من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات رئيس حزب “مناعة لإسرائيل”، بيني غانتس إن الكتلة الاستيطانية “غوش عتسيون” هي “ذخر استراتيجي” لإسرائيل“،
واعتبر غانتس أن الاستيطان بمثابة “تحقيق حلم”، وقال إن “ما فعله المستوطنون في الكتلة الاستيطانية، والمتحف لتأكيد التراث وتوريثه لأجيال قادمة جدير بالتقدير“، كما أشار بشكل صريح إلى مستقبل الكتلة الاستيطانية “غوش عتسيون”، وكتب “هذه الكتلة الاستيطانية هي ذخر إستراتيجي وروحاني واستيطاني وأمني معا. وستبقى كذلك للأبد”. على حد تعبيره.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو دعا عددا من أحزاب اليمين إلى الوحدة لإنقاذ عدد من مقاعد اليمين، كما أكد أنه لا ينوي إشراك حزب “مناعة لإسرائيل” في حكومته.
وخلال اجتماعه مع صحافيين من الصهيونية الدينية، في القدس، قال نتنياهو إنه يجب على “البيت اليهودي” و”عوتسما ليسرائيل” وإيلي يشاي و”الاتحاد القومي” أن يتوحدوا لإنقاذ نحو 6 إلى 7 مقاعد لليمين.
وأضاف أنه يجب عدم خسارة هذه الأصوات لأن الخيار في نهاية المطاف إما “حكومة يسار” أو “حكومة يمين”، وأن “انقسام اليمين سوف يؤدي بالضرورة إلى خسارة في الانتخابات“.
كما قال نتنياهو إنه لن يقوم بتشكيل حكومة مع بيني غانتس، رئيس حزب “مناعة لإسرائيل”، لأنه “سيشكل أولا حكومة ليكود وطنية، حكومة يمين“، وأشار إلى أنه يجري اتصالات هاتفية ولقاءات مع كل قادة هذه الأحزاب من أجل توحيدها، مشيرا إلى أن أحدا منها لن يعبر نسبة الحسم، في حين أن وحدتها ستكسبها ما بين 6 إلى 7 مقاعد على الأقل، بحسبه.
يعقد خلال الأسبوع المقبل، في العاصمة الإيرلندية، دبلن، مؤتمر، بمشاركة السلطة الفلسطينية وبحضور ممثلين عن دول عربية وأوروبية، وذلك استعدادا لإعلان الإدارة الأميركية المرتقب، عن تفاصيل خطة الرئيس دونالد ترامب، لتسوية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”، بحسب ما كشفت القناة 13 الإسرائيلية، نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين.
وأكدت القناة أن المؤتمر سيبحث الإجراءات الممكنة لمواجهة “صفقة القرن” الأميركية، ولتحديد “الخطوط الحمراء” التي تتعلق بالقضايا الجوهرية في الصراع العربي/ الفلسطيني – الإسرائيلي، وعلى رأسها قضيتي القدس وحق اللاجئين في العودة إلى قراهم وبلداتهم التي هجروا منها خلال نكبة عام 1948.
وأشارت القناة إلى أن المؤتمر جاء بدعوة من الجمهورية الإيرلندية، التي وصفها المصدر بأنها من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية في المنصات والمحافل الدولية، ويعقد المؤتمر على مستوى وزراء الخارجية، بمشاركة مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، في المقابل، يحضر من الجانب الأوروبي، إيرلندا، المضيفة، بالإضافة إلى فرنسا والسويد وهولندا.
ويأتي الحراك الأوروبي الذي تقوده إيرلندا للتوصل إلى صيغة موحدة للتعامل مع “صفقة القرن”، ولبلورة إستراتيجية يتم من خلالها تسليط الضوء على الثوابت الوطنية الفلسطينية التي تسعى الإدارة الأميركية إلى تجاوزها في انحياز تام للطرف الإسرائيلي، والذي بدا جليًا منذ إعلان إدارة ترامب عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، تبعها إجراء نقل سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة في أيار/ مايو الماضي.
ونقلت القناة عن دبلوماسي أوروبي كبير (دون الكشف عن هويته) قوله: “نريد أن نجلس مع الفلسطينيين لإجراء محادثات معهم حول موقفهم من خطة ترامب للسلام، والسبل الممكنة لاستئناف عملية السلام، ولكن في الأساس، يعقد المؤتمر لمنح شعور للفلسطينيين بأنهم ليسوا وحدهم وأنهم يحظون بدعم عربي وأوروبي”.
القناة الثانية:
وزير حرب اسرائيلي سابق ينتقد سلوك نتنياهو مع عباس
انتقد وزير الحرب الاسبق عمير بيرتس، تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ووصفها بالخاطئة والفاشلة، معتبرا ان ما فعله نتنياهو مؤخراً هو تقوية حركة حماس في غزة، وإضعاف عباس في الضفة الغربية. وأشار بيرتس إلى أنه من الأفضل لإسرائيل، التعامل مع شخص يطلق الكلمات وليس الصواريخ.
قناة “كان“:
ابراهام بورغ يدعو لإبعاد حزبي “العمل وميرتس” من الساحة السياسية والحزبية
قال رئيس حزب “العمل” الإسرائيلي الأسبق، أبراهام بورغ، ان حزب “العمل” انتهى، وينبغي تغيير رئيسه، آفي غباي، واعادة انتخاب رئيسه السابق، عضو الكنيست عمير بيرتس. ودعاء بروغ الى ابعاد حزبي “العمل وميرتس” من الساحة الحزبية، وإقامة جسم سياسي جديد مكانهما. وشبّه بورغ، حزب “العمل” بالحيوان الأليف الذي جرى دهسه في طريق عام.
واكد بورغ، ان حزب “العمل” ليس اشتراكيا – ديمقراطيا، ولا توجد لديه طريق سياسية وحزبية ومدنية واجتماعية، واصفا رئيسه افي غباي بأنه رأسمالي. واضاف، انه بالرغم من ان هذا الحزب هو الذي اقام “الدولة”، لكن السياسة لا تنشغل بالحنين إلى الماضي وإنما بالتأثير والقوة. ونصح بورغ، بتغيير رئيس الحزب، حتى يتسنى تقديم قوائم مرشحين جديدة، مستبعدا عودة إيهود باراك لقيادته، قائلا انه لن يحقق تقدما لهذا الحزب.
القناة 13:
نتنياهو اجرى سلسلة محادثات هاتفية مع ولي عهد ابو ظبي
في الجزء الثالث من وثائقي/اسرار الخليج/ كشفت القناة عن سلسلة مكالمات هاتفية ارجاها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، وذلك في أعقاب توقيع الاتفاق النووي مع إيران في نيسان عام 2015. واضافت، ان المحادثات تناولت زيادة التنسيق بين الطرفين بشأن الملف الإيراني، وبحث محاولة دفع عملية سياسية إقليمية في المنطقة، وإمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية في إسرائيل، تضم تحالف “المعسكر الصهيوني“.
ونقلت القناة عن السفير الأمريكي السابق في إسرائيل، دان شابيرو، قوله ان مستشاري نتنياهو التقوا وأجروا محادثات هاتفية مع كبار المسؤولين في الإمارات العربية المتحدة، في محاولة لتعزيز مثل هذه الخطوة، مضيفا ان الاتصالات بين اسرائيل والإمارات جرت بشكل منتظم، سواء في لقاءات مباشرة او عبر الاتصالات الهاتفية، وتناولت فحص إمكانية عقد مثل هذه الصفقة.
موقع تيك ديبكا:
موسكو وطهران تهيئان الأرضية لتزويد حزب الله بسلاح روسي
قال الموقع، ان الهدف من زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى لبنان، هو اثبات ان ان التأثير الايراني في العراق وسورية ولبنان، لم يتأثر رغم التهديدات والعقوبات الأمريكية ، والهجمات الاسرائيلية. واضاف الموقع، ان طهران، كما موسكو، تركز على نشاطاتها في لبنان، حيث تعتقد روسيا وايران ان الحفاظ على مكاسبهما السياسية والعسكرية في سورية، يستدعي تعزيز سيطرتهما على لبنان، وهو ما تحاول موسكو وطهران تحقيقه من خلال حزب الله. وهذا بالضبط السبب الذي دفع موسكو للتوضيح مؤخرا بانها لا تتفق التقديرات التي تصف ان حزب الله بالتنظيم الارهابي. الأمر الذي يعتبر تغييرا دراماتيكيا في مكانة الحزب على الساحة العالمية. يضاف الى ذلك، ان الخطوات الروسية هذه تجه حزب الله تتم بالتنسيق بين موسكو وطهران.
ونقل الموقع عن مصادره العسكرية قولها، ان وزير الخارجية الايراني تحدث في جلسات مغلقة في العاصمة اللبنانية بيروت عن امكانية قيام طهران بتزويد الجيش اللبناني بصواريخ “بافار 373” المضادة للطائرات التي تعتبر نسخة لمنظومة “اس 300” الروسية. وفي حال رفض الحكومة اللبنانية للعرض الايراني، كما هو متوقع، فان ذلك سيشكل فرصة لقيام روسيا بتزويد الجيش اللبناني وحزب الله بسلاح روسي. اذ ترى موسكو وطهران انه ليس هناك ما يمنع من قيام روسيا بتزويد حزب الله بالسلاح، مثلما يقوم الأمريكيون بتزويد الأكراد في سورية بسلاح أمريكي. فكما ترى واشنطن ان الاكراد يحاربون تنظيم “داعش” فان روسيا ترى في المقابل ان حزب الله يقوم هو الآخر بمحاربة التنظيم. وبهذا المعنى، فان حزب الله يعود للعب دور مركزي في التطورات على الساحة السورية.