الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجعفري: سورية تؤكد رفضها التدخلات الأمريكية في شؤون فنزويلا

كتبت تشرين: جدد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري دعم سورية الكامل للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ورفضها القاطع للتدخلات الأمريكية في شؤون فنزويلا, داعيا دول حركة عدم الانحياز إلى اتخاذ موقف موحد داعم للحكومة الشرعية في فنزويلا.

وقال الجعفري في بيان خلال الاجتماع الطارئ لمكتب تنسيق دول حركة عدم الانحياز: إن سورية تدرك المؤامرة التي تجري بحق فنزويلا وتتفهم ما يجري فيها وغايات أعدائها فهم يريدون سرقة ثرواتها وتغيير مواقفها الاستراتيجية, لافتا إلى أن أكثر ما يزعج أعداء فنزويلا هو النزعة الاستقلالية التحررية المتجذرة في تاريخ هذا البلد والتي شدد عليها مؤسسو حركة عدم الانحياز.

وأكد الجعفري دعم سورية الكامل لحكومة الرئيس الفنزويلي الشرعي نيكولاس مادورو وتضامنها مع قيادة وشعب جمهورية فنزويلا البوليفارية في الحفاظ على سيادة البلاد وإفشال المخططات العدوانية الهادفة إلى تغيير الحكومة الشرعية في هذا البلد ورفضها القاطع للتدخلات الأمريكية السافرة مع عدد آخر من الدول في الشؤون الداخلية لفنزويلا, مبينا أن الحوار هو السبيل الوحيد للتوصل إلى حل سياسي يحترم سيادة فنزويلا واستقلالها.

وأشار الجعفري إلى أن سورية على يقين بأن قيادة وحكومة وشعب فنزويلا الذين قاوموا نزعات الهيمنة والغطرسة الأمريكية هم اليوم أكثر قدرة على التصدي لهذه المؤءامرة المتجددة وإسقاطها والحفاظ على سيادة البلاد واستقلالها وإعادة الاستقرار إلى ربوعها , مطالبا حركة عدم الانحياز بتفعيل المبادئء العشرة التي قامت عليها الحركة وعدم ترك فنزويلا وحدها ودعم الحكومة الشرعية فيها بقيادة الرئيس مادورو حتى تتمكن من تجاوز الأزمة الحالية التي افتعلتها الولايات المتحدة.

وأوضح الجعفري أن دول حركة عدم الانحياز اتفقت منذ مؤتمري باندونغ وبلغراد على تحقيق عالم أكثر أمناً يسوده السلام والعدالة والتضامن والتعاون ويقوم على أساس مبادئء احترام سيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها والمساواة فيما بينها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والامتناع عن العدوان أو استخدام القوة والتلويح بها وعلى حل المنازعات بالطرق السلمية وكلها مبادئ تسمى المبادئ التاريخية العشرة المؤسسة للحركة إلا أن بعض أعضاء هذه الحركة خرجوا عن تلك المبادئ بذرائع واهية تخالف مبادئء الحركة وميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي ما أدى الى التأثير بشكل سلبي على الدور التاريخي لحركة عدم الانحياز.

ولفت الجعفري إلى أن عدم قدرة حركة عدم الانحياز على فرض مبادئها العشرة في العلاقات الدولية أدى الى وقوع ضحايا وكانت سورية إحداها لأن بعض دول المنظمة تعاونت مع أعدائها لتدمير سورية واليوم يرومون الشيء ذاته في فنزويلا تحت ذرائع وحجج واهية فهم يريدون تدمير فنزويلا لكنهم سيفشلون مثلما أفشلت سورية مخططاتهم التدميرية.

وشدد الجعفري على أن التطورات الأخيرة في جمهورية فنزويلا الصديقة لا تشكل بأي شكل من الأشكال تهديداً للسلم والأمن الدوليين وبالتالي فإن هذه التطورات لا تقع ضمن ولاية عمل مجلس الأمن ولا الجمعية العامة للأمم المتحدة فما يجري فيها هو شأن داخلي إلا أنهم يسعون لنقله إلى مجلس الأمن بحجة أن الوضع في فنزويلا يهدد السلم والأمن الدوليين.

