من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: وحدات الجيش تدمر أوكارا للإرهابيين وتقضي على عدد منهم في ريفي إدلب وحماة
كتبت “الثورة”: ردت وحدات الجيش بالأسلحة المناسبة على خروقات مجموعات إرهابية لاتفاق منطقة خفض التصعيد وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد ودمرت لهم نقاطا محصنة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدة من الجيش نفذت ضربات صاروخية ضد مجموعة إرهابية تسللت من محيط قرية التح بريف إدلب الجنوبي باتجاه المناطق الآمنة والنقاط العسكرية التي تحميها واشتبكت معها بالأسلحة الرشاشة وردتها على أعقابها.
وبين المراسل أن الضربات أدت إلى تدمير أوكار في عمق منطقة تسلل الإرهابيين وإيقاع عدد منهم بين قتيل ومصاب وعرف من القتلى “مخلص العواج”.
وفي الريف الشمالي لمنطقة محردة بين المراسل أن وحدات الجيش أحبطت محاولات تسلل مجموعات إرهابية من محيط قرية الجنابرة وتل عثمان باتجاه نقاط عسكرية للاعتداء عليها وتعاملت معها بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى إيقاع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين.
وردت وحدات الجيش أمس بعمليات مكثفة على خرق مجموعات إرهابية اتفاق منطقة خفض التصعيد ودمرت للارهابيين مستودع أسلحة وعتادا حربيا وآليات في قرية سفوهن وأطراف بلدة الهبيط بريف ادلب الجنوبي.
تشرين: لافروف: 14 شباط اجتماع الدول الضامنة لـ”أستانا”
كتبت تشرين: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه من المزمع عقد اجتماع رؤساء الدول الضامنة لعملية “أستانا” حول سورية في سوتشي في الـ 14 من شباط الحالي.
وأوضح لافروف في كلمة ألقاها أمام طلاب الجامعة السلافية الروسية في بيشكيك بقرغيزستان اليوم أنه سيتم النظر في آفاق التسوية في سورية خلال أسبوع إلى 10 أيام أي في الـ 14 من شباط الحالي في القمة المقبلة لرؤساء روسيا وإيران وتركيا في سوتشي مضيفاً: إن العمل جار على استكمال تشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري.
وتابع لافروف: إنه في موازاة الحرب ضد الإرهاب هناك مسار سياسي جار تبنت فيه روسيا وتركيا وايران مبادرة مبنية على قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي انعقد قبل عام في سوتشي لتشكيل لجنة لمناقشة الدستور, موضحاً أن العمل على هذه المبادرة يكتمل الآن.
الخليج: شعارات عنصرية على جدران مسجد شرقي رام الله… استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص الاحتلال في جنين
كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخر، برصاص جيش الاحتلال قرب حاجز «الجلمة» في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر محلية أنّ جيش الاحتلال أطلق النار صوب شابين فلسطينيين كانا يقودان دراجة نارية، وزعم جيش الاحتلال أنّ أحدهما ألقى جسماً مشبوهاً اتجاههم فأطلقوا النار عليهما.
وضاعف المستوطنون وقوات وقادة الاحتلال اعتداءاتهم في الضفة والقدس المحتلتين، وانتهكوا المقدسات والمواقع التاريخية، فيما اعتقل الاحتلال 16 فلسطينياً من أنحاء الضفة، في وقت شيّعت جماهير فلسطينية في قطاع غزة، جثمان الشهيد أحمد أبو جبل (29 عاماً) الذي أعلن عن استشهاده، يوم أمس الأول الأحد، متأثراً بجروحه التي أصيب فيها نهاية الشهر الماضي خلال مشاركته في المسيرة البحرية الأسبوعية عند «زيكيم».
وجدّدت مجموعات يهودية متطرفة، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. واستمع المستوطنون لشروح حول «الهيكل» المزعوم خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد، وقبل مغادرته من جهة باب السلسلة، كما اقتحم قائد «شرطة لواء القدس» إلى جانب عدد من كبار ضباط «إسرائيل»، برفقة طاقم تلفزيوني، المسجد الأقصى.
