الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: استشهاد فلسطيني.. والاحتلال يستبيح «الأقصى» و«الإبراهيمي»

كتبت الخليج: استشهد فلسطيني وأصيب آخر، مساء أمس الأول الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال «الإسرائيلي» على حاجز «النشاش» عند المدخل الجنوبي لبلدة الخضر غربي بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقل الاحتلال خمسة فلسطينيين بالضفة، بينما يحشد الاحتلال على حدود غزة تخوفاً من تحول المظاهرات على حدود غزة إلى تصعيد مسلح، في وقت دنس المستوطنون بحماية جنود الاحتلال المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد الشاب أحمد جمال محمود مناصرة (26 عاماً) جراء إصابته بالرصاص الحي في الصدر والكتف واليد على مدخل الخضر، وأن جثمانه نقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي. وزعم ما يسمى «جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي» (شين بيت)، «أن القوات «الإسرائيلية» قتلت أمس الأول الثلاثاء، فلسطينياً يشتبه بتنفيذه عملية طعن وهجوماً بالرصاص في الضفة الغربية قبل يومين. وأضاف أن الفلسطيني قُتل بعد أن فتح النار على القوات «الإسرائيلية» التي توجهت للقبض عليه».

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن جريمة إعدام أحمد مناصرة، امتحان للجنائية الدولية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها. وطالبت، المجالس والمنظمات الحقوقية والإنسانية الأممية المختصة بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه مسلسل الإعدامات الميدانية بحق أبناء الشعب الذي ترتكبه قوات الاحتلال دون أي مُبرر.إلى ذلك، استباح عشرات المستوطنين، الحرم الإبراهيمي الشريف، للاحتفال بما يسمى عيد «المساخر» العبري وسط الخليل بالضفة، كما اقتحم المستوطنون شارع الشهداء باتجاه الحرم الإبراهيمي. وظهر أحد المستوطنين وهو يرتدي زي بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، تعبيراً عن فرحة المستوطنين بخروجهم من المدينة، واستهزاء بالبعثة الحقوقية الدولية. وذكر عيسى عمرو، مؤسس مبادرة مجموعات الحماية والمراقبة والتوثيق، أن جنود الاحتلال اقتحموا بكثافة شارع الشهداء وتل ارميدة وشارع السلهة في محيط الحرم الإبراهيمي، حيث تم إغلاق الحواجز ومنع المواطنين من الخروج من منازلهم.

واضطرت المدارس لتقصير فترة الدراسة حفاظاً على سلامة الطلاب، فيما اعتدى الجنود على لجان الحماية والمراقبة محاولين منعهم من توثيق استفزازات المستوطنين، وأضاف عمرو، أن مناطق تل الرميدة وشارع الشهداء ومحيط المسجد الإبراهيمي تحولت لثكنات عسكرية لحماية احتفالات المستوطنين الذين يعتدون على المواطنين. واقتحم 63 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية فيه قبل مغادرتهم من باب السلسلة. وكانت ما تسمى ب«منظمات الهيكل» المزعوم كثفت دعواتها في اليومين الأخيرين لأنصارها وللمستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحامات الأقصى تزامناً مع عيد «المساخر»، وإقامة فعالية داخل المسجد بهذه المناسبة، في حين تواجد عدد كبير من المصلين في المسجد، خاصة بمحيط مصلى «باب الرحمة».

في الأثناء، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن ما تسمى المنظومة الأمنية في «إسرائيل» قلقة من تصعيد في الضفة وغزة، خلال الأيام والأسابيع المقبلة، على خلفية التوتر الأخير في الشارع الفلسطيني والتوتر بالسجون والمسجد الأقصى. وأضافت الصحيفة، أن جيش الاحتلال يتوقع التصعيد في يوم الأرض 30 مارس آو يوم الأسير 17 إبريل، أو بذكرى النكبة 15 مايو، في الضفة الغربية والشريط الحدودي الفاصل مع قطاع غزة.