وبين الجعفري أن أكبر مشكلة تواجه حركة عدم الانحياز اليوم أنها نسيت أنها كانت في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي أهم حركة سياسية في الأمم المتحدة والعلاقات الدولية ثم حدث ما حدث نتيجة سكوت البعض على غزو العراق وعلى ما حصل في ليبيا وعلى نهب ثروات وأموال إفريقيا ودول أمريكا اللاتينية , مؤكدا أنه لو كانت الحركة قوية لما استطاع أحد ان يتطاول على أي دولة من أعضائها.

وقال الجعفري: لقد حان الوقت أكثر من أي وقت مضى لأن يعمل المجتمع الدولي على كبح جماح بعض المتهورين الذين عرضوا العلاقات الدولية مراراً وتكراراً إلى كوارث ومصائب منذ تأسيس منظمة الأمم المتحدة من خلال استغلال عضويتهم الدائمة في مجلس الأمن لتمرير أجنداتهم الاستعمارية, محذرا من أنه إذا لم يتداع المجتمع الدولي لإيقاف هذا العبث الذي يمارس من هؤلاء المتهورين فإن ذلك سيؤدي حكماً إلى وأد هذه المنظمة في ظروف مشابهة لتلك التي أدت إلى وأد سالفتها عصبة الأمم.

وجدد الجعفري مطالبة سورية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز بالإعراب عن تمسكهم بمبادئء الحركة وفقاً لما تداعى اليه المؤسسون في مؤتمري باندونغ وبلغراد من خلال اصدار موقف موحد داعم للحكومة الشرعية في جمهورية فنزويلا البوليفارية.

وأشار الجعفري إلى أن مجلس الأمن اعتمد حتى الآن 30 قراراً حول الأزمة في سورية وكل هذه القرارات تؤكد على استقلال الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية إلا أن العديد من الدول التي صوتت لصالح تلك القرارات كانت أول من انتهكها, متسائلا ماذا تفعل القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية والتركية في سورية إذن فالمشكلة أن هذه الدول تستخدم الأمم المتحدة لخدمة أجنداتها التدخلية وتحقيق مصالحها على حساب مصالح الشعوب والدول.

“الثورة”: موسكو: سندعم الجيش السوري لتحرير جميع الأراضي السورية ..لايمكن السماح ببقاء بؤرة للإرهاب في إدلب

كتبت “الثورة”: جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على أن اتفاق سوتشي حول إدلب مؤقت مشددا على أنه لا يمكن السماح ببقاء بؤرة للإرهاب فيها.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية ليسوتو ليسيغو ماكغوثي في سوتشي اليوم إن “تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يسيطر على 90 بالمئة من محافظة إدلب والاتفاق الذي تم التوصل إليه في أيلول الماضي حول إدلب مؤقت وتم تأكيد ذلك مرات عدة في الاجتماعات بين الجانبين الروسي والتركي” مشددا على أن إنشاء منطقة خفض التصعيد في إدلب وفقا للاتفاق لا يعني السماح ببقاء جيوب إرهابية فيها بل يجب القضاء عليها.

وأكد لافروف استمرار دعم بلاده للدولة السورية والجيش العربي السوري حتى تحرير جميع الأراضي السورية من التنظيمات الإرهابية.

ويؤكد اتفاق سوتشي ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب في سورية بكل أشكاله ومظاهره وهو جزء من الاتفاقات السابقة حول مناطق خفض التصعيد التي نتجت عن مسار أستانا منذ بداية العام 2017 وانطلقت في أساسها من الالتزام بسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية وتحرير كل الأراضي السورية سواء من الإرهاب والإرهابيين أو من أي وجود عسكري أجنبي غير شرعي.

وأشار لافروف إلى أن بعض الدول الغربية تعرقل بدء عمل لجنة مناقشة الدستور مبينا أن اجتماع رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا “روسيا وإيران وتركيا” المقرر في سوتشي غدا سيناقش مسألة لجنة مناقشة الدستور.

وأكد لافروف أن بلاده ستدعم توجه سورية للحصول على تنديد مجلس الأمن الدولي ضد قصف “التحالف الدولي” على دير الزور والذي يخلف ضحايا في صفوف المدنيين.

الخليج: المعارضة تؤكد مواصلة الاحتجاجات حتى تغيير النظام… البشير يتعهد بتحقيق السلام وإسكات البندقية في 2019

كتبت الخليج: أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس الأربعاء، أن العام الحالي هو عام السلام وإسكات البندقية في السودان بشكل نهائي، فيما تعهدت قوى المعارضة، خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس في العاصمة الخرطوم، بمواصلة الاحتجاجات الشعبية حتى سقوط نظامه.