واقتحم مستوطنون، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية، شمالي نابلس. وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم: «إن عشرات المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري في البلدة، وسط انتشار كثيف من قبل قوات الاحتلال، التي أغلقت المنطقة أمام المواطنين، واعتلت أسطح المنازل». وأضاف: «إن مواجهات اندلعت في المنطقة وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع».
وخط مستوطنون، شعارات عنصرية باللغة العبرية، في بلدة دير دبوان، شرقي رام الله. وقال رئيس بلدية دير دبوان منصور منصور،: «إن مستوطنين اقتحموا القرية وخطوا شعارات عنصرية على جدران أحد المساجد، وعدد من مركبات المواطنين». من جانبه، استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف إدعيس، كتابة المستوطنين شعارات عنصرية على جدران مسجد بلدة دير دبوان.
وقال: «لم تعد هناك أماكن عبادة آمنة في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال ومستوطنيه»، معتبراً، أن هذا الاعتداء عنصرية استفزازية جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم «الإسرائيلية» المتسلسلة بحق المقدسات. واعتبر أن حماية الأماكن المقدسة في فلسطين لا تقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم؛ بل إن الأماكن المقدسة بحاجة إلى دعم ومساندة كافة أبناء العالمين العربي والإسلامي، والشرفاء في جميع أنحاء العالم.
ونصب مستوطنون، بيتاً متنقلاً في أراضي بلدة تقوع، ووزعوا منشورات هددوا فيها المواطنين بعدم التعامل مع شخصيات حقوقية ونشطاء في مجال مقاومة الاستيطان، شرقي بيت لحم.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، بأن مجموعة من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال، اقتحمت أراضي منطقة «رومان» شرقي البلدة البالغة مساحتها 200 دونم، ونصبت بيتاً متنقلاً؛ بهدف إقامة بؤرة استيطانية. وأضاف بريجية: إن أصحاب الأرض تصدوا للمستوطنين وقوات الاحتلال، وأظهروا الأوراق الثبوتية للأرض.
وفي سياق متصل، وزع مستوطنون منشورات في بلدة جناته جنوب شرقي بيت لحم، هددوا فيها المواطنين بعدم التعامل مع شخصيات حقوقية ونشطاء في مجال مقاومة الاستيطان.
وسلّمت قوات الاحتلال، إخطارين بوقف العمل في منزل، وبهدم غرف سكنية في مسافر يطا جنوبي مدينة الخليل.
الحياة: مصر: التعديلات الدستورية تطاول طريقة تعيين وزير الدفاع
كتبت الحياة: كشف مجلس النواب المصري أن التعديلات الدستورية المقترحة من قبل ائتلاف الغالبية (دعم مصر) تطاول طريقة تعيين وزير الدفاع، إضافة إلى مد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلاً من 4 وقصرها على دورتين، في وقت أعلن تحالف «25 – 30» البرلماني المعارض رفضه تعديل الدستور، لكن تكتل المعارضة لا يضم سوى بضعة نواب، ليس بإمكانهم التأثير في مجريات التصويت في البرلمان على تلك التعديلات.
وأفاد البرلمان في بيان بأن من المبادئ التي تقوم عليها التعديلات أن القوات المسلحة هي الحامية والضامنة للديموقراطية ومدنية الدولة، وهذا واضح وظاهر من انحيازاتها دائماً للشعب والوقوف بجواره، وبالتالي يتعيّن إعادة النظر في صوغ هذه المهمة بما يعكس هذا الفهم، وهذا يقتضي إعادة النظر في طريقة تعيين وزير الدفاع.
وينصّ الدستور الحالي في أحكامه الانتقالية، على أن تعيين وزير الدفاع يكون بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على أن تسري أحكام هذه المادة لدورتين رئاسيتين كاملتين اعتباراً من تاريخ العمل بالدستور في العام 2014، علماً أن الدورتين الرئاسيتين تنتهيان في العام 2022.
وكانت اللجنة العامة في مجلس النواب استعرضت الطلب المقدم من أكثر من خُمس عدد أعضاء المجلس، بشأن تعديل بعض مواد الدستور، ووُزعت التعديلات على أعضاء اللجنة العامة.
وقال رئيس البرلمان علي عبد العال، خلال اجتماع اللجنة العامة: «لا ينكر منصف أن الاختبار الواقعي لبعض النصوص الدستورية التي استحدثها دستور 2014 تحتاج إلى بعض المراجعة، وليس في ذلك عيب أو انتقاص، وتجارب الدول حولنا تشهد بذلك»، موضحاً أنه يجب أن تكون بوصلة أي تعديل يتعلق بالتنظيم الدستوري لسلطات الحكم بناء مؤسسات قوية ومتوازنة وديموقراطية تستطيع الاضطلاع بمسؤولياتها بكفاءة، وذلك من دون المس بالضمانات الأساسية التي كفلها الدستور.
وأوضح عبد العال أن التعديلات تقوم على مبادئ أهمها: دعم المرأة، ودعم تمثيل الشباب، والمسيحيين، والأشخاص ذوى الإعاقة، والمصريين المقيمين في الخارج بنصوص ثابتة وراسخة لا تقبل التأويل، وإنشاء غرفة ثانية للبرلمان (مجلس الشيوخ)، لتوسع قاعدة التمثيل، وضمان وجود قدم في المجالس النيابية، فضلاً عن معالجة القصور الشديد فى تحديد مدة تولى رئاسة الجمهورية؛ لتصبح ست سنوات بدلاً من أربع سنوات، والتي أثبت واقع الحال وواقع المنطقة وظروف البلاد عدم مناسبتها تماماً.
ولفت رئيس البرلمان إلى أن التعديلات تستحدث منصب نائب رئيس الجمهورية لمعاونة الرئيس في مهماته، فضلاً عن إجراء بعض الإصلاحات في نظام اختيار رؤساء الجهات والهيئات القضائية، والنائب العام، ورئيس المحكمة الدستورية العليا، لافتاً إلى أن الواقع العملي أظهر أن للجهات والهيئات القضائية شؤوناً مشتركة يتعيّن أن يقوم عليها مجلس تنسيقي يترأسه رئيس الجمهورية بوصفه رئيساً للبلاد. وأشار بيان البرلمان إلى أن أعضاء اللجنة العامة ناقشوا التعديلات، وأكدوا جميعاً «أننا نشهد اليوم بداية مرحلة جديدة من العمل الوطني، وأن مرحلة الانتقال من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة استقرار الدولة بدأت، وهذه المرحلة الجديدة تحتاج إلى تعديلات دستورية تدعم الإصلاح السياسي بحق».
وأوضح أن اللجنة أرجأت استكمال أعمالها إلى جلسة لاحقة، يتم فيها عرض وتلاوة مشروع تقريرها الذي ستعده في هذا الشأن، والذي سيتضمن رأيها في مدى توافر الشروط المنصوص عليها في الدستور، ومبدأ التعديل، فإذا وافقت عليه اللجنة بغالبية أعضائها بعد مناقشته، يقدّم التقرير إلى البرلمان لمناقشته. وستجتمع اللجنة مُجدداً اليوم، لاستكمال المناقشة.
القدس العربي: “ميدل إيست آي”: جنود بريطانيون يعترفون بسماح قادتهم لهم بقتل مدنيين في العراق وأفغانستان
كتبت القدس العربي: كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني من خلال مقابلات أجراها مع جنود سابقين في الجيش البريطاني، كانوا قد خدموا في العراق وأفغانستان، عن سماح قواعد الاشتباك التي حددها الجيش البريطاني لهم حينها، بإطلاق النار على مدنيين غير مسلحين في حال شك الجنود أن المدنيين يراقبونهم. واعترف الجنود خلال المقابلات أن لائحة الضحايا تتضمن عددا من الأطفال والمراهقين.
وقال جنديان في فوج المشاة إن قيادتهم قامت بإخبارهم، حين كانوا يخدمون في جنوب العراق، أنه مسموح لهم إطلاق النار على أي مدني يحمل هاتف نقال، أو مجرفة، أو يتصرف بشكل يعتبرونه مريبا. وأضاف الجنديان أن السبب وراء هذه الأوامر هي مخاوف حول كون المدنيين يعملون كـ”عملاء” لصالح “المسلحين”، أو أنهم يشاركون في زرع القنابل على جانب الطريق.
وفي حديث منفصل، روى أحد الجنود في البحرية الملكية قصة عن أحد ضباطه الذي اعترف أمام جنوده بأنه كان مسؤولا عن مقتل صبي أفغاني، عمره 8 أعوام. وجاء اعتراف الضابط بعد أن حمل والد الطفل جسد ابنه إلى مدخل القاعدة التشغيلية الأمامية ليطلب تفسيرا لمقتل طفله.
وزعم جندي آخر في حديثه لـ”ميدل إيست آي”، أنه تم التستر على مقتل شابين مراهقين إثر إطلاق الجنود النار عليهما أثناء خدمته في أفغانستان. قام الجنود بوضع بندقتين من طراز سوفييتي قديم إلى جانب جثتي الشابين كي يتهيأ للمراقبين أنهما كانا مقاتلان تابعان لحركة طالبان. وقال الجندي إنه رأى بنادق من الطراز ذاته يتم تخزينها في مواقع أخرى، “وأنا شبه متأكد أنه تم تخزينها للسبب ذاته.”
وقال جندي سابق إنه كان شاهداً على العديد من عمليات إطلاق النار المميتة التي استهدفت أعدادا كبيرة من المدنيين في البصرة، وأشار إلى أنه لا يعتقد أن جميع الضحايا كانوا يراقبون القوات البريطانية. واعتبر الجندي أن “تخفيف قواعد الاشتباك أدى إلى فورة القتل”.
وأضاف الجندي أنه “كان قادتنا يقولون لنا: سنحميكم في حال تم التحقيق معكم. فقط قولوا إنكم ظننتم بصدق أن حياتكم معرّضة للخطر- هذه الكلمات ستحميكم”.
وكان قد كشف الرقيب في فوج “أميرة وايلز الملكي”، دان ميلز، في كتاب ألفه بالاشتراك مع محرر الدفاع في صحيفة “ذا صن” البريطانية، توم نيوتن، عام 2007، كيف أنه نصحهم عقيد (لم يذكر اسمه) جاء من المملكة لزيارتهم في العراق، أن يطلقوا النار على من يشتبهون بهم من غير المسلحين. وأضاف العقيد، بحسب تحقيق “ميدل إيست آي”، أنه لا يشجع على القتل الوحشي والتهكم، لكنه “لا يوجد ما ينص في قواعد الاشتباك على أنه ليس من المسموح إطلاق النار على غير المسلحين”.
يذكر ميلز ونيوتن في كتابهما “سنايبر وان”، أن العقيد الزائر قد أعطى “تصريحا ضمنيا” للقوات البريطانية “بإطلاق النار على المدنيين،” وأنه غالباً تم ذلك دون أن يضطر الوزراء إلى إخبار البرلمان خوفاً من “أن يحدث الإعلام الليبرالي ضجة حول الأمر”.
ويظهر تحقيق الموقع البريطاني أن إطلاق النار على المشتبه بهم بالمراقبة لصالح “العدو” ليس مخالفا للقانون، وفقاً لخبراء في القانون العسكري، في حال كانوا يستخدمون الهاتف النقال “للمشاركة في هجوم عدائي.” وبموجب تعديل عام 1977 لاتفاقيات جنيف، لا يجوز مهاجمة المدنين أثناء أي نزاع مسلح دولي “إلا إذا شاركوا بشكل مباشر في الأعمال العدائية،” حينها فقط يفقدون حمايتهم القانونية. غير أنه لا يوجد تعريف دقيق لـ”المشاركة المباشرة،” ولكن يجب منح المدنيين “فائدة الشك” في حال لم تتضح مشاركتهم في الأعمال العدائية. ويذكر التحقيق أنه في حين يتمتع “الأطفال والنساء” بحماية خاصة في القانون الدولي، ليس هناك ما يحد حق الجندي بالدفاع عن نفسه، حتى عمر المشتبه به.
وقال جنديان سابقان في كتيبة كانت متموقعة في البصرة، ويعملان في قواعد مختلفة، إنه قيل لكتبيتهم إنه بات بإمكانهم، بموجب قواعد الاشتباك الجديدية، إطلاق النار على أي شخص يستخدم هاتف نقال، أو يحمل مجرفة. ويضيف الجنديان أنه يتم النظر إلى المدنيين الذين يحملون المجارف على أنهم أهداف مشروعة، بسبب عدد العبوات الناسفة التي كان يتم زرعها في الشوارع. ويشدد الجنديان السابقان على أن مصدر هذه الأوامر كان ضبات كبار، وليس ضباط كتبيتهم. يقول أحد الجنود: “كنا نطلق النار على رجال كبار، وشباب. لم أر من قبل هذا القدر من الفوضى”.
الاهرام: وقعها الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان فى أبوظبى.. إطلاق أهم وثيقة فى تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية
كتبت الاهرام: وسط حضور إعلامى كبير استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس، قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الذى يقوم بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجرت للبابا ــ لدى وصوله إلى قصر الرئاسة فى العاصمة أبوظبى مراسم استقبال رسمية، فقد رافق موكبه فريق من الفرسان على الخيول العربية الأصيلة فى ساحة القصر وأطلقت المدفعية 21 طلقة تحية له ، بعدها عزف السلام البابوى للفاتيكان والسلام الوطنى لدولة الإمارات العربية المتحدة، وحلقت طائرات الفرسان فى سماء قصر الرئاسة مشكلة علم الفاتيكان احتفاء بهذه الزيارة.
ورحب بن راشد وبن زايد – خلال المراسم – بزيارة البابا فرنسيس إلى الدولة، معربين عن سعادتهما بهذه الزيارة التاريخية لرجل السلام والمحبة، مؤكدين ثقتهما بأنها ستسهم فى ترسيخ قيم الحوار والتآخى الإنسانى والتعايش والتعاون والاحترام بين جميع البشر بجانب العمل على تعزيز السلام والأمان لشعوب العالم ومواجهة أصحاب الأفكار المتشددة والانعزالية.
وكان بابا الفاتيكان قد وصل ابوظبى مساء أمس الأول و كان فى استقباله ــ لدى وصوله إلى مطار الرئاسة فى أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حيث قدمت مجموعة من الأطفال باقات من الورود ترحيبا بزيارة ضيف البلاد.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف قد وصل إلى أبو ظبي فى وقت سابق وكان فى استقباله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان, ورحب بن زايد بزيارة قداسة البابا فرنسيس و فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر للدولة، معربا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التى تكتسب أهمية خاصة على صعيد تعزيز قيم ومفاهيم الأخوة الإنسانية والسلام والتعايش السلمى بين الشعوب، إلى جانب أهميتها فى ترسيخ روابط الصداقة والتعاون لما فيه خير الإنسانية.
وأكد الشيخ محمد بن زايد بمناسبة الزيارة أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة كانت وستظل منارة للتسامح والاعتدال والتعايش وطرفا أساسيا فى العمل من أجل الحوار بين الحضارات والثقافات ومواجهة التعصب والتطرف أيا كان مصدرهما أو طبيعتهما تجسيدا للقيم الإنسانية النبيلة التى تؤمن بها وما يتميز به شعبها منذ القدم من انفتاح ووسطية.
وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن قداسة البابا فرنسيس و فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف يحظيان باحترام وتقدير شعوب العالم كافة، لما يقومان به من دور إنسانى كبير فى تعزيز الحوار والتفاهم على الساحة الدولية وما يبذلانه من جهد مستمر فى الدفاع عن القضايا العادلة ونبذ الصراعات و الحروب و تعزيز التعايش بين البشر على اختلاف انتماءاتهم الدينية والطائفية والعرقية.
وقال إن ما يكسب زيارة قداسة البابا فرنسيس و فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف لدولة الإمارات العربية المتحدة رمزية خاصة، أنها تأتى خلال العام الذى أعلنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة عاما للتسامح، لتؤكد أن الدور الإماراتى فى نشر التسامح والعمل من أجله يتجاوز الإطار المحلى إلى الإطار العالمي، وأن تجربة الدولة الرائدة فى هذا المجال جعلتها وجهة عالمية لإطلاق المبادرات الحضارية لدعم الإخاء الإنساني.