من الصحافة الاسرائيلية
بعد أن وصف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمام أعضاء الكونغرس مساء امس بأنه لم يحمل أي جديد، وأنه لم يطرح أي بديل قابل للتطبيق، أشارت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم إلى أن الخطاب كان فشلا سياسيا، يوحي بأن نتنياهو سلم بخسارته لرئاسة الحكومة .
واشارت الصحفإلى أن نتنياهو لم يتطرق ولو بكلمة واحدة إلى التسوية مع الفلسطينيين، علما أن الإحصاء الكلامي لخطابه اشار إلى أنه نطق بكلمة إيران 107 مرات، في حين ذكر السلام مرتين فقط، دون أي مضمون أو رؤية.
يديعوت احرونوت
– نتنياهو امام الكونغرس: ايران خطر على العالم اجمع وليس اسرائيل فقط، والاتفاق المتبلور سيء
– نتنياهو يليّن من خطابه في اعقاب تحذير الادارة الاميركية بعدم نشر تفاصيل عن الاتفاق
– البيت الابيض: مرة اخرى هو نفس خطاب نتنياهو، وليس فيه اي جديد
– اوباما: نتنياهو لم يعرض اي بديل واحد جيد
– هرتصوغ: هكذا لن نوقف النووي الايراني
معاريف
– نتنياهو: اتفاق سيء مع ايران سيؤدي الى الحرب
– اوباما: ليس في خطاب نتنياهو اي جديد، ولم يعرض اي بديل عملي للمفاوضات مع ايران
– هرتصوغ: خطاب نتنياهو هو تخريب، والفجوة مع الولايات المتحدة سوف تتسع
– احد اعضاء اليمين يعتدي على حنين الزعبي في رمات غان
هآرتس
– نتنياهو امام الكونغرس: الاتفاق السيء سيؤدي الى الحرب، وبالامكان التوصل الى اتفاق افضل
– اوباما: نتنياهو لم يعرض اي بديل
– نشطاء من اليمين يعتدون على حنين الزعبي في رمات غان
– رداً على خطاب نتنياهو، هرتصوغ: اسرائيل بقيت منعزلة
– الجيش العراقي يحاصر مقاتلي داعش في تكريت
– وزير خارجية فرنسا: الاسد لا يمكن ان يكون في مستقبل سوريا
اعد أمير أورن تقريرا في صحيفة هآرتس قال فيه: أن الخطاب كان فشلا سياسيا، ويوحي بأن نتنياهو سلم بخسارته لرئاسة الحكومة.
وقال إنه “إذا كان من المفترض أن تكون هذه لحظة القمة لنتنياهو في المعركة الانتخابية، فإن وضعه ميؤوس منه، فظهوره أمام الكونغرس كان خطابا عن لا شيء، مصحوبا بأجواء تسليم بخسارة رئاسة الحكومة، فنتنياهو بدا وكأنه يستعد لما بعد خسارته في الانتخابات“.
واضاف: “من الناحية السياسية فقط كان الخطاب فاشلا، وبعد أن كان الجمهور متحمسا فإن نتنياهو دب فيه النعاس، وكأنما كان يقرأ لهم دليل الهاتف في قيسارية، وكان درس الفيزياء النووية الذي ألقاه ثقيلا على جفون الطلاب المطيعين“.
واعتبر الكاتب أن الهجوم المضاد من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما قد لين من مواقف نتنياهو، فامتنع عن المطالبة بفرض عقوبات إضافية على إيران، وبدأ يطالب أو يتوسل، بإبقاء العقوبات القائمة وهو أمر غير عملي، فبدون التنازل عن العقوبات فإن إيران ستكسر قواعد اللعبة.
كما واشار إلى أنه لا أمل في أن تشترط الدول العظمى في الاتفاق النووي أن تعلن إيران عن استعدادها للتعايش مع وجود إسرائيل، وهو ما فطن إليه نتنياهو متأخرا.