وقال البشير، لدى مخاطبته بالخرطوم أمس قوات الدفاع الشعبي «قوات شكلها النظام عند وصوله للحكم»، إن «عملية السلام تحتاج لجهاد»، داعياً قوات الدفاع الشعبي إلى تحويل مهامها من القتال في مناطق العمليات إلى العمل على تثبيت السلام والانتقال لمسارح العمليات المختلفة لإقناع المتمردين بجدوى السلام وتحقيقه.

وأضاف البشير أن «الجهاد الذي أقرته الحكومة أيام الحرب في جنوب السودان وقبل انفصاله كان بهدف تحقيق السلام وليس من أجل التقتيل والانتصار على الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق وقتها».

ودعا البشير ل «نفرة تستهدف الشباب السوداني، للتواصل والاعتناء والاهتمام بهم للحد من استغلالهم»، قائلاً: «لابد أن نستخدم ذات الوسائط التي تستخدم للهدم والبناء».

في أثناء ذلك، تعهدت قوى المعارضة، خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس في العاصمة الخرطوم، بمواصلة الاحتجاجات الشعبية حتى سقوط نظام الرئيس البشير.

وأكدت قوى المعارضة، التي ينضوي في إطارها كل من «تجمع المهنيين السودانيين» وقوى«نداء السودان» و«التجمع الاتحادي المعارض» و«قوى الإجماع الوطني»، أن «الثورة مستمرة حتى سقوط النظام» ،داعيةً الحكومة للتنحي من أجل حقن دماء السودانيين، كما طالبت القوات النظامية بالانحياز للشعب، وإيقاف سفك الدماء.

وأكد ممثل «تجمع المهنيين السودانيين»، محمد يوسف أحمد المصطفي، خلال المؤتمر الصحفي، أن «لا تراجع عن كل المطالب التي رفعناها، ولا بد للثورة أن تنتصر»، لافتاً إلى أن القوى المعارضة «منكبة على تفعيل مشاركة كل المدن في الاحتجاجات الشعبية، ورسم مستقبل البلاد».

وأضاف، «نسعى كذلك إلى تفعيل مجموعات المطالب، حتى تكون جزءاً من جسد الثورة، مثل قوى النازحين وضحايا السدود والمزارعين»، مشدداً على أنه «لا بد أن يكون أهل الهامش جزءاً من التغيير، إلى جانب العاملين في الخارج، (المغتربون والمهاجرون)».

وأكد ممثل «تجمع المهنيين» على «المضي في التمسك بالمبادئ، وأبرزها الحرية التامة في التعبير والاعتقاد لجميع السودانيين»، مشدداً على أنه «لا بد من محاسبة الجميع من أركان النظام الذين ارتكبوا جرائم»، ومشيراً إلى أن «تجمع المهنيين لا يملك حق العفو ولا غيره بل الضحايا أنفسهم من يملكون هذا الحق»

ونفذ عاملون بمجموعة شركات «دال» وقفات احتجاجية في عدة مواقع تتبع للمجموعة لتأييد الحراك الشعبي، وحمل المحتجون لافتات تطالب بالحرية والتغيير، وإطلاق سراح المعتقلين.وأعلن تجمع المهنيين مسيرة جديدة اليوم الخميس.

الحياة: الفصائل الفلسطينية تسحب «إعلان موسكو» بعد إخفاقها في التوافق على بنوده

كتبت الحياة: أخفق 12 فصيلاً فلسطينياً في التوافق على بيان مشترك تم تداوله سابقاً تحت اسم «إعلان موسكو»، وقررت سحب البيان نتيجة خلافات على بعض بنوده تتعلق بدور منظمة التحرير التمثيلي، وجوانب سياسية.

وكشفت مصادر شاركت في مشاورات استمرت ثلاثة أيام في موسكو برعاية معهد الاستشراق الروسي أن ممثلي الجهاد الاسلامي اعترضوا على بند يشير إلى «بناء دولة فلسطينية بحدود الرابع من حزيران (يوليو) وعاصمتها القدس الشرقية، واستبدالها بعبارات فضفاضة مثل دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.

وفيما كانت موسكو تراهن على اجماع في البيان على أن الفلسطينيين يتمسكون بقرارات الشرعية الدولية من أجل استخدامه في مواجهة احتكار واشنطن لرعاية التسوية، وافشال اي مشروعات بديلة، رفض ممثلو «الجهاد الإسلامي» و«حماس»، حسب المصدر، الاشارة إلى هذه القرارات لأنها «تعني اقراراً ضمنياً بإسرائيل».

وفي مؤتمر صحافي لممثلي الفصائل، قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد «نعتذر لكم (الروس)، لم نتمكن من تقدير الصداقة»، مستدركاً أن أن اجتماع موسكو «أخرجنا من الجمود. ومع إشارته إلى أن ما توصلت إليه الفصائل اليوم يشبه ما تم التوصل إليه في عامي 2011 و2017، شدد الأحمد على أن الفلسطينين اليوم في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى «انتزاع ورقة الانقسام من أيدي الأميركيين ومن يساندهم في الساحة الفلسطينية»، مشيراً إلى أنه قام بالتنسيق مع القيادة المصرية بشأن هذا الاجتماع، مبدياً ثقة «فتح» بدور القاهرة في تسوية النزاع.

وأعلن عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق، أثناء المؤتمر، أن جميع الحاضرين في الاجتماع وافقوا على ضرورة مواجهة خطة السلام الأميركية الجديدة للتسوية المعروفة بـ «صفقة القرن».

لكن عضو المكتب السياسي لـ «حركة الجهاد الإسلامي» محمد الهندي، شدد على ضرورة التوصل إلى استراتيجية وطنية شاملة جديدة للمضي قدماً في تحقيق تطلعات الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم، «وليس في ذات السياق الذي ثبت فشله على مدار 25 عاماً» في انتقاد واضح لاتفاق أوسلو. وطالب بتنفيذ الاتفاقات في 2005 و2011 و2017 الداعية إلى اصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، كي تدخلها «حماس» و «الجهاد الإسلامي».

اما الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، فقال إن لقاء موسكو أخرج الفصائل الفلسطينية من «حال الجمود»، مشيراً إلى أنه أول لقاء يضم الجميع منذ عام، معرباً عن أمله في استكمال «مرحلة جديدة» في مصر، واعتذر من الشعب الفلسطيني لـ «عجز الفصائل عن التوصل إلى وحدة كاملة».

القدس العربي: مجلس النواب الأمريكي يصوت على إنهاء الدعم العسكري لحرب السعودية في اليمن

كتبت القدس العربي: أقر مجلس النواب الأمريكي، الاربعاء، مشروع قانون يتطلب من الرئيس، دونالد ترامب، سحب الدعم العسكري الأمريكي من التحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن.

ومرر المجلس مشروع القانون بسهولة في تصويت 248-177، وأرسله إلى مجلس الشيوخ، حيث من المتوقع أن يمر، ايضاً، مما سيخلق مواجهة مع ترامب، الذي هدد باستخدام حق النقض ضده.

وقال الراعي الرئيسي لمشروع القانون، النائب رو خانا:” إذا كنت وطنياً، وإذا كنت تهتم بالقوات، وإذا كنت مهتماً بالدفاع عن المصالح الأمريكية، وإذا كنت مهتماً بغضب العالم على أمريكا بسبب الموقف من السعودية، فمن الوطنية أن تصوت على إنهاء الدعم العسكري للسعودية في اليمن”.

ويطلب مشروع القانون من ترامب سحب القوات العسكرية من اليمن أو القوات التي قد تؤثر على الحرب في غضون 30 يوماً، ما لم تكن لمحاربة تنظيم القاعدة أو القوات المرتبطة بها.

وقد وفرت الولايات المتحدة الخدمات اللوجستية والمعلومات الاستخبارية ومبيعات أسلحة إلى قوات التحالف، الذي تقوده السعودية، كما زودت الولايات المتحدة التحالف سابقا بالوقود الجوي لطائرات التحالف لكن الإدارة علقت في نوفمبر/تشرين الثاني هذا الدعم.

ويأتي هذا التصويت وسط غضب في الكونغرس بشأن مقتل الصحافي ، جمال خاشقجي.

ولم تلتزم إدارة ترامب بالوعد النهائي الذي حدده الكونغرس، الجمعة، للأبلاغ عما إذا كانت القيادة السعودية، بما في ذلك ولي العهد محمد بن سلمان، مسؤولة عن مقتل خاشقجي.

وكان الإدارة قد فرضت في السابق عقوبات على بعض المسؤولين السعوديين بشأن القتل، ولكن المشرعين طالبوا بتحرك أقوى في حين قاوم ترامب أي شئ يمكن أن يؤثر على التحالف السعودي الأمريكي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى