لروح الاستاذ ادمون بقلم رودولف القارح
رحم الله العزيز ادمون صعب، رفقة حياة من ستينات القرن المنصرم الى آخر ايامه على هذه الارض.
كما كان يتفاعل معي ايام الاوريان، استمر متفاعلا وناقدا ومازحا حتى اخر ايام العمر.
عندما نشرت في جريدة الاخبار في شهر كانون الاول الماضي كلمتي عن المرحوم حسن مشرّفية ارسل لي ما يلي :
«كلمة رائعة مفعمة بالصدق والوفاء اعادت تذكيرنا بايام النضال وخصوصا ايام احتل الطلاب الكليات ، واذكر مغادرة الدكتور مشرفية كلية العلوم وتسليمها للطالب الصديق الياس صعب الذي اصبح في ما بعد رئيس دائرة الرياضيات في جامعة ميسوري الاميركية.».
الله يرحمك يا ادمون، ستبقى في قلبي وفي ذاكرة شرفاء هذا البلد، ستبقى هذا الصحفي المهني المبدئي الوطني العنيد الذي واجه الظُلم بالشَّرف والغَباء والجَهل بالقلم. فلتهتدي بك اجيال الصحفيين الطامحة الى العُلى.
ولتنتقل روحك الى السموات مطمئنّة، انت باق في قلوبنا والذاكرة.
اخوك، رودولف القارح