الحياة: العراق: حكومة سنجار المحلية تؤكد خروج البلدة عن سيطرتها

كتبت الحياة: أعلنت الحكومة المحلية في بلدة سنجار شمال العراق، قرب الحدود السورية، عن فقدان سيطرتها على المنطقة بسبب نفوذ وهيمنة عناصر “حزب العمال الكردستاني”، فيما وجه رئيس اركان الجيش بارسال تعزيزات لحفظ الامن في البلدة وحصر السلاح بيد قوات الجيش وضرب من يسيء الى المواطنين بيد من جديد.

وأعلن رئيس الحكومة المحلية في سنجار التابع الى محافظة نينوى محما خليل، في تصريحات امس “خروج سنجار من سيطرة الدولة والحكومة المحلية”. وأكد “طالبنا محافظ نينوى بفرض نفوذ الدولة لكن لم نحصل على استجابة لا منه ولا من أي جهة حكومية أخرى”، وكشف أن “عناصر حزب العمال الـبي كه كه، سلحت الميليشيات المتواجدة في البلدة”.

وذكر بيان عن وزارة الدفاع العراقية، ان “رئيس اركان الجيش الفريق الاول الركن عثمان الغانمي زار سنجار وألتقى بوجهاء البلدة والعشائر خلال جولته التفقدية فيه التي شملت عقد اجتماع في مقر ممثلية مجلس الوزراء مع قائم مقام القضاء ومديري النواحي وعدد من شيوخها وبحضور معاون رئيس اركان الجيش نائب قائد العمليات المشتركة ووكيل مستشارية الامن الوطني وقائد القوات البرية ومدير الاستخبارات العسكرية وقائد عمليات نينوى وقائد الفرقة الخامسة عشرة وعدد من ضباط هيئة الركن”. وأضاف: “استمع الغانمي الى ممثلي أهالي سنجار الذين رحبوا بهذه الزيارة وأشادوا بدور الجيش العراقي في حفظ الامن والتعاون مع المواطنين ومنع المظاهر المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة وبعد الاستماع”.

وأفاد البيان “وجه رئيس الاركان بأرسال قوات لتعزيز الامن في القضاء وحصر السلاح بيد قوات الجيش والضرب بيد من حديد لكل من يسيء للمواطنين وقواتنا الامنية، لأن الجيش العراقي يمثل هيبة الدولة وهي خط احمر”. وتابع: “بعدها توجه الغانمي الى مقر قيادة الفرقة الخامسة عشرة وفور وصوله عقد مؤتمراً أمنياً موسعاً ضم القيادات العسكرية والامنية في المحافظة حيث وجه بضرورة القضاء على عصابات التهريب ومحاربة الفساد الاداري الذي يعتبر جريمة لا تقل خطورة عن الارهاب، بالإضافة الى التأكيد على تفعيل الجهد الاستخباراتي وتفعيل الكمائن وتشديد الاجراءات في السيطرات لمنع حدوث اي تسلل يستغله العدو الارهابي لا سمح الله مؤكداً في الوقت نفسه على احترام المواطنين وكسب ثقتهم”.

القدس العربي: كارثة عراقية: 100 غريق بينهم أطفال ونساء في انقلاب عبّارة في دجلة

كتبت القدس العربي: أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن فرق الإنقاذ انتشلت 100 جثة، إثر غرق عبّارة في نهر دجلة في مدينة الموصل شمالي البلاد، فيما يعد 17 شخصا في عداد المفقودين.

وقال النقيب كريم العبيدي، في الدفاع المدني، إن «17 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين».

وأوضح أنه «تم إنقاذ 55 شخصا بينهم 19 طفلا».

ولم تتحدد بعد الأسباب الدقيقة لغرق العبارة، غير أن مصدرا في الشرطة النهرية، قال إن العبارة كانت تحمل أكثر من 170 شخصا، وهو فوق طاقتها، ما تسبب بجنوحها وغرقها.

وأعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق توقيف 9 عمال على خلفية الحادثة.

وقال المجلس (أعلى سلطة قضائية) في بيان إن «محكمة تحقيق الموصل قررت توقيف 9 من العمال المسؤولين عن العبارة، وأصدرت مذكرة قبض بحق مالكها ومالك الجزيرة، وأوعزت لجهات التحقيق بسرعة تنفيذها».

وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق زيدان، أوعز إلى المحاكم المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتسببين في غرق العبّارة.

وأعلن التلفزيون الرسمي، وصول رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إلى الموصل، لمتابعة سير التحقيقات. وأعلن عبد المهدي الحداد الوطني لثلاثة أيام، في وقت طالب فيه عدد من السياسيين بمحاسبة المقصرين وإنزال أشد العقاب بهم.

ويعقد مجلس محافظة نينوى، اليوم الجمعة، جلسة طارئة لمناقشة حادثة غرق العبارة.

وذكرت تقارير إعلامية بأن الجلسة الطارئة لمجلس المحافظة مخصصة لمناقشة حادثة غرق العبارة.

وأضافت «سيتم استضافة كل من (مدير سد الموصل، مدير الموارد المائية، مدير النجدة النهرية، مدير السياحة)».

البيان: فصائل تركيا تستبيح عفرين السورية

كتبت البيان: في استمرار لانتهاكاتها في الشمال السوري، شنّت تركيا عبر فصائلها حملة اعتقالات ضد الأكراد في عفرين لمنعهم من الاحتفال بعيد النوروز، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على بلدة الباغوز وإنهاء آخر جيب لتنظيم داعش هناك.

ونفّذت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في عفرين شمال غربي سوريا، حملة اعتقالات شعواء ضد الأكراد لمنعهم من الاحتفال بعيد النوروز، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس. وقال المرصد، إن الفصائل المسلحة كانت أصدرت تعميماً بأنه لن يكون هناك أية عطلة رسمية في 20 مارس الجاري، أو أية أيام أخرى، لا توجد عطلة رسمية مطلقاً في عيد نوروز، بالتزامن مع حملة اعتقالات وقمع، بالإضافة إلى استهداف رموز كردية. وكشف المرصد، عن أنّ الاعتقالات طالت عدداً من الشبان والرجال في منطقة كفرصفرة ومناطق أخرى من ريف عفرين، فيما أقدمت الفصائل على تحطيم تمثال الرمز الكردي كاوا الحداد.

وأشار المرصد إلى أنّ عمليات الاعتقال والاختطاف طالت نحو 2650، من ضمنهم نحو 1070 لا يزالون قيد الاعتقال، فيما أفرج عن البقية بعد دفع فدية مالية، يفرضها المسلحون. ولفت المرصد إلى أنّه رصد في أكثر من مرة تعمد الفصائل إرسال مقاطع صوتية أو أشرطة مصورة إلى ذوي المختطفين، وفرض مبالغ مالية دون المساومة، مع تهديد بتصفية ذويهم في حال لم يتم دفع المبلغ، مشيراً إلى تعمّد الفصائل نقل المختطفين، إلى معتقلات ومراكز احتجاز مكونة من منازل مدنيين جرى الاستيلاء عليها وتحويلها لمقرات للفصائل الموالية لتركيا، والتي تتقاسم النفوذ والممتلكات في عفرين، وتعمّد بين الحين والآخر لتنفيذ عمليات سلب ونهب ومصادرة أموال وممتلكات.

