استنفار بالقدس والاحتلال يزيل السلاسل الحديدية عن “باب الرحمة”
قامت شرطة الاحتلال بالقدس صباح اليوم الثلاثاء، بإزالة السلاسل الحديدية والأقفال التي وضعتها على الباب الخارجي لـ”لباب الرحمة” بالمسجد الأقصى، في الوقت الذي فرضت إجراءات مشددة بالقدس القديمة مع توافد الفلسطينيين من القدس والداخل لساحات الحرم للتصدي للانتهاكات الاحتلال .
واستنفرت شرطة الاحتلال الوحدات الخاصة ونصبت الحواجز الحديدية على الطرقات المؤدية لبواب المسجد الأقصى، فيما انتشر عناصر من حرس الحدود وشرطة الاحتلال بمنطقة “باب الرحمة” داخل ساحات الحرم وحولتها لثكنة عسكرية، فيما وفرت الحراسة والحماية للمستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد ودهمهم منطقة باب الرحمة في جولاتهم الاستفزازية.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، إن شرطة الاحتلال شرعت، بإزالة السلاسل الحديدية والأقفال والبوابة الحديدية الخارجية لباب الرحمة، وأبقت المنطقة مغلقة“.
وأكد القائم بأعمال قاضي القضاة الشيخ واصف البكري، أن شرطة الاحتلال قامت بإزالة السلاسل والأقفال عن الباب الخارجي لباب الرحمة، مشيدا بالوقف المشرفة للفلسطينيين الذين دافعوا عن باب الرحمة.
وقال إن دفاع المقدسيين عن باب الرحمة يدل على الانتماء الحقيقي للمسجد الأقصى والدين، كما يؤكد على الحس الوطني الذي يرفع الرأس به عاليا. وأكد أن باب الرحمة جزء لا يتجزأ عن المسجد الأقصى، ولن نتكون السيادة عليه الا لدائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وأوضح، أن اتصالات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين، أجرها الملك عبد الله الثاني وكافة السلطات الأردنية ووزارة الأوقاف ووزارة الخارجية والسفارة الأردنية ودائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ومجلس الأوقاف الإٍسلامي، لحل أزمة باب الرحمة.