الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية       

البناء: ترامب يخاطب الكونغرس مشترطاً وقف التحقيقات للتعاون… مؤكداً الانسحاب من سورية نصرالله يعرض تسليح الجيش وحلّ أزمات الكهرباء والسير بمعونة إيرانية البيان الوزاري سير بين النقاط… والحكومة تباشر العمل منتصف الشهر

كتبت صحيفة “البناء” تقول: في اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والكونغرس، بدا الرئيس دونالد ترامب قلقاً من مسار التحقيقات التي تطاله والتي تهدد رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بفتحها، فكان كل الخطاب الذي أكد قرار الانسحاب من سورية مركزاً على الاستعداد للتعاون والتشريع، على قاعدة شرط رسمته معادلة ترامب، التي وجهها مباشرة لبيلوسي “لا سلام وتشريع وبالمقابل حرب وتحقيق”، بينما بقي الغموض حول مستقبل الجدار مع المكسيك وامتناع ترامب رغم التسريبات التي سبقت الخطاب بالإعلان عن حالة الطوارئ.

لبنانياً، أنجزت الحكومة الجديدة بيانها الوزاري الذي وصفته مصادر مطلعة بأنه سير بين النقاط في كل القضايا السياسية والاقتصادية، مع تقدم بطيء ومحدود في الخطاب السياسي حول العلاقة بسورية في ملف النازحين، حيث تمت الصياغة بطريقة أقرب لخطاب التيار الوطني الحر بالدعوة لعودة آمنة للنازحين، وبالتعاون مع المبادرة الروسية التي تستند إلى التشارك مع الدولة السورية وجوهرها فك الارتباط بين عودة النازحين والحل السياسي، بخلاف الموقف الغربي الذي يضع هذا الشرط أمام أي بحث بعودة النازحين لاستخدام النازحين والبلدان المضيفة كرهائن لفرض الشروط على سورية.

مع إقرار الحكومة اليوم للبيان الوزاري وإحالته إلى مجلس النواب الذي سينعقد في جلسات متتابعة لمناقشة البيان والتصويت على الثقة بالحكومة، تدخل الحكومة منتصف الشهر وهي مزوّدة بثقة المجلس النيابي لتواجه تحديات البدء بالإنجازات التي ينتظرها اللبنانيون، خصوصاً أن خطط النهوض التي يتحدث عنها البيان يرتبط أغلبها بالدول المانحة للقروض، والتي ستتكشف طبيعة الشروط التي تضعها على تقديم مساهماتها المالية ودرجة مساس هذه الشروط بمفهوم السيادة، وهو ما سيؤدي لفتح نقاشات خلافية على طاولة مجلس الوزراء.

من البوابة السيادية قد تقع الحكومة في ارتباك مؤتمر سيدر، الذي تقوده الدول المعارضة لعودة النازحين السوريين خارج الحل السياسي، وتشترط على لبنان الإسراع بفتح النقاش حول سلاح المقاومة. ومن البوابة السيادية فاجأ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الحكومة بتناوله لذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، التي قام باستعراض إنجازاتها العلمية والتنموية والعمرانية والاجتماعية خلال أربعين عاماً وارتقائها إلى مصاف الدول العظمى في العالم، ليربط هذه الإنجازات بتمسك القيادة الإيرانية بقرارها المستقل والسيادي.

من هذه البوابة السيادية دخل نصرالله إلى ملفات التحديات التي تواجه لبنان ليقول إن الحلول متاحة وليست مكلفة، لكنها تحتاج دولة سيدة وحكومة تتمسك بقرارها المستقل، فعرض على الحكومة استعداده لتأمين شبكة دفاع جوي وأفضل أنواع السلاح للجيش اللبناني بمعونة إيرانية ليكون أقوى جيوش المنطقة، كما عرض استعداده لطلب معونة إيرانية متاحة في مجال الكهرباء لحلول جذرية في أقل من عام وبكلفة معقولة، وفي الأنفاق وخطط السير وفي الدواء وصناعته وحلول مشاكل الاستشفاء، ليقول المهم أن يكون قرارنا سيادياً، فهل نجرؤ؟

