من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى إلى تشكيل تحالفات انتخابية في معسكر اليمين، بحسب ما كشف تقرير لـ”شركة الأخبار” الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا)، وذلك تحسبًا لمزيد من التحالفات التي قد ينجح بتشكيلها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، ورئيس حزب “مناعة لإسرائيل”، بيني غانتس، للمنافسة في انتخابات الكنيست المقررة في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل
.
وبحسب التقرير فإن نتنياهو طلب من بتسلئيل سموتريتش (البيت اليهودي)، التحالف مع حركة “عوتسما يهوديت” اليمنية المتطرفة، بقيادة ميخائيل بن آري وباروخ مارزل وإيتمار بن غفير، في حين يضغط رئيس الحكومة على تحالف القائمتين الحريديتين، “شاس”، بقيادة وزير الداخلية، أرييه درعي، و”يهدوت هتوراه”، بقيادة نائب وزير الصحة، يعكوف ليتسمان.
وأشار التقرير إلى أن نتنياهو يركز في التحضيرات للانتخابات المقبلة على معسكر اليمين ككل، ولا تقتصر حساباته على قائمة الليكود، وذلك في محاولة لعدم “إهدار أصوات اليمين المهددة بعدم عبور نسبة الحسم”، مقابل وعود ائتلاف مستقبلية.
يعتزم المجلس الأمني والسياسي الإسرائيليّ المصغّر (الكابينيت)، خلال الأسبوعين المقبلين، اقتطاع جزءٍ كبير من أموال المقاصة الفلسطينيّة “بسبب استمرار السلطة الفلسطينيّة في دفع رواتب الأسرى الفلسطينيين”، بحسب ما ذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم”.
ويلزم قانون أقره الكنيست في تموز/يوليو الماضي وزارة الأمن الإسرائيليّة بتقديم تقارير مالية للكابينيت حول الرواتب التي تدفعها السلطة الفلسطينيّة لعوائل الأسرى والشهداء، وهو ما تطلق عليه سلطات الاحتلال “رواتب الإرهاب”، كما يلزم وزارة الماليّة بـ”تخفيض” مبالغ المقاصّة الفلسطينيّة التي يجبيها الاحتلال للسلطة الفلسطينيّة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، قلقه من إمكانية أن يؤدي الاقتطاع إلى الإضرار باستقرار السلطة الفلسطينيّة، وأنه سيبحث عن طريقة لتطبيق القانون “لكن، وفي الوقت نفسه، الحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينيّة“.
وكشفت الصحيفة أن وزارة الأمن الإسرائيليّة تجري منذ أسابيع عمليات جمع معطيات لتحديد المبالغ التي دفعتها السلطة الفلسطينيّة لعوائل الأسرى والشهداء، من المقرّر أن تنتهي خلال الأسبوعين المقبلين، قبل أن تعلن سلطات الاحتلال رسميًا عن الاقتطاع.
ورجّحت الصحيفة أن يؤدي الاقتطاع الإسرائيلي إلى “ضربة اقتصاديّة” ثانية للسلطة الفلسطينيّة، بعدما أوقف الولايات المتحدة الأميركيّة، نهاية الأسبوع الماضي، مساعداتها المالية لأجهزة الأمن الفلسطينيّة، ضمن ضغوطٍ على رام الله لوقف رواتب عوائل الأسرى والشهداء.
وفي تموز الماضي، صادقت الهيئة العامة للكنيست على مشروع قانون ينص على تجميد دفع قيمة مخصصات ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، وذلك من خلال خصم هذه المخصصات من أموال الضرائب.
ونص الاقتراح الأولي لمشروع القانون، الذي وضعته وزارة الأمن تحت عنوان “خصم رواتب المخربين”، على أن الأموال التي سيتم خصمها من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل للسلطة الفلسطينية تحول إلى صندوق يقام مستقبلا لثلاثة أهداف “إنفاذ القرارات في الدعاوى التي قدمها ضحايا العمليات ضد السلطة الفلسطينية وضد المنفذين؛ وإقامة مشاريع لتعزيز مكافحة الإرهاب؛ وتطوير بنى تحتية مدنية مثل الشوارع والإنارة وأخرى أمنية“.
في حين يقضي القانون بصيغته الحالية أن يتم خصم قيمة المبالغ التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى وذويهم، من عائدات الضرائب التي تجبيها سلطات الاحتلال، وتجميدها في صندوق خاص، على أن يمنح المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، الحق في إعادة جميع الأموال المجمدة للسلطة الفلسطينية إذا لم تقم السلطة بتحويل المخصصات لذوي الأسرى والشهداء والجرحى الفلسطينيين.
رصد عبري:
قناة “كان“
الرئيس النمسا يزور اسرائيل والسلطة الفلسطينية
قالت القناة، ان الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، وصل مساء امس الأحد، إلى مطار بن غورين الدولي، في زيارة رسمية لإسرائيل، والسلطة الفلسطينية تستمر خمسة أيام، سيبحث خلالها مع مسؤولي الطرفين مسار عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وعدد من الملفات الأخرى التي تخص التعاون المشترك، كما سيحاول تخفيف التوتر والجمود الذي يسود العلاقات النمساوية-الفلسطينية.
القناة الثانية:
نتنياهو: سنمنع اي عدوان على اسرائيل سواء من لبنان او سورية او ايران
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، ان الشرق الاوسط يشهد تغييرات كبيرة، اساها صعود التيوقراطية العدوانية في ايران، التي تسعى لاحتلال الشرق الاوسط، وتدمير إسرائيل، والاستحواذ على أجزاء كبيرة أخرى من العالم، معتبرا ان لإيران عدد كبير من الوكلاء، أحدهم حزب الله الذي انضم الآن إلى الحكومة اللبنانية. واضاف خلال لقائه بعثة تضم سفراء أجانب في الأمم المتحدة، وصلوا إلى اسرائيل، للقيام بجولة على الحدود الشمالية، ان حزب الله هو من يسيطر بالفعل على الحكومة اللبنانية، ومغزى ذلك ان إيران تسيطر على الحكومة اللبنانية.
وطالب نتنياهو بنقل رسالة اسرائيلية قوية، مفادها انه مثلما تم تدمير الأنفاق الإرهابية، ستحول اسرائيل دون أي حصول عدوان عليها انطلاقا من لبنان ومن سورية أو من إيران نفسها. واضاف: “نحن ملتزمون بمنع هذا العدوان، وندافع بذلك عن الدول المجاورة لنا وعن سلامة العالم، وليس فقط عن إسرائيل.
صحيفة يديعوت احرونوت:
ضباط اسرائيليون ينتقدون عدم ثقة القيادة السياسية والعسكرية بسلاح البر
انتقد ضباط حاليون وسابقون في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، القيادتين العسكرية والسياسية بسبب انعدام الثقة بسلاح البر في الجيش، والاعتماد على سلاح الجو والاستخبارات. وقال نائب رئيس أركان الجيش السابق، الجنرال يائير غولان، ان انعدام ثقة القيادة العليا في الجيش بسلاح البر والخوف من خسائر، أدى إلى عدم تنفيذ اجتياح بري لقطاع غزة عام 2014، وألحق ذلك ضررا لا يمكن إصلاحه من حيث ثقة الضباط بأنفسهم وبقدرتهم وقدرتهم على الانتصار.
من جانبه، قال الجنرال احتياط غاي تسور، ان عدم وجود ثقة من جانب صناع القرار بقدرة سلاح البر، فإنه لا يثق بنفسه. واضاف” من الواضح بموجب إدراكنا لطبيعة الحرب القادمة في لبنان، اهمية تعزيز ثقة صناع القرار بسلاح البر كي يتغلب على العدو، وثقة الضباط بقدرتهم على الحسم وتنفيذ المهمة“.
بدوره، حذّر الجنرال يائير غولان، من ان سلاح الجو لن يتمكن من وقف آلاف الصواريخ في الحرب القادمة، وان الجبهة الداخلية ستتلقى ضربة يصعب تحملها، والوضع سيشكل صدمة للجمهور من دون دخول بري إلى أراضي العدو ووقف إطلاق الصواريخ. وشدد غولان على ان وضع سلاح البر سيء جدا، ويعاني من مشاكل جهوزية خطيرة.
موقع “اسرائيل ديفينس“:
مناورة عسكرية اسرائيلية مع الحدود المصرية تحاكي التصدي لهجوم تنظيم “داعش”
اعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية، ان لواء “فاران” المسؤول عن حماية الحدود الإسرائيلية مع مصر، أجرى أول مناورة عسكرية منذ تشكيله قبل أشهر، حاكت محاولات تنظيم “داعش” المساس بأمن اسرائيل. واضافت المصادر ان المناورات الإسرائيلية تعتبر سلسلة من السيناريوهات القتالية، مثل حالات التسلل إلى المستوطنات القريبة من الحدود المصرية، وإطلاق صواريخ ونيران، واشتباكات مباشرة في المنطقة الحدودية مع مصر.