إلى ذلك، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على بلدة الباغوز في ريف دير الزور، أمس، بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم داعش. وقال القائد الميداني ميرفان قامشلو: «البلدة حررت بالكامل من سيطرة تنظيم داعش وبذلك انتهت العمليات العسكرية في البلدة وتقوم قواتنا بعملية التمشيط حالياً»، مؤكّداً أنّ إعلان النصر وانتهاء داعش ربما يتم خلال الساعات القليلة القادمة. بدوره، أكّد القائد العسكري في قوات سوريا الديمقراطية عدنان عفرين، أنّ قواته لم تعلن السيطرة حتى الآن ولكن على وشك إعلان ذلك. وذكرت وكالة هاوار الكردية، أن قوات سوريا الديمقراطية حرّرت كامل الباغوز من مرتزقة داعش، وبذلك تكون معركة دحر الإرهاب قد انتهت بهزيمة داعش وانتصار قسد. وأوضحت أنّ القرية كاملة باتت محررة، وأن المقاتلين بدأوا عمليات التمشيط فيها.

الاهرام: شهيد جديد فى بيت لحم.. والاحتلال يتأهب لمواجهة مليونية «العودة»

كتبت الاهرام: استشهد شاب فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون برصاص الاحتلال الإسرائيلى على حاجز «النشاش» عند المدخل الجنوبي لبلدة الخضر غرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد أحمد مناصرة (26 عاما) مساء أمس الأول متأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في الصدر والكتف واليد. ويذكر أن هذا هو الشهيد الرابع بنيران قوات الاحتلال خلال 24 ساعة.

فى حين قال الجيش الإسرائيلى، إن جنديا أطلق النار بعد أن تم استهداف مركبات إسرائيلية بحجارة.

وقد عم الإضراب الشامل كل مناحي الحياة في محافظة بيت لحم أمس، احتجاجا على إعدام جنود الاحتلال الإسرائيلي الشهيد أحمد مناصرة. كما عم الإضراب العام والشامل أمس كل المرافق والمؤسسات العامة والخاصة في رهط بمنطقة النقب جنوبي البلاد، احتجاجا على سياسة هدم المنازل.

ومن جانبها، دعت القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة إلى اعتبار اليوم الجمعة يوم تصعيد ميداني شامل على نقاط الاحتكاك والتماس، كما دعت لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال والمستوطنين.كما أصيب فلسطيني بجروح أمس جراء دهسه من قبل مستوطن بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل، فيما واصل جيش الاحتلال حملات المداهمة والتفتيش بالضفة الغربية وخلالها تم اعتقال العديد من الشبان.

يأتى ذلك فى وقت، يعتزم جيش الاحتلال حشد مئات القناصة ومضاعفة عدد الكتائب التي سينشرها على طول السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من مارس الحالي، ما ينذر بأن الاحتلال يخطط لارتكاب مجزرة جديدة بحق المتظاهرين الفلسطينيين في «المسيرة المليونية».

وفي الوقت الذي لا يزال الاحتلال يشدد حصاره على القطاع متسببا بكارثة إنسانية شديدة، فإنه يتجاهل أيضا تقريرا صادرا عن الأمم المتحدة نهاية الشهر الماضي، والذي أكد وجود أدلة على ارتكاب إسرائيل جرائم ضد الإنسانية في قمعها لمسيرات العودة عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة العام الماضى، وشددت على أن قناصة إسرائيليين استهدفوا أشخاصا كان يظهر بوضوح أنهم أطفال، وعاملون طبيون وصحفيون،. وقال سانتياغو كانتون رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن «الجنود الإسرائيليين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني. وتشكل بعض هذه الانتهاكات جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية ويجب على إسرائيل التحقيق فيها فورا».وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن تقديرات جيش الاحتلال لتبرير ارتكابه مجزرة بحق المتظاهرين، تتوقع «أحداثا عنيفة قد تخرج عن السيطرة»، الأمر الذي من شأنه أن يفتح جولة مواجهة عسكرية جديدة بين الفصائل في القطاع وجيش الاحتلال. وعلى صعيد آخر، بدأت جمعية «إلعاد» الاستيطانية وسلطة الآثار الإسرائيلية مؤخرا بأعمال لفتح ثغرة تحت أسوار القدس العتيقة، وذلك بهدف تمكين السائحين من الدخول من «مدينة داوود» المزعومة في سلوان إلى منطقة «الحديقة الأثرية» قرب حائط البراق. وبحسب تقرير نشرته صحيفة «هآرتس»الإسرائيلية أمس فإن فتح هذا المدخل يلزم بتفكيك جزء من مبنى يعود تاريخه إلى العصر الأموي.

“الثورة”: الاحتلال يزيد جرائمه وسط صمت دولي رهيب..؟

كتبت “الثورة”: زادت قوات الاحتلال الاسرائيلي من جرائمها بحق الفلسطينيين في الفترة الاخيرة، فاستهدفت البشر والحجر، بشر مدنيون عزل وعقاب جماعي ونهب وانتهاك للحقوق وقرارات مجحفة، كلها وسط صمت دولي وحقوقي رهيب، قد يصب الزيت على نار الشعب الفلسطيني المغطاة بالرماد.

ففي جديد هذه الجرائم، قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء أمس الاربعاء شابا فلسطينيا وأصابت عند مفرق النشاش جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد أحمد جمال مناصرة من قرية واد فوكين غرب بيت لحم بعد اصابته بالرصاص الحي في الصدر والكتف واليد، وتم نقل جثمانه الى مستشفى بيت جالا، كما أصيب آخر بجروح حرجة بالرصاص الحي في البطن، وتم نقله لمستشفى اليمامة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” بأن قوات الإحتلال الإسرائيلية أطلقت “الرصاص الحي على سيارة مواطن برفقة زوجته وأبنائه ما أدى لإصابته برصاصة في البطن”.

وأضافت “كان المواطن مناصرة يقود مركبته خلف المُصاب تماما، وترجّل من سيارته محاولا إسعاف المصاب، ونقله إلى المستشفى، وعندما عاد إلى حاجز “النشاش” لأخذ مركبته أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه بشكل مباشر ما أدى لارتقائه شهيدا”.

وقال محافظ بيت لحم كامل حميد إن ما جرى هو إعدام مباشر لشاب في مقتبل العمر، محملا سلطات الاحتلال مسؤولية ما يجري، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف همجية المحتل.

إلى ذلك جددت وزارة الخارجية الفلسطينية إدانتها لعمليات القتل الممنهج بحق الفلسطينيين مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وأشارت الخارجية في بيان نقلته وكالة وفا إلى أن الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال غير مبرر ويؤكد تخلي المجتمع الدولي عن أخلاقياته وقوانينه ومبادئه وتمسكه بسياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الدولية.

واعتبرت الخارجية أن عمليات القتل الممنهج التي تستهدف الفلسطينيين أينما كانوا على أرضهم وداخل منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم وعلى مفترقات الطرق تعكس إصرار قوات الاحتلال على استباحة حياة الفلسطينيين.

وكانت لجنة تابعة للأمم المتحدة أكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية أثناء قمعها لمسيرات العودة الفلسطينية وكسر الحصار في قطاع غزة العام الماضي.

ونقلت رويترز عن سانتياغو كانتون رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة قوله في تقرير : إن “الجنود الإسرائيليين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني حيث تشكل بعض هذه الانتهاكات جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية”.

وكان مركز الدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أعلن أن عدد الشهداء الذين قضوا جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسيرات العودة التي انطلقت في الثلاثين من آذار الماضي وصل إلى 267 شهيدا إضافة إلى إصابة أكثر من 25 ألف فلسطيني بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز.

وأضافت اللجنة: إن “قناصة عسكريين أطلقوا النار على أكثر من ستة آلاف متظاهر فلسطيني اعزل بشكل متكرر خلال مسيرات العودة بينهم صحفيون وعاملون صحيون وأطفال وأشخاص ذوو إعاقة”.

ولفتت اللجنة إلى أن سلطات الكيان الصهيوني لم ترد على الطلبات المتكررة منها لتقديم المعلومات لها والسماح لها بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة مبينة أن قوات الاحتلال مسؤولة عن القتل وأنها ستقدم المعلومات المتوفرة لديها حول ذلك إلى المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه كي تحيلها للمحكمة الجنائية الدولية.

ويستذكر الفلسطينيون في كل عام من شهر آذار ذكرى يوم الجريح الفلسطيني الذي اعتمد قبل 51 عاما تقديرا لكل جريح سال دمه أو فقد أحد أطرافه في الدفاع عن وطنه وأرضه بمواجهة إجرام الاحتلال الإسرائيلي.

الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وثق عدد الجرحى الذين أصيبوا برصاص الاحتلال حيث أصيب 130 ألف فلسطيني في الانتفاضة الأولى “انتفاضة الحجارة” بين عامي 1987 و1993 و35 ألفا في انتفاضة الأقصى بين عامي 2000 و2008 و18 ألفا في الاعتداءات على غزة أعوام 2008 و2012 و2014 في حين أصيب 8300 فلسطيني عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة في الـ 6 من كانون الأول 2017 بينما بلغ عدد الجرحى جراء قمع الاحتلال مسيرات العودة في قطاع غزة منذ الثلاثين من آذار الماضي نحو 30 ألفا بينهم حالات بتر وحروق شديدة وإعاقات بفعل الرصاص المتفجر والقذائف والصواريخ والأسلحة المحرمة دولياً التي استخدمها الاحتلال فضلا عن استشهاد 270 فلسطينيا.

ويقول الجريح بسام الريفي : “يأتي يوم الجريح في ظل معاناة شديدة نعيشها تتمثل في عدم توفر العلاج واحتياجات الجريح من أدوية وأطراف صناعية للمصابين بحالات بتر أطراف وذلك بسبب حصار الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عاما” لافتا إلى أن حياة مئات الجرحى باتت مهددة بالخطر نتيجة عدم توفر العلاج لهم.

رئيس شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة محسن أبو رمضان أشار إلى أن يوم الجريح يرمز للعطاء والانتماء لفلسطين والتضحية من أجلها بمواجهة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح أبو رمضان أن الواقع الصحي في قطاع غزة المنهك بالحصار جعل القطاع الصحي في أزمة خانقة وهناك طوابير من الجرحى ينتظرون العلاج وهو للأسف غير متوفر بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي وقلة الإمكانيات وباتت مشافي غزة عاجزة عن استيعاب الجرحى.

إن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والتي نتج عنها هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى تستوجب من المجتمع الدولي ملاحقة الاحتلال وتقديمه إلى المحاكم الدولية لمحاسبته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

تشرين: الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري عمل غير مشروع

كتبت تشرين: أكدت الأمم المتحدة أن الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري عمل غير مشروع بموجب القانون الدولي، مشددة على التزامها بكل القرارات الدولية حول الجولان السوري المحتل.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في تصريح له اليوم نقلته وسائل الاعلام: إن الأمم المتحدة ملتزمة بجميع قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة التي تنص على أن احتلال الجولان السوري من قبل “إسرائيل” هو عمل غير مشروع بموجب القانون الدولي.

وأضاف حق:إن موقف الأمم المتحدة لم يتغير بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الجولان.

وكان مجلس الأمن الدولي أكد في قراره رقم 497 لعام 1981 والذي تم اعتماده بالإجماع بتاريخ 17 كانون الأول 1981 أن قرار “إسرائيل” بفرض قوانينها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وطالبها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال أن تلغي قراراتها وإجراءاتها في الجولان السوري المحتل فورا كما طالب عبر قراريه /242/ و/338/ كيان الاحتلال بالانسحاب من الجولان السوري.

وتؤكد سورية في جميع المحافل الدولية أن استعادة الجولان السوري المحتل حق ثابت لها لا يخضع للتفاوض أو التنازل ولا يسقط بالتقادم وذلك استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى