ريابكوف: لا تقدم في معاهدة التخلص من الصواريخ
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، عدم وجود تقدم فيما يخص معاهدة التخلص من الصواريخ .
وقال ريابكوف بعد لقائه نظيرته الأمريكية أندريا تومبسون: “تابعنا الحوار مع نائبة وزير الخارجية أندريا تومبسون حول معاهدة التخلص من الصواريخ. للأسف لا يوجد أي تقدم“.
وأضاف: “كما فهمنا، فقد وصلنا إلى مرحلة جديدة هي مرحلة تعليق الولايات المتحدة لالتزاماتها في إطار المعاهدة“.
وأشار إلى أن موقف الجانب الأمريكي “صعب للغاية“.
أعلن دونالد ترامب في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018 أن واشنطن ستنسحب من معاهدة التخلص من الأسلحة متوسطة وقصيرة المدى، لأن موسكو لا تلتزم بها.
ووصفت موسكو الاتهامات الأمريكية بأنها لا أساس لها.واتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة الأمريكية بأنها اختبرت منظومات محظورة في المعاهدة على أنها مضادة للصواريخ، وكذلك في نشر منصات إطلاق “إيجيس” على أنها منظومات دفاع صاروخي في أوروبا.
يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى “معاهدة القوات النووية المتوسطة”، “أي إن إف”، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي في عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.