من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: نتنياهو يتوعد واعتداءات واعتقالات وإخطارات بهدم بيوت في بيت لحم.. مصرع 3 «إسرائيليين» بينهم جنديان في عملية مزدوجة
كتبت الخليج: قتل ثلاثة «إسرائيليين» وهم جنديان ومستوطن، في هجوم شنّه فلسطيني قريباً من مستوطنة شمال مدينة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة، وأغلقت قوات الاحتلال المستوطنة تحسباً من أن يقوم منفذ العملية بهجوم فيها، خاصة بعد فراره من المكان، وفرض الجنود حصاراً على قرى المنطقة بحثاً عن منفّذ العملية الجريئة، التي أشادت بها حركتا حماس والجهاد، وتوعّد رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو بمحاسبة المسؤولين عن هذه العملية كما في السابق، واعتدى مستوطنون في الخليل وما حولها على منازل وسيارات الفلسطينيين، فيما أوقف جيش الحرب عشرة فلسطينيين.
وقد لقي جنديان «إسرائيليان» ومستوطن مصرعهم بعملية مركبة «طعن وإطلاق نار» على مفرق مستوطنة «أرئيل» شمال مدينة سلفيت (جنوب غربي نابلس)، وأصيب 4 مستوطنين بجروح خطيرة ووصفت حالة اثنين منهم بالميؤوس منها.
وفي التفاصيل، وصل شاب فلسطيني إلى مفرق المستوطنة، وطعن جندياً «إسرائيلياً» وقتله، وأخذ سلاحه وأطلق النار على الجندي الآخر وأصابه لكنه لفظ أنفاسه متأثراً بجروحه بعد وقت قصير.
وانسحب المهاجم من المكان وأطلق النار على 4 مستوطنين أمامه، وفرّ بسلام، وقُتل مستوطن متأثراً بجروحه.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بروقين القريبة من مستوطنة «أرئيل» وجرى إطلاق نار بين جنود ومسلحين فلسطينيين، تعتقد قوات الاحتلال أنهم منفذو العملية، وأنباء عن إصابة جندي في المكان. وذكرت القناة 13 «الإسرائيلية»، ان جنود الاحتلال وخلال اقتحامهم بروقين، عثروا على سيارة قد تكون لمنفذي العملية، وتجري عمليات تمشيط وبحث، ونشرت قوات خاصة في القرية، فيما تتخوف قوات الاحتلال من تنفيذ عمليات أخرى في المستوطنات القريبة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الجيش أغلقت مداخل عدة قرى في سلفيت، وشرعت بحملات مداهمة وتمشيط واسعتين.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال جوناثان كونريكوس، «أن الهجوم بدأ عندما هاجم الجاني، جندياً بسكين واختطف سلاحه عند مفرق مستوطنة أرئيل جنوب غربي نابلس، على مقربة من قريتي بروقين وبرقة الفلسطينيتين. وأوضح المتحدث أن الفلسطيني تمكن من السيطرة على سيارة انتقل بها إلى قرية بروقين ، بعد أن أصاب «إسرائيليين» آخرين بجروح خطيرة. وتابع أن المهاجم الفلسطيني لا يزال فارّاً، و«أن هناك عملية مطاردة جارية».
وقال مسعفون، إنهم قاموا «بنقل إسرائيليين إلى المستشفى مصابين بجروح من طلقات الرصاص وفي حالة خطيرة».
من جهته قال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية أمس : «نحن في أوج عملية ملاحقة الجناة في مكانين مختلفين بمنطقة أرئيل». وأشار إلى أن جنود الجيش وعناصر الشين بيت والأجهزة الأمنية يلاحقون منفذي الهجوم.
وفي إشارة إلى التصعيد الأخير في غزة قال نتنياهو: «إن «إسرائيل» تنظر ببالغ الخطورة إلى إطلاق الصواريخ من قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع». وشدد على أن حماس تتحمل المسؤولية عن كل هجوم ينطلق من قطاع غزة، سواء كان متعمداً أو عن طريق الخطأ. وأضاف «ولهذا السبب قمنا بتوجيه مئة ضربة موجعة لحركة حماس».
وأشادت حماس بالهجوم في الضفة الغربية ووصفته ب«البطولي». وقالت في بيان لم يتبنّ مسؤولية الهجوم: «إن العملية تأتي رداً على انتهاكات جرائم الاحتلال وما يجري في القدس والمسجد الأقصى، ورداً على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية». وشددت حماس على «أن خيار المقاومة بكافة أشكالها هو الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه».
من جانبها، قالت حركة الجهاد إن العملية تعتبر «توجيهاً للبوصلة وتصحيحاً للمسار ونقل المعركة لميدانها الطبيعي والحقيقي وتأكيداً على التناقض الأساسي مع الاحتلال ولا أسباب أخرى للخلاف».
الحياة: اجتماع امني عراقي– سوري– ايراني مع اقتراب انتهاء معركة الباغوز
كتبت الحياة: أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية حضور رئيس اركان الجيش العراقي اجتماع أمني ثلاثي في العاصمة السورية دمشق يضم كل من العراق وإيران وسورية لبحث آلية التنسيق المتبادل في مجال مكافحة الإرهاب.
وقال الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول لـ”الحياة” إن “الاجتماع الذي تستضيفه دمشق اليوم (امس الأحد) كان بدعوة من وزير الدفاع السوري وسيكون بمشاركة رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغاني ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري”.
واشار الى ان “الاجتماع سيناقش تطوير التعاون الدفاعي العسكري وإجراء مشاورات تتعلق بمكافحة الإرهاب والتنسيق بين إيران والعراق وسورية في مواصلة مكافحة المجموعات الإرهابية، فضلا عن متابعة وتلمس أحدث آليات إيجاد الاستقرار والأمن بالمنطقة”.
واستبعد ان “يتطرق الاجتماع الى مشاركة عسكرية عراقية ميدانية داخل الاراضي السورية في المعارك ضد تنظيم داعش”. ولفت الى ان “اولويات العراق في المرحلة الحالية هي تأمين الحدود وتحصينها لمنع تسلل خطر الارهاب والارهابيين الى الاراضي العراقية واحداث خروقات امنية بعد النصر الذي تحقق في العراق اثر هزيمة تنظيم داعش”.
ميدانياً، نفذت قوات الجيش العراقي عملية تفتيش في صحراء الجزيرة وحقول عكاز الغازية غرب محافظة الانبار. وقال معاون قائد عمليات الانبار للحشد احمد نصر الله: “عملية الاستطلاع ولدت تصور واضح عن المناطق ذات الطبيعة الامنية الرخوة والتي تحتاج الى عمليات تطهير جديدة وذلك بفضل التنسيق الكبير بين الحشد والقوات الامنية المتواجدة على الحدود العراقية السورية”.
وفي كركوك قال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن ان “استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية ومن خلال المتابعة المستمرة تمكنت من ضبط وكر لعصابات داعش الارهابي في وادي ابو شحيمة بمحافظة كركوك”. واشار الى ان “الوكر كان يستخدم لخزن المتفجرات والذخائر حيث عثر بداخله على على بعض المواد المعدة للتفجير وملابس عسكرية”.
البيان: تأكيدات بأنها ستضم خبراء لا ينتمون لأي تيارات سياسية.. مشاورات جزائرية لتشكيل «حكومة كفاءات»
كتبت البيان: شرع رئيس الوزراء الجزائري المكلف نور الدين بدوي، في مشاورات تشكيل حكومة جديدة، قوامها من الخبراء الذين لا ينتمون لأي تيارات سياسية، بحسب الإعلانات الحكومية الهادفة لامتصاص الشارع.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، إن الحكومة الجديدة ستضم خبراء لا ينتمون لأي تيارات سياسية، وستعكس التركيبة السكانية للمجتمع الجزائري. وشرع الوزير الأول نور الدين بدوي، في مشاورات مع نائبه رمضان لعمامرة، حول تشكيل الحكومة الجديدة من كفاءات وطنية، مع أو بدون انتماء سياسي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر مطلع.
وعقد كل من بدوي ولعمامرة جلسة عمل، تم تخصيصها لتشكيل الحكومة المقبلة، وفقاً للمصدر نفسه. وستستمر المشاورات الجارية، لتشمل ممثلي المجتمع المدني والتشكيلات السياسية والشخصيات التي عبرت عن رغبتها في تحقيق حكومة موسعة. وفي باريس، احتشد المئات من أصل جزائري للاحتجاج أمس، مطالبين بتغيير النظام السياسي في وطنهم. وقالت إحدى المشاركات في الاحتجاج، وتدعى لينا، إن للمحتجين هدفاً مشتركاً، هو الأمل في «أن يكون بإمكاننا (تحقيق) التغيير».
وخرجت، الجمعة، احتجاجات كبيرة، رافضة للقرارات الأخيرة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الجزائر العاصمة ومدن أخرى، وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك في رابع مسيرة على التوالي. وطالب المتظاهرون بتغيير سياسي فوري، رافضين بذلك المقترحات التي دعا إليها الرئيس بوتفليقة، بعد قرار تأجيل الانتخابات، وسحب ترشحه لها.
وفي السياق، يقوم نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايــد صالح، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار. وجاء في بيان وزارة الدفاع الوطني “يقوم الفريق أحمد قايــد صالح، من 18 إلى 21 مارس 2019، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار”، وأضاف “خلال هذه الزيارة، سيشرف الفريق على تنفيذ تمرين بياني، يهدف لمراقبة المرحلة الأولى من التحضير القتالي، ويتفقد بعض الوحدات، ويعقد لقاءات توجيهية مع إطارات وأفراد الناحية العسكرية الثالثة”.
ومعروف أن الفريق قايد صالح، واصل زيارته التفتيشية والميدانية بعد مسيرات 22 فبراير، وكان غالباً ما يتطرق إلى المسيرات والتظاهرات في كلماته التوجيهية، وغالباً ما يركز على الثقة بين الجيش الوطني الشعبي والشعب الجزائري.
وتعد هذه الزيارة الأولى له، بعد اتخاذ الرئيس بوتفليقة لجملة من الإجراءات، أبرزها تأجيل الرئاسيات، والدعوة لندوة وطنية، وتغيير الحكومة، وهي الإجراءات التي رفضها الشعب، وخرج في مسيرات مليونية الجمعة الماضية، مطلقاً عليها جمعة الرحيل.
القدس العربي: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في عملية فدائية جديدة شمال الضفة
كتبت القدس العربي: نفذ شاب فلسطيني، أمس، عملية فدائية تذكر بالعملية التي نفذها الشهيد أشرف نعالوة في المنطقة نفسها تقريبا قبل نحو ستة أشهر. واستقبلت العملية التي قتل فيها جندي حسب البلاغ العسكري الإسرائيلي، وثلاثة جنود حسب تقارير أخرى، بالترحيب من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وجاء في بيان جيش الاحتلال أن الجندي غال كيدان لقي مصرعه وأصيب آخر بجروح خطيرة عند مفترق «غيتاي – أفيسار» قرب مستوطنة أرائيل شمال غرب الضفة الغربية. وقال، في بيان مقتضب، إنه تجري عمليات مطاردة للعثور على منفذي العملية، في محيط قرية بروقين، في محافظة سلفيت، القريبة من المستوطنتين.
وتحدثت تقارير أخرى نقلا عن قوات الاحتلال أخرى، عن مقتل إسرائيليين وإصابة ثالث بجروح خطيرة في عملية مركبة. وقال مختص فلسطيني بالشأن الإسرائيلي، إن أحد القتيلين هو الحاخام العسكري احيعد اتنغر، المسؤول في المدرسة الدينية العسكرية في مستوطنة عيلي، التي تخرج منها عدد كبير من القيادات العسكرية. لكن لم يجر تأكيد هذا الخبر بعد. وأضاف أن «أحد طلاب الحاخام هو عوفر فنتور، قائد لواء جفعاتي أثناء حرب غزة 2014 والمسؤول عن مجزرة الجمعة السوداء في رفح وتباهى بتدمير المساجد، وهو حاليا مستشار نتنياهو العسكري».
وفي التفاصيل، فقد وصل الشاب إلى مفترق المستوطنة، وطعن جنديا اسرائيليا وقتله، وأخذ سلاحه وأطلق النار على الجندي الآخر وأصابه، ثم انسحب من المكان وأطلق النار على 4 مستوطنين أمامه وفر من المكان.
وبينما ذكرت تقارير أولية أن فلسطينيا هو من نفذ العملية وأصيب برصاصة في كتفه، بعد أن طعن جنديا واستولى على سلاحه، واستخدمه في قتل الجندي وجرح آخر إضافة إلى مستوطن، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن فلسطينيين اثنين نفذا العملية وانسحبا من المكان.
وفي غزة خرج ناشطون من حركة حماس إلى الشوارع ووزعوا الحلوى. ونشرت صور للناشطين والمؤيدين وهم يوزعون الحلوى في شوارع مدينة رفح جنوب القطاع.
وباركت حركة حماس عملية سلفيت، مؤكدة «أن هذه العملية الجريئة تؤكد أن المقاومة هي الخيار الأنجع لردع الاحتلال». وقالت «إن العملية تأتي ردا على جرائم الاحتلال، وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين، وإغلاق باب الرحمة». كما أكدت أنها ردٌّ «على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية».
وفي السياق أدانت الرئاسة الفلسطيني، قرار محكمة الصلح الاحتلالية في مدينة القدس بتمديد إغلاق مصلى «باب الرحمة»، واعتبرته «استمرارا لسياسة التصعيد ضد المدينة ومقدساتها».
وقالت الرئاسة في بيان صحافي نقلته وكالة الأبناء الفلسطينية «وفا»، إن القرار «باطل وغير شرعي، ومخالف لكل قرارات الشرعية الدولية».
وأضافت أن «القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى المبارك هي ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ولا تخضع لسلطة القضاء الإسرائيلي».
وعبرت وزارة الخارجية الأردنية عن رفض المملكة وإدانتها لقرار المحكمة الإسرائيلي. وأكدت أن القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى المبارك هي ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ولا تخضع للاختصاص القضائي الإسرائيلي، مشددة على أن مبنى «باب الرحمة» جزء أصيل من الأقصى بمساحته البالغة 144 دونما، وأن إدارة أوقاف القدس هي السلطة صاحبة الاختصاص الحصري في إدارة جميع شؤون المسجد الأقصى وفقاً للقانون الدولي. وطالب الأردن إسرائيل بإلغاء هذا القرار، وحمّلها كامل المسؤولية عن تبعاته الخطيرة، وعن سلامة المسجد الأقصى المبارك، ورفض أي مساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم.
الاهرام: مقتل جندى إسرائيلى فى هجوم بالضفة..و الاحتلال يغلق «باب الرحمة»
كتبت الاهرام: لقى جندي إسرائيلي مصرعه وأصيب إثنان آخران فى عملية مزدوجة (طعن وإطلاق نار ) على مفترق مستوطنة «آرئيل» شمال مدينة سلفيت بالضفة الغربية.
وقالت مصادر إن منفذ الهجوم طعن جنديا إسرائيليا، ثم استولى على سلاحه وأطلق النار على آخرين، واستقل سيارة الجنود ولاحق أتوبيسا للمستوطنين، وقالت هيئة البث الإسرائيلية «مكان» إن عملية مزدوجة وقعت فى مفترقى «آرئيل» و«جيتاى أفيشار» فى الضفة الغربية.
ونقلت الهيئة عن مراسلها للشئون العسكرية القول إن فلسطينيين أقدما على طعن مواطن إسرائيلى فى مفترق «آرئيل» بسكين، وخطف سلاحه، ثم أطلقا النار وواصلا طريقهما إلى مفترق «جيتاى أفيشار»، حيث أطلقا النار من سيارة مسرعة مما أدى إلى وقوع إصابات.
وفى وقت لاحق، أغلقت القوات الإسرائيلية مفرق قرى وبلدات وعدة شوارع شمال مستوطنة سلفيت، وعززت من وجودها العسكرى فى محيط المنطقة، واقتحمت قرية بروقين غرب سلفيت، وأغلقت كل المداخل وفرضت حصارا على المنطقة. وأكد الجيش الإسرائيلى اقتحام قرية برقين القريبة من مكان العملية، وحصار ما وصفه بخلية ساعدت منفذ العملية، ووقعت اشتباكات مسلحة معهم. واستنفر جيش الاحتلال قواته إلى تحوم مستوطنة «أرئيل» فى أعقاب العملية، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن منفذ عملية إطلاق النار فر من المكان، فيما بدأت القوات العسكرية أعمال بحث وتفتيش عنه.ومن جانبه، قال بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى فى مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية تعقيبا على العملية المزدوجة التى نفذت فى منطقة «أرئيل»: «نحن فى أوج عملية لملاحقة الإرهابيين فى مكانين مختلفين بمنطقة أرئيل.. أشد على أيدى الجنود وعناصر الشاباك والأجهزة الأمنية الذين يلاحقون المسلحين.. إننى متأكد بأنهم سيلقون القبض عليهم وسنحاسبهم مثلما فعلنا فى جميع الحالات السابقة».
وفى تطور آخر، أصدرت محكمة بالقدس أمس أمرا يقضى بإغلاق مصلى «باب الرحمة» فى ساحات المسجد الأقصي، وأمهلت مجلس الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية فى القدس60 يوما للرد على القرار، الذى يوصى بتمديد أمر إغلاق المصلي.
ومن جانبه، أكد مجلس الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية، أن مصلى باب الرحمة سيبقى مفتوحا وهو تابع للمسجد الأقصى وليس هناك لأحد سيطرة عليه إلا الأوقاف الإسلامية. وأعلن يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشئون الدينية الشيخ ، بأن قرار محكمة الاحتلال، غير شرعى وغير قانوني.
“الثورة”: الخارجية: بيان الدول الاستعمارية وثيقة تاريخية في الكذب والتضليل وما تشهده سورية نتاج لمؤامرتهم
كتبت “الثورة”: أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن البيان الصادر عن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حول سورية يشكل وثيقة تاريخية عن الكذب والنفاق والتضليل والتزييف مشددة على أن هذه الدول تتحمل المسؤولية الأولى عن الدماء التي سفكت ظلما وعدوانا في سورية ودول المنطقة.
وقال مصدر رسمي في الوزارة في تصريح لـ سانا اليوم إن تطورات الأحداث أكدت أن ما شهدته سورية وبعض دول المنطقة هو نتاج مؤامرة غربية تقودها الولايات المتحدة وينظر لها عتاة المحافظين الجدد والمفكرين الصهاينة وذلك بهدف العودة إلى الماضي الاستعماري بحلة جديدة ورهن إرادة دول المنطقة لمشيئتها ونهب ثرواتها ومقدراتها وتمكين “اسرائيل” من أن يكون لها اليد العليا على حساب الحقوق والمصالح العربية.
وأضاف المصدر لم توفر دول المشروع الاستعماري الجديد أي أداة لتحقيق أهدافها فأخرجت كل الأسلحة التي في جعبتها من الضغط السياسي والحصار الاقتصادي والتضليل الإعلامي وتجميع وحشد القتلة أصحاب الفكر التكفيري الظلامي في تنظيمات إرهابية متعددة أبرزها تنظيم “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيان وتقديم كل أشكال الدعم المالي والعسكري واللوجستي لها لتكون الأداة التنفيذية لتدمير دول المنطقة وسفك دماء شعوبها واستنزاف طاقاتها وذلك لإضعافها وتحويلها لقمة سائغة لأصحاب هذا المشروع التآمري العدواني.
وتابع المصدر إن الجرائم والمجازر الوحشية البشعة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية على امتداد الجغرافيا السورية وتلك التي اقترفتها دول التحالف الأميركي الخارج عن الشرعية الدولية وخاصة في مدينة الرقة الشهيدة ودير الزور والتي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ستبقى وصمة عار على جبين هذه الديمقراطيات الزائفة التي لا تعير أي اعتبار للحياة الإنسانية وتشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان وهذه الممارسات ليست غريبة عن هذه الدول التي لها تاريخ استعماري أسود في استعباد الشعوب.
وأردف المصدر أن البيان الصادر عن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حول سورية يشكل وثيقة تاريخية في الكذب والنفاق والتضليل والتزييف الذي لم يعد ينطلي على أحد وأنها تتحمل المسؤولية الأولى عن الدماء التي سفكت ظلما وعدوانا في سورية ودول المنطقة وأن هذه الدول التي قتلت ودمرت غير معنية أبدا بإعادة الإعمار وهي أساسا غير مدعوة للمساهمة فيها وما عليها إلا تسديد تعويضات القتل والدمار الذي أحدثته جراء جرائمها البشعة والتوقف عن تدخلها السافر في الشؤون الداخلية.
وختم المصدر الرسمي في وزارة الخارجية والمغتربين تصريحه بالقول إن الشعب السوري وجيشه الباسل الذي تصدى بصمود أسطوري للعدوان الإرهابي ونزعة الهيمنة والغطرسة أكثر عزيمة على إلحاق الهزيمة الكاملة بالمشروع الغربي والحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا وقرارها الوطني المستقل وسيكون هذا النصر المسمار الأخير في نعش القطبية الأحادية وسيقود إلى قيام نظام عالمي يسود فيه العدل وتنتفي فيه نزعات الغطرسة والهيمنة ويعيد الاعتبار للشرعية الدولية.
رأي اليوم: مقتل جنديين إسرائيليين ومستوطن واصابة 4 مستوطنين بجراح خطيرة بعملية مركبة “طعن وإطلاق نار” مزدوج على مفترق مستوطنة بالضفة الغربية.. وحماس تبارك العملية وتصفها بـ “البطولية”.. ونتنياهو يتوعد بمحاسبة المسؤولين
كتبت رأي اليوم: لقي جنديان إسرائيليان ومستوطن مصرعهم، بعملية مركبة “طعن وإطلاق نار” مزدوج، على مفترق مستوطنة “آريئيل”، شمال مدينة سلفيت، بالضفة الغربية، وأصيب 4 مستوطنين بجراح خطيرة، وصفت 2 منها بالميؤوس منها، أو الموت السريري. وذلك بحسب وكالة “سما”.
وطعن المنفذ جندي إسرائيلي، ثم الاستيلاء على سلاحه وإطلاق النار على الجنود الآخرين، ليستقل سيارة الجنود ويلاحق باص للمستوطنين، فيصيب 6 آخرين، ثم توجه المنفذ إلى مفترق ثالث وإطلاق النار على مستوطنين آخرين — الإصابات لازالت تتضاعف.
وفي وقت لاحق، أغلقت القوات الإسرائيلية مفرق قرى وبلدات وعدة شوارع شمال مستوطنة سلفيت، وعززت من تواجدها العسكري في محيط المنطقة، واقتحمت قرية بروقين غرب سلفيت، وأغلقت مداخل كفل حارس، وحارس، ودير استيا، للبحث عن المنفذ.
وأكد الجيش الإسرائيلي اقتحام قرية برقين القريبة من مكان العملية، وحصار “خلية” ساعدت منفذ العملية، وتدور في هذه الأثناء اشتباكات مسلحة معهم.
وسبق أن أفادت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” (باللغة العربية) بأن عملية مزدوجة وقعت في مفترقي “آريئيل” و”غيتاي أفيشار” في الضفة الغربية، قبل ظهر اليوم، أسفرت مصرع مواطنين إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح بالغة الخطورة وآخر بجروح متوسطة.
ونقلت الهيئة عن مراسلها للشؤون العسكرية القول إن فلسطينيين أقدما على طعن مواطن إسرائيلي عشريني في مفترق “آريئيل” بسكين، وخطفا سلاحه، ثم أطلقا النار وواصلا طريقهما إلى مفترق “غيتاي أفيشار”، حيث أطلقا النار من سيارة مسرعة مما أدى إلى وقوع إصابات.
كما ذكر أن قوات من الجيش الإسرائيلي تقوم بمطاردة المشتبهين.
ومن جهتها باركت حركة حماس عملية سلفيت بالضفة الغربية التي وقعت صباح اليوم الأحد، ووصفتها بـ “البطولية”.
وقالت الحركة ، في تصريح صحفي بثته قناة الاقصى الفضائية اليوم ، إن “العملية تأتي رداً على انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين واغلاق باب الرحمة، ورداً على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية”.
وشددت حماس على أن “هذه العملية الشجاعة والجريئة تؤكد على أن خيار المقاومة بكافة أشكالها هو الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه”.
وأوضحت أن “كل عمليات القمع والتنكيل ومحاولة تشويه المقاومة وشيطنتها من الاحتلال الإسرائيلي ومن يقف معه ويؤيده لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو ثنيه عن مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة دفاعاً عن الشعب والمقدسات”.