع للأزمة في الجزائر، وقطع الطريق على الفوضى التي تبدأ سياسيّة وسرعان ما تتحوّل إلى فوضى أمنيّة تفتح الباب لمشاريع التدخل الأجنبي.
في رسالة استقالته، لمح بوتفليقة إلى صدور قرارات أخرى له لاحقًا، بالقول «لقد اتخذت في هذا المنظور الإجراءات المواتية عملاً بصلاحياتي الدستورية وفق ما تقتضيه ديمومة الدولة، وسلامة سير مؤسساتها أثناء الفترة الانتقالية التي ستفضي إلى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية».
ولم يوضح طبيعة هذه القرارات، وهل تخص تغيير الحكومة، وقد حان الوقت لاجتهاد مختلف الفاعلين في الساحة الجزائرية لتحقيق توافق على سلة تدابير متكاملة من شأنها طمأنة الحراك الشعبي والطبقة السياسية وعموم الجزائريين، والإفضاء إلى انتقال سلس للسلطة في إطار توافق وطني، لذا فمن الضروري التفكير في كيفية استغلال الطاقة الخلاقة للجزائريين في إرساء بناء جديد يضمن مستقبلاً أكثر أمناً واستقراراً.
الحياة: قوات شرق ليبيا تقترب من طرابلس وغوتيريش يدعو إلى ضبط النفس
كتبت الحياة: ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الخميس الفصائل الليبية ضبط النفس، بينما كانت قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) تتحرك غرباً حتى أصبحت على بعد نحو 100 كيلومتر من العاصمة طرابلس.
وحذر غوتيريش، الذي وصل طرابلس أمس الأربعاء لدفع محادثات السلام، من خطر اندلاع معارك ضارية. لكن مناوشات اندلعت بالفعل مع تحرك مقاتلين من الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر غرباً، ودار اشتباك قصير أمس مع قوات متحالفة مع رئيس الوزراء في طرابلس فائز السراج.
وقال عميد بلدية غريان يوسف البديري اليوم الخميس في مكالمة هاتفية مع “رويترز” إن الجيش الوطني الليبي تقدم إلى موقع إلى الجنوب مباشرة من المدينة. والمدينة التي تقع في الجبال الغربية على بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي العاصمة، متحالفة مع حكومة طرابلس. وذكر أن الجانبين خاضا مناوشات مساء أمس لكنها انتهت. وقال: “الوضع هادئ جداً داخل المدينة، هناك تجمع لتلك القوات التي أتت من جنوب المدينة”.
ومنذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011، انقسمت ليبيا بين الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس وإدارة موازية متحالفة مع حفتر.
وقال غوتيريش في تغريدة على “تويتر”: “أشعر بقلق عميق من التحركات العسكرية في ليبيا ومن خطر المواجهة”. وأضاف “لا يوجد حل عسكري. وحده الحوار بين الليبيين يمكن أن يحل المشاكل. أدعو إلى الهدوء وضبط النفس فيما أستعد للاجتماع مع القادة الليبيين”.
ويمثل تجدد المواجهات انتكاسة للأمم المتحدة والدول الغربية التي تحاول الوساطة بين السراج وحفتر، اللذين اجتمعا في أبوظبي الشهر الماضي لبحث اتفاق لتقاسم السلطة. ومن المقرر عقد مؤتمر وطني هذا الشهر للاتفاق على خارطة طريق لإجراء انتخابات.
القدس العربي: ليبيا: السرّاج يعلن النفير العام لصدّ «جماعات الإجرام»… وحفتر يأمر طرابلس بالاستسلام
كتبت القدس العرب: أعلن اللواء المتقاعد خليفة حفتر انطلاق ما سماها عملية تحرير طرابلس، في حين أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج حالة النفير العام لمواجهة التصعيد العسكري من جانب قوات حفتر.
وطالب اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في تسجيل صوتي، سكان طرابلس بإلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء لضمان أمنهم وسلامتهم، كما طالب مقاتليه بالحفاظ على سلامة المواطنين والمرافق العامة والضيوف الأجانب.
وقال إن هذه العملية التي أطلق عليها «عملية تحرير طرابلس» تأتي استجابة لنداءات أهالي طرابلس الصابرين، حسب وصفه.
من جهته، أمر رئيس حكومة الوفاق الوطني السراج في برقية فورية إلى وزارة الدفاع، ورئاسة الأركان والحرس الرئاسي ومناطق عسكرية أخرى، برفع درجة الاستعداد القصوى، وإعادة التمركز والتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين من جماعات وصفها بالإرهابية والإجرامية.
كما أمر السراج القوات الجوية باستعمال القوة للتصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية، منددا بهذا «التصعيد»، ومبديا أسفه لما صدر من «تصريحات وبيانات مستفزة».
وعلى الفور أعلنت كتائب مدينة مصراتة ذات القوة الضاربة في الغرب، أن كل المكونات العسكرية والثورية والمدنية في المدينة مستعدة للدفاع عن الوطن، حسب تعبيرها.
وأوضحت في بيان لها أن من وصفته بالمتمرد المستبد خليفة حفتر وأعوانه يحاولون التمدد إلى المنطقة الغربية بهدف تنصيب حفتر حاكما على ليبيا، وأنهم يمنون النفس بدخولها.
وجاءت هذه التطورات بعد سيطرة قوات موالية لحفتر على مدينة غريان التي تبعد نحو 100 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس، وتلعب دورا حيويا في حماية وتأمين العاصمة من ناحية الجنوب.
وقال مصدر في «الجيش الوطني الليبي» التابع لحفتر أمس الخميس إن قواته تتوقع السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة، معتبرا أن الأمر الوحيد الذي قد يحول دون ذلك هو تدخل خارجي.
وقال المصدر في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية أمس: «حفتر وقادته العسكريون يتوقعون السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة. والشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنعهم هو التدخل الخارجي. وحتى الآن، من المستحيل الخلاف على تفوق القوة العسكرية لحفتر».
وفي غضون ذلك، أفادت قناة «218» الليبية بأن قوات البحرية التابعة للجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر تقترب من شواطئ طرابلس بحرا.