من الصحف الاميركية
ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان المفاوضين الأمريكيين اتفقوا مع نظرائهم من حركة طالبان الأفغانية على إطار مقترح لاتفاق سلام يضع حدا للصراع الذي استمر حوالي 17 عاما، وفقا لكبير المفاوضين الأمريكيين، واستمرت المحادثات 6 أيام بين المفاوضين الأمريكيين وممثلين لحركة طالبان في دولة قطر .
ويرى محللون أن إحلال السلام المستدام في البلاد قد يستغرق سنوات طويلة، وكان زالماي خليل زاد، المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان، في العاصمة كابول لاطلاع الحكومة الأفغانية على ما توصلت إليه المحادثات مع طالبان، وقال خليل زاد لصحيفة نيويورك تايمز في لقاء أجرته معه الصحيفة: “توصلنا إلى اتفاق على إطار عام يحتاج إلى بلورة حتى يتحول إلى اتفاق“، وأضاف أن الاتفاق المقترح يقتضي أن تتعهد طالبان بألا تسمح أن تُستغل أفغانستان كبؤرة للإرهاب.
في الموضوع الفنزويلي نقلت الصحف عن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن واشنطن ستعلن عقوبات على مسؤولين في فنزويلا وعلى شركة النفط الفنزويلية بما يصل إلى سبعة مليارات دولار، وذلك في سياق الموقف الأميركي الرافض لشرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لصالح رئيس البرلمان خوان غوايدو.
في حين أعلن البيت الأبيض أن جميع الخيارات مطروحة فيما يخص التعامل مع الأزمة الفنزويلية، قالت وزارة الخزانة إن واشنطن ستستخدم الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية لدعم الرئيس الفنزويلي الانتقالي خوان غوايدو، مؤكدة أن أصدقاء واشنطن بالشرق الأوسط سيعوضون أي نقص في النفط بسبب الإجراءات الأميركية ضد فنزويلا.
أجرت صحيفة “واشنطن بوست” وقناة “إي بي إس نيوز”، استطلاعا للرأي أظهر أن نحو نصف الأميركيين لا يثقون بالرئيس دونالد ترامب.
وكشفت الصحيفة عن نتائج استطلاع الرأي وتُظهر شبه إجماع حول معارضة ترامب، فقال 48 في المائة من المستطلعة آراءهم إنهم لا يثقون “على الإطلاق” به، فيما قال 64 في المائة منهم، أنهم لا يثقون به لاتخاذ القرارات الصحيحة للبلاد.
ورغم أن الأميركيين عبروا عن رفضهم سياسات ترامب، إلا أنهم أظهروا أن لديهم ثقة قليلة بالديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس.
وقال 43 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنه لديهم ثقة “كبيرة” أو “لا بأس بها” بالديمقراطيين، مقابل نسبة 30 في المائة فقط ممّن قالوا نفس الأمر عن الجمهوريين، وأشار الاستطلاع إلى أن 21 في المائة من الأميركيين قالوا إن لديهم ثقة كبيرة بترامب، ولم تحدد النسبة المتبقية موقفها.
وأُجري الاستطلاع بين21 و24 كانون الثاني/ يناير الحالي، أي خلال الإغلاق الجزئي للحكومة الأميركية، وشارك فيه 1001 شخص بالغ، مع هامش خطأ في اختيار العينات زائد أو ناقص 3.5 نقطة مئوية.
وأجري الاستطلاع بعد نحو شهر من الإغلاق الجزئي للمؤسسات الفيدرالية، وهو الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، بسبب إصرار الديمقراطيين على رفض طلب ترامب بإضافة 5.7 مليارات دولار إلى مشروع الموازنة لتمويل بناء جدار حدودي مع المكسيك.
وأظهر الاستطلاع تراجع شعبية ترامب خلال العامين اللذين قضاهما في منصبه، حيث يرى 32 في المائة من الأميركيين أنه شخص مرغوب فيه، مقابل 59 يرونه عكس ذلك، وهو بذلك يتقدم بنقطتين فقط على معدل تأييد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، قبل بدء إجراءات عزله لتتم تبرأته لاحقًا بقضية المتدربة مونيكا لوينسكي.
يشار أنه في الاستطلاع الذي أُجري في كانون الثاني/ يناير عام 2017، قال نصف المشاركين إنهم توقعوا أن يقوم ترامب “بعمل ممتاز أو جيد” لإصلاح عجز الميزانية في البلاد، إلا أنه في استطلاع هذا الشهر انخفضت نسبتهم إلى 33 في المائة.