قوات الاحتلال تداهم منازل بحثا عن منفذ عملية سلفيت
اقتحم جيش الاحتلال قرية الزاوية شمال غرب مدينة سلفيت وداهم منزل الشاب عمر أمين يوسف أبو ليلى (19 عاما) حيث يتهمه بتنفيذ عملية سلفيت .
كما داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين المحيطين وأجرى عمليات تفتيش للسكان، بينما اندلعت مواجهات في القرية أسفرت عن إصابات بالرصاص المطاطي.
وأصيب فلسطينيان بجراح خلال تلك المواجهات، وقال شهود عيان إن عددا من الشبان رشقوا القوات بالحجارة وأشعلوا النار في إطارات مطاطية، في حين أطلق الجيش الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي البحث عن منفذ عملية إطلاق نار قرب مستوطنتي أرئيل وجيتاي شمال مدينة سلفيت بالضفة الغربية، وخلفت العملية مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأشادت حركتا الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية (حماس) بالهجوم ورأتا فيه ردا على جرائم الاحتلال.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الشاب الفلسطيني قتل أحد الجنود الإسرائيليين طعنا وأخذ سلاحه، ثم أطلق النار على جمع من المستوطنين في إحدى محطات الحافلات القريبة، قبل أن يتمكن من الفرار.
وقد هرعت قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية إلى مكان الحادث، وطوقت المكان ولاحقت منفذ الهجوم.
من جهة أخرى ذكر مجلس مستوطنة إيلي في منطقة نابلس بالضفة الغربية “أن الحاخام أحاد إيتنغر (47 عاما) من المستوطنة أصيب بجروح خطيرة” في الهجوم.
وسارع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى التشديد على تصميم إسرائيل على اعتقال “الإرهابيين” الذين يقفون وراء الهجوم.
وفي مدينة غزة، ذكر شهود عيان أن شبانا وزعوا الحلويات على المارة في الشوارع، في حين حمل البعض لافتات كتب عليها “في الضفة ينتفض الأبطال”، و”حماس تبارك العملية”، و”غزة تصحح البوصلة والضفة تمحو العار”.