نصرالله: إيران لن تكون وحدَها

قدّم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله توصيفاً تاريخياً لمسار الثورة الإيرانية في عمرها الأربعين ملقياً الضوء على أبرز الإنجازات التي نقلت إيران من دولة متخلّفة الى دولة متقدّمة عالمياً ومنافسة في العلوم المختلفة والقدرات العسكرية والثقافة والفكر والاستقرار السياسي والصمود على رغم الحصار والعقوبات الدولية المفروضة عليها منذ العام 1979.

أما التوصيف الذي قاربه السيد نصرالله للمرة الأولى هو المقارنة بين دولة الإسلام في ظلال ولاية الفقيه وبين “الإسلام المنحرف” بصورة الوهابية والداعشية بهدف إظهار حقيقة الإسلام وإسقاط الإسلام المزوّر والمشوّه والمحرّف الذي تمثله داعش وأخواتها بدعم مطلق من دول الخليج وعلى رأسها السعودية بأمر من أميركا.

وفي كلمة له خلال المهرجان الذي أقامه الحزب في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في الضاحية الجنوبية، بيّن نصرالله بأن ما يجري في المنطقة ليست حرباً إيرانية – “إسرائيلية” ولا صراعاً سعودياً – إيرانياً، بل هي حرب أميركية على الجمهورية الإسلامية منذ العام 1979 إلى اليوم والسعودية وبعض دول الخليج أداة في هذه الحرب، معتبراً بأن الذين يحاربون إيران اليوم بالعقوبات والتكفير والفتاوى هم مجردّ أدوات في الحرب.

وإذ رأى بأن الصراع في المنطقة سوف يبقى قائماً وقد يأخذ أشكالاً مختلفة، جزم بأن أميركا ستتراجع وستهزم في حربها ومشروعها ضد إيران، لأن إيران اليوم هي أقوى دولة في المنطقة ومحور المقاومة هو أقوى مما مضى، مشدداً على أن لا “إسرائيل” ولا الدول العربية من السعودية والإمارات قادرة على فتح حرب على إيران. ونبّه إلى أن البعض يستجرّ حرباً أميركية على إيران. وهذا بحاجة الى كلام كبير لأن المنطق والردع وتوازن القوة لا يسمح بالحرب، متوعّداً بأن إيران لن تكون وحدها عندما تشنّ أميركا عليها الحرب لأن كل منطقتنا مرتبطة بها.

مستعدّ لاستيراد السلاح الإيراني للجيش

وفي الشأن اللبناني قدّم السيد نصر الله للحكومة جملة عروض لحلول الأزمات البيئية والكهربائية والمواصلات وغيرها، كاشفاً أن إيران جاهزة لحل مشكلة الكهرباء بأقلّ من سنة وبأسعار متدنية جداً، كاشفاً أيضاً عن أنه في حكومة رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي أتى وفد من إيران وقدّم عرضاً كبيراً لبناء أنفاق تحلّ مشكلة السير في لبنان لمدة خمسين عاماً، وتساءل في موضوع الدواء لماذا سنستمر باستيراد الدواء ولماذا نبقى أتباعاً للآخرين؟

وأعرب عن استعداده كصديق لإيران لاستيراد سلاح دفاع جوي للجيش اللبناني من إيران ليصبح أقوى جيش في المنطقة. وتساءل: “لماذا ندير ظهرنا لهذا الصديق ونعطي رقابنا للآخرين؟”، مؤكداً أن الولي الفقيه لم يطلب مني أي شيء أبداً بأي يوم من الأيام، فنحن شركاء لإيران في المنطقة، ونحن سادة عند الولي الفقيه وقرارنا حر”.

الاخبار: نصرالله: جاهزون لتزويد الجيش بدفاع جوي! إيران لن تكون وحدها عندما تشنّ أميركا عليها الحرب

كتبت صحيفة “الاخبار” تقول: رفع الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصرالله، سقف التحدي السياسي في لبنان والإقليم، من دون أن يحيد في رسائله القوة المهيمنة في العالم. “إيران لن تكون وحدها عندما تشنّ أميركا عليها الحرب”، هي رسالته إلى الولايات المتحدة الأميركية، ومعها العدو الإسرائيلي. وفي الداخل، إيران مستعدة لدعم لبنان على كافة المستويات، من الكهرباء إلى النقل والأدوية… وعلى المستوى الدفاعي، فإن حزب الله، ومن موقعه، “كصديق لإيران”، جاهز للمساعدة في الحصول منها على كلّ ما يحتاجه الجيش اللبناني، وبخاصة في مجال الدفاع الجوي!

الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، مُستعدّ “كصديقٍ لإيران”، أن يستورد سلاح دفاع جوّ للجيش اللبناني، “والذهاب إلى إيران للإتيان بكلّ ما يريده الجيش اللبناني ليُصبح أقوى جيش في المنطقة”. أعلن نصرالله ذلك خلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله في الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية، تحت عنوان “أربعون ربيعاً”، مؤكّداً أنّ ما نحتاجه في لبنان هو “السيادة الحقيقية والجرأة”. المُساعدة التي تبدو إيران جاهزة لتقديمها إلى لبنان، وتسمح له بأن يتحرّر من “سلطة” الولايات المتحدة الأميركية وما تقرره لنا، لا تقتصر على القطاع العسكري. فبحسب نصرالله، “أهمّ مشكلة ستواجهنا في مجلس الوزراء هي الكهرباء، وإيران جاهزة لحلّها في أقلّ من سنة، وبأسعارٍ متدنية جدّاً”. الجمهورية الإسلامية قدّمت أيضاً، في فترة حكومة رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي، عرضاَ “كبيراً لبناء أنفاق تحلّ مشكلة السير في لبنان، لمدّة خمسين عاماً”. وسأل نصرالله: “لماذا سنستمر باستيراد الدواء، ولماذا نبقى أتباعاً للآخرين؟”، طارحاً السؤال: “لماذا ندير ظهرنا لهذا الصديق ونعطي رقابنا للآخرين؟”. وكان الحديث مناسبةً ليُعيد الأمين العام التذكير بأنّ حزب الله “شريك لإيران في المنطقة. ونحن سادة عند الولي الفقية. ونحن حزب الله اللبناني لدينا قرارنا الحرّ. الولي الفقيه لم يطلب منّي، أنا حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أي شيء أبداً، بأي يوم من الأيام”.

تحدّث نصرالله، خلال كلمته، عن الأوضاع الحالية في المنطقة، فأوضح أنّ ما يجري “ليست حرباً إيرانية – إسرائيلية، ولا صراعاً سعودياً – إيرانياً، بل هي حرب أميركية على الجمهورية الإسلامية منذ عام 1979 إلى اليوم، والسعودية وبعض دول الخليج أداة في هذه الحرب… “الدولة الإسلامية”، بنموذج “داعش” هي ما تريده أميركا وقامت السعودية بترويجه في العالم”. واعتبر وجود إصرار أميركي على محاربة إيران، “لأنّها دولة مستقلة وصاحبة قرارها، وهي دولة لا شرقية ولا غربية، بل دولة وطنية غير خاضعة كغيرها لأميركا، ولأنّ موقفها الإقليمي إلى جانب المستضعفين والقدس وفلسطين ودعم المقاومة”، مع جزمه بأنّ الولايات المتحدة الأميركية “ستنهزم في حربها ضدّ إيران، لأنّ محور المقاومة أقوى مما مضى. أميركا إلى المزيد من الخروج من المنطقة، و”اسرائيل” إلى المزيد من الخوف والهلع”. وقال نصرالله إنّ “البعض يستجرّ حرباً أميركية على إيران، وهذا بحاجة إلى كلام كبير، لأنّ المنطق والردع وتوازن القوة لا تسمح بالحرب”، مؤكّداً أنّ إيران لن تكون وحدها عندما تشنّ أميركا عليها الحرب، لأنّ كل منطقتنا مرتبطة بها”. المراهنة على الخلافات الإيرانية الداخلية جزء من أدوات المعركة ضدّها، ولكن بالنسبة إلى نصرالله “إيران ستتجاوز كلّ الصعوبات. نحن أيضاً نتأثّر، لكنّنا سنصمد ونتخطى كل هذه الصعوبات ولدينا القدرة على ذلك”. وتوجّه إلى الشعوب العربية بالقول إنّ طهران “لا تريد منكم شيئاً ولا تريد سلاحكم ولا مالكم، وهي جاهزة للعطاء من سلاحها ومالها وقدرتها”.

من إنجازات الثورة الإيرانية، التي احتفل بذكراها حزب الله أمس، “الوقوف بوجه الهيمنة الأميركية بشكل جدّي، والوقوف بوجه الكيان الصهيوني حيث أعاد انتصار الثورة التوازن ووضع جداراً كبيراً بوجه المشروع الصهيوني، وإرساء الوحدة بين المسلمين ودعم المقاومة في المنطقة بوجه “إسرائيل””. فحين يدور الحديث “عن مصيرنا، وعن حقيقة المعركة الدائرة في المنطقة، فإنّ الجمهورية الإسلامية تُعدّ من أكبر العناوين، وهي الدولة الأكثر تأثيراً في المنطقة”. حصل ذلك بعد أن جعل الشاه من إيران، “دولة تابعة لأميركا وتديرها واشنطن كيفما تريد وكان خادماً لها”. وذكر نصرالله أنّ الإمام الخميني “كان قبل الستينيات يُحضّر البيئة ضدّ الشاه، وقد بدأت هذه الثورة برجلٍ واحد التفّ حوله عددٌ كبير من رجال الدين والعلماء وشرائح واسعة من الناس”، مُشدّداً على أنّ الثورة الإسلامية “كانت وطنية بامتياز، إذ إنّها ثورة الجياع والمحرومين والمستضعفين، من إنجازاتها إسقاط نظام الشاه الذي كان يُمثّل أعتى نظام دكتاتوري في المنطقة، وإخراج أميركا و”إسرائيل” من إيران”.

وأكدّ نصرالله أنّ إيران، بعد 40 سنة على الثورة الإسلامية، “هي دولة المؤسسات والدستور والقانون والسيادة الشعبية، في ظلّ ولاية الفقيه”. فأيضاً من إنجازات الثورة، “بقاء مؤسّسات الدولة وعدم تدمير المُقدّرات والحفاظ على الأقليات وعلى الوحدة الوطنية والصمود في وجه كلّ المؤامرات الداخلية التي أثيرت، وإقامة النظام الجديد على قاعدة السيادة الشعبية والاستفتاء الشعبي”، لافتاً إلى أنه منذ انتصار الثورة لا تزال الانتخابات تحصل “بشكل يُعبّر عن رأي الشعب حتى خلال الحرب الفروضة من صدام حسين”. وفي هذا الإطار، لفت نصرالله إلى أنّه خلال 8 سنوات، “شُنّت حرب شرسة على إيران وكانت كلّ دول العالم مع صدام حسين باستثناء بعضها كسوريا وغيرها. وبعد انتهاء الحرب، بدأت عملية الإعمار وتثبيت بنية النظام وقواعد الدولة، وصولاً إلى التطور الكبير في الموقع الإقليمي”. وحتى إنّ إيران أصبحت “الدولة الثانية في العالم بعد أميركا في (اختبارات) الخلايا الجذعية، وليست بحاجة لاستيراد الدواء، لأنّها تصنع 97% من حاجاتها الدوائية”. وأصبحت إيران، خلال زمن الولي الفقيه، “الأولى في المنطقة بإنتاج العلم، والسابعة في العالم ببراءة الاختراع، والمرتبة 16 في العالم بإنتاج العلم. يوجد أكثر من 200 أستاذ ومفكر تنتشر مقالاتهم العلمية في العالم. وفي 1979، كان هناك 165 ألف طالب جامعي فقط، أما اليوم فهناك 4 ملايين و800 ألف طالب جامعي. في عام 1979، كان هناك 6% من النساء في الجامعات، أما اليوم فـ75% من طلاب الجامعات هم نساء. وقد تمّ القضاء خلال 40 سنة على الأمّية عند البالغين في إيران بشكل كامل، وعدد الكتب المطبوعة بعد الثورة الإيرانية مليون وأكثر من 200 ألف كتاب”. الأرقام التي عدّدها نصرالله، “ليست صادرة عن الحكومة الإيرانية، بل مصادرها الأمم المتحدة ومنظمات دولية”. وشدّد نصرالله على أنّ “الإنجازات ليست في دولة ملك أو شاه أو زعيم دكتاتوري، بل في دولة القانون والدستور والسيادة الشعبية”.    

الديار: نصرالله: ايران لن تتخلى عن فلسطين مستعد أن اجلب دفاعا جويا للجيش من طهران

كتبت صحيفة “الديار” تقول: تحدث الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية الايرانية عن ايران وما واجهته من حروب وحصار وعقوبات مالية واقتصادية ومؤامرات عالممية لكنها انتصرت بفضل صمودها وحكمة قيادتها وان الثورة الاسلامية الايرانية نقلت ايران الى مصاف الدول العالمية واصبحت ايران من اقوى الدول. وأكد ان ايران لن تتخلى عن فلسطين حتى لو تخلى كل العالم عنها وان ايران قدمت كل الدعم لهزيمة الارهاب في العراق وسوريا وفي لبنان. كما واجهت فتنة الارهاب والتكفير. وقال ان اميركا طلبت من السعودية ان تنشر الوهابية في العالم واليوم لدينا النموذج الايراني الاسلامي والنموذج الوهابي واين ايران واين الآخرين؟

وعن لبنان وعلاقاته بإيران وعدم استفادة لبنان من العروض التي تقدمها طهران مراراً، تسائل السيد نصر الله “لماذا يبقى لبنان خائفاً من التعاون والاستفادة من إيران؟”، وقال “لماذا نبقى في لبنان نستورد الدواء فيما إيران قادرة على مساعدتنا لحل جذري؟”، وأضاف “إيران لديها حل للكهرباء في لبنان بطريقة أسهل من (شم الهوا)”.

وقال السيد نصر الله “أنا كصديق لإيران مستعد لأن أحضر للجيش اللبناني أنظمة دفاع جوي لمواجهة الطائرات الإسرائيلية من إيران”.

نصرالله في الذكرى الـ40 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران: مستقلّة في قرارها وارادتها الوطنية مستعدّة ان تقدّم للبنان النفط والكهرباء… ومستعدّ ان جلب دفاعاً جوياً للجيش لمواجهة اسرائيل

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في حفل أقيم في “مجمع سيد الشهداء” بالضاحية الجنوبية لبيروت لمناسبة الذكرى الـ 40 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، أن “ايران جاهزة لان تعطي وتقدم مما لديها من نفط وكهرباء وصناعات وغيرها”، مشيراً إلى أن “ايران لديها حل للكهرباء في لبنان بطريقة اسهل من “شم الهوا”، متسائلا: “هل تجرؤ الحكومة اللبنانية على القبول بالعروضات الايرانية؟ لماذا لبنان يبقى خائفا وقلقا وفي الموضوع العسكري لو اسقطنا طائرة اسرائيلية في السماء اللبنانية ألن تقوم قيامة الناس” أن “حزب الله” يجر لبنان الى الحرب وانا صديق لايران ومستعد أن أجلب دفاعاً جوياً الى الجيش لمواجهة اسرائيل”.

النهار: البيان الوزاري: فرصة الإنقاذ والإصلاح لن تتكرر

كتبت صحيفة “النهار” تقول: ورد في مقدمة مسودة البيان الوزاري كما أقرتها أمس اللجنة الوزارية والذي سيقره اليوم على الارجح مجلس الوزراء في صيغته النهائية أن “هذه الحكومة نريدها حكومة افعال لا حكومة أقوال، نريدها حكومة للقرارات الجريئة والاصلاحات التي لا مجال للتهرب منها… لا وقت امام هذه الحكومة للترف اللفظي وجدول الاعمال الذي في متناولها يزخر بالتحديات التي تحدد مسار العمل الحكومي وعناوين الانجاز والاستثمار وترشيد الانفاق ومكافحة الفساد وتحفيز النمو لمحاربة البطالة والفقر”. ولعلها عينة معبرة عن تحسس الحكومة فداحة التحديات التي تنتظرها بدليل السرعة القياسية التي اعتمدت في انجاز البيان الوزاري ومن ثم اقراره في غضون اسبوع منذ ولادة الحكومة ومن ثم في مثول الحكومة الثلثاء والاربعاء المقبلين امام مجلس النواب في جلسات الثقة.

لم تجد الاعتراضات السياسية اليتيمة لـ”القوات اللبنانية” حول بند المقاومة متسعاً من النقاش إلّا في تسجيل التحفظات عن ايرادها كما كانت في البيان الوزاري السابق، فيما أقرت الصيغة النهائية بسلاسة بما فيها كل الفقرات المتصلة بالمجالات الاقتصادية والمالية والاجتماعية. وأبرز ما يميز التعهدات التي قطعتها الحكومة في بيانها يتصل بتأكيدها ان “المطلوب قرارات وتشريعات واصلاحات جريئة ومحددة قد تكون صعبة ومؤلمة لتجنب تدهور الاوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية نحو حالات أشد صعوبة وألما وهو ما ستبادر اليه الحكومة بكل شفافية واصرار وتضامن بين مكوناتها السياسية”. واذ تعترف بان “لدينا فرصة لن تتكرر للانقاذ والاصلاح” تؤكد التزامها “التنفيذ السريع والفعال لبرنامج اقتصادي اصلاحي استثماري خدماتي واجتماعي يستند الى الركائز الواردة في رؤية الحكومة اللبنانية المقدمة الى مؤتمر “سيدر” والمبادرات التي أوصت بها دراسة الاستشاري (ماكينزي) وتوصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي”. وتفصل الحكومة في بيانها بنود برنامجها الاستثماري العام التي تتناول المشاريع التي تأمّن التمويل لها قبل انعقاد مؤتمر “سيدر” والتي تقدر بنحو أربعة مليارات دولار والشروع في تنفيذ برنامج “سيدر” الذي تقدر قيمته بـ 17 مليار دولار تستثمر على مدى 10 سنين وفقا للآتي: 5 مليارات دولار لمشاريع النقل والمواصلات، 4 مليارات دولار لمشاريع الكهرباء، 5 مليارات دولار لمياه الشرب والري والصرف الصحي، نحو مليار ونصف مليار دولار للنفايات الصلبة، نحو مليار ونصف مليار دولار للتعليم والصحة والثقافة والمناطق الصناعية والاتصالات.

الجمهورية: العبور إلى الثقة: تباينات … وتفاهمات و”القوات” تتحفظ عن “المقاومة”

كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: أقل من أسبوع وتكتمل الصورة السياسية الداخلية، فترتدي حكومة الرئيس سعد الحريري الثالثة كامل صلاحيتها، التي يفترض ان تعبر بها الى مهمتها الصعبة التي حدّدها رئيسها بالعمل الجدي والمنتج، مسلّحة بثقة كبيرة من مجلس النواب، هي في الاساس “ثقة تحصيل حاصل”، على اعتبار انّ الحكومة بخريطتها السياسية ما هي سوى انعكاس واضح للمجلس، بحيث انّ كل المجلس تقريباً ممثّل فيها.

واضح انّ الحكومة تمضي الى مهمّتها، على صهوة هذه الثقة التي تشبه “الموالاة كاملة”، في مقابل لا معارضة، أو بمعنى أدق معارضة خجولة جداً قد تتشكّل من بضعة نواب لم يكتب لهم الدخول الى الجنة الحكومية. وهو أمر يطرح أكثر من علامة استفهام حول اداء هذه الحكومة، أو بالأحرى “الموالاة الكاملة”، وحول من سيكون الرقيب الحقيقي على أدائها، والحسيب لها، فيما لو كانت الحكومة من دون السقف المطلوب منها والآمال المعلقة على مقاربتها ملفات الازمة بكل تشعباتها بشفافية وموضوعية وعناية مركزة، وجاء أداؤها قاصراً او شابَهُ خلل او عجز او فشل او ارتكاب او جنوح متجدد نحو الاستنسابية والمحاصصات والصفقات؟

موالاة كاملة!

ولعل اللافت للانتباه، هو التطمين المتكرر من قبل أهل الحكومة بأن ليس ما يبرّر الخشية التي تُبديها بعض القوى السياسية من استنساخ الحكومة الحالية للنهج الحكومي السابق بكل ما اعتراه من سقطات.

وكذلك تعمّد بعض القيّمين على الحكومة التخفيف من وطأة “الموالاة الكاملة” سياسياً ونيابياً، وتحرّر الحكومة من معارضة كابحة لأخطائها ومصوبة لمسارها إذا انحرف. ذلك انّ الحكومة نفسها ليست لوناً واحداً، وإنما هي ائتلاف من قوى سياسية لها توجهات مختلفة كل منها تشكّل موالاة ومعارضة، اي انّ الحكومة هي حكومة موالاة ومعارضة في آن معاً، هي ضابط الايقاع لنفسها وإنّ وزراءها سيلعبون دور موالاة لكلّ إنجاز وعمل وزاري جاد يخدم مصالح الناس، ومعارضة لكلّ ما يناقض ذلك.

اللواء: أوراق إعتماد حكومية إيجابية.. والناس تنتظر الإنجازات! الإستثمار والإستقرار ووقف التوظيف والتطويع.. و”القوّات” تعترض على فقرة المقاومة وسياسة باسيل

كتبت صحيفة “اللواء” تقول: في جلسة نيل الثقة، الثلاثاء المقبل والتي قد تمتد إلى الأربعاء، يخاطب الرئيس سعد الحريري مجلس النواب ورئيسه بالجملة التالية: “هذه الحكومة نريدها حكومة أفعال لا حكومة اقوال”، وهي التي سيستهل بها تلاوة البيان الوزاري، الذي يُقرّ اليوم في جلسة تعقد في القصر الجمهوري، برئاسة الرئيس ميشال عون، وحضور الرئيس الحريري والوزراء، بعد إدخال تعديلات وتنقيح على المسودة الأولى.

من هذه الزاوية بالذات، تنتظر الأوساط الاقتصادية والاستثمارية فضلاً عن القطاعات المهنية والنقابات والمؤسسات المهددة بالاقفال والمواطنين الذين ينتظرون الكهرباء 24/24، وفرص العمل، والمشاريع المنتظرة من “سيدر” الباريسي، الفعل والافعال، لا القول والاقوال، وسط “حماس” الكتل الممثلة بالحكومة، لتقديم أوراق اعتماد تنطوي على “ايجابية في التعامل” بقوة الحاجة إلى حكومة توقف الانهيار، وتعيد انعاش الثقة بلبنان الدولة والمؤسسات.

في هذا الوقت، يستقبل الرئيس الحريري، الذي يتوجه إلى دولة الإمارات السبت المقبل للمشاركة في مؤتمر اقتصادي في دبي، وفد اللقاء الديمقراطي المؤلف من الوزيرين اكرم شهيب ووائل أبو فاعور عند السادسة في بيت الوسط للتداول في هواجس اللقاء في ما خص اتفاق الطائف واداء الحكم في هذه المرحلة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى