من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: ثلاثة شهداء في الضفة.. و«الأقصى» مهدد بعدوان شامل
كتبت الخليج: استشهد ثلاثة فلسطينيين، أحدهم منفذ عملية بالقرب من مستوطنة «أرئيل» في محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، التي أعلنت إضراباً شاملاً إلى جانب جانب محافظتي نابلس ورام الله احتجاجاً على جرائم الاحتلال، بينما ارتقى الفلسطينيان الآخران بعدما استهدفتهما نيران الاحتلال في نابلس، في وقت شهد المدخل الشمالي لمدينة البيرة مواجهات واشتباكات بين عشرات الشبان الغاضبين وجنود الاحتلال، ما أدى إلى إصابة 14 فلسطينياً، بينهم 4 بالرصاص الحي والبقية بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، في حين اعتقل الاحتلال 11 فلسطينياً من الضفة الغربية.
واغتال الاحتلال الشاب عمر أبوليلى (19 عاماً)، وذلك خلال اشتباك مسلح بعدما تمت محاصرة أبوليلى في المنزل الذي اختبأ به، في بلدة عبوين شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وتتهم «إسرائيل» أبوليلى بتنفيذ عملية الطعن وإطلاق النار في سلفيت، الأحد الماضي، وأسفرت عن مقتل جندي ومستوطن وإصابة ثالث بجروح حرجة، حيث ادعى جهاز «الأمن العام الإسرائيلي» (الشاباك)، في بيان صدر عنه، أنه تلقى معلومات استخباراتية تؤكد وجود أبوليلى في منزل بقرية عبوين، وادعى أن «أبوليلى بادر بإطلاق النار على القوات التي حاولت اعتقاله، ما أدى إلى مقتله خلال تبادل لإطلاق النار».
وفي محافظة نابلس، اقتحم ما يزيد على 1000 مستوطن المدينة تحت حماية قوات جيش الاحتلال بذريعة زيارة «قبر يوسف»، ما أدى إلى وقوع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، وسط إطلاق النار، ما أدى إلى استشهاد شابين برصاص الاحتلال في منطقة الغاوي شرقي نابلس. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشابين رائد هاشم محمد حمدان (21 عاماً)، وزيد عماد محمد نوري (20 عاماً) برصاص الاحتلال.
وفتحت قوات الاحتلال النار صوب المركبة التي كان يستقلها الشابان، عند مفرق الغاوي، ما أدى إلى استشهادهما على الفور، وقال شهود عيان إن الاحتلال أطلق 100 رصاصة على الأقل تجاههما، ثم جاء بجرافة عسكرية ودهستهما مرات عدة، كما منع طواقم الهلال من الوصول إليهما، وأطلق النار على سيارة إسعاف، في حين أصيب 12 مواطناً بالرصاص في المواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس، فيما أصيب خمسة عشر مواطناً آخر بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة أبوابها في سلفيت ونابلس ورام الله، وسادت مظاهر الحداد أنحاء المحافظات الثلاث، كما تم تعليق الدراسة في المدارس والجامعات وغيرها من المؤسسات التعليمية.
إلى ذلك، فتح مسلحون النار على حافلة للمستوطنين، بالقرب من بلدة دير استيا، شمال سلفيت بالضفة، وذكرت مصادر الاحتلال أن قوات كبيرة هرعت إلى المكان وتقوم بمطاردة فلسطينيين اثنين أطلقا النار من تلة قريبة. وأوضحت المصادر، أن سائق الحافلة وركابها تمكنوا من مشاهدة فلسطينيين أطلقا النار من فوق تلة مجاورة باتجاه الحافلة، التي أصيبت بعيار ناري، أدى إلى إصابة إحدى المستوطنات بصدمة، بينما تمكن الفلسطينيان من مغادرة المكان بسلام. واستهجنت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، جرائم الحرب «الإسرائيلية» المتصاعدة تجاه الشعب الأعزل، في تحد صارخ لجميع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، واستهتار متعمد من قبل حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بالعالم أجمع. وطالب المجلس الوطني الفلسطيني، الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات العملية والفورية لتنفيذ قرار جمعيتها العامة الذي اتخذته في يونيو/حزيران الماضي والخاص بحماية أبناء الشعب من عدوان وجرائم الاحتلال. وأكد «الوطني» الحاجة الملحة لتحرك برلماني دولي عاجل لتحميل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل تلك الجرائم، فيما نعت حكومة تسيير الأعمال، شهداء فلسطين الثلاثة، واتهمت «إسرائيل» بتعمد «البطش» للدفع بالأوضاع إلى التوتر الدائم، وطالبت بتحرك دولي عاجل.
