من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: تضم أربع نساء في سابقة هي الأولى والحريري يتعهد بالنجاح… ولادة حكومة لبنان بعد عرقلة ثمانية شهور
كتبت الخليج: وأخيراً ولدت حكومة لبنان الجديدة؛ إثر الانتخابات النيابية، التي جرت في 6 مايو/أيار الماضي، وبعد 8 شهور و7 أيام بالتمام والكمال على تكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيلها، ومع إزالة كل العراقيل والعقبات خرج الدخان الأبيض، مساء أمس، من القصر الرئاسي؛ بعدما وقع الرئيس ميشال عون، والرئيس الحريري مرسوم التشكيل، بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وأعلن الأمين العام لمجلس الوزراء فؤاد فليفل عن مرسوم قبول استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري، ومرسوم تعيين الحريري رئيساً للحكومة الجديدة ومرسوم تشكيل الحكومة الجديدة؛ حيث جاءت التشكيلة الثلاثينية على الشكل الآتي:
-رئيس الحكومة سعد الحريري
-نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني
-وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل
-وزير المالية علي حسن خليل
-وزير الدفاع إلياس بو صعب
-وزير الداخلية والبلديات ريا الحسن
-وزير العدل ألبير سرحان
-وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب
-وزير الاتصالات محمد شقير
– وزيرة الطاقة ندى بستاني
-وزير الصحة جميل جبق
-وزير الأشغال والنقل يوسف فنيانوس
-وزير الزراعة حسن اللقيس
-وزير العمل كميل أبو سليمان
-وزير الصناعة وائل أبو فاعور
-وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان
-وزير الثقافة محمد داوود داوود
-وزير الإعلام جمال الجراح
-وزير السياحة افيديس كيدانيان
-وزير البيئة فادي جريصاتي
-وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش
– وزير شؤون المهجرين غسان عطالله
-وزير الشباب والرياضة محمد فنيش
-وزيرة التنمية الإدارية مي شدياق
-وزير دولة لشؤون الرئاسة سليم جريصاتي
-وزير دولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي
-وزير دولة لشؤون التكنولوجيا والاستثمار عادل الأفيوني
-وزيرة دولة لشؤون النازحين صالح الغريب
-وزيرة دولة لشؤون التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للشباب والمرأة فيوليت خيرالله
-وزير دولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد
وبعد إذاعة مرسوم التشكيل، قال الرئيس الحريري: مدة طويلة مرت ووصلنا إلى تشكيل حكومة على صورة لبنان 2019، ونبقى مع رئيس الجمهورية فريقاً واحداً في خدمة البلد، ونعتذر من اللبنانيين على التأخير، ونؤكد أن مهمة عمل الحكومة والتضامن داخل مجلس الوزراء، فنحن أمام تحديات اجتماعية واقتصادية. وأضاف: الحل لا يكون بالتنظير؛ بل ببرنامج واضح، والقضايا لا تحتمل التأخير والمساومات، والتعاون بين الوزراء واجب لنكون على مستوى التحدي، وجدول أعمال الحكومة لا يحتمل التأخير، وزمن المسكنات انتهى، كاشفاً أن التمويل موجود والمطلوب قرار التنفيذ، وهذا القرار يحتاج إلى إصلاحات إدارية والتمويل لا يكون إلا بإصلاحات جدية. وأشار الحريري إلى أن وجودنا في الحكومة مهمة ليست سهلة، ولا خيار أمامنا إلا تحمل المسؤوليات، وأعتمد على جميع الوزراء في بناء الدولة، شاكراً رئيس الجمهورية والقوات اللبنانية التي قامت بجهد كبير، وقال: أشكر رئيس القوات سمير جعجع على تعاونه والوزير جبران باسيل.
الحياة: تركيا تتهم دولاً بدعم «النصرة» لتعطيل الاتفاق الروسي – التركي حول إدلب
كتبت الحياة: اتهمت تركيا دولاً في التحالف الدولي لمحاربة «داعش» بدعم «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) في إدلب من أجل احباط الاتفاق الروسي – التركي للهدنة، وتعطيل تشكيل اللجنة الدستورية.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن «بعض الشركاء في التحالف يدعمون «تحرير الشام» من أجل إلحاق الضرر باتفاقية إدلب أولاً، وثانياً لأن هذه الدول تبذل جهوداً كبيرة لمنع تشكيل اللجنة الدستورية في سورية»، وزاد في تصريح لصحيفة «حرييت» التركية، أن «هذه الدول تحرض تحرير الشام على انتهاك اتفاق إدلب بتقديم الدعم المالي لها»، مشيراً إلى أن لدى «الروس اقتراحاً لعملية مشتركة لإخراج الإرهابيين من هناك». وكشف أن القمة الرابعة لقادة البلدان الضامنة لاتفاق آستانة تركيا وروسيا وإيران ستعقد في 14 شباط (فبراير) الجاري في سوتشي جنوب روسيا.
وبعد قرار واشنطن الانسحاب من شرق الفرات، طالبت روسيا الولايات المتحدة بسحب قواتها من منطقة التنف جنوب شرقي سورية وتسليمها للنظام، وفي حين أعلنت الأمم المتحدة أنها سترسل قافلة مساعدات لمخيم الركبان الواقع قرب المنطقة، قالت روسيا إنها تأمل في عدم تكرار الأخطاء السابقة أثناء توزيع المساعدات السابقة على سكان المخيم في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ومع اشارتها الى وفاة عشرات الاطفال الرضع في مخيم «الهول» شمال شرقي سورية، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من أوضاع صعبة لنحو 33 ألف نازح من مناطق القتال مع «داعش».
وفي إحاطة إعلامية، قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: «ندعو واشنطن الى سحب قواتها من منطقة التنف وتسليمها للسلطة السورية القادرة على الاهتمام بمواطنيها، ونحن نرى أنها قادرة على فعل ذلك». ومع إشارتها إلى أن الأمم المتحدة تحضر لتسيير قافلة ثانية من المساعدات الإنسانية لسكان مخيم الركبان، وإنه: «يجري تنسيق جميع المعايير مع الحكومة السورية».
وأعربت زاخاروفا عن أملها أن «لا يسمح العاملون في مجال المساعدات الإنسانية التابعون للأمم المتحدة بتكرار أوجه القصور التي حدثت خلال القافلة الأولى في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، وأنهم سيؤمنون القافلة والنقل لتسليم وتوزيع الشحنات».
ولفتت إلى «محنة سكان مخيم الركبان للنازحين داخلياً»، والذي يقع داخل المنطقة الأمنية التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً، لكنها أكدت أن «الوضع المحبط في المخيم يقع على الولايات المتحدة، التي تحتل هذه المنطقة بطريقة غير قانونية وتنشر قاعدتها العسكرية هناك، وتقوم بتنظيم دعم مادي وتقني بانتظام، في حين أنها لا تساهم في إيصال الغذاء والدواء لسكان المخيم. من الضروري اتخاذ تدابير فورية لإعادة توطين المخيم».
وجاءت تصريحات المسؤولة الروسية بعد تأكيد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أن الأمم المتحدة حصلت على «موافقة شفوية» من النظام السوري لإدخال 100 شاحنة إلى مخيم الركبان، وأوضح المسؤول الدولي أن الشاحنات ستصل بدءاً من يوم الثلثاء 5 شباط (فبراير) المقبل بعد ضمانات أمنية من روسيا والولايات المتحدة التي تتمركز قواتها في المنطقة.
ويعيش نحو 40 ألف نازح من مناطق شرق الفرات وريف حمص والبادية في ظروف مأسوية في المخيم الواقع قرب المثلث الحدودي بين سورية والأردن والعراق، ويعاني السكان في المخيم من ندرة المساعدات، وغلاء المواد الغذائية، إضافة إلى عدم وجود خدمات طبية ما أدى إلى وفاة عشرات الأطفال والمرضى.
وكانت آخر قافلة مساعدات دخلت مخيم الركبان في الفترة بين 3 و8 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعد تسعة أشهر منع خلالها النظام السوري والجهات المحاصِرة للمخيم من دخول المساعدات إلى النازحين المحاصرين داخله.
وعلى صعيد اوضاع النازحين الصعبة، قالت منظمة الصحة العالمية إن أنباء وردت عن وفاة ما لا يقل عن 29 من الأطفال وحديثي الولادة في مخيم الهول شمال شرقي سورية في الأسابيع الثمانية الماضية أغلبهم نتيجة انخفاض درجة الحرارة. وحذرت المنظمة من أن الوضع أصبح «خطيراً» بالنسبة الى ثلاثة وثلاثين ألف شخص يعيشون في برد قارس من دون خيام أو أغطية أو تدفئة. وأضافت أن كثيرين ساروا لأيام بعد فرارهم من القتال في دير الزور. وأوضحت المنظمة في بيان أن «كثيرين ممن وصلوا حديثاً يعانون من سوء التغذية والإرهاق بعد سنوات عاشوها في ظروف بائسة تحت حكم تنظيم داعش… العراقيل البيروقراطية والقيود الأمنية تحول دون وصول المساعدات الإنسانية للمخيم والطرق المحيطة».
وتزامناً مع محادثات يجريها وفود من وزارة الدفاع التركية مع نظرائهم الروس في موسكو لبحث الاوضاع في إدلب والمنطقة الآمنة شرق الفرات، جددت زاخاروفا قلق موسكو من «تقارير عن محاولات الإرهابيين القيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سورية»، وزادت أنه «وفقاً للمعلومات المتوافرة لدينا، فإن مجموعة من نشطاء ما تسمى بالمنظمة الإنسانية الخوذ البيض زودت بعض المستشفيات في إدلب بالأجهزة اللازمة لتصوير مثل تلك الاستفزازات»، وأشارت زاخاروفا إلى أن «التوترات حول منطقة تخفيض التصعيد لا تتراجع. وأن مسلحي هيئة تحرير الشام المتواجدين هناك، يقصفون يوماً المناطق السكنية المجاورة وكذلك يزيدون حشد قواتهم قرب خط التماس مع القوات السورية».
وفي مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيف لو دريان، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على «التزام روسيا بتطوير العملية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254 وقرارات المؤتمر الوطني للحوار السوري».
وذكر بيان للخارجية الروسية أن «الوزيرين بحثا بالتفصيل تطورات الأوضاع في سورية وما حولها، مع التركيز على آفاق إطلاق اللجنة الدستورية، وأبلغ لافروف نظيره الفرنسي بالجهود الروسية الرامية إلى استقرار الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك المساعدات الإنسانية».
وفي حين أكد موقع «فرات بوست» المتخصص بأخبار شرق الفرات قيام قادة الصف الأول في تنظيم «داعش» بإصدار قرار بإتلاف وحرق جميع الوثائق والمستندات في الدواوين المدنية والعسكرية في الجيب الاخير للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي، قال مدير المكتب الإعلامي في «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) مصطفى بالي أن المعارك ضد «داعش» في ريف دير الزور ستنتهي في غضون أيام، وزاد في تصريحات أن «تسليم مقاتلي التنظيم أنفسهم لقواتنا دليل على أنه انهزم»، مشيراً إلى أن «المعارك ضد داعش في ريف دير الزور دامت طويلاً وكانت مليئة بالمفاجئات». وذكرت مواقع معارضة أن رتلاً مكوناً من مدنيين وعناصر من «داعش» خرج باتجاه مناطق سيطرة «قسد» وبحمايتها. وذكر موقع «سمارت نيوز» المعارض أن «الرتل مكون من قرابة 250 سيارة تضم نساء وأطفال وعناصر من التنظيم واتجهوا من قرية الباغوز إلى قرية بريها على مرأى من دوريات أميركية».
القدس العربي: تقارير: بوتفليقة سيعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في رسالة!
كتبت القدس العربي: قالت تقارير إعلامية جزائـرية إن الرئيس عبـــد العزيز بوتفليقة سيعلــن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في رسالة موجهة إلى الجزائريين، ستقرأ خلال مهرجان انتخابي تنظمه أحزاب الموالاة خلال الأيام القليلة المقبلة، دون أن تحدد تاريخ إعلان ترشيح الرئيس للانتخابات التي من المقرر إجراؤها في 18 أبريل/ نيسان المقبل.
وذكر موقع «كل شيء عن الجزائر» نقلا عن مصادر في أحزاب التحالف الرئاسي، أن الإعلان عن ترشيح الرئيس بوتفليقة سيتم في مهرجان انتخابي يتم التحضير له، دون تقديم تاريخ لهذا الإعلان، مشيرا إلى أن الرئيس بوتفليقة سيعلن خلال رسالة الترشيح عن خطوط عريضة لبرنامجه خلال المرحلة المقبلة، خاصة ما تعلق بتنظيم ندوة وفاق وطني تشارك فيها الطبقة السياسية من أحزاب وشخصيات وتنظيمات وجمعيات، لمناقشة كيفية الانتقال بالجزائر إلى مرحلة جديدة، وتصحيح الاختلالات الموجودة، وكذلك الذهاب إلى إصلاحات واسعة، تشمل توسيع صلاحيات البرلمان، وصلاحيات رئيس الوزراء، وإعادة النظر في نظام التحويلات الاجتماعية، وإعادة بعث الاقتصاد، وتعزيز الطابع المدني للدولة.
جدير بالذكر أن حزب جبهة التحرير الوطني يعتزم تنظيم مهرجان انتخابي ضخم في التاسع من فبراير/ شباط، وقد شرع بإرسال الدعوات بشأنه، بمن في ذلك إلى الأمناء العامين السابقين، مثل عمار سعداني وعبد العزيز بلخادم وشخصيات سياسية أخرى، وهو المهرجان الذي قد تتم فيه قراءة رسالة الترشح.
الاهرام: انطلاق التدريبات المشتركة «الصباح ـ 1» و «اليرموك ـ 4 » بين مصر والكويت
كتبت الاهرام: انطلقت فاعليات التدريبات المشتركة «الصباح ــ1» و«اليرموك ــ4» بالتزامن بين عناصر من القوات المسلحة المصرية والكويتية بدولة الكويت الشقيقة والتى تستمر عدة أيام، حيث وصلت عناصر من القوات الجوية والبحرية وقوات الدفاع الجوى والقوات الخاصة المصرية عبر المنافذ البحرية والجوية الكويتية .
وتشمل فاعليات التدريب «الصباح ــ1» عقد المحاضرات النظرية والعملية ومؤتمرات ماقبل الإبحار وتنسيق الجهود لتنفيذ الأنشطة التدريبية المخططة والتى تتضمن تنفيذ عمليات مشتركة بالتعاون بين عناصر القوات الجوية والبحرية وقوات الدفاع الجوى والقوات الخاصة .
كما تشمل أنشطة التدريب الجوى المصرى الكويتى «اليرموك ــ4» التدريب على تنفيذ عدد من الطلعات الجوية الهجومية والدفاعية على الأهداف الحيوية لتعزيز القدرة على إدارة أعمال قتال جوية مشتركة باستخدام التشكيلات الجوية للجانبين ، حيث بدأ التدريب بتوحيد المفاهيم العملياتية بين الطياريين والأطقم الجوية المشاركة بما يسهم فى صقل المهارات والوصول إلى أنسب أساليب التعاون المشترك بين الجانبين كذلك التدريب على أعمال الاستطلاع الجوى للأهداف المعادية وتنفيذ عدة تشكيلات جوية مختلفة.
جدير بالذكر أن تدريب «الصباح ــ1» ينفذ لأول مرة بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت الشقيقة كما ينفذ التدريب الجوى المصرى الكويتى المشترك «اليرموك ــ4» بالتبادل بين القوات الجوية المصرية والكويتية بما يسهم فى دعم أواصر علاقات التعاون العسكرى بين القوات المسلحة لكلا البلدين الشقيقين لمواجهة جميع التحديات المشتركة التى قد تتعرض لها المنطقة.