من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان رئيس حزب “مناعة لإسرائيل” بيني غانتس ورئيس “يش عتيد” يائير لبيد أعلن عن تشكيل قائمة مشتركة للحزبين لانتخابات الكنيست المقبلة، وجاء في بيان صدر عنهما أنه تم الاتفاق على التناوب في رئاسة الحكومة بينهما، وأن رئيس أركان الجيش الأسبق، غابي أشكنازي، سوف ينضم إلى القائمة الجديدة
.
وقال بيان مشترك صدر عن الحزبين إنه “بدافع المسؤولية القومية، قرر غانتس ولبيد وموشي يعالون تشكيل قائمة موحدة لتكون حزب السلطة الجديد في إسرائيل“، كما جاء في البيان أن “حزب السلطة الجديد يضم زعماء أمنيين واجتماعيين لضمان أمن الدولة، وتوحيد المجتمع الإسرائيلي المتمزق”، وتشير تقديرات إلى أن حملة هذا التحالف من شأنها أن تمس باحتمالات حزب “كولانو”، برئاسة موشي كاحلون، في أن يتجاوز نسبة الحسم. ومن غير المستبعد أن يجذب عددا من مصوتي “الليكود” و”البيت اليهودي”، خاصة بعد التحالف مع “عوتسما يهوديت”.
وتشير تحليلات إسرائيلية إلى أن ضم أشكنازي يعتبر إضافة جدية للتحالف، حيث أنه يستطيع اجتذاب أصوات من الكتل المختلفة، ورفع احتمالات غانتس في أن يكون على رأس الائتلاف الحكومي المقبل.
هذا وأظهر استطلاع أجراه موقع “واللا نيوز” بواسطة معهد “بانلز بوليتيكس” أنه في حال أجريت الانتخابات اليوم، ودون أية تحالفات جديدة، فإن “الليكود” لا يزال القوة الأولى، بيد أن كتلة “اليمين” لا يتجاوز تعدادها 59 مقعدا.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن “الليكود” يحصل على 31 مقعدا، و”اليمين الجديد” على 8 مقاعد، و7 مقاعد لـ”يهدوت هتوراه”، و 5 مقاعد لتحالف “البيت اليهودي” و”الاتحاد القومي”، و 4 مقاعد لكل من “كولانو” و”شاس”، ما يعني أن المجموع يصل إلى 59 مقعدا، حيث أن أحزاب اليمين، “يسرائيل بيتينو” و”عوتسما يهوديت” و”زيهوت”، لا تتجاوز نسبة الحسم.
وبذل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، جهودا كبيرة في الأيام الأخيرة، وذلك بهدف دمج حزب “عوتسما يهوديت” في قائمة تحالف “البيت اليهودي” و”الاتحاد القومي”، بما يضمن دخول الحركة المستنسخة من تنظيم “كاخ” إلى الكنيست.
ومارس نتنياهو ضغوطا شديدة من أجل تحقيق تعاون بين هذه الأحزاب. وبالنتيجة فإن تحالفها في قائمة واحدة سيؤدي إلى انتخاب حزب تعود جذوره إلى حركة “كاخ” العنصرية والمتطرفة التي أسسها مئير كهانا.
يعتبر حزب “عوتسما يهوديت” استنساخا لحزب “جبهة يهودية قومية”، التي أقيمت عام 2006، والتي تمتد جذورها إلى حركة “كاخ” التي أسسها كهانا في سبعينيات القرن الماضي.
يذكر في هذا السياق أن حركة “كاخ” تعتبر حركة يمينية متطرفة تحمل شعارات فاشية، ودعت إلى تهجير العرب من البلاد (ترانسفير)، وإلى سن قوانين عنصرية ضدهم، كما سعت لتحويل إسرائيل إلى دول شريعة (يهودية)، وضم كل أرض فلسطين التاريخية إليها بادعاء أنها “أرض إسرائيل.
تمكن كهانا من دخول الكنيست عام 1984. وفي أعقاب ذلك تم سن قانون، بدعم كل الكتل، يمنع الأحزاب التي تحرض على العنصرية من التنافس في انتخابات الكنيست. وبالنتيجة فقد تم إخراج “كاخ” عن القانون، ولكن الحركات المختلفة التي تأسست من داخلها لا تزال تواصل العمل.
وبعد مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل، التي نفذها الإرهابي والناشط في حركة “كاخ”، باروخ غولدشتاين، أعلن عن كل التنظيمات التي خرجت من الحركة كـ”تنظيمات إرهابية” وأخرجت خارج القانون.
أسس العنصري باروخ مارزل، الذي كان ناشطا في حركة “كاخ”، حزبا باسم “جبهة يهودية قومية”، عام 2006، ونظم حملة انتخابية عنصرية لم ينكر فيها جذوره الكهانية، كما عرضت صور لكهانا في الحملات الإعلامية. وفي حينه حصل الحزب على 25 ألفا صوت الم تكن كافية لتجاوز نسبة الحسم.
وفي عام 2008 أعيد بناء الحزب تحت مسمى جديد “أرض إسرائيل لنا”. وفي الأسابيع التي سبقت تقديم القوائم المشاركة في الانتخابات، انضم الحزب إلى قائمة “الاتحاد القومي”، التي تألفت من عدة أحزاب يمينية صغيرة. وتم إدراج ميخائيل بن آري في المكان الرابع في القائمة ممثلا عن الحزب الكهاني، وهو أيضا ناشط سابق في حركة “كاخ”. وفي حينه حصل “الاتحاد القومي” على 4 مقاعد.
ومع انتهاء ولاية الكنيست في حينه، انقسم “الاتحاد القومي”، وقام عناصر “جبهة يهودية قومية” سوية مع عضو الكنيست أريه إلداد بتشكيل حزب “عوتسما ليسرائيل”. وخلال الحملة الانتخابية عام 2013 شنوا حملة إعلامية ضد العرب. ولم يتمكن الحزب الجديد من تجاوز نسبة الحسم حيث كان ينقصه بضعة آلاف من الأصوات.
ومع اقتراب موعد الانتخابات السابقة، غير الحزب اسمه للمرة الثالثة إلى “عوتسما يهوديت”، واندمجت مع القائمة الجديدة “ياحاد”، التي شكلها إيلي يشاي بعد أن ترك “شاس”. وتم إدراج باروخ مارزل في المكان الرابع فيها، إلا أن القائمة حصلت على 125 ألف صوت، ولم تتمكن من تجاوز نسبة الحسم.
يشار إلى أنه إلى جانب باروخ مارزل وميخائيل بن آري، برز ناشط آخر، بات معروفا في السنوات الأخيرة، وهو إيتمار بن غفير، الذي سبق وأن نشط في حركة “كاخ”، وعمل كمحام يمثل متهمين بالإرهاب اليهودي ومرتكبي جرائم “تدفيع الثمن“.
من جملة الأسباب التي دفعت نتنياهو للتدخل لتوحيد حزب “عوتسما يهوديت” مع “الاتحاد القومي” هو استطلاعات داخلية أجراها “الليكود”، مثل استطلاع موقع “واللا نيوز”، الذي نشر يوم أمس، وأثار مخاوف اليمين من فقدان الأغلبية في الكنيست، الأمر الذي يمنع نتنياهو من تشكيل الائتلاف المقبل.
وبالنتيجة، فإن توحيد أحزاب اليمين، بما في ذلك “عوتسما يهوديت” يمكنها من تجاوز نسبة الحسم، وتوفير شبكة أمان لنتنياهو لرئاسة الحكومة مرة أخرى.
القناة الثانية:
اتفاق بين غانتس ولبيد على خوض الانتخابات بقائمة مشتركة
اعلن رئيس حزب “مناعة لإسرائيل”، بيني غانتس، ورئيس حزب “يش عتيد”، يائير لبيد، التوصل الى اتفاق على خوض انتخابات الكنيست بقائمة مشتركة، على اساس التناوب على رئاسة الحكومة في حال فوزهما في الانتخابات. وفور الاعلان عن الاتفاق، أعلن رئيس الأركان الأسبق، غابي أشكنازي، انه سينضم الى القائمة الجديدة. واوضح بيان للحزبين، ان حزب السلطة الجديد يضم قادة أمنيين وشخصيات اجتماعية لضمان أمن الدولة، وتوحيد المجتمع الإسرائيلي الممزق.
في المقابل، أعلنت رئيسة حزب “غيشر” عضو الكنيست أورلي ليفي أباكسيس، انها ستخوض الانتخابات بقائمة مستقلة بعد فشل المفاوضات مع حزب “مناعة لإسرائيل”. ووصفت ليفي، غانتس، بأنه يدار من آخرين، وانه سعى لإطالة المفاوضات مع حزبها لحين التوصل إلى اتفاق مع لبيد.
القناة 20:
الرئيس الاسرائيلي: من حق اليهودي ان يعيش في المكان الذي يختاره
قال الرئيس الاسرائيلي ريؤفين ريبلين، ان الأحداث المعادية للسامية في وروبا، تثير قلق اليهود، وتشير الى استمرار وجود العداء للسامية. وأضاف، ان من حق كل يهودي ان يعيش في المكان الذي يختاره.
صحيفة يديعوت احرونوت:
نتنياهو يزور المغرب قبل الانتخابات الاسرائيلية
قالت الصحيفة، ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيزور المغرب قبل الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في التاسع من نيسان القادم، مسيرة الى ان نتنياهو يحاول تعزيز الإنجازات التي تحققت مع العالم الإسلامي من خلال زيارة المغرب.
وكشفت الصحيفة ان المسؤولين الإسرائيليين تكتموا في الماضي على الاتصالات التي كانت تجري عبر القنوات الخلفية مع البلدان التي لا تعترف رسميا بإسرائيل كدولة، مضيفة ان اسرائيل تنظر إلى أي رحلة يقوم بها نتنياهو الى أي بلد في شمال إفريقيا باعتبارها إنجازا مهما جديدا، ضمن النجاحات الدبلوماسية.
صحيفة “يسرائيل هيوم“:
وزير اسرائيلي سابق: “صفقة القرن ستكون أساسا للمفاوضات مع الفلسطينيين
رجح الوزير الإسرائيلي الاسبق يوسي بيلين، ان يتم الاعلان عن “صفقة القرن” بعد الانتخابات الإسرائيلية القادمة، وقبل تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة، مشيرا الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفضل حاليا تأجيل الإعلان عن خطته كي لا يؤثر عرضها على نتائج الانتخابات الإسرائيلية. ورأى بيلين، ان الموعد الجديد لإعلان “صفقة القرن” يطرح تساؤلات حول رغبة البيت الأبيض في التأثير على مداولات تشكيل الحكومة القادمة.
ولم يستبعد بيلين، ان يكون بنيامين نتنياهو طلب من ترامب، إرجاء الإعلان عن الصفقة قبل الانتخابات، كي لا تذهب بعض مقاعد الليكود إلى الأحزاب اليمينية التي تعارض التوصل لأي تسوية سياسية مع الفلسطينيين. واعتبر بيلين، ان أي مرشح لتشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة، سيرى ان الخطة الأمريكية ستكون أساسا للمفاوضات القادمة مع الفلسطينيين. وفي حال كان نتنياهو هو من سيشكل الحكومة القادمة، فمن المؤكد انه سيتمنى ان يرفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس الصفقة، وفي هذه الحالة تستطيع إسرائيل ان تعلن انه لا يوجد شريك فلسطيني. في المقابل، لن يمانع غانتس في حال تكليفه بتشكيل الحكومة، في مفاوضات مع الفلسطينيين، حتى لو كانت لديه تحفظات على بعض بنودها.
إسرائيل تواصل إخفاء حوالي 300 الف وثيقة سرية عن مذابح ارتكبتها في فلسطين
قال الكاتب اساف شاليف، ان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تواصل إخفاء حوالي 300 ألف ملف عن الجمهور الإسرائيلي، بينها وثائق تعود القرن التاسع عشر، وصولا الى مذبحة دير ياسين، وانتهاء بمجموعات الفهد الأسود، ما يطرح التساؤل عن سبب إصرار إسرائيل على إبقاء هذه الوثائق مخفية طوال 70 إلى 200 عاما. وأضاف الكاتب، ان الوثائق تتضمن أسماء وتواريخ، ومصادرها الأصلية، وما زالت الحكومة الإسرائيلية تعتبرها سرية للغاية، أهمها بعنوان “تقرير باركر” لعام 1821، اضافة لـ 125 وثيقة من القرن التاسع عشر، وألفي وثيقة قبل العام 1948.
وأوضح الكاتب، ان من بين أسماء الوثائق وثيقة بعنوان “تسع سنوات من بين 2000″، التي تتحدث عن جهاز الموساد والهجرات اليهودية من المغرب، اضافة لوثائق أردنية تم مصادرتها عام 1967، بعد احتلال الضفة الغربية، وملفات بعناوين “منظمات معادية لإسرائيل” أو “الحرب ضد معاداة السامية“.
موقع تيك ديبكا:
نتنياهو يؤجل زيارته لروسيا
أعلن مصدر سياسي اسرائيلي، ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، قرر تأجيل زيارته لروسيا التي كانت مقررة اليوم الخميس، للقاء الرئيس بوتين، بسبب الأوضاع السياسية في اسرائيل، وانشغاله شخصيا في الجهود التي تبذل لتوحيد كتلة الأحزاب اليمينة. واضاف المصدر، ان نتنياهو سيجري في وقت لاحق اليوم، اتصالا هاتفيا مع بوتين لتحديد موعد جديد.