وفي القدس المحتلة، اقتحم 67 مستوطناً، في الفترة الصباحية، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراسة عناصر من الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال. وتجول المستوطنون في المسجد واستمعوا إلى شروحات حول أسطورة «الهيكل» المزعوم قبل مغادرة الأقصى من جهة باب السلسلة.
وكثّفت ما تسمى ب «منظمات الهيكل» المزعوم دعواتها لأنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد الأقصى اليوم الخميس، احتفالاً «بعيد المساخر» العبري. وبحسب الدعوات اليهودية المتطرفة التي نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن مجموعات تابعة ل«منظمات الهيكل» سوف تنظم برامج واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال فترة العيد. وسيتخلل هذه الاقتحامات برامج إرشادية واحتفالية بما يتناسب مع العيد اليهودي، وسينفذ بعض أفراد منظمات «الهيكل» المزعوم تقاليد هذا العيد داخل «الأقصى»، وخاصة ارتداء الأزياء التنكرية.
وهدمت قوات الاحتلال، منزلاً في قرية حلاوة جنوب مدينة الخليل، في حين داهمت، محيط مدرسة النهضة الأساسية للبنين وسط مدينة الخليل، وهددت بإطلاق الرصاص والقنابل صوبها، ما تسبب بحالة من الذعر في صفوف الطلبة. وأعطب مستوطنون، إطارات 17 مركبة تعود لمواطنين في منطقة الجرون وسط بلدة بتير غرب بيت لحم، وكتبوا شعارات عنصرية ورسموا نجمة داوود على بعضها وعلى مدخل مسجد الرحمن.
الاهرام: مسيرة بالحجاب.. وأذان الجمعة على تليفزيون نيوزيلندا..أردوغان يستخدم خطابا عنصريا ضد نيوزيلندا وأستراليا.. وكانبيرا تهدد أنقرة بإجراءات حاسمة
كتبت الاهرام: تصاعد التوتر بين نيوزيلندا وأستراليا من جانب وتركيا من جانب آخر أمس، فللمرة الثانية، تجاهل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تحذيرات ويلينجتون وكانبيرا، وبث لقطات من الفيديو التى أذاعها الإرهابى منفذ الهجوم على المسجدين فى «كرايست تشيرش» الجمعة الماضي، وأسفر عن مقتل 51 شخصا.
وخلال خطابه فى حملة انتخابية بمدينة إيريجلى قبيل الانتخابات المقررة الشهر المقبل، حاول أردوغان استغلال الهجوم سياسيا مجددا، حيث انتقد إرسال نيوزيلندا وأستراليا جنودا خلال الحرب العالمية الأولي، زاعما أن دوافعهم خلال هذه الحملة كانت مناهضة للإسلام.
وحذر من أن الأستراليين الذين سيكونون معادين للإسلام سيلقون نفس مصير الجنود الأستراليين الذين قتلوا بأيدى القوات العثمانية فى معركة جاليبولى خلال الحرب العالمية الأولي. كما طالب نيوزيلندا بإصلاح قوانينها لضمان أن يحصل المهاجم على أقصى عقوبة ممكنة. وواصل الرئيس التركى هجومه قائلا: «ما الأعمال التى تملكونها هنا، ولماذا تأتون إلى هنا، السبب الوحيد، أننا مسلمون وأنتم مسيحيون»، على حد تعبيره، وذلك فى إشارة إلى زيارة وينستون بيترز وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء النيوزيلندى أنقرة.
من جانبها، قالت جاسيندا أرديرن رئيسة الوزراء النيوزيلندية إن بيترز سيطلب توضيحا عاجلا من أنقرة، وإنه «سيذهب إلى هناك لاستجلاء الحقائق وجها لوجه».
وانتقد بيترز فى وقت سابق بث تسجيل مصور لواقعة إطلاق النار وقال إن هذا يمكن أن يعرض حياة النيوزيلنديين فى الخارج للخطر.
فى الوقت نفسه، قال سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالى إنه استدعى السفير التركي، وطالب بحذف تصريحات أردوغان من وسائل الإعلام التركية الرسمية. وقال للصحفيين فى كانبيرا «سأنتظر لأرى رد الفعل من الحكومة التركية قبل اتخاذ المزيد من الخطوات لكننى أخبركم بأن جميع الخيارات مطروحة على المائدة». واعتبر موريسون تصريحات الرئيس التركى «متهورة» و«شائنة» و«مسيئة». وحذر من أن أستراليا تدرس تحذير مواطنيها، الذين يعتزمون زيارة تركيا، من السفر.
وعلى صعيد متصل، عادت رئيسة الوزراء النيوزيلندية مجددا أمس إلى «كرايست تشيرش» فى محاولة لدعم الضحايا، وأعلنت أنه سيتم بث الأذان عبر الراديو والتليفزيون الحكوميين غدا الجمعة، كما سيتم الوقوف دقيقتين حدادا على أرواح الضحايا.
وفى أول مقابلة إعلامية منذ الهجوم، دعت أرديرن فى مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي» إلى حرب عالمية لاقتلاع جذور ايديولوجية اليمين المتطرف العنصرية. ورفضت فكرة أن ارتفاع معدلات الهجرة يشعل العنصرية.
وأضافت أن مجلس الوزراء اتخذ قرارات من حيث المبدأ لإدخال تعديلات على قوانين السلاح ستعلنها يوم الإثنين المقبل، وأن الوقت قد حان لفرض قيود على امتلاك السلاح.
وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية إنه سوف يتم تسليم 30 جثة لأسرهم، مضيفة «أعلم أن هذه العملية صعبة وبطيئة بصورة محبطة من وجهة نظر أسر الضحايا».
وفى إطار متصل، شيعت جثامين ستة من ضحايا الهجوم الإرهابي، واحتشد المئات من الرجال والنساء لحضور مراسم الدفن.وكان أفراد من الشرطة مدججون بالسلاح موجودين فى المكان للحراسة، يضعون الزهور. وكان أب سورى يدعى خالد وابنه حمزة أول المدفونين. وعلى مقربة من المسجد، أدى بعض السكان الأصليين رقصة الهاكا التقليدية المحلية وتجمع حشد من الناس ورددوا النشيد الوطنى لنيوزيلندا وقت غروب الشمس.
القدس العربي: تصعيد في الضفة وغزة بعد استشهاد أربعة وقوات الاحتلال استهدفت منزل منفذ عملية سلفيت بصواريخ مضادة للمدرعات
كتبت القدس العربي: شيع آلاف المواطنين في نابلس، ظهر أمس الاربعاء، جثماني الشهيدين رائد هاشم حمدان (21 عاما)، وزيد عماد نوري (20 عاما) اللذين سقطا برصاص الاحتلال فجر أمس، وشهد قطاع غزة مسيرات حاشدة وفاءً لشهداء الضفة الغربية المحتلة، وافتخارًا ببطولة الشهيد عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت. فيما شهدت بيت لحم مساء أمس استشهاد فلسطيني رابع برصاص الجيش الإسرائيلي على أحد حواجز المدينة.
وقال شهود عيان، إن الحادثة جرت عقب إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه مركبة فلسطينية، على حاجز عسكري جنوبي بيت لحم.
ويسود التوتر بالضفة الغربية، منذ إعلان الجيش الإسرائيلي، تصفية الشاب عمر أبو ليلى، في بلدة «عبوين» في محافظة رام الله، والذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ عملية «سلفيت» الأحد الماضي، التي أسفرت عن مقتل مستوطن وجندي، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وخلافا للرواية الإسرائيلية الرسمية نقلت الإذاعة العامة عن مصدر أمني قوله إن الشاب عمر أبو ليلى استشهد بعد جهد عسكري كبير استغرق نحو الساعة بادرت قوات الاحتلال بنهايته لاستهداف البيت الذي احتمى به بصواريخ مضادة للمدرعات وبكلاب مدربة عوضا عن اقتحامه.
من جانبها حذرت حركة حماس من «إن المقاومة الفلسطينية قادرة على الرد على جرائم الاحتلال، وأن الأيام المقبلة حبلى بمفاجآت المقاومين من أبناء شعبنا للاحتلال». وشددت في بيان لها أمس، ردا على جريمة قتل شابين في مدينة نابلس، أن «كلّ الخيارات مفتوحة للمقاومين للرد على جرائم الاحتلال». وأضافت أن «مواصلة الاحتلال لجرائمه في مدن الضفة لن تضعف إرادة شعبنا في مواصلة المقاومة».
وأكدت أنّ «عملية سلفيت البطولية، ومن قبلها جفعات آساف وعملية عوفرا التي فر فيها جنود الاحتلال أمام المقاومين، كشفت عن جبن هذا الجيش الذي يستقوي على المدنيين العزل».
الحياة: بومبيو في الشرق الأوسط لتعزيز الجهود ضد إيران قبيل الانتخابات الإسرائيلية
كتبت الحياة: زار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الأربعاء الكويت في محطته الأولى في جولة جديدة في الشرق الأوسط في محاولة لتعزيز الجهود الأميركية ضد إيران، قبل التوجه إلى القدس للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خضم حملة لإعادة انتخابه.
وأكد بومبيو في محادثاته لمناسبة “الحوار الاستراتيجي” مع الحكومة الكويتية، على ضرورة تشكيل “تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي” أو”الناتو العربي” لجمع حلفائها العرب ضد إيران.
ودعا الوزير الأميركي مع نظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح إلى انهاء الأزمة بين قطر والسعودية وحلفائها.
وقال بومبيو إن النزاع “ليس من مصلحة المنطقة وليس في مصلحة العالم” في إشارة إلى قطع السعودية وحلفائها العلاقات مع قطر منذ أكثر من عامين. وأضاف: “لدينا جميعاً التهديدات نفسها” من المتطرفين في تنظيمي داعش والقاعدة” وحتى إيران”.
وسيطغى ملف إيران على جولة بومبيو والتي ستقوده إلى إسرائيل ولبنان.
وأكد بومبيو للصحافيين الذين يرافقونه في جولته أنه سيركز على “الخطر الذي تمثله إيران”.
وجعلت إدارة ترامب من التصدي لـ “نفوذ (إيران) المزعزع للاستقرار” المحور الرئيسي لسياستها في المنطقة وهي تضاعف تحركاتها لتحقيق هذا الهدف.
وفي هذا السياق، قام بومبيو برحلة إلى الشرق الأوسط في كانون الثاني (يناير) دعا خلالها إلى “وحدة الصف” لمواجهة إيران، ثم نظم مؤتمراً في شباط (فبراير) في بولندا سعياً الى توسيع “التحالف” ضد طهران، من غير أن ينجح في ذلك.
ولكن اللقاء الأهم سيكون بعد ظهر اليوم الأربعاء في القدس مع بنيامين نتانياهو في خضم حملته الانتخابية.
وأكد بومبيو للصحافيين الذين يرافقونه “أنا ذاهب إلى اسرائيل بسبب العلاقة المهمة التي تجمعنا”، مؤكداً أنه سيبحث “قضايا استراتيجية نعمل عليها معاً”. وأضاف: “سيتغير القادة في البلدين بمرور الوقت، وهذه العلاقة مهمة بغض النظر عن من هم القادة”.
وإن كانت واشنطن تنفي أي تدخل لها في السياسة الداخلية الإسرائيلية، إلا أن الزيارة ستعطي نتانياهو دعماً ثميناً في وسط معركته من أجل البقاء في السلطة رغم مخاطر توجيه التهمة إليه في قضايا فساد.
وعلى رغم القضايا التي يواجهها نتانياهو، حصل على دعم صريح من ترامب الذي قال عنه في نهاية شباط الماضي “إنه قام بعمل رائع كرئيس للوزراء، إنه حازم وذكي وقوي”.
وأدت مواقف المليونير الجمهوري إلى إبعاد الكثير من الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، غير أنه يحظى في المقابل بتأييد ثابت وقوي في إسرائيل.
وتعتبر حكومته الأقرب إلى الدولة العبرية منذ زمن طويل وقد اتخذ خطوات رمزية وعملية في آن تأكيداً لدعمه إسرائيل، منها الاعتراف بالقدس عاصمة لها بما يتعارض مع الإجماع الدولي ومع عقود من السياسة الأميركية، وقطع أكثر من 500 مليون دولار من المساعدات إلى الفلسطينيين منذ 2018، إضافة إلى وقف تقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وخلال زيارة تستغرق يومين إلى القدس، سيتوجه بومبيو الى زيارة السفارة الأميركية الجديدة في القدس التي تم نقلها من تل أبيب بعد أمر من ترامب. وكان القرار الذي اتخذ اواخر عام 2017 واعترف بالقدس كعاصمة للدولة العبرية أثار غبطة نتانياهو وجزء كبير من الرأي العام الإسرائيلي.
وسعياً منه لتوظيف شعبية ترامب لمصلحته، يتوجه نتانياهو إلى واشنطن لاحقاً لحضور الاجتماع السنوي لـ”لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية” (أيباك)، أكبر لوبي يهودي مؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة، وسيغتنم هذه الفرصة للظهور مع ترامب.
ومع انتخابات 9 نيسان (أبريل) يبدأ العد العكسي لعرض خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي عمل فريق صغير بقيادة صهر الرئيس وأحد كبار مساعديه جاريد كوشنر على إعدادها وسط تكتم شديد في البيت الابيض، ويرجح طرحها بحلول الصيف.
وأكد بومبيو “يجب أن يرغبوا بالحديث إلينا. ستكون هذه بداية جيدة”، في إشارة إلى الفلسطينيين مع رفض السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أي تعامل مع الإدارة الأميركية التي لم تعد، برأيها، وسيطاً محايداً.
كما أن الولايات المتحدة لم تعد تشير إلى مرتفعات الجولان على أنها منطقة “محتلة من إسرائيل”، بل “تسيطر عليها إسرائيل”، وفق ما جاء في تقريرها السنوي الأخير حول حقوق الإنسان، وهو ما اعتبره البعض تمهيداً لاعتراف أميركي بسيادة إسرائيل على هذه المنطقة الاستراتيجية.
وإن كانت الإدارة الأميركية تؤكد أنها لم تبدل سياستها، إلا أنها لا تزال ترفض أن توضح هذه السياسة.
وقبل وصوله إلى الكويت، رأى الوزير الأميركي أن هذه التسمية جديدة، أكد بومبيو أن “هذه اللغة تعكس الحقائق كما نفهمها” قائلاً: “كان هذا بياناً واقعياً حول كيفية رؤيتنا للوضع. ونحن نعتقد أنه كان دقيقاً للغاية”.
بينما أكد وزير الخارجية الكويتي أنه على قناعة من أن “العلاقات القوية بين الولايات المتحدة وعدة دول” ستقود إلى “حل سياسي” للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي سيكون “مقبولاً” لجميع الأطراف.
البيان: اقتحامات واعتقالات في «الأقصى».. والعاهل الأردني يؤكد أن القدس «خط أحمر»
3 شهداء برصاص الاحتلال وشلل في شمال الضفة
كتبت البيان: شهدت محافظتا نابلس وسلفيت، شمالي الضفة الغربية، إضرابًا شاملًا، حدادًا على 3 شهداء سقطوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فيما تجددت الاقتحامات والاعتقالات بالمسجد الأقصى، في وقت اتهمت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية إسرائيل بتعمد «البطش» للدفع بالأوضاع إلى التوتر الدائم بعد قتلها ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية.
ونعت الحكومة في بيان للناطق باسمها يوسف المحمود الشهداء الثلاثة الذين قضوا فجر أمس برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس وبلدة عبوين شمال رام الله.
وحمل المحمود، الاحتلال المسؤولية عن حادثتي قتل الفلسطينيين الثلاثة، مجدداً المطالبة بـ «توفير حماية دولية لشعبنا، الذي يتعرض للملاحقة والمساس بوجوده على أرض آبائه وأجداده والاستيلاء على ممتلكاته». وكان الجيش الاحتلال الإسرائيلي قتل ليلة الثلاثاء/الأربعاء فلسطينياً اتهمه بقتل جندي ومستوطن في عملية إطلاق نار قبل يومين في الضفة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أنها أبلغت عبر الارتباط الفلسطيني من نظيره الإسرائيلي بمقتل فلسطيني في قرية عبوين شمال رام الله. ولاحقاً، أعلنت مصادر فلسطينية عن مقتل شابين بعد إطلاق نار الجيش الإسرائيلي على سيارة كانا يستقلانها في مدينة نابلس.
وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة أبوابها، في محافظتي نابلس وسلفيت، شمالي الضفة الغربية، وسادت مظاهر الحداد أنحاء المحافظتين، حداداً على الشهداء، كما تم تعليق الدراسة في المدارس والجامعات، كما اندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط «قبر يوسف» والمنطقة الشرقية من نابلس.
وفي الأقصى جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحاماتهم للمسجد، أمس، بحراسة جنود الاحتلال. واعتقلت القوات المرابطة المسنة «نفيسة خويص».
من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن القدس «خط أحمر ومن واجبنا أن نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية» فيها، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
ونقل البيان عن الملك عبد الله قوله خلال زيارة قام بها إلى محافظة الزرقاء: «لن أغيّر موقفي بالنسبة للقدس، فموقف الهاشميين من القدس واضح، ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية علينا واجب تاريخي تجاه القدس والمقدسات».
وأضاف: «بالنسبة لي القدس خط أحمر، وشعبي كله معي، ونحن كدولة أردنية هاشمية واجبنا أن نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية».
وتابع: «لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع، والجواب سيكون كلا، لأن كل الأردنيين في موضوع القدس يقفون معي صفاً واحداً، وفي النهاية العرب والمسلمون سيقفون معنا». وفيما يتعلق بالحديث عن الوطن البديل، قال الملك عبد الله: «أي حدا بحكي عن وطن بديل الجواب كلا».
“الثورة”: الخارجية الكازاخستانية: اجتماع أستانا المقبل حول سورية في نيسان
كتبت “الثورة”: أعلن نائب وزير الخارجية الكازاخستاني مختار تليوبردي أن اجتماع أستانا المقبل حول تسوية الأزمة في سورية سيعقد نهاية شهر نيسان المقبل في العاصمة الكازاخستانية.
وقال تليوبردي للصحفيين اليوم حول موعد اجتماع أستانا: تقدمت الدول الضامنة إلينا باقتراح يوم 20 نيسان موعدا لها ولكننا لم نتلق تأكيدا وتاريخا محددا بعد.
وأشار تليوبردي إلى أن اجتماع أستانا سيحتفظ باسمه على الرغم من إعادة تسمية عاصمة كازاخستان بـ “نور سلطان” وقال: “لقد حصلت عملية أستانا على تسميتها لذا فإن صيغتها ستستمر بالتأكيد تحت نفس التسمية ولكن طبعا في عاصمة كازاخستان مدينة نور سلطان”.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين اعلن يوم الجمعة الماضي عن عقد اجتماع رفيع المستوى في أستانا حول تسوية الأزمة في سورية في نيسان المقبل مشيرا إلى أنه سيتم الاتفاق على الموعد المحدد لاحقا.
وكان رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا “روسيا وإيران وتركيا” جددوا التأكيد في البيان الختامي لقمتهم في الرابع عشر من شباط الماضي على التزامهم الثابت بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ومواصلة محاربة الإرهاب فيها.
وعقد أحد عشر اجتماعا بصيغة أستانا أحدها في مدينة سوتشي الروسية فى تموز الماضي أكدت في مجملها الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائيا.